منع دخول الهواتف الذكية ومصادرتها !!

كشف مسافرون عائدون إلى سوريا مؤخرا أن الأجهزة الأمنية تصادر وتفحص أي جهاز هاتف أو وسائل اتصالات وتقنيات حديثة مع المسافرين قبل دخولهم إلى الأراضي السورية.

وأكد مسافرون أن السلطات تسحب الأجهزة الحديثة وتعطي المسافر أحيانا وصل استلام حتى يتمكن من مراجعة أحد الفروع الأمنية لاستعادته بعد إخضاعه للفحص الأمني والتقني، وأوضحوا أن عناصر الأمن في أحيان كثيرة يماطلون في إعادة الهواتف المتطورة لأصحابها أو يقدمون حججا وذرائع لكي يفقد صاحب جهاز الهاتف الأمل في استعاده ويتوقف عن مراجعة الفروع الأمنية.

وقال مسافرون إنه يبقى هناك قلق لدى المسافر عندما تعيد الأجهزة الأمنية وسائل الاتصالات لأصحابها، خشية أن تكون قد تم إخضاعها لأي تعديل تقني يسمح بالتنصت أو متابعة حركة ونشاط المستخدم أو أي تفاصيل أخرى.

وعلى الصعيد الميداني، قال نشطاء ووسائل إعلام سورية إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في سوريا حين انفجرت سيارتان ملغومتان في منطقة جرمانا بشرق العاصمة دمشق يوم الأربعاء.

وانفجرت السيارتان بعد الساعة 6.40 صباحا في جرمانا التي يسكنها الكثير من الدروز والمسيحيين الذين فروا من العنف إلى مناطق أخرى.

ووصفت الوكالة العربية السورية للأنباء الانفجارين بأنهما 'إرهابيان' وهي الصفة التي تطلقها عادة على مقاتلي المعارضة الذين يمثل السنة أغلبهم ويسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقالت سانا إن الانفجارين ألحقا خسائر مادية كبيرة وتسببا في سقوط قتلى وجرحى. وانفجرت أيضا قنبلتان أصغر في نفس الحي وفي نفس التوقت تقريبا.

وعرضت قناة الدنيا لقطات لرجال إطفاء وهم يخمدون النار في السيارتين المتفحمتين. كما سقط ركام من مبان مجاورة على عدة سيارات أخرى.

ونقلت القناة عن مراسل في المكان قوله إن 20 شخصا على الأقل قتلوا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 29 شخصا قتلوا وأصيب عشرات.