مقتل 35 شخصا معظمهم في إدلب
عربي و دوليالجيش السوري يعزل حلب ويشن هجمات داخل العاصمة دمشق
نوفمبر 27, 2012, 7:17 م 2401 مشاهدات 0
وجه المجلس العسكري الثوري في حماة نداء استغاثة للتحذير من مجزرة يتوقع أن يرتكبها الجيش النظامي في قرية الدمينة في حماة وفي حين قصفت طائرات النظام مخيم النازحين السوريين في بلدة أطمة في ريف إدلب تتواصل الاشتباكات في حلب بين جيش النظام والجيش الحر بعد سيطرة الأخير على مشروع سد تشرين بالمحافظة في خطوة ستضيق الخناق على قوات النظام الموجودة هناك وسط انباء تفيد بأن الجيش الحر عزل المدينة.
فقد قال الناشط الإعلامي من مدينة حماة أبو يزن الحموي للجزيرة إن قرية الدمينة تتعرض منذ الصباح لحصار وقصف عنيف وإن الشبيحة يستعدون لاقتحامها حيث يتوقع أن ترتكب قوات النظام مجزرة في القرية التي تخضع لحصار شديد ويجري قصفها بعنف تمهيدا لاقتحامها.
في هذه الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام أعدمت فجر اليوم عشرين شخصا في حي الدحاديل في دمشق وأوضحت أن الأهالي استطاعوا سحب جثث ستة قتلى فقط بسبب تواجد القناصة.
وأشارت إلى أن القتلى ينحدرون من نهر عيشة وكفر سوسة وتم دفنهم في معضمية الشام بريف دمشق.
كما سقط اليوم عدد آخر من القتلى في كل من حلب ودرعا وحمص وحماة بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقد عاشت معظم مناطق سوريا يوما داميا أمس حيث أحصى ناشطون سقوط 140 قتيلا ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن من بين القتلى 88 مدنيا سقطوا في ريف دمشق وحمص وحلب ودرعا إضافة إلى ما لا يقل عن 47 من قوات النظام قضوا في اشتباكات بعدة مناطق في سوريا وشن الجيش الحر هجمات نوعية داخل دمشق.
من جانب آخر أغارت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري أمس على مخيم النازحين السوريين في بلدة أطمة حيث أدى القصف إلى سقوط جرحى وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم.
6:49:17 PM
تعرضت مدينة حلب، شمال غربي سوريا، الثلاثاء، إلى قصف جوي عنيف، بالتزامن مع مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، قتل معظمهم في إدلب، في الوقت الذي قالت فيه منظمة حقوقية إن الأطفال ضحايا 'مجزرة' 'وقعت بريف دمشق هذا الأسبوع، قتلوا بقنابل عنقودية.
وقالت 'لجان التنسيق المحلية في سوريا'، كبرى جماعات المعارضة داخل سوريا، إن طائرات النظام قصفت مدينة 'دير حافر' بمحافظة حلب، بأكثر من عشرة 'قنابل البراميل.'
وخلال الشهور القليلة الماضية، اتهم معارضون سوريون النظام باستخدام هذا النوع من القنابل، وتحشى فيها البراميل بالمتفجرات والمسامير والوقود، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، في استهداف مناطق المدنيين.
كما لقي 20 شخصاً مصرعهم بقصف جوي على معصرة للزيتون غرب إدلب، والقتلى هم ضمن حصيلة اليوم من الضحايا، وبلغت حتى كتابة هذا التقرير، 35 قتيلاً قضوا برصاص قوات 'الأمن' السورية، طبقاً للجان التنسيق.
وبالمقابل، نقل التلفزيون الرسمي السوري أن القوات الحكومية تعاملت مع 'إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقطة لقوات حفظ النظام في محيط مدينة معرة النعمان، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل ومصاب.'
كما استولت على ذخيرة وأسلحة متنوعة شملت قواذف 'أر بي جي'، وهاون، وأسلحة حربية آلية إضافة إلى أجهزة اتصال حديثة كانت بحوزة 'الإرهابيين'، طبقاً للمصدر.
وفي الأثناء، ذكرت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، الثلاثاء، إن الغارة الجوية التي استهدفت ملعباً بريف دمشق، هذا الأسبوع، وقتل فيها عشرة أطفال استخدمت فيها القنابل الانشطارية، ودعت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان كل الحكومات 'لإدانة سوريا لاستخدامها هذا النوع من القنابل العنقودية.
يذكر أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل مستقل من الأرقام أو التقارير الصادرة من سوريا، بسبب قيود صارمة يفرضها النظام على دخول وسائل الإعلام الأجنبية.
وتشهد سوريا منذ نحو 20 شهراً تحركات مناهضة للنظام، ما لبث أن تصدى لها النظام بحملة قمع عسكرية تطورت إلى مواجهات عسكرية حادة بين القوات الموالية له ومقاتلي المعارضة.
ويتهم النظام السوري مجموعات 'إرهابية مسلحة' و'مرتزقة' بالوقوف خلف العنف الذي راح ضحيته قرابة 40 ألف قتيل منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
وقال نشطاء سوريون إن غارة جوية شنها الجيش السوري أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات عندما قصفت معصرة زيتون قرب مدينة إدلب في شمال البلاد يوم الثلاثاء.
ونقل الناشط طارق عبد الحق عن سكان قرب معصرة أبو هلال الواقعة على بعد كيلومترين غربي إدلب قولهم إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 في الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بإمكانه تأكيد مقتل خمسة.
وتتعرض محافظات سوريا في الشمال بما في ذلك إدلب لغارات جوية من جانب القوات الحكومية في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يسعون منذ 20 شهرا للاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال ناشطون إنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك هدف لمقاتلي المعارضة في المنطقة وإن الضحايا من المدنيين لكنهم أقروا بوجود مقاتلين من المعارضة في المنطقة.
وذكروا أن طائرة ألقت باثنين من البراميل المتفجرة أصابتا المعصرة وأن مقاتلي المعارضة قدموا العلاج الطبي للضحايا وساعدوا على إجلائهم.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا والذي له شبكة من النشطاء في أنحاء سوريا إنه حتى الآن أكد مقتل خمسة إلى جانب إصابة خمسة.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري 'بخلاف هذا لا يمكنني تقديم معلومات دقيقة. حتى هذه النقطة هناك مشكلات في الاتصال بالناس في المنطقة بالهاتف.'
ومن الصعب التحقق من أقوال النشطاء نظرا لأن الحكومة تفرض قيودا على وسائل الإعلام الأجنبية.
تعليقات