د. العمير: النهج الحكومي عطل رغبة الأمير في التحول إلى مركز مالي وتجاري

أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د. علي صالح العمير أن استضافة الكويت للمنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع المقرر عقده غدا الثلاثاء والاستعدادات الجارية الآن على قدم وساق لاستضافة مؤتمر القمة الاقتصادية مطلع العام المقبل تعد نقله اقتصادية كبيرة من شأنها ان أن تضع الكويت على طريق التنمية والتحويل إلى مركز مالي وتجاري.
ورأى العمير في تصريح له أن مثل هذه الاستضافات ستجعل من الكويت دولة تفكر في إيجاد مورد اخر غير النفط مؤكدا انه ما لم يكن هناك اقتصاد قوي وفاعل فلن تستطيع إيجاد ذلك البديل.
وقال نحن نرى ان انعقاد هذا المنتدى وما سيليه من قمة اقتصادية سيكون دافعا بأن تفكر الكويت جديا الخروج من اقتصاد راكد يعتمد على النفط إلى تحولا سريعا نحو الاقتصاد وبالتالي يجب الاستفادة منه.
وبين ان عقد المنتدى سيكون له إضافة جديدة من خلال أوراق العمل التي ستقدم والمناقشات التي ستجري خاصة وان هناك رغبة سامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري مضيفا إلى ان هذا المنتدى سيمنح الكويت الفرصة للتفكير بصوت عال في كيفية وآلية الانتقال وكذلك كيف يمكن للعالم الإسلامي ان يكون رائدا في مجال الاقتصاد.
وقال هذا المنتدى بحد ذاته يعتبر من اه م المنتديات الاقتصادية كونه مرتبط بالطرح والرؤى الإسلامية وان الكويت لديها توجه كبير في تحويل بعض المؤسسات إلى النظام الإسلامي مبينا ان ما تم تحويله حتى الآن وفق الشريعة الإسلامية بلغ 42% خاصة في قطاع البنوك.
وردا على سؤال حول امتلاك الكويت المقومات الاقتصادية اللازمة للإعلان عن تحولها إلى مركز مالي وتجاري أكد العمير أن الوقت لم يحن بعد, بسبب النهج الحكومي في تعامله مع القضايا الاقتصادية والتنموية.
وتابع إذا نظرنا إلى الموضوع من جانب النظريات والطموح فهذا شيء جيد جدا, ولكن اذا تحدثنا عن الأفعال والممارسات فنحن نؤكد اذا لم تكن لدينا حكومة قوية ومتماسكة تستطيع توظيف الفرص لصالحها والاستفادة من مثل هذه المنتديات فلن نحقق شيئا مشددا على ضرورة تصيد الفرص لأن المنتدى بحد ذاته لن يبرز الكويت ما لم تكن الكويت من خلال حكومتنا مستعدة للبروز.