المعارضة تسيطر على قاعدة جوية شرقي دمشق

عربي و دولي

لجان التنسيق: مقتل 50 شخصا في سوريا اثر تجدد القصف على المدن

1318 مشاهدات 0


قال مقاتلون من المعارضة السورية يوم الأحد إنهم سيطروا على قاعدة للطائرات الهليكوبتر على بعد 15 كيلومترا شرقي دمشق بعد معركة ليل وهي ثاني منشأة عسكرية على مشارف العاصمة السورية تسقط في أيدي معارضي الرئيس بشار الأسد الشهر الحالي.
وأوضح تسجيل فيديو بث على الانترنت قال نشطاء انه سجل في قاعدة مرج السلطان مقاتلي المعارضة وهم يحملون بنادق (إيه.كيه 47) ويجوبون القاعدة. وأوضح الفيديو سلاحا مضادا للطائرات أعلى مخبأ خال وقائدا لمقاتلي المعارضة يقف بجوار طائرة هليكوبتر.
وقال قائد المقاتلين في تسجيل الفيديو إنه تم 'تحرير' قاعدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية.
وأعلن نشطاء تدمير طائرتي هليكوبتر في الهجوم وكذلك محطة رادار وقالوا إن 15 فردا من الجيش السوري أسروا.
ومع فرض السلطات السورية قيودا شديدة على وسائل الإعلام غير الحكومية فلم يكن ممكنا التحقق من الأنباء من جهة مستقلة.
وأظهرت لقطات الفيديو التي التقطت مساء يوم السبت مقاتلي المعارضة وهم يطلقون قذائف صاروخية على القاعدة وما بدا أنها طائرة هليكوبتر تشتعل بها النيران.
وفي الأسبوع الماضي سيطر مقاتلون من المعارضة لفترة قصيرة على قاعدة للدفاع الجوي قرب منطقة الحجر الأسود في جنوب دمشق واستولوا على أسلحة ومعدات قبل الانسحاب لتجنب انتقام القوات الجوية السورية.

ومن جهة أخرى ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 50 شخصا على الاقل بينهم اربعة اطفال وامرأتان قتلوا بنيران قوات النظام اليوم اثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة تركزت في دمشق وريفها.
وقالت اللجان في بيان حول التطورات الميدانية ان تصاعد وتيرة العنف من جانب قوات النظام أسفر حتى اللحظة عن سقوط 30 قتيلا في دمشق وريفها بينهم 12 شخصا من سكان مدينة داريا عثر على جثثهم في مستشفى المواساة بدمشق فيما قتل آخرون في حلب وحمص وحماة ودرعا ودير الزور.
واضافت ان احياء وقرى في درعا ودمشق وريفها وحماة واللاذقية وادلب تعرضت اليوم لقصف مدفعي وصاورخي عنيف ترافق مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام ما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى وتدمير عدد من المنازل.
في غضون ذلك نفذت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في مناطق متفرقة تزامنا مع حصار خانق لعدد من الاحياء تمهيدا لاقتحامها.
وقتل في سوريا امس 82 شخصا بينهم نساء واطفال على يد قوات النظام الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية واسعة اندلعت في منتصف مارس عام 2011 للمطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد الذي يحاول قمعها 'بالقوة' ما أسفر 'بحسب ناشطين معارضين' عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل وتشريد واعتقال مئات الآلاف.
وبينما يطالب المجتمع الدولي السلطات السورية بوقف العمليات الامنية والعسكرية والبدء بالانتقال الديمقراطي في البلاد تقول دمشق ' انها تواجه جماعات مسلحة ارهابية ممولة من الخارج وليس متظاهرين'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك