(تحديث7) 'الشعب يريد اسقاط النظام' مجددا بالتحرير
عربي و دوليوسفارة الكويت تطلب من مواطنينا الابتعاد عن المظاهرات، ومتظاهرون يحرقون مقار حزب الاخوان ب 3 محافظات مصرية، واشتباكات بالأسكندرية والمحلة وأسيوط والسويس ،ومرسي: قراراتي ترضي الله والوطن
نوفمبر 23, 2012, 9:07 م 4849 مشاهدات 0
أعلن الدكتور كامل أحمد عضو جمعية الهلال الأحمر المصرى، المشاركة فى إسعاف المصابين بميدان التحرير عن تلقيهم حوالى 150 إلى 170 مصاباً اليوم الجمعة، وتم التعامل مع معظم إصاباتهم فى الميدان فيما تم نقل حالتين فقط إلى المستشفيات.
وأشار الدكتور كامل فى تصريحات لـ'اليوم السابع' إلى أن معظم الإصابات كانت عبارة عن اختناقات جراء قنابل الغازات المسيلة للدموع ونزيف نتيجة الحجارة وكدمات نتيجة التدافع بين المتظاهرين.
ونوه إلى أن هذه الإحصائيات هى التى تلقتها جمعية الهلال الأحمر فقط اليوم، مشيراً إلى أنهم لم يرفضوا أى إصابات بالخرطوش أو بالرصاص الحى.
وعلى جانب آخر، يشهد ميدان التحرير انطفاء أعداد أخرى من أعمدة الإنارة بميدان التحرير.
من جانبه أكد النائب العام المقال، عبدالمجيد محمود، أنه سيلجأ إلى دائرة رجال القضاء، وهي دائرة خاصة في محكمة النقض، وذلك للطعن على قرار الرئيس محمد مرسي باستبعاده من منصبه.
وقال، في حوار مطول تنشره صحيفة 'الأسبوع' صباح الأحد المقبل، إن قرار عزله من منصبه غير دستوري، وإن الإعلان الدستوري الجديد الذي جرى بموجبه عزله غير دستوري أيضا، وأنه يتناقض مع قانون السلطة القضائية.
كما شدد النائب العام المقال على أن قرار عزله يستند إلى أسباب سياسية، كما فجّر في حواره العديد من المفاجآت التي صاحبت القرار، حيث رد على كافة الاتهامات التي أثيرت حوله والمتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين وقضايا الفساد وتزوير الانتخابات وغيرها من الأسباب التي أثيرت مؤخرا.
وفي وقت سابق، نفت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة، الجمعة، أنباء محاولة النائب العام المقال السفر إلى خارج البلاد ومنعه من ذلك. وقالت المصادر إنه لا يوجد قرار بمنع محمود من مغادرة البلاد حتى الآن.
ويُذكر أن سلطات المطار كانت قد نفت أمس الخميس، شائعة أخرى ترددت بمحاولة سفر أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ومنعه.
ورفض سياسيون وقضاة مصريون الخميس إعلانا دستوريا أصدره مرسي أعطى حصانة لجمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا للبلاد من القضاء وأتاح عزل النائب العام.
وحصن الإعلان الدستوري الجديد من القضاء القرارات والقوانين التي أصدرها مرسي منذ تنصيبه في 30 يونيو/حزيران بعد أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ مصر.
وواجهت الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى اللذان يغلب عليهما الإسلاميون عشرات الدعاوى القضائية التي تطالب بحلهما، إلى أن قام مرسي بتحصينهما من الحلّ في الإعلان الدستوري الأخير.
وبعد اجتماع حضره السياسيون البارزون محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وأيمن نور وجورج إسحق تلا نقيب المحامين سامح عاشور بيانا جاء فيه أن الموقعين 'يدينون الجريمة التي أقدم عليها الرئيس محمد مرسي تحت اسم الإعلان الدستوري الجديد والتي تمثل انقلابا كاملا على الشرعية.. وتمثل استحواذا غاشما على كل سلطات الدولة'.
وقال البيان إن الإعلان الدستوري 'يصنع دكتاتورا لم تعرف له مصر نظيرا إلا أيام مبارك' في إشارة إلى الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير/شباط العام الماضي.
وكان مرسي أصدر الشهر الماضي قرارا بتعيين النائب العام عبدالمجيد محمود -الذي عزله الخميس- سفيرا لمصر في الفاتيكان، لكنه أوقف تنفيذ القرار بعد أن رفض محمود ترك منصبه.
وساند محمود مئات القضاة وفي مقدمتهم رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، ويتهم نشطاء محمود بالتسبب في صدور أحكام ببراءة رجال شرطة اتهموا بقتل متظاهرين أثناء الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.
من جهة أخرى طالب الدكتور فريح العنزي رئيس المكتب الثقافي في سفارة الكويت بالقاهرة طلبتنا الدارسين في مصر الإبتعاد عن الميادين العامة وعدم الإقتراب من المظاهرات خشية تطور الاوضاع السياسية.
10:53:20 AM
أكد الرئيس المصري محمد مرسي، أمام مؤيديه في قصر الاتحادية بالقاهرة، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الخميس 'يستهدف الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر، والمحافظة على الوطن والشعب والثورة'.
وقال: 'لا يقلقني أن يكون هناك معارضون، بل أريد معارضة حقيقية وقوية'.
وشدد مرسي على أنه 'يعمل من أجل كل المصريين وتداول السلطة'، وذلك ردا على احتجاجات وصفته بالمستبد بعدما اصدر إعلانا دستوريا منحه سلطات إضافية.
وأعلن على منصة أمام القصر الجمهوري: 'أنا لكم جميعا، ولا يمكن
أن انحاز أبدا ضد أحد من أبناء وطني مصر'.
17:39:47
وكان قد القى كلمة بعد صلاة الجمعة اليوم في مسجد قريب من منزله بضاحية التجمع الخامس في القاهرة، أن 'مصر تمضي إلى الأمام'، وأنه اتخذ قرارات 'ترضي الله والوطن'، في إشارة إلى إعلان دستوري أصدره أمس قوبل برفض سياسيين ونشطاء ليبراليين. وأضاف 'نحن إن شاء الله ماضون إلى الأمام، لا يوقف مسيرتنا أحد'.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط قوله: 'واثق في أن الله لن يضيع هذا الوطن أبدا، وأنا أقوم بواجبي إرضاء لله ولوطني، وأتخذ القرارات بعد أن أتشاور مع الجميع'.
وجاءت تصريحات مرسي في وقت احتشد فيه ألوف المناوئين له في القاهرة ومدن أخرى وألوف المؤيدين له أمام قصر الرئاسة.
وخلال خطبة الجمعة، تجاهل الدكتور مرسي، الاحتجاجات ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره، وقال إن 'كل دول العالم تحرص على تركيز الكلام والأفعال في اتجاه ينفع الأوطان ويقودها إلى التقدم والازدهار'، لافتاً إلى أن 'مصر وشعبها أولى بفعل ذلك من أي أمة أخرى، لأننا نحاسب على كل ما نقول ونفعل، وسيأتي كل منا ربه يوم القيامة فرداً، ويسأله عن ماذا قال وفعل وعن عمره وماله وعلمه'.
واستطرد مرسي: 'اعلموا أن من كان الله معه فلا يضل ولا يشقى، وأبشروا بالخير فإني أراه رأي العين، وعلينا أن نأخذ الحكمة والعبرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم'، بحسب صحيفة 'اليوم السابع' المصرية.
وأضاف مرسي: 'نحن في مناسبة طيبة وعزيزة على نفوسنا جميعا، وهي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، حيث خرج منتقلاً بدعوة عظيمة وأعد العدة ووضع خطة عظيمة، حيث أتى بالدليل والصاحب والراحلة، وعلى الرغم من هذا إلا أن الخطة كُشفت قبل مغادرته مكة، ولاحقه الكفار إلى الغار، لكن الله نجاه وصاحبه ووصل إلى المدينة بسلام بما يؤكد أن الله يعلمنا درسا مفاده أننا نخطط والله تعالى يوفق'.
17:03:37
أعلن التلفزيون المصري أن متظاهرين يحرقون مقارا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة 'الإخوان' في 3 محافظات مصرية، مشيرا إلى وقوع إصابات بين مؤيدي الرئيس المصري، محمد مرسي، ومعارضيه في عدد من المحافظات.
وأحرق المتظاهرون مقار حزب الحرية والعدالة في مدن بورسعيد والاسماعيلية والسويس. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي في الإسكندرية والمحلة وأسيوط والسويس.
15:59:53
أكد مراسل 'العربية' قيام متظاهرين بحرق مقر جماعة الإخوان في الإسكندرية، فيما درات أيضا اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه فى بعض المحافظات مثل الإسكندرية والمحلة وأسيوط والسويس.
وكان قد اقتحم نشطاء مناهضون للرئيس المصري، محمد مرسي، الجمعة، مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة محطة الرمل بمدينة الإسكندرية الساحلية، نقلا عن شاهد أبلغ وكالة روتيرز.
وأضاف الشاهد أن نشطاء ألقوا كتبا ومقاعد من شرفة المقر وسط هتافات تقول 'الشعب يريد إسقاط النظام'، و'يسقط يسقط حكم المرشد' في إشارة إلى محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع أن اقتحام المقر، الذي اعقب اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومناهضين له في مكان قريب، تم وسط غياب كامل للشرطة.
وإلى ذلك، أفاد مراسل 'العربية' في القاهرة بأن الآلاف من المتظاهرين بدأوا بالتوافد إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، منددين بالقرارات التي اتخذها الرئيس مرسي، ورافعين هتافات 'الشعب يريد إسقاط النظام' و'ارحل ارحل ارحل'.
ويهدف المتظاهرون والقوى المدنية والسياسية من 'مليونيتهم' هذه، إلى إظهار قدرة القوى غير الإسلامية على الحشد، وعلى منافسة الإخوان في التنظيم.
وكان المتظاهرون قاموا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بإغلاق ميدان التحرير، تمهيداً لمليونية دعت إليها قوى وطنية وسياسية مصرية، اعتراضاً على قرارات الرئيس محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد.
في المقابل، رد الإخوان على طريقتهم، بالدعوة إلى التظاهر بالقرب من قصر الاتحادية تأييداً لمرسي.
15:34:58
قال شاهد من رويترز إن اشتباكا وقع يوم الجمعة بين متظاهرين يؤيدون الرئيس المصري محمد مرسي ونشطاء يناهضونه في مدينة الإسكندرية الساحلية وإن شخصين على الأقل أُصيبا جراء تبادل الرشق بالحجارة كما لحقت أضرار بسيارتين.
وقال إن مئات المؤيدين لمرسي وقفوا أمام مسجد القائد إبراهيم يهتفون له بعد صلاة الجمعة بينما وقف مئات المناهضين في حديقة مواجهة للمسجد يهتفون ضده قبل أن تطلق شماريخ ويلقي أفراد من الجانبين الحجارة.
وأضاف أن مؤيدين لمرسي لاحقوا المناوئين له في شوارع جانبية وأن ارتباكا مروريا عم المنطقة.
15:26:18
يتوافد المتظاهرون على ميدان التحرير بوسط القاهرة للمشاركة فى فعاليات ما أطلق عليه مليونية 'جمعة الغضب والانذار' والتى دعت اليها العديد من القوى والأحزاب السياسية والثورية احتجاجا على الإعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية واغلقت جميع مداخل الميدان.
وتجمع المتظاهرون وسط ميدان التحرير مرددين العديد من الهتافات ضد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين, ووزارة الداخلية ومن بينها (الشعب يريد اسقاط النظام ) مع رفع لافتة مكتوبا عليها أسماء شهداء محمد محمود.
ويطالب المتظاهرون اليوم بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يضمن القصاص للشهداء وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة ثورية وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها.
تجدر الإشارة الى أن المتظاهرين قاموا منذ الصباح الباكر بإغلاق كافة مداخل ميدان التحرير حيث تم وضع حواجز بمداخل الميدان من ناحية المتحف المصرى والجامعة العربية وشارع قصر النيل بالإضافة الى أن شارع قصر العينى مغلق من الأساس جراء الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين وقوات الأمن الليلة الماضية بالإضافة الى نصب أول خيمتين بالحديقة الوسطى للميدان الأولى مكتوبا عليها التيار الشعبي والأخرى حزب الدستور.
ويشارك في مليونية اليوم العديد من القوى والأحزاب الثورية ومن بينها أحزاب الوفد والتجمع والدستور والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وحركة 6 أبريل وإتحاد شباب الثورة وحركة المصري الحر ومجموعة 'لا للمحاكمات العسكرية' وحملة حاكموهم.
بينما في المقابل رفضت كافة القوى والأحزاب الاسلامية المشاركة في فاعليات مليونية اليوم لتأييدها للاعلان الدستوري الجديد ومن أبرزها جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والوسط.
14:11:06
دعت قوى المعارضة في مصر المواطنين إلى الخروج في احتجاجات حاشدة الجمعة 23 نوفمبر/تشرين الثاني ضد الاعلان الدستوري الجديد الذي منح الرئيس محمد مرسي سلطات أوسع، وللمطالبة بحل الجمعية التأسيسية والدعوة لحوار وطني من أجل بناء جمعية تأسيسية جديدة.
وصرح سامح عاشور، رئيس نقابة المحامين، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء الخميس مع محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، صرح بأن مرسي قد انقلب على الشرعية التي أتت به إلى الحكم بالقرارات التي أصدرها الخميس، معتبرا ان هذه القرارات من شأنها أن تصنع ديكتاتورا.
وأورد موقع 'مصراوي' الاخباري عن عاشور قوله إن الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي يستحوذ به على السلطات التنفيذية والتشريعية ويلغي السلطة القضائية، ليحصن قرارته، وبذلك يقوم بإعدام استقلال القضاء، وإلغاء دولة القانون.
وأكد عاشور ان القوى الوطنية التي اجتمعت بحزب الوفد الخميس وقعت على بيان مشترك يدعو الى إسقاط الإعلان الدستوري، وحل الجمعية التأسيسية وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، تعبر عن المجتمع ككل، وإصدار تشريعات من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية وتضمن القصاص للشهداء التي عجزت الحكومة الفاشلة عن القيام به، حسب البيان.
كما دعا البيان الشعب المصري إلى 'النزول لميدان التحرير وميادين مصر، لإسقاط الإعلان الدستوري'.
وكان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام اعتبر ان الاعلان الدستوري يضع الرئيس فوق القانون، وكتب على حسابه على تويتر: 'اغتصب مرسي اليوم كل السلطات ونصب نفسه فرعونا جديدا.. انها ضربة قوية للثورة وستكون لها عواقب وخيمة'.
من جهته، حذر عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية السابق،من إنه يخشى حدوث اضطرابات جديدة عقب قرارات مرسى، مؤكداً أن مصر لا تحتاج فى الوقت الحالى إلى أى اهتزاز وإنما تحتاج الى استقرار.
وكان ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر قد أعلن الخميس أن مرسي أصدر مرسوما بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وتعيين بدلا منه المستشار طلعت إبراهيم محمد عبدالله نائبا عاما جديدا لمدة 4 سنوات.
وشملت قرارات مرسي المعلن عنها الخميس ايضا إعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم قتل المتظاهرين وجرائم قتل الثوار لكل من تولى منصبا سياسيا في ظل النظام السابق. الى ذلك، قرر مرسي أن الاعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة وحتي انتخاب مجلس الشعب تكون نهائية وغير قابلة للطعن عليها وتنقضي جميع الدعاوي المقامة ضدها.
حيث دعت جماعات المعارضة في مصر إلى احتجاجات حاشدة الجمعة ضد الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره الرئيس محمد مرسي والذي يمنحه سلطات واسعة.
ووصفت جماعات المعارضة القرار على انه 'انقلاب على الشرعية' واتهمت الرئيس بتنصيب نفسه 'فرعونا جديدا'.
تضمن الاعلان الدستوري بندا يمنع الطعن في قرارات رئيس الجمهورية من قبل أي جهة حتى القضاء.
ويقول مؤيدو مرسي إن الإجراء يهدف الى حماية الثورة.
ويوم الخميس احتفل الآلاف من مؤدي مرسي بالإعلان الدستوري امام مقر المحكمة العليا في القاهرة.
ولكن كبار الشخصيات المعارضة اعربت عن معارضتها للقرار.
وقال سامح عاشور رئيس نقابة المحامين في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد البرادعي وعمرو موسى 'انه انقلاب على الشرعية'.
وأضاف 'ندعو كل المصريين الى التظاهر في كل ميادين مصر الجمعة'.
وقال وائل غنيم، احد الشخصيات البارزة في انتفاضة العام الماضي ضد الرئيس السابق حسني مبارك، إن الثورة لم تحدث 'للبحث عن ديكتاتور جديد'.
وقال غنيم 'هناك فرق بين القرار الثوري والقرار الديكتاتوري'.
واضاف 'الله وحده هو من لا يمكن معارضة قراراته'.
وقال البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام إن الاعلان الدستوري يضع الرئيس فوق القانون.
وقال البرادعي على حسابه على تويتر 'اغتصب مرسي اليوم كل السلطات ونصب نفسه فرعونا جديدا. انها ضربة قوية للثورة وسيكون لها عواقب وخيمة'.
ويحظر الاعلان الدستوري اي معارضة للمراسيم التي يصدرها مرسي ولقراراته . وحصن الإعلان الدستوري الجديد من القضاء القرارات والقوانين التي أصدرها مرسي منذ تنصيبه في 30 يونيو حزيران.
وينص الاعلان الدستوري ايضا على أنه' لا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور'.
وقال ياسر على المتحدث باسم الرئاسة على التلفزيون الرسمي 'يمكن للرئيس اصدار اي قرار او اجراء لحماية الثورة'.
وعين مرسي المستشار طلعت إبراهيم نائبا عاما جديدا خلفا للمستشار عبد المجيد محمود الذي أنهى الرئيس خدمته الخميس وأصدر قرارا بإعادة المحاكمات السابقة الخاصة بقتل متظاهري الثورة.
وادت تبرئة محمود للضباط المتهمين بالضلوع في هجمات على المتظاهرين إلى اشتباكات في ميدان التحرير في القاهرة في اكتوبر / تشرين الاول الماضي.
وعاد آلاف المتظاهرين الى الشوارع المحيطة بميدان التحرير خلال الاسبوع الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية ومقاضاة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين.
وحاول مرسي سابقا ابعاد النائب العام من منصبه عن طريق تعيينه سفيرا لدى الفاتيكان.
وتحدى محمود قرار مرسي وعاد الى عمله برفقة قضاة ومحاميين.
وكلف مرسي النائب العام الجديد طلعت ابراهيم باعادة فحص كل التحقيقيات التي اجراها محمود بشأن مقتل المتظاهرين واعادة محاكمة المسؤلين عن مقتل المتظاهرين.
واعتبر مرسي الإعلان الدستوري 'تأسيسا لشرعية جديدة تاجها دستور يرسي ركائز الحكم الرشيد الذي ينهض على مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية'.
وقرر مرسي تمديد فترة عمل الجمعية التأسيسية لشهرين آخرين لتنهي عملها في الثاني من شهر فبراير/شباط عام 2013 بدلا من الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم.
لمشاهدت قرارات مرسي، أنظر للرابط ادناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=126038&cid=46
تعليقات