رغم احتواء الخرائط البحرية عليها

عربي و دولي

جزيرة ساندي في المحيط الهادئ تختفي من اليابسة

828 مشاهدات 0


يؤكد خبراء أستراليون أن جزيرة ساندي، التي تشير إليها الخرائط البحرية والجغرافية، وخرائط غوغل، في المحيط الهادئ غير موجودة في الواقع.

فقطعة اليابسة، المسماة جزيرة ساندي، التي تبينها خرائط غوغل، يفترض أنها تقع في المنتصف بين أستراليا، والمقاطعة الفرنسية، كاليدونيا الجديدة.

ولكن، عندما ذهب خبراء من جامعة سيدني إلى الموقع المشار إليه لم يجدوا إلا مياه المحيط الزرقاء.

وتظهر الجزيرة الوهمية على الوثائق الجغرافية منذ عشر سنوات على الأقل.

وتقول الخبيرة ماريا ساتن، التي كانت على متن الباخرة، إن فريق الخبراء كان يتوقع أن يجد يابسة، ولكنه لم يجد إلا المياه على عمق 1400 مترا.

وتقول الدكتورة ماريا ساتن، من جامعة سيدني، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، بعد رحلة دامت 25 يوما 'أردنا التحقق من ذلك، لأن الخرائط البحرية تشير إلى عمق بنحو 1400 مترا، وهو عمق كبير'.

وتضيف الخبيرة 'الجزيرة موجودة على خرائط غوغل، وخرائط أخرى، فذهبنا هناك ولم نجد الجزيرة. الأمر يدعو للدهشة'.

ثم تتساءل كيف وجدت الجزيرة طريقها إلى الخرائط؟ 'لا نعرف، ولكننا سنتابع الأمر، لنصل إلى الحقيقة'.

ونقلت الصحف الأسترالية أن الجزيرة المختفية، يفترض أنها في الإقليم الفرنسي، إذا كانت موجودة، ولكنها غير مثبتة في الخرائط الفرنسية.

بينما يوضح المركز الأسترالي للخرائط البحرية أن ظهور هذه الجزيرة على بعض الخرائط العلمية وعلى غوغل، إنما هو نتيجة خطأ بشري تكرر عبر السنين.

وقال ناطق باسم المركز للصحف الأسترالية، إذا كان بعض منتجي الخرائط يتعمدون إضافة شوارع وهمية، لتجنب الاعتداء على حقوق الإبداع، فإن ذلك غير ممكن بالنسبة للخرائط البحرية، لأن الأمر سيقلل من ثقة الناس فيهم.

وأكد ناطق باسم خرائط غوغل بأن الهيئة تستشير العديد من المصار الرسمية عندما تضع خرائطها.

وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية: 'إن العالم في تغير دائم، ومواكبة هذا التغير عملية متواصلة'.

ويقول مراسل بي بي سي في سيدني، دانكن كينيدي: 'بينما يحلم أغلب المستكشفين بالوصول إلى أقاليم غير موثقة في الخرائط، فإن فريق الخبراء الأستراليين قام بعكس ذلك تماما، وهو ما جعل خبراء الخرائط في كل مكان يهرعون للوقوف على حقيقة جزيرة ساندي الوهمية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك