لليوم الثالث وختامها غدا ' الأربعاء '
محليات وبرلمانالورشة التدريبية لكوادر المرور وقطاع النقل تواصل أعمالها
نوفمبر 20, 2012, 3:04 م 1187 مشاهدات 0
ضمن فعاليات الورشة التدريبية العالمية الرابعة لكوادر الجهات المعنية في المرور وقطاع النقل في الكويت، والتي تقام بالتزامن مع اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.. أقيمت جلسات أوراق العمل العلمية لليوم الثالث ، وقد تضمنت نظام مستدام لإدارة الحركة المرورية ، ومتطلبات نظام إدارة الحركة المرورية وعمليات شرطة المرور بالإضافة إلى نظام حديث لمواقف السيارات وكذلك متطلبات نظام المعلومات المرورية وعمليات شرطة المرور ، فضلا عن ذلك سلامة الطرق والتزامات خطة الأمم المتحدة للعقد 2011 – 2020 .
وفي البداية تحدث البروفسور الدكتور مارك فيكلر رئيس قسم الهندسة المدنية – جامعة ميسوري – أمريكا عن نظام مستدام لإدارة الحركة المرورية مؤكدا انه من خلال الشبكة العنكبوتية يمكن التعرف على حركة المرور في الطرق ومعرفة المزدحم منها لاستخدام الطرق الأخرى الأقل ازدحاما ، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية مي ذوري مستعرضا بذلك مايدور في مركز مراقبة الطرق وتحديد أماكن
الازدحام، وإمكانية تعديل وقت الإشارات الضوئية، مع مزيد من التوعية على الطريق أيضا لمستخدميه من قائدي المركبات للوصول إلى المكان المراد الوصول الىه بسلامة وأمان.
وأعرب عن تقديره لما تقوم به شرطة المرور في دولة الكويت ، مشيرا بذلك إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في الشأن المروري ، مؤكدا على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق كاملة لاستخلاص النتائج والتعامل معها وخاصة من المركز إلى الناس في الشوارع .
وشدد على ضرورة التدخل السريع عند وقوع الحوادث مؤكدا أن ذلك يقلل من الخسائر.
وعن سلامة الطرق والتزامات خطة الأمم المتحدة للعقد 2011 - 2020 أوضح أن الخطة اعتمدت على الكثير من المحاور التي لا يجب إغفالها عملا على سلامة مستخدمي الطريق ، مشيرا إلى أن بعض المشاة قد يكونوا سببا في وقوع حادث مروري ، وذلك حينما يندفع المشاة الى عرض الطريق دون التأكد من خلوه من المركبات .
وذكر أن الأمم المتحدة وضعت خمس محاور للتخفيف من الحوادث المرورية وجاري العمل بها وتطبيقها .
وأشار إلى أن السويد ومن خلال خططها وصلت الى المعدل (صفر) في الحوادث المرورية.
وأوضح أن القيادة الآمنة تعنى سرعة اتخاذ القرار في الوقف المناسب مبينا الفرق بين السرعة المحددة والسرعة فوق المعدل عند وقوع حادث مروري، مشيراً إلى أن مدى الاستجابة من قبل رجال الإسعاف يخفف من استفحال الإصابة وصعوبة معالجتها، مؤكداً إن التدخل الطبي في موقع الحادث مهم جداً.
ومن جانبه تحدث ستيفن بيلوسي – خبير أقدم – ترانس ايربان – استراليا ونيوزلاندا عن متطلبات نظام إدارة الحركة المرورية وعمليات
شرطة المرور موضحاً أن التكنولوجيا الحديثة ستغير الكثير من الأمور الحياتية ومنها شبكة الطرق والاستخدام الأمثل للمرور.
وأشار إلى ازدياد معدل الحوادث والازدحام المروري وأكد على أهمية التحلي بالصبر وخاصة في الطرق المزدحمة مشيراً إلى أن المستقبل قد يرى المركبة بلا قائد وتطرق إلى التدفق المروري – السرعة – استخدام الهاتف النقال بالإضافة إلى حزام الأمان مستعرضاً بعض الحوادث المتعلقة بها، مشدداً على أهمية الانتباه أثناء القيادة وعدم الاستهتار، وضرورة تطبيق القانون وتغليظ العقوبات.
وأوضح أن استخدام الهاتف النقال وعدم استخدام حزام الأمان يعتبران جريمة في حق المجتمع.
وأكد أن الحكومة الايطالية اتخذت العديد من الإجراءات المشددة لحماية مستخدمي الطريق وحققت نتائج ايجابية وبالفعل هناك انخفاض في معدل الحوادث والمخالفات وكذلك الوفيات.
ودعا إلى مزيد من التوعية لقائدي المركبات وخاصة على الطريق من خلال اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية حتى يكونوا في مأمن من مخاطر الطريق.
وعقب ذلك أكد ميركو وندلر – خبير أقدم – سايمنس في ألمانيا أن هناك نظام حديث لمواقف السيارات معرباً عن أسفه لما شاهده من بنايات وأبراج عالية في الكويت مع عدم وجود أماكن لوقوف المركبات ومتسائلاً من سمح بذلك؟
وأوضح إن جولته داخل العديد من الطرق من مناطق الكويت وكذلك اطلاعه على الصحف أكد أن هناك خطأ ما في الوضع المروري ولا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة باستخدام كافة الوسائل وخاصة التكنولوجية منها.
وقال أن زيادة أعداد السيارات يحتاج إلى أعداد أيضا من المواقف حيث يساعد ذلك في حل جزء من مشكلة المرور، كذلك اختيار مواقع المواقف بدلاً من تكدسها داخل المدينة ويكون هناك ازدحام واختناق مروري.
وشدد على ضرورة وجود إدارة جيدة لمواقف السيارات مؤكداً على أهمية استخدام البيانات الحديثة في المجال المروري، ووجود استراتيجيات وخطط للبنية التحتية من حيث التحكم والتخطيط ووفرة المعلومات، مع الاستخدام الأمثل للطرق لسير المركبات والعبور الأمان للمشاة، مشيراً إلى أن الدورات بدلاً من الإشارات قد تكون أحد الحلول للازدحام المروري.
وعن متطلبات نظام المعلومات المرورية وعمليات شرطة المرور أكد الكابتن ميشيل بولين من شرطة مرور ولاية ميشيغان في أمريكا أن استخدام الكمبيوتر تكنولوجيا ذكية، مشيراً إلى ثلاث أمور يجب العمل بها (تثقيف – توعية – التزام)، موضحا ضرورة اتخاذ القار المناسب في الوقت المناسب وكذلك التعاون بين المتخصصين، مؤكداً أهمية تحسين الخدمات المقدمة لمستخدمي الطريق.
ودعا إلى تبني الأساليب الحديثة لتوفير المعلومات للمسئولين للتعامل معها فور وصلوها اليهم مع تحديد الأولويات لسلامة الطريق ومستخدميه.
واستعرض خطة إستراتيجية العمل خلال عام وما تم انجازه من معرفة نقاط الحوادث وأسبابها، كذلك كيفية كتابة تقرير عن حادث مروري حيث أن المعلومات المذكورة تكون سبباً في الوصول إلى الفاعل
والمتسبب في الحادث، كذلك تقرير متكامل عن الإصابات مع تصوير موقع الحادث لمزيد من الدراسة والتحقيق.
وأكد على ضرورة إعطاء الشباب دورات متقدمة في كيفية القيادة الآمنة وتجنب الحوادث ومعرفة مصادر الخطر على الطريق، مستعرضاً ما تم تنفيذه في احد المدارس من تدريب عملي لمزيد من الوعي والثقافة حتى يكون هناك التزام من قبلهم بتطبيق قانون المرور والالتزام بقواعد السير على الطريق.
تعليقات