مزاجية التربية مع البدون.. 'مكانك راوح' !

في الوقت الذي كان هناك قرار رسمي حكومي بتسهيل دراسة البدون في جميع المدارس بالبلاد، لا زال هناك البعض يضرب القرارات الحكومية عرض الحائط دون أي اعتبار.

ومن الممارسات المزاجية، ما قامت به إدارة مدرسة النجاة برفض تسجيل طفلة صغيرة في المرحلة الإبتدائية في الصف الأول الإبتدائي بذريعة عدم وجود شهادة ميلاد لديها، رغم ان القرارات الحكومية أمرت بتسهيل مهام دراسة البدون وفقا لبلاغ الولادة، وهو ما نفذته المدارس بالبلاد إلى ان إدارة مدرسة النجاة كان لها رأي آخر.

ويقول والد الطفلة ريماز الفضلي في شكواه لـ، أنه منذ بداية العام الدراسي الحالي تماطل إدارة المدرسة بقيد ابنته، ورغم ذلك قامت طفلته ببدء الدراسة ولكن لم يتم تسليمها أي شهادة دراسية حتى الآن.

وأضاف والدها ان إدارة المدرسة خاطبت التعليم الخاص للإفادة عن كيفية تسجيل طفلته، وجاء رد التعليم الخاص واضحا يأمرهم بتسهيل دراسته وفقا لبلاغ الولادة بناءا على القرار الحكومي الصادر بهذا الشأن.

وبيّن والد الطفلة ان الوكيل المساعد للتعليم الخاص منى اللوغاني ترفض لقاءه، وحاول عدة مرات مقابلتها ولكن تم مواجهة طلبه بالرفض، وطالبها بالسماح له بلقائها حتى تقوم بحل مشكلة قبول ابنته بشكل رسمي، لا سيما ان ابنته تعاني كثيرا وهي ترى زميلاتها بالمدرسة يستطيعون الحصول على شهاداتهم الدراسة والخاصة بالدرجات في حين ان ابنتهم حُرمت من هذا الحق.

وفي ما يلي صورتين ضوئيتين من مخاطبة بين إدارة المدرسة والتعليم الخاص: