وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة

نظمت لجنة التعريف بالإسلام النسائية  فرع الفروانية مجموعة من الأنشطة الدعوية حيث تم تكليف عدد من داعيات اللجنة للقيام بالعمل الدعوي الخارجي في مكاتب استقدام الخادمات في منطقة الفروانية وذلك لتعريف غير المسلمات منهن على الدين الإسلامي ودعوتهن للدخول في دين الله .

وفي هذا السياق أكدت مديرة للجنة التعريف بالإسلام النسائية/ وضحة البليس بحرص اللجنة الدءوب على دعوة غير المسلمات إلى الدخول في الإسلام وتعريفهن علي هذا الدين باسلوب سهل مبسط وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة عن طريق قيام الداعيات بإجراء المقابلات مع الخادمات غير المسلمات وشرح الإسلام لهن و كذلك توزيع الحقائب الدعوية عليهن بما تحتويه من أشرطة وكتيبات وبروشورات بمختلف اللغات عن الإسلام ومبادئه وأسسه وأركانه.

وحثت البليس داعيات اللجنة إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته وفي  أخلاقه وأقواله وأفعاله ، مؤكدة أن إلية اللجنة الدعوة تستقي من قول الحق سبحانه (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ). وأشارت البليس إلى أن حسن الخلق والمعاملة الطيبة معبران رئيسيان في هداية الكثيرين إلى الإسلام وضربت على ذلك بعض الأمثلة بقصص إشهار الإسلام التي كانت المعاملة الحسنة والابتسامة الباب الذي دخل من خلاله غير المسلمين إلي الإسلام ، مؤكدة على ضرورة  الصبر على الدعوة ، موضحة أن طريق الدعوة ليس ممهدا أو مفروشا بالورود، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كم عانى وكم تحمل المشقات في سبيل  نشر الإسلام ، كما كان صلى الله عليه وسلم صابراً مثابراً علي يقين بنصر الله لدينه الخاتم  وأوضحت البليس أن داعيات اللجنة لديهن إلمام جيد بأصول الدين الإسلامي وعلى اطلاع بأمور العقيدة والتوحيد وأركان الدين والفقه وغير ذلك من هذه الأمور حتى تستطيع إقناع غير المسلمات باعتناق دين الله والهداية بيد الله وحده .

وحفزت  البليس داعيات اللجنة  مخاطبة إياهن بقولها : إن الدعوة واجب عليكن ، وكما ذقتن حلاوة الإيمان لابد أن يصل الإسلام إلى غيركن من غير المسلمات لافتة إلى أن  مهمة نشر رسالة الإسلام الصحيحة تقع على عاتق المسلمين جميعاً فلا تقتصر الدعوة على أحد بعينه فالمطلوب تكاتف كافة مؤسسات المجتمع وهيئاته وأفراده للتبليغ عن هذا الدين لأنه أمانة سنسأل عنها يوم القيامة.