النمو والهاوية المالية.. أبرز التحديات الداخلية امام أوباما

الاقتصاد الآن

529 مشاهدات 0


يواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي فاز بولاية جديدة في انتخابات الثلاثاء مجموعة تحديات سيتوجب عليه التصدي لها وابرزها الازمة النووية الايرانية والنزاع في سوريا على الصعيد الخارجي, والنمو الاقتصادي والبطالة والهاوية المالية على الصعيد الداخلي.

يقول نائب رئيس مجلس العلاقات الخارجية جيمس ليندسي, مركز الدراسات في واشنطن, ان اكبر تحدي امام الرئيس هو الهاوية المالية, وبصورة عامة الوضع المالي للولايات المتحدة, كما يؤكد زميله في معهد بروكينغز جاستين فايس ان الملف المالي يهيمن على جميع الملفات الاخرى.

وتواجه الولايات المتحدة خطر “الهاوية المالية” في حال لم يتوصل الديموقراطيون والجمهوريون الى اتفاق في الكونغرس بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر, ما سيؤدي الى دخول خطة تلقائية من الاقتطاعات في الميزانية والزيادات في الضرائب حيز التنفيذ بهدف خفض العجز في الميزانية العامة, ما يهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي الهش في القوة الاولى في العالم.

وسيترتب ايضا على الكونغرس الاتفاق على رفع سقف الدين الذي قد يتم بلوغه بحلول نهاية السنة, لمنع تعثر الولايات المتحدة في تسديد مدفوعاتها.

وبلغ حجم الدين العام في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 16209 مليار دولار ما يساوي 107% من اجمال الناتج الداخلي للبلاد.

يؤكد العديد من المحللين ان وضع الاقتصاد الاميركي هو في صلب الرهانات والتحديات التي يواجهها الرئيس اوباما. وان كانت وتيرة نمو اجمالي الناتج الداخلي الاميركي تسارعت في الفصل الثالث من السنة (+2% بوتيرة سنوية), الا انها لا تزال غير كافية لخفض نسبة البطالة.

وبلغت نسبة البطالة 7,9% في تشرين الاول/اكتوبر بعدما تراجعت الى 7,8% في ايلول/سبتمبر في ادنى مستوياتها منذ وصول اوباما الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009.

يرى فايس ان الازمة النووية الايرانية ستكون “الملف الاكثر سخونة” المطروح على اوباما لانه قطع وعدا صريحا باسم الولايات المتحدة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان ايران لن تحصل على القنبلة.

كذلك يعتقد السفير الاميركي السابق في اسرائيل مارتن انديك ان ايران هي “تحدي العام 2013″.

الان -ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك