ودائع بنوك السعودية تقترب من تريليون بالربع الثالث

الاقتصاد الآن

387 مشاهدات 0


كشفت دراسة أعدتها 'الاقتصادية' على القوائم المالية للمصارف المدرجة في سوق الأسهم السعودية وتحديداً بند الودائع، بهدف رصد التطور الزمني لإجمالي ودائع المصارف مجتمعة ومفصلة لكل مصرف على حدة، ونسبة المشاركة في الإجمالي.

وبينت الدراسة أن إجمالي الودائع بلغ 991.2 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بـ 863.3 مليار ريال بنسبة ارتفاع قدرها 15%، أي ما يعادل 127.9 مليار ريال.

وجاءت الزيادة من أكبر المصارف من حيث الودائع 'مصرف الراجحي' لتنمو ودائعه بقيمة 28.4 مليار ريال وبنسبة 17 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 195.2 مليار ريال مقارنة بـ 166.8 مليار ريال. تلاه كل من 'السعودي الفرنسي' و'السعودي البريطاني' حيث أسهما بنسبة 15 في المائة لكل منهما من الزيادة الحاصلة في إجمالي الودائع لتنمو ودائعهما بقيمة 19.1 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 20 في المائة لـ 'الفرنسي' وبقيمة 18.9 مليار ريال وبنسبة نمو 19 في المائة لـ 'البريطاني'.

ثم جاءت ودائع 'مصرف الإنماء' و'العربي الوطني' رابعاً بنمو قيمته 12.7 مليار ريال ما نسبته 80 في المائة للأول. و 12.5 مليار ريال بنسبة نمو قدرها 15 في المائة للثاني. أما بقية المصارف فقد راوحت قيمة ارتفاعها بين 2.2 مليار ريال و 8.8 مليار ريال.

وتعد 'مجموعة سامبا المالية' ثاني أكبر المصارف من حيث الودائع فقد نمت ودائعها بقيمة 8.3 مليار ريال وبنسبة نمو 6 في المائة. وثالث أكبر المصارف 'بنك الرياض' بقيمة 2.6 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 2 في المائة، علماً بأنه أقل المصارف نمواً في ودائعه من حيث القيمة. في المقابل، كان أقل المصارف من حيث الودائع 'بنك البلاد' الذي سجل نمواً بقيمة 5.6 مليار ريال وبنسبة قدرت بـ 31 في المائة لتبلغ 23.5 مليار ريال.

وبتحليل مكونات بند الودائع لدى المصارف الذي يشتمل على ودائع تحت الطلب (تعتبر أموالا مجانية لا تدفع المصارف أي فائدة عليها لأصحاب تلك الأموال)، والمكون الثاني: الودائع التي تدفع عليها المصارف فوائد لأصحابها وتسمى الودائع الادخارية والودائع لأجل. وشكلت الودائع تحت الطلب بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 58 في المائة من إجمالي الودائع. في حين شكلت الودائع الادخارية وودائع لأجل ما نسبته 42 في المائة من إجمالي الودائع.

ونمت الودائع تحت الطلب بنسبة 15 في المائة بقيمة 73.8 مليار ريال. ليشكل هذا النمو 58 في المائة من النمو الحاصل في إجمالي الودائع. وجاء أعلى المصارف في الاحتفاظ بالودائع تحت الطلب 'مصرف الراجحي' لتبلغ 91 في المائة من إجمالي ودائع العملاء لديه، علماً بأنها كانت تسجل 96 في المائة في الربع المقابل من العام الماضي. وكان ثانياً 'بنك البلاد' بنسبة 77 في المائة، و'مجموعة سامبا المالية' جاءت رابعاً بنسبة 60 في المائة، ثم البنك 'العربي الوطني' خامساً بنسبة 53 في المائة. أما الودائع تحت الطلب لـ 'بنك الرياض' فقد بلغت 42 في المائة من إجمالي ودائعه.

وبمقارنة الربع الثالث من العام الجاري بما كان عليه إجمالي الودائع في الربع الثاني من العام نفسه، فقد سجلت الودائع نمواً مقداره 30 مليار ريال ما نسبته 3 في المائة. وبالنظر إلى تفاصيل الودائع، يتبين أن الودائع الادخارية كانت الداعم الأكبر في النمو الحاصل للودائع، والتي سجلت نموا بـ 26 مليار ريال.

في حين الودائع تحت الطلب نمت بأربعة مليارات ريال. وبتحليل ودائع المصارف، يتضح أن نمو ودائع 'مصرف الراجحي' هو الداعم الأساسي في نمو إجمالي الودائع. حيث نمت ودائعه بمقدار 9.2 مليار ريال بفضل نمو الودائع الإدخارية بمقدار 7.5 مليار ريال والودائع تحت الطلب 1.7 مليار ريال.

إضافة إلى 'السعودي الفرنسي' الذي نمت ودائعه بـ 7.9 مليار ريال بسبب نمو الودائع الإدخارية بثمانية مليارات ريال، إلا أن الودائع تحت الطلب تراجعت بـ 86 مليون ريال.

وشهدت ودائع 'مجموعة سامبا المالية' نمواً بقيمة 860 مليون ريال بنسبة 1 في المائة. بسبب نمو ودائعه الإدخارية بـ 3.4 مليار ريال، في حين سجلت الودائع تحت الطلب تراجعاً بـ 2.7 مليار ريال. أما 'بنك الرياض' رابع أكبر المصارف من حيث الودائع، فقد تراجعت ودائعه بـ 2.1 مليار ريال ما نسبته 2 في المائة بسبب تراجع الودائع تحت الطلب 2.3 مليار ريال.

وجاء أصغر المصارف من حيث الودائع 'بنك البلاد' فقد تراجعت ودائعه بمقدار طفيف بلغ 65 مليون ريال، بسبب تراجع الودائع تحت الطلب بمقدار 160 مليون ريال إلا أن الودائع الإدخارية ارتفعت بمقدار 95 مليون ريال. وعلى صعيد تفصيلي للودائع، أظهرت الدراسة أن الودائع تحت الطلب للربع الثالث 2012 مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه، سجلت نمواً طفيفاً بنسبة 1 في المائة مقداره أربعة مليارات ريال. أما الودائع الإدخارية فقد استحوذ النمو الحاصل بها 87 في المائة من نمو إجمالي الودائع والبالغ 26 مليار ريال.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك