الترجي للحفاظ على اللقب والأهلي للسابع
رياضةنوفمبر 16, 2012, 6:10 م 920 مشاهدات 0
يخوض الترجي التونسي حامل اللقب والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (6) غدا السبت في الساعة 8:30 مساء بتوقيت دولة الكويت الفصل الثاني والأخير من المواجهة النارية بينهما في الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يلتقيان على ملعب رادس الأولمبي بالعاصمة التونسية.
وكان الفصل الأول من المواجهة انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1 في الرابع من الشهر الحالي في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج حضروا للمرة الأولى منذ أحداث بور سعيد.
وبدورها قررت وزارة الداخلية التونسية السماح لـ31 ألف متفرج فقط (بينهم ألف مشجع مصري) بحضور مباراة.
ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011، فيما يحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف لرفع رقمه القياسي في عدد الألقاب إلى 7، علما بأن المتوج باللقب سيمثل القارة السمراء في بطولة العالم للأندية في اليابان.
يذكر أنها المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها الترجي الدور النهائي والسادسة في تاريخه (خسر نهائي 1999 و2000 و2010)، في حين أنها المرة التاسعة التي يبلغ فيها الأهلي الدور النهائي للمسابقة القارية والأولى منذ 2008 بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي التونسي وفي 2011 من الدور ربع النهائي.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يكون فيها الدور النهائي عربيا 100% بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي، والعاشرة في تاريخ المسابقة بينها 5 مرات بين أندية تونسية ومصرية بعد الترجي والزمالك عام 1994 (0/0 في القاهرة و3/1 في تونس) والأهلي والنجم الساحلي عامي 2005 (0/0 في سوسة و3/0 في القاهرة) و2007 (0/0 في سوسة و1/3 في القاهرة) والأهلي والصفاقسي عام 2006 (0/0 في القاهرة و1/0 في رادس).
والتقى الفريقان 11 مرات حتى الآن في المسابقة القارية، وكان الفوز حليف الترجي 3 مرات مقابل مرتين للأهلي و6 تعادلات.
وكانت بداية مواجهات الفريقين في الدور ثمن النهائي لمسابقة بطولة أفريقيا للأندية البطلة (المسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا) عام 1990 حيث تعادلا ذهابا وإيابا وفاز الترجي بركلات الترجيح.
وبعد غياب 11 عاما تكررت المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتعادلا في القاهرة بدون أهداف وفي تونس بهدف لكل منهما، ليثأر الأهلي من الترجي لتسجيله خارج القواعد.
والتقى الفريقان مرة أخرى في دور المجموعات عام 2007، وفاز الأهلي 3/0 بالقاهرة، ورد الترجي 1/0 في مباراة الإياب التي لم تكن مؤثرة للطرفين، حيث تصدر الأهلي المجموعة في حين ودع الترجي البطولة.
وتجددت المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010، وفاز الأهلي 2/1 في القاهرة، ورد الترجي 1/0 في تونس وتأهل إلى الدور النهائي حيث خسره أمام مازيمبي الكونغولي.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة العام الماضي في دور المجموعات، ففاز الترجي 1/0 ذهابا في تونس، وتعادلا 1/1 إيابا في القاهرة، فتأهل الترجي إلى دور الأربعة ثم النهائي حيث توج باللقب على حساب الوداد البيضاوي، فيما خرج الفريق القاهري خالي الوفاض من ربع النهائي، ثم التقيا ذهابا قبل أسبوعين وأنهت المباراة بالتعادل 1/1.
ويمني الترجي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بالأهلي واحراز اللقب الغالي للمرة الثالثة، لكنه يدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق المصري صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة والذي يملك الأسلحة اللازمة للعودة بالكأس إلى القاهرة.
ويخوض الترجي المباراة محروما من خدمات مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون أفول بسبب الإيقاف ولاعب الوسط مجدي التراوي بسبب الإصابة التي تعرض لها أول من أمس الأربعاء في التدريبات، فيما لا يزال الشك قائما حول إمكانية مشاركة يوسف المساكني لعدم جاهزيته بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل يومين من مباراة الذهاب.
وقال مدرب الترجي نبيل معلول: نعاني من أربعة غيابات مهمة جدا إذ بالإضافة إلى المساكني والدربالي وأفول زادت إصابة التراوي الطين بلة. وأضاف: نعرف أهمية التراوي في مباريات دوري أبطال أفريقيا لقيمته الكروية عندما يكون على أرض الملعب وخبرته الكبيرة لكن يجب علينا إيجاد الحلول قبل مباراة الغد.
وكشف معلول أنه كان يفكر في الاعتماد على خالد المولهي في الجهة اليمنى بدلا من الدربالي مقابل الدفع بالتراوي إلى جانب حسين الراقد في خط الوسط، بيد أن قال: لكن الآن تغير الأمر بإصابة التراوي ويجب إيجاد الحل المناسب لخوض المباراة.
ورغم غياب لاعبين مؤثرين أكد معلول أن فريقه يسعى إلى الفوز على الأهلي والاحتفاظ باللقب الأفريقي.
وأردف قائلا: 'المهم في المباراة النهائية الفوز وليس الأداء الجيد، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الانتصار.
واذا كان الترجي يملك أفضلية الأرض والجمهور فان الأهلي سبق وأن فعلها على حساب ناد تونسي أيضا وفي الدور النهائي عام 2006 عندما تعادل مع الصفاقسي 0/0 ذهابا في القاهرة وتغلب عليه 1/0 سجله محمد أبو تريكة الذي سيكون أحد الأسلحة التي سيعتمد عليها حسام البدري إلى جانب محمد بركات وعماد متعب وأحمد فتحي وحسام غالي ووائل جمعة ومحمد ناجي جدو ووليد سليمان.
ويسعى الأهلي إلى مواصلة عقدته للأندية التونسية حيث توج بلقبين على حسابها علما بأنه أحرز 3 ألقاب في المسابقة على حساب أندية عربية بعد لقبه عام 1987 على الهلال السوداني.
وأوضح البدري أن فريقه جاهز تماما لمواجهة الترجي، وقال: نحن جاهزون، لا ينقصنا إلا أن يحالفنا الحظ السعيد في تونس، مضيفا: المباراة صعبة، لكن كرة القدم لا تعرف اليأس، وتعطي من يمنحها الجهد والعرق.
وتابع: لقد تدربنا على كل النواحي الخططية والتكتيكية في القاهرة، وجئنا إلى تونس من أجل أداء المباراة. وأوضح: تدريباتنا في تونس الهدف منها الحفاظ على اللياقة البدنية، والتعود على أجواء المباراة، والتدريب على أرضية الملعب.
تعليقات