مناقصات الحكومة وهمية ومخططاتها ورقية.. برأي مشعل الظفيري

زاوية الكتاب

كتب 843 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  الدستور هو ولي أمرنا...!

مشعل الفراج الظفيري

 

من يفكر بالانتحار السياسي، فما عليه سوى الدفاع عن السياسات الحكومية والدفاع بشراسة عن السادة الوزراء قدس الله سرهم، فهم لا يرسمون السياسة العامة للدولة، ولا حتى قادرين على رسم البسمة على وجوه الناس... فمن تردي الخدمات الحكومية إلى الازدحام المروري الخانق في جميع شوارع الكويت، وكذلك البيروقراطية المعتقة في مؤسساتنا المتعددة، بالإضافة إلى بعثرة المال العام من خلال المناقصات الوهمية التي لا نرى فيها تطورا للكويت إلا من خلال المخططات الورقية وبعض مقاطع الفيديو البراقة، فأرض الواقع مبللة بدموع أهل الكويت.
وفي المقابل هناك شطحات غير مبررة لنواب الغالبية، فهم يعتقدون الطعن في مسند الإمارة يكسبهم شعبياً فصاروا مع الأسف يتمنون الدخول لمبنى أمن الدولة ليذيع صيتهم، وهم في حقيقة الأمر مجموعة مخادعين لبسوا ثوب المعارضة في زمن المغالطات العامة وحماسة الشباب، فأحد هؤلاء كان يحلم بالملايين من خلال مناقصة نفطية وعندما فقدها انقلب رأساً على عقب وصار معارضاً يبحث عن شاربه.
على كيفكم فنحن نعلم الصادق من الكاذب، ولن نسمح لأحد مهما كان أن يسيء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ونحن إذ ننتقد الأداء الحكومي إلا أننا ندين بالسمع والطاعة لولي الأمر أمير البلاد... واستغرب من بعض مشايخ الدين الذين بدأوا بالظهور فجأة ليتشدقوا بالدستور ومواده ولم يتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه حتى ضلوا عن الحق وأضلوا كثيراً من الناس. 
سمو الشيخ صباح الأحمد أخذ البيعة من أهل الكويت عندما بايعه ممثلو الأمة في قاعة عبدالله السالم، فبالله عليكم هل يصح أن يخرج علينا رجل دين ويقول ان ولي الأمر هو الدستور...! 
هؤلاء المتأسلمون هم شر البرية ويريدون تحويل بلدنا الآمن إلى دار بوار خاوية على عروشها بسبب أطماع شخصية أو لتصفيات شخصية وجدوا أنها الفرصة المناسبة للخروج بمثل هذا الكلام الذي لا يوافق دينا أو عقلا ومن يصدقه فهو مجنون مثلهم. 
أعلم يقيناً أن كلامي هذا سيواجه بالتخوين وسيقولون فيني ما لم يقله مالك في الخمر إلا أنني لا أريد سوى مرضاة الله جل في علاه ثم الخير لوطني الذي قدم لي أشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى، حتى وإن قصرت الحكومات المتعاقبة عن أداء عملها فلن يغير هذا من حبي لوطني وأهلها، والله على ما أقول شهيد ولست ممن يسيل لعابه لمصالح شخصية وقد أثبتت الأيام صحة ما نقول.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك