ضمن فعاليات ( مخترعو الخليج 2012)

محليات وبرلمان

مهند أبودية: ربط الاختراع وريادة الأعمال لكي نصل إلى ريادة الاختراع

977 مشاهدات 0

جانب من المحاضرة

استضافت جامعة الكويت محاضرة علمية بعنوان (صناعة رواد الاختراع) قدمها المدير التنفيذي للحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع (مخترعو الخليج 2012) والمؤلف والمدرب في الاختراع والابتكار المهندس مهند بن جبريل أبودية.

وقال أبودية في بداية المحاضرة أن العالم يتغير من عصر الى عصر ومن متغير الى آخر بين فترة وأخرى سواء كانت التغيرات اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو تقنية.
وأشار أبودية إلى أن التقنية لعبت دورا هاما في نقل العالم من حضارة الى أخرى، موضحاً أن ريادة الاختراع تكون من خلال الأنشطة التي يقدمها الإنسان والتي تتمثل في الوصول الى فكرة جديدة قابلة للتطبيق على ارض الواقع خصوصا وان هناك أفكارا قد غيرت العالم من خلال الاختراعات التي قدمت وهناك أفكار لم تستمر وذلك بسبب عدم تسويقها بشكل جيد مما أدى الى عدم انتشارها.
وذكر أبو دية أن العالم العربي يعاني من العديد من المشاكل خاصة بعد أن يصل المخترعون الى نهاية الطريق والمتمثل في ريادة الأعمال، وهم في الغالب نسبة كبيرة غير بسيطة نلاحظهم يدخلون السوق ويخرجون بصورة سريعة بسبب المنافسة القوية في عملية تقديم المنتج.
وأوضح أن الحل يكمن في الجمع ما بين الاختراع وريادة الأعمال لكي نخرج بمصطلح ريادة الاختراع، مضيفا أن الحل كذلك لا يكمن في الدعم المالي فقط بل في تقديم المعرفة بشكل مستمر خصوصا وان هناك الكثير من الأسئلة والتي إذا تمت الإجابة عليها نكون قد تخطينا الكثير من المصاعب التي تواجه صاحب الاختراع.

وقدم أبودية مجموعة من الأسئلة والتي تسبق الدخول الى عالم ريادة الاختراع والتي تتمثل في كيفية الدخول الى عالم الريادة من قبل صاحب الاختراع وكيف يتم الحديث عن اختيار المنتج وكيف يتم تحديد هدف المنتج وكيف تحدد أفكار منتجك وكيف تطور أفكار منتجك وكيف
تصمم أفكار منتجك وكيف تقيم منتجك وكيف تحمي منتجك وكيف تنفذ منتجك وكيف تسوق منتجك في نهاية الطريق.

كما تطرق أبودية الى الخطوات التي تؤدي الى ريادة الاختراع والتي تبدأ عادة من وجود الإرادة الفعلية عند المخترع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك احتياجات لا تكون واضحة لعملية المنتج والتي تكون مختبئة نوعا ما ويصعب ملاحظتها حيث يكمن حلها من خلال التعرف على مصادر المعلومات.
وفيما يتعلق بالأهداف التي تؤدي الى الريادة، قال أبودية أن الهدف يكمن في تحليل أسباب الإنتاج والبحث عن أفضل استهداف للمنتج وتحديد هدف المنتج، بالإضافة الى وجود مرحلة التطوير والتي تبدأ من خلال تحديد نوع المنتج لكي نبدأ في عملية تحليل المنتج بشكل عام.
وأضاف أبودية انه بعد تصميم المنتج لابد أن يتم تجربة المنتج من خلال النماذج الأولية أو تطبيق نظام المحاكاة المعتمدة الى أن تأتي مرحلة التقييم والتي تستخدم فيها طريق الجيمات الأربعة وهي تحقيق جودة منتجك والتحقق من جدة منتجك والتحقق من جاهزية منتجك والتحقق من الجدوى الاقتصادية ومن ثم تقرر مصير منتج.
وبخصوص عملية حماية وتسويق المنتج بين أبودية أن حماية المنتج تكون من خلال اختيار الحماية الفكرية المناسبة والتي تكون عادة في مرحلة النموذج النهائي للمنتج، أما عملية تسويق المنتج فهي تنطلق من عدة مراحل وهي تحديد الأسواق المستهدفة واختيار طريقة الاستثمار المناسبة وتجهيز خطة العمل التجارية والبحث عن التمويل وتوقيع اتفاقية الاستثمار.

وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات الحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع ( مخترعو الخليج 2012) والتي انطلقت في الخامس عشر من سبتمبر 2012 بتنظيم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وبالتعاون مع الأمم المتحدة - اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا ( الإسكوا ) ومركز اسطرلاب للتدريب المتخصص في تدريب المخترعين.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك