( تحديث 1 ) 'الأغلبية' تلبي دعوة 'قاطع' بالإرادة
محليات وبرلمانالقوى الطلابية تعلن مقاطعة الانتخابات، والسعدون: سنأتي تعبيرا عن الرأي والدفاع عن الدستور، والصواغ يعلن دعم التجمع
نوفمبر 13, 2012, 6:57 م 3060 مشاهدات 0
اصدرت القوى الطلابية من داخل وخارج الكويت بياناً مشتركاً تعلن فيه مقاطعة الانتخابات المقبلة، فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون }
نجتمع نحن القوى الطلابية الكويتية للوقوف على الأزمة المدمرة التي تمر بها دولتنا الحبيبة الكويت ونحن نعلم علم اليقين أنة واجبنا نحن كقوى الطلابية أن نتخذ موقف واضح ومعلن تجاه الوضع المتدهور للبلاد، فنحن القوى الطلابية جزء أساسي وفعال في الشارع السياسي والاجتماعي وأساس أي إصلاح على مر التاريخ الكويتي ولن نتهاون عن المساعي في حقوقنا المكتسبة من وثيقة ارتضيناها وجبلنا عليها آلا وهي الدستور.
فالبعض من السلطة التشريعية أصبحوا بسوء اختيارات البعض لسنوات طويلة منبع طائفية و منبر الحوار الهابط تاركين مستقبل شعب و أمة بيد سلطة تنفيذية هزيلة تتحكم في مقدرات البلد و مستقبله.
فأصبح الحاضر مظلما و المستقبل أشد ظلمة و سوادا,فما إن تخلصنا من حكومة جرّت البلد للهاوية بالأموال السياسية حتى دخلنا في عهد سلطه تنفيذيه تضرب الشعب بالمطاعات و القنابل الدخانية و الصوتية بحجة تطبيق القانون!! , و كأنها لا تعلم أن هذه المهزلة هي عبث بكل المواثيق و المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وقبل ذلك كله انقلاب على الدستور خاصة بماديتها (٣١،٤٤) التي حفظت كرامة الشعب.
و اليوم و بعد كل هذه الأحداث التي تنذر بانهيار وشيك لوطننا الذي كان منارة يحتذى بها في الدول المجاورة عندما كانت عروس للخليج , فكانت الكويت مزهرة بتقدمها في المجال الصحي و كانت المخرجات التعليمية و المرافق الأكاديمية مرموقة و لا ننسى الانجازات الرياضية التي تحققت على جميع المستويات , و لكن ذهبت كل هذه الأمور في مهب الريح بسبب تفشي الفساد في مؤسسات الدولة.
لكن ما يثير قلقنا و يشعرنا بالخوف أن اليوم ديمقراطيتنا و دستورنا اللذين ارتضينا بهما كعقد بين الحاكم والمحكوم و حريتنا التي جبلنا عليها منذ عقود تقهقرت بسبب الانقلاب المستمر على الدستور و الذي تمثله بضرب مواده بعرض الحائط و انتقائية السلطة في تطبيق مواده. غير ما آلت إليه المحسوبية والمفاضلة بين أبناء الشعب والتطبيق الشخصاني للقانون والمزاجية بتفسيره وتفسير مواد الدستور, أمر أصل التفرقة والعنصرية المقيتة بين أبناء الشعب حتى خرجت لنا فئة محصنه من القانون.
ومن هذا المنطلق ومن مرجعية دستورية بحته نعلن رفضنا لمرسوم تعديل النظام الانتخابي استنادا على المصادر الدستورية و آراء الفقهاء التي جاءت في مضمون واحد أن صفة الضرورة منتفية في تعديل قانون الانتخاب و أن التعديل الحالي يرسم طريق المجلس القادم باتجاه مصلحة السلطة التنفيذية و أنه لا يجوز تعديل قانون بمرسوم ضرورة أقر بأغلبية خاصة بمجلس الأمة. ونزيد على ذلك كله تحصين المحكمة الدستورية لقانون الانتخاب من الطعن المقدم من قبل الحكومة بتاريخ 13/8/2012 وبيان دستوريته واستمراره. وبذلك نؤكد تمسكنا بدستورنا الذي هو حصننا المنيع ومنظم العلاقة بين السلطات جميعا.
وإيمانا منا بأن الساكت عن الحق شيطان اخرس نعلن نحن القوى الطلابية مقاطعتنا للانتخابات القادمة وإثباتا وتمسكا بحقنا الدستوري في تحديد آلية انتخابات وممارستها.
ختاما نؤكد نحن القوى الطلابية أن موقفنا اليوم هو حفاظا على مستقبل بلدنا الحبيب الذي نراه ينجر بنفق مظلم لا نعلم إلى أين سيقودها ويرمي مستقبلنا نحن الطلبة إلى الهاوية، فالوطن أكبر من شخص ووحدته تتحقق بنبذ مصالحنا الشخصية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. ولنا في الأيام القادمة تحركاتنا من أجل الكويت.
دامت الكويت حرة أبيه بشعبها ومنارة تحتذي بها كل الشعوب.
الكويت 13 11 ٢٠١٢ تجمع القوى الطلابية
*القائمة المستقلة-جامعة الكويت
*القائمة الإئـتـلافـيـة-جامعة الكويت
*الوسط الديمقراطي-جامعة الكويت
*القائمة المستقلة-الجامعات الخاصة
*الوسط الديمقراطي-جامعة الخليج
*قائمة الوحدة الطلابية-أمريكا
*الاتحاد الطلابي-التطبيقي
*القائمة المستقلة-التطبيقي
6:57:23 PM
عقدت كتلة الأغلبية اجتماعها اليوم في ديوان النائب السابق فلاح الصواغ، وذلك لمناقشة آلية العمل خلا المرحلة المقبلة، وتناقش حول سبل التعامل مع الأوضاع السياسية الراهنة.
حيث أعلن النائب السابق أحمد السعدون عن تلبية الأغلبية لدعوة 'قاطع' الأحد المقبل في ساحة الإرادة والذي يأتي من منطلق التعبير عن الرأي والدفاع عن الثوابت الدستورية وحمايتها.
وقال السعدون عبر حسابه بتويتر، إثناء زيارة تشرفت بالقيام بها للعم المرحوم بإذن الله تعالى عبداللطيف محمد ثنيان الغانم في منزله بعد فترة من إعلان الأمر الأميري بحل مجلس الأمة الصادر بتاريخ ١٩٨٦/٧/٣ والذي تضمن كما كان الحال في ''الأمر الأميري بتنقيح الدستور'' الصادر بتاريخ ١٩٧٦/٨/٢٩ بالإضافة إلى حل مجلس الأمة تعليق بعض مواد الدستور، تفضل رحمه الله بإهدائي صورة من مذكرات قال رحمه الله أن المرحوم بإذن الله تعالى عثمان خليل عثمان قد أهداها إليه وتحمل توقيعه وعنوانها كالتالي :
دستور الكويت
للدكتور عثمان خليل عثمان
الخبير الدستوري
وأستاذ زائر بقسم القانون العام بجامعة الكويت
مذكرات
لطلبة السنة الأولى بكلية الحقوق والشريعة
وشعبة الإقتصاد والعلوم السياسية
(خلال شهر مارس_آذار_١٩٧٠)
وقد رأيت أن أورد مما جاء في '' الفصل الثالث _ صفات دستور الكويت '' الذي يبدأ من الصفحة ٢٢ من هذه المذكرات فقرة وردت في هذا الفصل في الصفحة ٢٥ ونصها كما يلي :
'وعليه ليس ينقص من صفة التعاقد كون سمو الأمير قد صدق على الدستور وأصدره دون ادخال أي تعديل عليه ، بل هذه مكرمة تذكر لسموه رحمه الله وخصوصا لما قيل من أنه كانت لسموه بعض ملاحظات جزئية على بعض المواد ولكنه آثر مختارا أن يرتضي ما ارتضاه ممثلو شعبه وبخاصة لعدم الخلاف على شيء جوهري يقتضي مراجعة المجلس التأسيسي من جديد ، وتأخير انتقال البلاد إلى الحكم الدستوري المرتقب'
دستورنا_سورنا
وتمسكا بالحقوق الطبيعية الأصيلة كما أشارت إليها المحكمة الدستورية بحكمها الصادر في الأول من مايو ٢٠٠٦ وبحق التعبير عن الرأي وبحق الدفاع عن الثوابت الدستورية وحمايتها نلتقي إن شاء الله مساء يوم الأحد ٢٠١٢/١١/١٨ في ساحة الشعب الكويتي 'ساحة الإرادة' استجابة وتلبية لدعوة ''قاطع''
لنلتقي على خير بإذن الله
الإرادة_الأحد_١٨_١١_٢٠١٢
وبدوره وعلى هامش اجتماع 'الأغلبية' أعلن النائب السابق فلاح الصواغ دعم تجمع 'قاطع' بالحضور إلى ساحة الإرادة يوم الأحد المقبل، وذلك لتفعيل الندوات الشعبية المقاطعة للانتخابات المختلفة في جميع الدوائر الانتخابية.
تعليقات