قبيل مغادرته الى الرياض

محليات وبرلمان

وزير الداخلية: استقرار الأوضاع الأمنية مطلب أساسي لتحقيق التقدم والتنمية

1097 مشاهدات 0


أدلي معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح بتصريح قبيل مغادرته البلاد متوجها إلي الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة فى حضور الاجتماع الحادي والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع انعقاده اليوم 13 نوفمبر الجاري ، وأعرب معاليه عن خالص تهانيه القلبية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية فى المملكة العربية السعودية متمنيا لسموه التوفيق والسداد لخدمة أمن وإستقرار المملكة الشقيقة وأشار إلى تطلعه من خلال فعاليات هذا اللقاء الهام والحيوي مع إخواني أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي للتشاور حول مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة ، والتباحث في سبل تنسيق جهود التعاون والخطط المشتركة للتعامل معها ومواجهتها بفكر واع وآليات عمل موحدة ومتطورة.

وأشار معاليه إلي أن التعاون الأمني القائم والمتواصل بين وزارات داخلية دول المجلس والذي يستند علي ركائز راسخة واستراتيجيات متعددة الجوانب لتفعيل الجهود المشتركة وتعزيز مستوي التنسيق والتفاهم المشترك فيما بيننا ضمانا لمجابهة ما تفرضه الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة وتقدير حجم التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنينا.

وأضاف معاليه أن الاجتماع الحادي والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول المجلس يمثل رؤيا إيجابية وانطلاقة جديدة نحو الأمام علي طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية ما يتعلق بالأوضاع الأمنية الداخلية لكل دولة إلى جانب إيجاد السبل بمكافحة الإرهاب والمخدرات والحد من الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والاقتصادية وغيرها من الظواهر السلوكية الدخيلة علي مجتمعنا الخليجي إضافة إلي وسائل وتدابير الدفاع المدني والحماية المدنية.

وأكد أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالمواضيع الأمنية التي تعكس مدي الحرص في التعامل مع القضايا والتطورات الأمنية المحلية والإقليمية في المنطقة والحاجة إلي تضافر جهود أجهزة الأمن في دول المجلـس والتعامل معها بكل اليقظة والاسـتعداد ، مشيرا في الوقت ذاته أنه ليس هناك أدني شك في أن استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو مطلب أساسي للمواطنين حتى تتمكن دولنا من تحقيق طموحاتهم وأمالهم في الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف معاليه أنه علي يقين من نجاح إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول المجلس في دعم الإستراتيجية الأمنية الموحدة وترسيخ قواعدها ودفع آليات عملها من خلال ما سيتم اتخاذه من قرارات عملية وإجراءات تنفيذية سيكون لها أعمق الأثر في ترجمة الرؤية المشتركة للأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة وبما يحقق أمن دولنا وسلامة مواطنيها.

يرافق معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وفدا أمنيا من كبار القيادات يضم وكيل وزارة الداخلية الفريق/ غـازي العمر ، واللواء/ أحمد خالد الأحمد الصباح واللواء .د./عبد الله نواف العنزي ، واللواء/ عصـام سـالم النهـام واللـواء/ بشير خليف العنزي ،والعميد/ أسعد عبد الرحمن الرويح والعميد/ منصـور محمود العوضي ، والعقيـد/ عادل أحمد الحشاش والمقدم/ طلال سليمان السويطي والمقدم / سالم مطر الخالدي ، وخالد محمد الثليث.

يذكر أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون قد سبقه اجتماع تحضيري لوكلاء وزارات داخلية دول المجلس الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 9 – 11 نوفمبر الجاري ترأس خلاله وكيل الوزارة الفريق غازي العمر وفد دولة الكويت المشارك في هذا الاجتماع التحضيري.

وكان في وداع معاليه على أرض المطار وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق / أحمد نواف الأحمد الصباح ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن المنافذ اللواء / أنور الياسين ونائب رئيس البعثة بسفارة المملكة العربية السعودية سعادة السفير / سالم الفعر ، وعدد من القيادات الأمنية.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك