«لايكس» وهمية تتسبب في خلافات على «فيسبوك» بقلم أبريل ديمبوسكي
الاقتصاد الآننوفمبر 13, 2012, 3:38 م 413 مشاهدات 0
يشتكي مستخدمو 'فيسبوك' من ظهور منتجات في فئة 'أعجبني' (لايكس) على حساباتهم، على الرغم من أنهم لا يذكرون تماماً أنهم نقروا على زر 'أعجبني' الخاص بتلك الشركات والحملات. وتسببت الموجة الأخيرة من 'أعجبني الزائفة' في إثارة قلق يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما تسببت حتى في شجارات بين الأصدقاء عبر الإنترنت، عندما أظهرت الملفات الشخصية لأنصار أوباما المتحمسين إعجابا بميت رومني. واشتكت مستخدمة من الجدل على 'فيسبوك' مع شخص كانت آراؤها على اتفاق دائم معه، وذلك بسبب بعض تفضيلاتها. و'اتضح أنها لم تنشر هذه التفضيلات'، كما قالت.
وحجم المشكلة غير واضح، ومن الصعب تحديد السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة بدقة، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن التفسيرات المرجحة ترتبط بحملة إعلانات على 'فيسبوك'، خاصة على الهاتف الجوال. وقالت شركة فيسبوك إنها لا تملك دليلاً على وجود فيروسات ضارة، أو هجمات قراصنة تنشر 'أعجبني' زائفة. وكانت لديها بعض التقارير عن 'أعجبني' زائفة قررت أنها عرضية، عندما ينتقل الناس عبر تغذية إخبارية على هواتفهم الجوالة وينقرون دون قصد على زر أعجبني لأحد الإعلانات. وبحسب شومان غوسماجومدر، نائب الرئيس للاستراتيجية في 'شيب سيكيورتي' والرئيس السابق لإدارة المنتجات لتزوير النقر على جوجل، هناك سبب آخر مرجح هو أن المستخدمين خدعوا بأمور الإعجاب، إما عن طريق لغة مضللة، وإما أو تدخل مربك من جانب أحد المستخدمين. وقال: 'يمكن أن تخدع المستخدم بالنقر على الأشياء، في حين أنه يعتقد أنه يتصفح شيئا ما'. وأضاف: 'كانت هناك أمثلة من العلامات التجارية التي كانت جريئة جداً حول رغبتها في زيادة عدد حالات الإعجاب على صفحاتها'. وأيا كان السبب، يمكن أن تكون لـ 'أعجبني' الصناعية عواقب واسعة النطاق على المستخدمين بمجرد أن تصبح أسماؤهم وهوياتهم تابعة لشركات، أو مجموعات سياسية. وهذه توترات على 'فيسبوك' أن تديرها مثلما توازن بين الحاجة لتعزيز مبيعات الإعلانات. ويقول غوسماجومدر: 'عندما تقول إنك معجب بشيء ما، فإنه كثيرا ما يحدث تخزين لها في مواقع أخرى ولا يمكنك حذفها تماما من الإنترنت'. وما يزعج المستخدمين بشكل خاص هو عندما يتم استخدام هذه الإعجابات كإعلانات توجد في التغذية الإخبارية الخاصة بأصدقائهم، مع إرفاق أسمائهم تأييدا لهذه الإعلانات. لم تكن إحدى المستخدمات تعرف أنها أعجبت ببطاريات دوراسل حتى ظهر على التغذية الإخبارية لاثنتين من صديقاتها ما يفيد أن بطاريات دوراسل لقت استحسانها.
تعليقات