الزيد يكشف القصة: محمد عز انتهازي

كشف الزميل زايد الزيد ناشر تحرير عن دور محمد عز بإستقالة وزير التجارة والصناعة أنس الصالح وإرتباطها بمناقصة جسر جابر لصالحه.

وقال الزيد عبر حسابه بـ'تويتر': بأن 'محمد عز' ما وراه عز هوش باستقالة مدير حملته الانتخابية انس الصالح ولما هددوه بسحب جسر جابر تأدب وقال لأنس يتراجع وخلا سكرتيره يترشح، مؤكدا أن مناقصة جسر جابر تم ترسيتها على 'محمد عز' لذلك خلوه يحضر اجتماعات ديواني الرومي والفضالة اللي كان موضوعها الأساسي المشاركة وليس المقاطعة.

وأضاف الزيد بأن 'محمد عز' هو شخص محتال يمارس السياسة ليقتنص المشاريع الفاسدة التي تدر عليه الأموال الحرام، لذلك هو اكثر شخص يمارس الانتهازية بحرفنة، وللتاريخ أسجل هذه المعلومات: أراد 'محمد عز' ان يستغل الأزمة السياسية الكبرى بالبلد لتمرير جسر جابر، فأمر انس الصالح بالاستقالة في 19 أكتوبر، وبهذا القرار أحرجت الحكومة بالاستقالة وأشادت القوى السياسية باستقالة انس الصالح وطالبت باستقالة وزراء آخرين لاعتقادها بان انس الصالح انتصر للدستور.

وأوضح الزيد بأن السلطة عرفت بأن 'محمد عز' يبتزها في جسر جابر، ولخوفها من استجابة بعض الوزراء لضغط القوى السياسية فيستقيلوا قررت ان تعطي 'محمد عز' جسر جابر، مشيرا بأن وزير البلدية فاضل صفر قد صرح بتاريخ 11/1 بدون اي مناسبة ليقول ان مجلس الوزراء قرر ترسية جسر جابر على شركة 'هيونداي' (وكيلها عز) لأنها الأقل سعرا، وللعلم فإن الوزير صفر قام بتضليل الرأي العام الكويتي في كلامه عن الترسية على 'هيونداي' حينما قال ان مجلس الوزراء قام بذلك لانها اقل الأسعار، فأولاً اقل الأسعار ليست هي المعيار الأوحد ثانيا ان اللجوء لمجلس الوزراء لايتم الا بعد ان ينشأ خلاف بين لجنة المناقصة وديوان المحاسبة وهذا ما كان حيث نشأ خلاف كبير بين المناقصات والمحاسبة حول المناقصة والعدساني رئيس المحاسبة تواطأ لمنحه موافقة غير قانونية.

وأضاف/ قمنا بجريدة بنشر الموافقة المتواطئة غير القانونية التي منحها العدساني لـ 'محمد عز'، فتعثر المشروع فقرر ' محمد عز' ان يعود لممارسة هوايته بالابتزاز، وقد حصل ' محمد عز ' على ما يريد لأنه فاسد والسلطة فاسدة وهذه هي حقبة تحالف شيوخ الفساد مع تجار الفساد،، فأمر 'محمد عز' خادمه أنس الصالح للعدول عن الاستقالة، وحتى نكون دقيقون: دققوا في البيان اليتيم الذي اصدره 'محمد عز' بعد المرسوم، 'قال لن أخوض الانتخابات' ولم يقل سأقاطع وهناك فرق كبير بين الاثنين، فمن يريد المقاطعة لا يحتاج لاجتماعين يعقدان عند أكثر شخصين قريبين من السلطة الفضالة والرومي فهذا صالح الملا قال انا مقاطع فلماذا الاجتماع؟

مؤكدا الزيد بأن أكبر دليل على ان 'محمد عز' والمجتمعين عند الرومي والفضالة ليسوا مع المقاطعة ان رأي خالد المشاري كان شاذاً ولم ينف اي منهم ما نقل عنه، بل ان اكبر دليل على ان 'محمد عز' والمجتمعين عند الرومي والفضالة ان الأخير قال في نهاية الاجتماع اننا نحث على المشاركة ترشيحاً وانتخاباً، ولم يقل 'محمد عز' ولا غيره ممن يدعون الوطنية ان كلام الفضالة لا يمثلهم !! فهل بعد هذا الدجل دجل يا من تحلبون الوطنية لكسب المال الحرام؟