في الثقافة والرياضة والفكر والسياسة

محليات وبرلمان

انطلاق 'ملتقى الشباب الديمقراطي' في الكويت

1371 مشاهدات 0


انطلق امس ملتقى الشباب الديمقراطي بالكويت كما جاء في نص البيان:

يسرنا الإعلان عن انطلاق 'ملتقى الشباب الديمقراطي' في الكويت اعتبارا من اليوم 8 نوفمبر 2012، والملتقى يتكون من مجموعة من الشباب والشابات المؤمنين بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتسامح، والعاملين من أجل تطوير الذات، والهادفين لترسيخ هذه الممارسات في أوساط الشباب عبر توفير بيئة صحية خالية من التعصب القبلي والمذهبي والتزمت الديني، وخالية من التمييز الجنسي والطبقي، بحيث يمكن للشباب الالتقاء في ظل هذه البيئة والتداول في شؤونهم وشؤون مجتمعهم.
وتتلخص قيم الملتقى بالتالي:
- في الثقافة: الانفتاح على الثقافات الإنسانية والاعتزاز بالثقافة الكويتية والعربية وتطويرهما، ورفض التضييق الديني والاجتماعي على حرية التعبير الثقافي، ومقاومة الثقافة الرأسمالية الاستهلاكية وطرح بدائل جدية عنها، وتشجيع الشباب على تنمية ابداعاتهم في الأدب والفن والهوايات والعمل التطوعي في خدمة المجتمع.

- في الرياضة: الاهتمام بالجانب الرياضي من حياة الشباب وتوفير الفرص الملائمة لهم لممارستها، والاحتفاء بالرياضات المختلفة التي لا تأخذ نصيبها من الاهتمام الرسمي والإعلامي، وتغيير نمط الحياة الاستهلاكي إلى مزيد من الإنتاجية، والدعوة لجعل الرياضة نشاطا إنسانيا متاحا للجميع بعيدا عن التسليع وعن فرز الشباب على أساس قدراتهم المادية أو جاذبيتهم للمستثمرين.
- في الفكر والسياسة: تشجيع الشباب على الاهتمام بمصير مجتعهم والمشاركة بإدارته، وتعبئتهم في سبيل مزيد من التمكين السياسي، وتنمية التفكير العلمي فيهم، وتشريع القوانين التي ترسخ المواطنة الدستورية، وتضمن العدالة الاجتماعية تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، وتحل قضية الكويتيين البدون حلا سريعا وعادلا ونهائيا، كذلك الاهتمام بالنضالات العربية والعالمية من أجل التحرر والديمقراطية والتضامن معها.
- في الهموم المعيشية: الدفاع عن مصالح الشباب الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بمستوى معيشتهم، وصياغة حلول لمشاكلهم مثل ضعف القطاعين التعليمي والصحي، وغلاء السكن، وانتشار البطالة السافرة والمقنّعة، وتضخم تكاليف المعيشة، إضافة لمعالجة تلوث البيئة، وتحقيق العدالة الاجتماعية وعدم استئثار القلة بمقدرات البلاد.
- في العلاقات الإنسانية: ترسيخ التسامح وقبول الآخر بين الشباب، ورفض التمييز الجنسي والطبقي والتزمت الديني والتعصب القبلي والمذهبي، وتحسين النظرة الاجتماعية للمرأة واحترام قدراتها وحقوقها، وتشجيع مختلف فئات الشباب على الاختلاط والتعاون بدل الانعزال، وخلق بيئة اجتماعية يمكن للشباب أن يتطور فيها كمواطنين أحرار متساوين في مواجهة تعصب المجتمع الأوسع وجموده.

أما وسائل الملتقى لتحقيق قيمه فتشمل إقامة النشاطات الرياضية والثقافية والفكرية، مثل الدورات الرياضية ونوادي القراءة والمعارض الفنية والمخيمات والحلقات النقاشية واستضافة الشخصيات، كذلك تمثيل الشباب في القضايا والفعاليات المتعلقة بشؤونهم، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية في ما يتصل بالشباب.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك