النهار:
المليفي: افزعوا للكويت فهي على مفترق طرق وفي وضع خطير
أكد مرشح الدائرة الثالثة والوزير والنائب السابق احمد المليفي ان الكويت تمر بمنعطف حساس ووضع خطير وهي على مفترق طرق وعلينا الاختيار بين طريق القانون والتنمية وطريق الفوضى والتردي.واضاف في تصريح صحافي عقب تسجيل اسمه في كشوفات المرشحين ان الكويت تعيش منذ فترة على صفيح ساخن من المشكلات المتراكمة والمتراكبة ولا تكاد تخرج من مشكلة الا وتدخل في اخرى وكأن هناك من لا يريد للبلد ان يستقر ولخطط التنمية ان تستمر.ودعا المليفي المواطنين جميعا الى ان يفزعوا للكويت بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والقبلية والحزبية والعائلية، مشددا على ان الكويت هي الوطن القادر على احتواء كل هذا التنوع وتحويله الى اداة قوة ونجاح ومن عامل يحاول البعض استخدامه لبث العداوة والبغضاء الى عامل محبة واخاء.ونوه المليفي الى ان الكويت تنتظر من ابنائها، ناخبين ومرشحين ان يكونوا ايجابيين في معالجة قضاياهم وترميم اختلافاتهم وتوحيد صفوفهم ليخرجوا من الازمة الحالية اكثر صلابة واعمق وطنية، وبين ان اهل الكويت تعودوا على مواجهة ازماتهم بالتوكل على الله ثم الاستعانة بمخزونهم الوطني فيخرجون من كل ازمة اكثر قوة ولحمة لان النفوس كانت ومازالت صافية بحمد الله والنوايا صادقة.ودعا المليفي الجميع الى ان يعوا ان الامن هو اولوية الاولويات فلا تنمية ولا رخاء ولا تقدم الا في ظل الامن والاستقرار وهذا الامر مثلما هو مسؤولية السلطة فإنه مسؤولية الشعب ايضا.
نواب «السلفي» السابقون: المقاطعة خيار لا رجعة فيه
وضع عدد من النواب السابقين من التيار «السلفي» النقاط على الحروف مساء امس الاول في الحوار المفتوح الذي اقامته الحركة الاصلاحية الكويتية «حراك»، حول المستجدات التي طرأت على الساحة وموقفهم الرافض للمسيرات اذ أعلن النائب السابق خالد السلطان عن انه ستتم العودة الى ساحة الارادة ولن تكون هناك مسيرات في المرحلة المقبلة «انا شخصيا لست مع المسيرات»، كاشفاً ان هناك مجموعة كبيرة من اعضاء الاغلبية ليسوا موافقين على الحكومة الشعبية او الامارة الدستورية وغيرها من الاطروحات في معرض استهجانه الترويج لانقلاب «الاخوان» على الحكم.ورأى النواب «السلفيون» ان المقاطعة هي السبيل الى التعجيل بإسقاط المجلس المقبل، لاسيما ان الطعن في الناحية الدستورية للمرسوم امام المحاكم يمكن ان يحصن المرسوم، مشيرين الى ان تجمعات 25 فبراير شابتها كل المنكرات ولا احد هاجمها وطلب اغلاق الطرقات ولم يتم فيها الاعتداءات على الحضور ولم نجد عليها ذات الهجمة الموجهة لمسيرات المعارضة وادعاء انها بنية الانقلاب والصدام مع قوات الامن بينما «رأينا على ارض الواقع الناس هم من يتجنبون الصدام مع قوات الامن ويهربون منهم». لافتين الى ان موضوع الصوت الواحد هوموضوع شخصي تريد الحكومة من خلاله ضرب اسماء محددة.واستهلالاً لـ «الحوار» أكد د. عادل الدمخي لي ان الصوت الواحد لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يؤلف أغلبية برلمانية، ولو شارك 60 في المئة من الشعب قد ينجح في بعض الدوائر مرشحين بحصولهم على 1000 صوت فقط، وكلما قلت نسبة المشاركة كلما قل احتياجه لعدد الاصوات، وبهذه النسبة لا يمكن ان تعتبر تمثيلا حقيقيا. معترفا بأن تغيير النظام الانتخابي في 1981 «خطأ وقع في ظروف معينة» ولا يجوز التذرع به اليوم.وبين ان مرور مرسوم الصوت الواحد سيفتح الباب واسعا لتعديل النظام الانتخابي، كما ان هناك نقطة مهمة اشار لها قانونيون بأن هناك قوانين صدرت بمراسيم الضرورة لا يملك المجلس المقبل تغييرها، والمثال على ذلك بتسوية الديون العراقية، مؤكدا ان الدستور عقد بين الحاكم والمحكوم، وطاعة ولي الامر ليست مطلقة فهي مقيدة بالمعروف من الناحية الشرعية، ومن الناحية القانونية هي مقيدة بالعقود، ولذلك يمكن ان نرد الاوامر الاميرية كما حصل مع الاوامر التي صدرت منذ 1985 لغاية 1992، كما اننا يمكن ان نستجوب الوزراء الذين يختارهم سمو الامير. ورأى اننا نعيش في واقع خطير جدا ويراد للمجلس المقبل ان يكون صوريا لا يستطيع استخدام ادواته من خلال التحكم في مخرجات الانتخابات المقبلة عبر تعديل النظام الانتخابي وتقليص عدد الاصوات، لافتا الى ان الصوت الواحد لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يؤلف أغلبية برلمانيةولفت الى اننا نشهد الان اموالا تدفع بشكل اكبر من السابق واصبح التشجيع للمرشحين بالمال من اجل الترشح بينما كان المال السياسي في السابق فقط من اجل شراء الاصوات، معتبرا ان المجلس المقبل سيكون مجلس تزوير ارادة الامة، وعلينا كناشطين وتيارات وقوى سياسية وشبابية ان نستمر في حراكنا السلمي، لأن الدستور ينص على ان الامة هي مصدر السلطات، ولا يمكن ان تتجاوز الامة على دستورها وارادتها حتى اسقاط هذا المرسوم، مشددا على ان اي تراجع او مشاركة في تزوير ارادة الامة واي تيار سيشارك سيتحمل مسؤولية اقرار قوانين تقييد الحريات والتعدي على المال العام واي محاولة لتنقيح الدستور، ولا يمكن لأحد ان يبرر بأنه لم يوافق داخل المجلس.من جهته اوضح عضو المجلس المبطل عمار العجمي ان ما تمر به الكويت في هذه المرحلة امر خطير وجلل، حذرنا قبل حصوله بفترة ولكن مع الاسف الشديد لم نجد من يصغي، وعلمنا مسبقا ما سيحصل من دخول البلد في هذا النفق المظلم، مشيرا الى انه بالعودة الى تاريخ الدوائر الانتخابية فإنه يظهر ان قانون «الخمس بأربعة اصوات» كان مطلبا نيابيا رفضته الحكومة في البداية وجاء من قبل ما يسمى بـ «كتلة الـ 29» وشهد حراكا وتصعيدا في الشارع انتهى بحل المجلس، وفي المجلس التالي حصل على موافقة 60 عضوا اي انه جاء بتوافق نيابي - حكومي. وبين العجمي انه منذ بداية دخولنا المجلس كنا نسمع في كل اسبوع تهديدا بحل مجلس 2012 وبقرار المحكمة الدستورية، وكان هناك نائب اثناء اجتماعات اللجان يرفع يده ويقول انتم «رايحين رايحين»، وعندما جاء حكم المحكمة الدستورية ببطلان المجلس لم تتم محاسبة المقصر، حتى اصبحنا نشك هل هو فعلا خطأ اجرائي ام انه امر دبر بليل، لافتا الى ان المحكمة الدستورية حصنت قانون الدوائر الخمس بأربعة اصوات وبالتالي فإن القانون حصل على موافقة السلطات الثلاث، مؤكدا ان معارضة اعضاء الاغلبية ليس الهدف منه الحفاظ على الكراسي وإنما الخوف على البلد من النفق المظلم الذي تتجه له. وزاد: «لا احد يعلم اين نهاية هذا النفق، وقد قمنا بالكثير من الزيارات غير المعلنة من اجل نزع فتيل الازمة، ولكن كل هذه المحاولات لم تصل الى نتيجة لأن هناك في المقابل طرفاً اخر يدفع بالاتجاه المعاكس «، معتبرا ان القول بأن الاغلبية جاءت لتختطف المجلس كلام باطل، ولم يأت مجلس متعاون مع الحكومة مثله، ولم يكلف دينارا واحدا كما حصل في مجلس 2009 الذي كانت فيه رفعة اليد بمليون دينار. وذكر ان الاغلبية حققت انجازات الكل يعلمها، واتخذت مواقف من الاستجوابات في سبيل التهدئة والاستقرار وتعاملت بحكمة، ولكن لا نعلم لماذا هذا الاستعجال في حل المجلس المبطل.وبين ان الحديث عن ان الصوت الواحد هو نظام مطبق في الدول المتقدمة باطل، لأن تلك الدول تعمل بنظام الاحزاب، مؤكدا انه لا عودة عن قرار المقاطعة الذي اتخذناه من منطلق محبة لهذه الارض ولن نخوض الانتخابات لا ترشيحا ولا انتخابا.بدوره قال المنسق العام لـ «حراك» النائب الاسبق محمد الكندري ندعو الجميع لأن يتفاعلوا لاجل مصلحة الكويت التي تحتاج الى فزعة حقيقية وتمر بمرحلة حرجة وتواجه ازمة داخلية لم تمر بها على مر التاريخ ولا احد يعلم نهايتها، مبينا ان الفتاوى الشرعية وظفت في الصراع الحاصل بطريقة توهم الناس بأن المشاركة في الانتخابات واجب شرعي، بينما هي انتخابات مزورة وتأتي من خارج رحم الدستور. ولفت الى اسقاط فتوى سابقة للشيخ عجيل النشمي على الوضع الحالي، وتوقع ان يتم استغلال خطب الجمعة ايضا للتشجيع على المشاركة في الانتخابات، منتقدا ما يمارس من محاولات التشكيك بولاء الكويتيين، مؤكدا ان اخلاص الكويتيين لحكام الكويت والشعب لا خلاف عليه ولا يمكن لأحد ان يشكك فيه. وبين ان المقاطعة هي السبيل الى التعجيل بإسقاط المجلس المقبل، لا سيما ان الطعن في الناحية الدستورية امام المحاكم يمكن ان يحصن المرسوم، دون النظر الى صلب الموضوع، مشددا على انه تلبيس على الناس فالحقيقة ان صاحب السمو يقدر حالة الضرورة في حالات الضرورة التي لا تحتمل التأجيل وحدث طارئ، اما في غير هذه الحالة فسلطة سمو الامير مقيدة، مؤكدا ان المادة 71 واضحة والشعب الكويتي شريك في الحكم.ونوه بحكم المحكمة الدستورية الذي حصن النظام الملغى وارجع حق تعديل النظام الانتخابي الى السلطة التشريعية، مبينا ان « كل الخط الوطني فيه اجماع على المقاطعة».ورأى انه ستكون هناك عزلة حقيقية بين الشعب ومؤسساته في حال استمرار المجلس المقبل، ما لم يتم اسقاطه وتصحيح المسار، اما من يقول بأنه يجب الا نترك المجال لغيرنا من الذين لا يحملون ارثا سياسيا، ومن الذين يشككون ويجرحون بكتلة الاغلبية التي اختارها الشارع الكويتي، نرد على ان من يقول هذا الكلام ويدعونا للمشاركة من باب درء المفاسد، بأن درء المفاسد يكون من خلال المقاطعة الشعبية الواضحة ترشيحا وانتخابا، ومعركتنا الان هي المقاطعة وبقدر ما نحقق من نسبة المقاطعة بقدر ما سنعجل من اسقاط المجلس.وانتقد محاولات التشكيك بالاغلبية ومقاطعتها بالانتخابات لا سيما أنه لم يتبق سوى ساعات قليلة على اغلاق باب الترشيح وسترون ان كل هذا التشكيك غير صحيح لان القضية قضية مبدأ، ونحن نعتقد انه لابد من تغيير المنهج في التعامل مع ارادة الشعب الكويتي ومخرجات الانتخابات لأن كثرة الحل لمجلس الامة وتكراره هو السبب الرئيسي لحالة الفشل وعدم الاستقرار، مبينا انه قد نشهد مفاجآت في الغد او بعد الغد ممن كان لهم اصلاح في السابق ونحذر من هذا الخط الذي قد يسلكه البعض، مؤكدا ان الشعب الكويتي سيصنف هؤلاء اسوة بأعضاء المجلس الوطني.من ناحيته قال النائب السابق خالد السلطان ان الاحداث المقبلة ستكشف ان ما يثار عن استهداف نظام الحكم او الانقلاب «كله عار عن الصحيح»، موضحا اننا نمر في حالة غير طبيعية، مشيرا الى ان الشعب الكويتي عندما انتفض واوصل 35 نائبا في الاغلبية بعد ان انكشفت قضايا الفساد مثل الايداعات والتحويلات، وقامت هذه الاغلبية بالتعاون والتنسيق مع الحكومة، والتصدي لقضايا الفساد والعمل على انجاز القضايا المهمة، ولو ان هذا المجلس استمر عامين لتغيرت معالم الكويت في الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات.وأشار الى ان انجاز المجلس المبطل خلال عمره القصير يعادل عمل عامين ونصف في المجالس السابقة، ومع ذلك عندما جاء حكم بطلان المحكمة الدستورية يجب ان نفتش عمن يقف خلف من تقدمت بالطعن وما هي الاهداف، ونحن وان كان لدينا اعتراض، رأينا ان الحكم واجب التنفيذ « وشلنا قشنا ومشينا من المجلس»، وبعدها قيل لنا انه بعد اسبوع سيتم تصحيح الخطأ الاجرائي وحل مجلس 2009 ولكن رأينا ان الاسبوع « تمغط» وامتدت الى اكثر من 4 اشهر وبعدها تم الطعن بقانون الانتخابات والاستمرار في هذه الحالة ان صدر مرسوم الصوت الواحد.ولفت الى انه تمت زراعة بعض المشاغبين في المجلس المبطل من اجل تعطيل العملية، والاغلبية كانت لديها القدرة وبقرار منها ان تطيح بالوزراء او ان ترفع بكتاب عدم التعاون مع رئيس الحكومة، وهذا امر لم يحصل في تاريخ مجلس الامة، ورغم ذلك كنا نعمل على تجاوز الخلافات ونجتمع مع الحكومة للتنسيق، فمن الذي كان يؤزم ويستجوب الشيوخ؟ مشيرا الى ان الجويهل استجوب وزير الداخلية وعاشور استجوب رئيس الوزراء والقلاف استجوب وزير الاعلام، بينما في المقابل لم تستجوب الاغلبية الا وزير المالية مصطفى الشمالي.واعتبر ان ما حصل منذ 2006 وعدم الاستقرار وافتعال الازمات من اطراف مسيرة من السلطة هو الوصول الى ما وصلنا اليه اليوم من عدم الايمان والقبول بوجود مجلس امة بالسلطات التي نص عليها الدستور، قائلا « اننا كنا مثل المريض لمدة 6 سنوات لا يعرف ما هو المرض واليوم اكتشفناه»، مؤكدا ان نتائج انتخابات الصوت الواحد هي المطلوبة لتحقيق عدم مشاركة الشعب الكويتي في القرار.وقال السلطان «الان ستتضح الصورة وستكون بداية تصحيح النهج الذي تتعامل به السلطة مع الشعب الكويتي بعدما تنكشف وتتضح الصورة، وأنا متفائل خصوصا اننا نجد اليوم بأن صناديق تذهب بنصف مليون دينار من اجل ان يترشح الناس، واحدهم ابلغني انه تم الطلب منه ان يخوض الانتخابات وهم يتحملون كل التكاليف وشخص اخر وعدوه بنصف مليون دينار، وشخص ثالث في الدائرة الخامسة أتى إليه اناس لم يسمّ صفتهم يدعونه لخوض الانتخابات في مقابل تحمل كافة التكاليف». واستهجن السلطان الترويج لانقلاب «الاخوان» على الحكم، ولعلمكم ان هناك مجموعة كبيرة من اعضاء الاغلبية ليسوا موافقين على الحكومة الشعبية او الامارة الدستورية وغيرها من الاطروحات، وبالتالي امر مستغرب الترويج لاكتشاف مخطط للاخوان المسلمين، معتبرا ان هذا السيناريو «تأليف ن» و«تلحين ص»، وإخراج دار محددة من دور النشر في الكويت انتم تعرفونها ولن اقول الاسماء انتم تعرفونها.واستغرب ان ترد الحكومة القانون الذي تقدم به وعدد من النواب السابقين لمعالجة قضية المقترضين بطريقة شرعية تقضي بإلغاء الفوائد الربوية وتحميل البنوك تكلفتها مقابل فوائد الودائع الحكومية فيها، بينما اليوم نرى في الاعلام ان الحكومة سترد الفوائد الربوية، تريد ان تقر الحكومة مشروعا لمعالجة القضية بطريقة مخالفة للشريعة ولتنفيع البنوك، وايضا صندوق للمديونيات، وكل ذلك بطرق ربوية، مشددا على ان الشعب الكويتي ليس فقير مادة بل هو فقير كرامة ولا يشترى بهذه المعاملات، وبالتالي بقدر ما تدرك السلطة ان الوضع يختلف عما كان عليه قبل 50 عاما والشباب الكويتي على وعي ووصل من الوعي ما لا يمكن تجاوزه وعلى اتصال بما يدور في العالم، واذا كنتم اليوم اعطيتم ابرا مخدرة لتشويه الاغلبية فإن الناس ستكتشف اللعبة خلال شهرين.وكشف السلطان عن تنبؤاته بان الرئيس للمجلس المقبل سيكون «ع» ونائب الرئيس «ع»، مؤكدا ان الاغلبية ليس فيها واحد ضد النظام وكل ما يدور عن المؤامرات والمخططات هو اختلاق وافتراء.من ناحيته قال النائب الاسبق عبداللطيف العميري ان الحكومة خدعت الناس بالقول ان الدوائر غير عادلة وبعد ان رفضت المحكمة الدستورية اصدروا مرسوم ضرورة لتعديل عدد الاصوات، بينما الدوائر التي كان اساس الطعن لم يتم تعديلها ولم يتم تحقيق العدالة التي كانت الحكومة تزعمها، مؤكدا ان موضوع الصوت الواحد هوموضوع شخصي تريد الحكومة من خلاله ضرب اسماء محددة. وشدد على ان موقف المقاطعة هو موقف مبدئي، واتحدى كل القانونيين فإذا اثبتوا ان هناك ضرورة فمن الغد سوف اترشح، فلا احد من القانونيين الذين يحترمون انفسهم يتجرأ ان يقول المرسوم دستوري، مؤكدا ان من يحترم نفسه لن يشارك في الانتخابات المقبلة لأن ما بني على باطل فهو باطل. ودعا الى ضرورة توعية الناس بأن المقاطعة واجبة لان المشاركة سوف تعطي شرعية لهذا النقض الدستوري، كما انها ستعطي مشروعية للتشكيلة التي يراد الاتيان بها وفق حسبة مدروسة، مؤكدا اننا اصحاب قضية عادلة ولا بد ان نتحرك ونقنع الراي العام.وشدد على ان علينا استخدام العقل والحكمة، نعم في الفترة السابقة كانت هناك اخطاء ولا نريد ان تجيّر من اجل الاساءة الى الحراك كما حصل في حادثة الدهس التي لا نعلم حقيقة ظروفها، لافتا الى ان اليومين المقبلين ستمارس فيهما الضغوط والاقنعة سوف تزال، ونريد ان نعرف هل تغيرت القناعات ام هي الاجتماعات التي تجري هذه الايام.
الأنباء:
دراسة لزيادة علاوة الأبناء إلى 75 ديناراً
كشــف مـــصدر وزاري لـ «الأنباء» أن عدة مقترحات تحت الدراسة النهائية لإصدار قرارات أو قوانين منها: زيادة علاوة الأبناء من 50 دينارا الى 75 دينارا، موضحا ضرورة انجاز بعض القضايا المالية بقوانين وليس مراسيم ضرورة.وقال المصدر ان الحكومة عكفت خلال الفترة الماضية علي بلورة عدة أفكار متفق عليها وتحقق العدالة والمساواة بين المواطنين وسيتم إعلانها بمناسبة احتفالات الكويت باليوبيل الذهبي للدستور الذي يوافق بعد غد وتهدف الحكومة منها الى رفع المعاناة وتحقيق مزيد من متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.وأكد المصدر ان طرح الشركات المساهمة التي تتحمل الحكومة تكلفة الأسهم التي تمنح للمواطنين مجانا تدخل ضمن اطر تحقيق الظروف المعيشية الأمثل للمواطنين.وعن القضية الإسكانية التي وجه صاحب السمو الأمير بأن تكون ذات أولوية ملحة، أجاب المصدر: نعم سنطرح منظومة تشريعات إسكانية متكاملة لمعالجة هذه القضية المزمنة بالمشاركة مع القطاع الخاص.وأكد المصدر ما انفردت بنشره «الأنباء» بشأن مرسوم ضرورة للمشروعات الصغيرة مشيرا الى ان المرسوم ينص على استحداث هيئة تجمع كل الجهات المتناثرة الآن والمسؤولة عن المشروعات الصغيرة كاشفا عن ان الميزانية لن تقل عن 50 مليون دينار والمجال مفتوح لإمكانية زيادتها.
العبيدي: بدء خدمة «كول سنتر» أول ديسمبر
أعلن وزير الصحة د.علي العبيدي عن بدء خدمة المواطنين الاتصالية «كول سنتر» أول شهر ديسمبر المقبل، مؤكدا على حرص الوزارة على التواصل المباشر مع المواطنين.وقال العبيدي في كلمة له ألقاها خلال الاحتفال بافتتاح مركز عبدالعزيز عبد المحسن الراشد بمنطقة بنيدر أمس بحضور حاشد لمسؤولي وزارة الصحة وعلى رأسهم وكيل الوزارة د.خالد السهلاوي، ومرشحي مجلس الأمة «يسعدنا أن نلتقي اليوم للاحتفال بمناسبة افتتاح مركز عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد الصحي بمنطقة بنيدر وهي مناسبة تحمل الكثير من المعاني والقيم السامية والمضيئة تأتي في مقدمتها ان هذا المشروع قد تم انجازه بتبرع من وصية المغفور له عبدالعزيز الراشد والذي يرتبط اسمه دائما بالمساهمات الكريمة لأهل الكويت الأوفياء لإقامة المشروعات الصحية حيث كان المغفور له صاحب أول مساهمة بالنظام الصحي الحديث بإقامة مركز عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد للحساسية والذي يشهد على الدور الريادي للمتبرع الكريم للمساهمة في دعم مسيرة الرعاية الصحية الحديثة.وأكد العبيدي ان هذه المبادرة تجسد على ارض الواقع حرص أهل الكويت الأوفياء على معاني الوفاء ورد الجميل لوطننا العزيز الذي أعطانا الكثير ويستحق منا المزيد من العطاء والتضحية والفداء، كذلك فإن هذا المشروع الصحي الذي نحتفل اليوم بالبدء في تشغيله يعبر عن إدراك أصحاب الأيادي البيضاء لأهمية الرعاية الصحية الأولية باعتبارها خط الدفاع الأول والقلب النابض للنظام الصحي وأننا نعتز ونفخر بالعطاء المستمر والمتزايد لأهل الخير لإقامة مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع المناطق الصحية بالكويت وان إقامة هذا المشروع بمنطقة بنيدر يؤكد حرص المتبرع الكريم على التأكيد على الترجمة العملية لفلسفة الرعاية الصحية الأولية لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة لجميع المناطق وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية للتغطية الشاملة للسكان بخدمات الرعاية الصحية الأولية وعدالة توزيع المراكز الصحية وتزويدها بالأجهزة الحديثة والأدوية وتطبيق المعايير العالمية لسهولة ويسر وجودة الخدماتوأضاف أن المركز الصحي الجديد بلغت قيمته أكثر من مليون دينار وسيعمل خلال الفترة من الساعة الرابعة عصر الخميس وحتى الساعة الرابعة عصر يوم السبت لتقديم خدمات الطوارئ الطبية والإسعاف والطب العام والخدمات الوقائية والمختبرات.كما سيعمل المركز بصورة متواصلة خلال عطلة الربيع وعطلات الأعياد لتقديم الرعاية الصحية اللازمة بالجودة المطلوبة لمرتادي هذه المنطقة وبالتكامل والتنسيق مع الخدمات المقدمة بالمراكز الأخرى والمستشفيات.
الكويتية:
«الداخلية»: سنمنع تظاهرة البدون كما منعنا «كرامة وطن»
بناء على دعوات موجهة في موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، يعتزم عدد من البدون تنظيم اعتصام بعد عصر اليوم (الجمعة) في الساحة الترابية بمنطقة تيماء بالجهراء.وقالت مصادر أمنية لـ «الكويتية» إن آلية ترخيص أي مسيرة أو تظاهرة، يجب أن يتم التقدم بها من قبل 3 أشخاص إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، على أن يكون المواطنون الثلاثة كويتيين، بهدف تسهيل الاعتصام أو المسيرة والحفاظ على الأمن العام وعدم تعطيل مصالح المواطن والمقيم.
«التربية»: تكريس الوحدة الوطنية في المدارس
قالت مصادر تربوية لـ «الكويتية»، إن وزارة التربية تتجه إلى تفعيل الأنشطة التي تكرّس الوحدة الوطنية، كما أكدت أهمية تخصيص مادة دراسية لهذا الأمر، مشيرة إلى أنه ستتم دراسة المقترح، والعمل على تعزيز الأنشطة في المدارس، لتكريس الوحدة الوطنية، وتخصيص جوائز عدة للطلبة المشاركين في هذه الأنشطة.وأوضحت المصادر أن هناك تعليمات بأهمية عدم تطرق الهيئات التعليمية للمواضيع التي تثير الحزازات بين الطلبة وغيرها من الأمور، مؤكدة أن هناك نشرات ستصدرها الوزارة خلال الأيام المقبلة، تتضمن كيفية تطبيق الأنشطة الخاصة بالوحدة الوطنية.
الشاهد:
العبدالله: زيادات في الطريق ولا صحة لتدخل الحكومة بالانتخابات
نفى وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله ما أشيع عن قيام الحكومة بالضغط على بعض الاشخاص عن طريق المال السياسي للترشح للانتخابات.وقال ان المساس بعلاقاتنا بالدول الشقيقة والصديقة خط لن تسمح الحكومة لأحد بتجاوزه، وأي تعد على هذه العلاقات سوف يواجه بإجراءات قانونية.وحول اسقاط القروض أو فوائدها قال ان ذلك غير مطروح لتعارضه مع المادة 71 من القانون، لكن أوضح ان هناك زيادات قادمة في الطريق كانت مشمولة في قانون الميزانية منها زيادة الفتوى والتشريع التي انتهينا منها وستكون في البنوك قريباً مشيراً إلى ان هناك زيادات أخرى سيعلن عنها في حينها.وحول خطورة كشف جهة حكومية عن بعض المستندات والأسرار العسكرية قال: الموضوع تم التعامل معه وفق القواعد القانونية وستتخذ الاجراءات المناسبة بحق من قام بالتسريبات.
قبائل الرابعة والخامسة اخترقت الحظر وانشقاق في التيار السلفي
مع تزايد أعداد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، توقع عضو كتلة الأغلبية المبطلة فيصل اليحيى انشقاقاً في صفوف المقاطعين للانتخابات من أعضاء كتلة الأغلبية المبطلة وسط الاختراق اللافت لقبائل الدائرتين الرابعة والخامسة.ووفق مصدر نيابي فقد رجح اليحيى ان يتم الاختراق من بين ابناء القبائل المنضوين تحت كنف الأغلبية المبطلة، مشيراً إلى ان الانشقاق في التيار السلفي وارد جداً، بعد ان تقدم النائب السابق علي العمير للترشح فضلاً عن الضغوط التي تمارس على اسلاميين مقربين من التجمع السلفي سبق أن اعلنوا المقاطعة.
عالم اليوم:
السلطان : صناديق بالملايين لدعم الترشح
كشف النائب السابق خالد السلطان ان هناك صناديق مليونية تذهب من قبل اطراف متنفذة من اجل ان يترشح الناس، مستطردا “ احدهم ابلغني انه تم الطلب منه ان يخوض الانتخابات وهم يتحملون كل التكاليف وشخص آخر وعدوه بنصف مليون دينار، وشخص ثالث في الدائرة الخامسة أتوا له بأناس لم يسم صفتهم يدعونه لخوض الانتخابات في مقابل تحمل التكاليف كافة.واكد السلطان خلال ندوة “ حراك “ مساء امس الاول ان الايام المقبلة ستكشف ان ما يثار عن استهداف نظام الحكم او الانقلاب كله عارٍ عن الصحة،معتبرا ان ما حصل منذ 2006 وعدم الاستقرار وافتعال الازمات من اطراف متنفذة هو سبب الوصول الى ما وصلنا اليه اليوم من عدم الايمان والقبول بوجود مجلس امة بالسلطات التي نص عليها الدستور، قائلا “ اننا كنا مثل المريض لمدة 6 سنوات لا يعرف ما هو المرض واليوم اكتشفنا المرض “، مؤكدا ان نتائج انتخابات الصوت الواحد هي المطلوبة لتحقيق عدم مشاركة الشعب الكويتي في القرار .واستهجن السلطان الترويج لانقلاب “ الاخوان “ على الحكم، ولعلمكم ان هناك مجموعة كبيرة من اعضاء الاغلبية ليسوا موافقين على الحكومة الشعبية او الامارة الدستورية وغيرها من الاطروحات، وبالتالي امر مستغرب الترويج لاكتشاف مخطط للاخوان المسلمين معتبرا ان هذا السيناريو “ تأليف «ن» , وتلحين «ص»، وإخراج دار محدة من دور النشر في الكويت انتم تعرفونها ولن اقول الاسماء انتم تعرفونها» وكشف السلطان عن تنبؤاته بان الرئيس للمجلس المقبل سيكون “ ع “ ونائب الرئيس “ ع “، مؤكدا ان الاغلبية ليس فيها واحد ضد النظام وكل ما يدور عن المؤامرات والمخططات هو اختلاق وافتراء .
تجمع الأحد.. «ربع مليوني»
تعمل القوى السياسية والحركات الشبابية حاليا على الاستعداد للتجمع الأكبر في تاريخ الكويت المقرر إقامته في ساحة الإرادة مساء الأحد المقبل الذي سيصادف الذكرى الـ50 لصدور الدستور، وسيكون تحت شعار «تجمع إرادة الأمة».وكما توقعت مصادر فإن عدد المشاركين في هذا التجمع قد يصل إلى ربع مليون مواطن ومواطنة خصوصا وأنه لا تتخلله أي مسيرات وسيسعى من خلاله المواطنون إلى إيصال الرسالة التي أرادوا توجيهها خلال مسيرتي «كرامة وطن» الأولى والثانية.وأضافت المصادر ان القوى المنظمة للتجمع تعتمد في استقطاب الجماهير وحثهم على المشاركة على التوضيح والتوعية والتعبئة عبر البيانات والدعوات والاجتماعات ووسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» والاتصالات الشخصية المباشرة.إلى ذلك قال النائب في مجلس 2012 المنحل عادل الدمخي ان التجمع سيكون عبارة عن تجمع خطابي تتخلله فعاليات متنوعة مثل معرض صور وغيرها موضحا بأن هناك طموحات بأن يكون الحضور كبيرا لايصال رسالة مفادها الرفض الشعبي للانتخابات الحالية.ومن جانبه قال النائب في مجلس 2012 المنحل نايف المرداس ان التجمع القادم في 11/11 سيكون بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي مرور خمسين عاما على الدستور واضاف: بلا شك سيكون الحضور مهما وذلك لجدية الأغلبية بثباتها على وثيقة رمضان.بدوره قال النائب السابق محمد الخليفة: سينظم التجمع خطابات لبعض النواب، مضيفا: التجمع يصادف مناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا ونتمنى ان يكون الحضور كثيفا.
القبس:
88 سجَّلوا في اليوم التاسع
«كرت سبحة» المرشحين في اليوم التاسع الذي شهد غزارة في المرشحين بتسجيل 88 مرشحاً لخوض الانتخابات المقبلة، لتضع خطوات أغلبية مجلس 2012 في مقاطعة الانتخابات على المحك.وبذلك يصل إجمالي المرشحين الذين تقدموا حتى الآن الى 229 مرشحاً من بينهم 10 نساء.وشهدت عملية التسجيل أمس نشاطاً كبيراً نوعاً وكماً، بتقدم 8 نواب سابقين للترشح وهم: سلوى الجسار، عدنان المطوع (في الثانية)، أحمد المليفي وعلي العمير (في الثالثة)، عسكر العنزي وسعد الخنفور (في الرابعة)،وخالد العدوة وعصام الدبوس (في الخامسة).وتصدرت الدائرة الثالثة عملية التسجيل بتقدم 27 مرشحاً من ضمنهم 3 نساء هن: حنان السعيد وعواطف ومنى الغريب، تلتها الدائرة الرابعة بتسجيل 22 مرشحاً.وجاءت الدائرة الخامسة في المرتبة الثالثة بتسجيل 16 مرشحاً، في حين جاءت الدائرة الثانية في المرتبة الرابعة بـ 14 مرشحاً، اما الدائرة الأولى فكانت أقل الدوائر بعد تسجيل 9 مرشحين فقط من ضمنهم امرأتان جنان بوشهري ووسمية المواش.ويغلق ظهر اليوم باب التسجيل للانتخابات المقررة 1 ديسمبر المقبل، لينطلق بعدها المرشحون بحملاتهم الانتخابية.
الأسد: سأعيش وأموت في سوريا
استبعد الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات نشرت الخميس، فكرة مغادرته سوريا بعد عشرين شهرا من النزاع في بلده، مؤكدا انه يريد ان «يعيش ويموت» في سوريا، وحذر من ان اي غزو اجنبي لبلاده ستكون له تداعيات على العالم بأسره.وقال الأسد في مقاطع مكتوبة وشريط مصور نشرتها قناة «روسيا اليوم» على موقعها الالكتروني الخميس «لست دمية ولم يصنعني الغرب كي اذهب الى الغرب، او الى اي بلد آخر. انا سوري، انا من صنع سوريا، وسأعيش وسأموت في سوريا».وتأتي تصريحات الأسد بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري من اجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا. من جهتها، ترفض المعارضة اجراء اي حوار سياسي قبل رحيل الرئيس السوري.دمشق، أنقرة، واشنطن - أ.ف.ب، د.ب.أ - رفض الرئيس السوري بشار الأسد فكرة مغادرة سوريا أو اللجوء الى أي بلد آخر، محذرا في الوقت نفسه من تداعيات عالمية لأي غزو أجنبي لبلاده «تطول العالم بأسره»، وذلك في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، تبث كاملة اليوم، فيما أكدت واشنطن أن دولا إقليمية عدة عرضت اللجوء على الرئيس السوري.بالتزامن، استمرت العمليات العسكرية والأمنية التي تشنها قوات الأسد ضد مناطق سورية عدة، وطالت هضبة الجولان، حيث سقطت قذائف هاون سورية، كما طالت الأراضي التركية، حيث أصابت رشقات نارية سورية مدنيين أتراك بجروح.ومع عمليات القصف والمداهمات استمرت المعارك بين هذه القوات ومقاتلي المعارضة السورية، لاسيما في دمشق وضواحيها وريفها، حيث يكثف المعارضون هجماتهم منذ الأيام الماضية، كما في حلب وإدلب، وذلك غداة يوم دام قتل فيه أكثر من 150 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الكبيرة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.من صنع سورياوفي مقتطفات مكتوبة وشريط مصور، نشرتها قناة «روسيا اليوم» على موقعها الالكتروني، أمس، قال الرئيس الأسد: «لست دمية.. ولم يصنعني الغرب كي أذهب الى الغرب أو الى أي بلد آخر.أا سوري، أنا من صنع سوريا، وسأعيش وسأموت في سوريا».وتأتي تصريحات الأسد، بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون (الثلاثاء) انه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري، من أجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا.وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، على اقتراح كاميرون بالقول «حسب علمنا أن عدداً من الدول، على الأخص دول إقليمية، عرضت استضافة الأسد وعائلته إن اختار مغادرة سوريا».ورفضت نولاند الإفصاح عن تلك الدول وعددها، مضيفة أن مسألة محاسبة الأسد هي أمر يجب أن يطلع به الشعب السوري.كلفة الغزو من جهة أخرى، حذر الأسد من أن «كلفة اي غزو أجنبي لسوريا ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها»، في رد على دعوات المعارضة والمقاتلين المعارضين لدور أجنبي إضافي في النزاع.وأضاف: «إذا كانت هناك مشاكل في سوريا، خصوصا إننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة، فان ذلك سيكون له أثر (الدومينو)، الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي الى المحيط الهادىء (...). لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده».وأجرت القناة المقابلة مع الاسد باللغة الانكليزية، ونشرت مقتطفات منها بالعربية، إضافة الى شريط مصور مدته نحو دقيقة.ويظهر الأسد في الجزء الأخير من الشريط مع الصحافية التي حاورته، ينزلان على درج ما، يبدو أنه أحد القصور الرئاسية، قبل أن يتبادلا أطراف الحديث لثوان في حديقة القصر.ولم تحدد القناة على موقعها الالكتروني تاريخ إجراء المقابلة أو مكانها، مشيرة الى أنها ستبث كاملة اليوم (الجمعة) ضمن برنامج «أصحاب القرار».ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة باسقاطه منتصف مارس 2011، تراجع عدد الاطلالات الإعلامية للأسد، واقتصرت في غالبيتها على وسائل إعلام أجنبية.خلايا المعارضة الكامنةميدانياً، قال نشطاء في المعارضة إن مسلحي المعارضة هاجموا بقذائف الهاون حواجز للجيش في حي ميدان في قلب دمشق، لتخفيف الضغط على معاقل المعارضة في ريف دمشق التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي.وأضاف النشطاء أن قوات الأسد ردت بقصف منطقة تجارية وسكنية مكتظة بالسكان خارج أسوار البلدة القديمة مباشرة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.وقال التلفزيون السوري إن «إرهابيين» أطلقوا قذيفة هاون على الحي فقتلوا امرأة وأصابوا ثلاثة أشخاص.وهذا هو أول اشتباك خطير في حي الميدان منذ أن اجتاحت قوات الأسد المنطقة في يوليو الماضي في هجوم بالمدرعات، وطردت المعارضة من مواقعها في وسط دمشق.وقال ناشط إن مسلحي المعارضة أطلقوا قذائف صاروخية وفتحوا نيران بنادق آلية على حواجز طرق وعلى مواقع أخرى للجيش، وقوات الأمن تحيط المنطقة.وأضاف «بدأت خلايا المعارضة الكامنة في دمشق التحرك لتخفيف الضغط على مناطق التضامن والقدم والحجر الأسود».وكان المعارض يشير إلى أحياء سنية للطبقة العاملة تقع في جنوب دمشق، حيث يهاجم مسلحون قوات الأسد بالرغم من التدمير الناجم عن الغارات الجوية والقصف.في الوقت نفسه، قال ناشطون إن قوات المعارضة سيطرت على معبر «رأس العين ــ سري كانيه» الحدودي مع تركيا.بعد معارك عنيفة اسفرت عن مقتل عشرة مقاتلين و16 جنديا.نيران سورية على الجولان من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون، مصدرها الأراضي السورية، سقطت على الجزء المحتل من هضبة الجولان دون إيقاع إصابات أو أضرار.كما أصيب مواطنان تركيان بجروح جراء رشقات نارية أطلقت من منطقة رأس العين السورية، ووصلت منطقة «جيلان بنار» على الجانب التركي.
الوطن:
15 على قائمة الشطب حتى أمس
قالت مصادر قانونية لـ«الوطن» ان قائمة المرشحين المعرضين للشطب تضمنت حتى يوم امس 15 اسما بينهم عضوان في مجلس 2012 المبطل فيما يتم تداول اسمي عبدالحميد دشتي ومحمد الجويهل كمرشحين للشطب.وبينت المصادر ان هذه القائمة تحدث بشكل يومي لعرضها مع اغلاق باب الترشيح على اللجنة القضائية المتابعة للعملية الانتخابية وهي التي تقرر شطبهم من عدم الشطب بعد اغلاق باب الترشيح.
بدء إجراءات قانونية ازاء تسريب مستندات عسكرية محظورة
أكد الوزير العبدالله ان القانون سيواجه كل من يوجه اساءة الى اي دولة شقيقة او صديقة وقال ان علاقاتنا بالدول خط لا يمكن تخطيه بتعليمات سمو الاميرفي الوقت الذي اعلن فيه عن البدء باجراءات قانوينة في شأن تسريب مستندات عسكرية محظورة.ومن جهتها وجهت وزارة الكهرباء والماء أمس انذارا نهائيا لـ139 قياديا في الدولة، لتخلفهم عن سداد فواتير الكهرباء المستحقة عليهم. وقال الوكيل المساعد لقطاع شؤون المستهلكين عبدالله الهاجري، ان القياديين بدرجة وكيل وزارة ووكيل مساعد في مختلف وزارات الدولة، مشيرا الى ان أسماء المتخلفين عن السداد سترفع الى مجلس الوزراء لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم، مبينا أنه وفقا للقانون فان من حق وزارة الكهرباء قطع الكهرباء والماء عن أي مستهلك لا يسدد ما عليه قبل شهر من انذاره.
الراي:
«التسليف» يوصي «الإسكان» برفع القرض الإسكاني إلى 100 ألف دينار
علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان بنك التسليف رفع اخيرا إلى وزير الاسكان جمال الشهاب توصية برفع القرض الاسكاني من 70 إلى 100 الف دينار، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء، للبت فيها.وافادت المصادر ان التوصية جاءت ضمن مذكرة اعدها «التسليف» في هذا الخصوص، أوضح البنك خلالها الاعتبارات الفنية التي دعته إلى تبني هذا المقترح، مشيرة إلى ان مسألة غلاء اسعار الاراضي السكنية جاءت على رأس الاعتبارات التي قادت «التسليف» للدفع بهذا التوجه إلى الحكومة.وتوقعت المصادر ان تلقى مذكرة «التسليف» قبولا لدى وزير الاسكان، وكذلك لدى مجلس الوزراء، خصوصا وان الجميع بات على قناعة بارتفاع اسعار الاراض وتداعياتها على العملية الاسكانية، إلى الحدود التي لم يعد معها المعدل الحالي للقرض الإسكاني كافيا للمساهمة في شراء «بيت العمر».ولم تحدد المصادر تاريخا محددا لاحتمال عرض مقترح «التسليف» على مجلس الوزراء، الا انها افادت ان الامر يحظي بأهمية كبيرة من الجهات المعنية في «الاسكان» ومن المتوقع ان يتم رفعه قريبا إلى الحكومة.
داهس المصورين أطلق بكفالة ألف دينار
أمر قاضي تجديد الحبس امس بإخلاء سبيل المتهم بحادث دهس المصورين في أحداث منطقة صباح الناصر بضمان مالي قدره 1000 دينار.وأنكر المتهم أمام قاضي التجديد الاتهام الموجه اليه، مؤكدا انه لم ينتبه لمصوري جريدة «الراي» ووزارة الداخلية اللذين تعرضا للدهس، وانه كان هناك اطلاق قنابل صوتية ودخانية وكانت هناك ربكة ولم يلاحظ المصورين الا اثناء الاقتراب منهما، وقام بضرب «الهرن» بصورة مستمرة لكي يبتعدا عن طريقه ويستطيع ان يتفاداهما، الا انهما لم يكونا منتبهين له وانه لم يقصد دهسهما.
السياسة:
50 دينارا لأمناء المكتبات بأثر رجعي من أبريل
أقر ديوان الخدمة المدنية زيادة 50 دينارا شهريا لما يقارب من ألف موظف يعملون أمناء مكتبات في مدارس وزارة التربية على أن تصرف بأثر رجعي اعتبارا من أبريل الماضي مع فصل هذه الفئة عن الوظائف التربوية.وأوضح الديوان في كتاب بعث به إلى وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد أمس حول جواز صرف هذه المكافأة وإمكانية الجمع بين المزايا المالية إن 'القرار رقم 16 لسنة 2012 أجاز الجمع بين المكافأة التشجيعية وبين البدلات والمكافآت والعلاوات الأخرى شرط استيفاء مستحقيها الضوابط المنصوص عليها في هذا الشأن'.وأشار إلى أن شاغلي وظائف المكتبات وتصنيف الوثائق التخصصية والمساندة مشمولون بقرار الخدمة المدنية الخاص بالموظفين الكويتيين العاملين في مجالات الآداب والإعلام والفنون في الجهات الحكومية.
إلقاء القبض على المالك والبحث جار عن السالم
ألقى رجال الأمن أمس القبض على الشيخ نواف المالك بينما كان ذاهبا إلى احدى المناسبات, وذلك على خلفية تغريدات مسيئة لمسند الإمارة وتحرض على شق الوحدة الوطنية, وتمت إحالته الى جهاز أمن الدولة, فيما البحث جار عن الشيخ عبدالله سالم الصباح لالقاء القبض عليه بالتهمة ذاتها.واوضح مصدر أمني ل¯ 'السياسة' ان توقيف المالك واستدعاء السالم جاء 'تفعيلاً لقانون حماية الوحدة الوطنية وتوجيهات سمو الأمير الذي أكد على عدم التمييز بين المواطنين', مشددا على ان 'القانون سيطبق على الجميع دون استثناء وأن الجميع يعاملون بمسطرة واحدة وفقاً للوائح المتبعة'.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات