يستفيد منها 151 أسرة متعففة
مقالات وأخبار أرشيفيةالكندري: 72 ألف دينار رواتب شهرية من 'زكاة العثمان'
نوفمبر 8, 2012, 6 م 1594 مشاهدات 0
أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان / أحمد باقر الكندري أن اللجنة حريصة على تقديم الدعم والعون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة سواء كانت داخل الكويت أو خارجها وذلك حرصا من اللجنة على تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وتطبيقا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتمسكا بتوجيهات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة مساعدة وكفالة الفقراء سواء كان ذلك عن طريق إخراج الزكاة بمختلف أنواعها التصدق على المحتاجين والمساكين من أبناء المسلمين.
وأوضح الكندري أن اللجنة تقدم مساعدات مالية للأسر الفقيرة والمتعففة تبلغ قيمتها 120 ألف دينار كويتي وذلك من خلال مشروع الرواتب الشهرية للأسر الفقيرة ، مضيفا : وتنقسم هذه المساعدات إلى مساعدات مقطوعة تمنح لـ840 أسرة سنويا وتبلغ قيمتها 48 ألف دينار كويتي ، علاوة على المساعدات المالية السنوية والتي تبلغ قيمتها 72 ألف دينار يستفيد منها 151 أسرة متعففة .
ولفت الكندري إلى أن اللجنة تقوم بتقديم مساعدات أو تخصيص رواتب شهرية للأسر الفقيرة والأرامل بعد أن يتم التأكد من حاجتهم بعمل دراسة حالة ميدانية للأسرة الفقيرة وما أن يتم التأكد من حاجة الأسرة للمساعدة تتم تقديم المساعدة على الفور حسب أوضاع تلك الأسرة ومدى حاجتها للمساعدة.
وذكر الكندري أن تقديم تلك المساعدات ما كانت ستقوم اللجنة بتقديمها للأسرة الفقيرة والمتعففة لولا تفاعل أصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير من أهل الكويت الكرام الذين جبلوا على فعل الخير والوقوف بجانب الفقراء والمساكين وتقديم الدعم والمساعدة لهم ، داعيا إلى ضرورة التفاعل مع اللجنة والقيام بإخراج أموال الزكاة والصدقات لتنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية ، مبينا أنه على الرغم من وجود اللجنة بموقع يكثر فيه الفقراء والمساكين إلا أن هناك تفاعلا كبيرا من أهل الخير للتبرع بأموالهم وإخراج زكاتهم وصدقاتهم.
واستدرك الكندري بقوله : اعلم أخي المسلم أنّ مالك لا ينقص من الصدقة فإن ذهب مالك بالصدقة فإنّك تفوز بثوابه الذي ينفع يوم لا ينفع مال ولا بنون، وقد قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ”ما نقص مال من صدقة“. والتصدق والسخاء وبذل المال هو من أخلاق النبيين والأولياء والصالحين فقد روى البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه قال: ”ما سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن شيء قط فقال لا“. وروي عن أنس رضي الله عنه قال: ”كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس“، وروي عن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه عندما أمر النّبيّ بالصدقة أنّه أتى بكل ماله (أي عدا النفقة الواجبة) ووضعه بين يديّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ما تركتَ لأهلك؟“ فقال: ”تركت لهم الله ورسوله“ أي تركت لهم حب الله ورسوله. وكذلك سيّدنا عمر رضي الله عنه أتى بنصف ما يملك، وعثمان رضي الله عنه جهّز لوحده جيشًا بكامله، وعليّ رضي الله عنه بلغت زكاته أربعين ألف دينار.
تعليقات