تضمن طرح العديد من القضايا الهامة

محليات وبرلمان

رابطة تدريس التطبيقي نظمت اللقاء المفتوح الأول بين الأساتذة وقياديي الهيئة

972 مشاهدات 0

جانب من الحضور

بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة د.محمود فخرا، ونائب المدير العام لقطاع الخدمات الاكاديمية المساندة وقطاع البحوث بالانابة د.عيسى المشيعي ، ومدير إدارة القياس والتقويم د.فهاد الحربي ، ومدير إدارة الحاسب الآلي د. جاسم الأستاذ ، ومدير إدارة البعثات الأستاذة حصة النجادة ، ومدير إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس الأستاذة سوقية أحمدي نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية اللقاء المفتوح الأول بين الأساتذة وقياديي الهيئة، وكان في استقبال الحضور رئيس الرابطة د.معدي العجمي وأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة، وقد حفل اللقاء بحضور كبير من قبل أعضاء الهيئة التدريسية الذين طرحوا العديد من القضايا الهامة، وتميز اللقاء بروح الأخوة والزمالة وأتيحت الفرصة للجميع لطرح أفكارهم وآرائهم وما لديهم من استفسارات.

وبداية أشار نائب المدير العام لقطاع الخدمات الاكاديمية المساندة وقطاع البحوث بالانابة د.عيسى المشيعي حيث أعلن عن توقيع مناقصة للتعليم الالكتروني، وقال أن هذا الأمر ذات أهمية للهيئة وتسعى منذ فترة لتطبيقه خاصة وان التكنولوجيا في تطور مستمر وكان لابد من تطبيق التعليم الالكتروني لمواكبة تطورات العصر، لافتا إلى أن قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة يسعى لإقرار العديد من المميزات الأكاديمية المفيدة للأساتذة والطلاب، ومنها تطوير آلية الأبحاث، وإقرار الملف التدريسي لأساتذة الهيئة، وتطوير اللوائح، وإنشاء عيادات طبية في كليات ومعاهد الهيئة، مؤكدا أن القطاع في تشاور مستمر مع الرابطة للارتقاء بكل ما يخدم العملية التعليمية.  

بدوره أكد مدير عام الهيئة بالإنابة د.محمود فخرا على أهمية تلك اللقاءات والتواصل مع الأساتذة، مشيرا إلى أن مقترحات الأساتذة أو شكاواهم التي ستصل للإدارة العليا للهيئة عبر الايميل تخفف كثيرا من الازدحام وسيتم التعامل معها بكل سرية وعناية، مؤكدا أن التعامل عبر الإيميل بات هو لغة العصر ويوفر على الهيئة التدريسية وقتهم وجهدهم والتنقل من إدارة لأخرى.

أما مدير إدارة مركز المعلومات والحاسب الآلي د.جاسم الاستاذ فقال أن إدارته تخدم جميع القطاعات المختلفة بالهيئة من الناحية الأكاديمية والإدارية من خلال توفير أجهزة الحاسب الآلي والمكتبي وغيرها من المتطلبات، مؤكدا استعداد الإدارة لتوفير كافة الأجهزة التي تحتاج إليها الهيئة التدريسية بعد ملأ النموذج الخاص بذلك، لافتا إلى أن أجهزة اللابتوب التي تم توزيعها على الأساتذة منذ سنوات باتت قديمة ولذلك فقد بادرت إدارته لطرح مناقصة لشراء عدد  2000 لابتوب جديد بمواصفات مميزة لتوزيعها على الأساتذة وسيتم اعتماد المناقصة خلال شهر ديسمبر المقبل ومن ثم توزيع الأجهزة على الأساتذة، مضيفا أن هناك توجه لزيادة سرعة الانترنت بالهيئة للكليات والمعاهد بهدف خدمة أعضاء هيئة التدريس والإداريين، ولفت إلى أن عقد الشركة الحالية قارب على الانتهاء وهناك تنسيق مع الشركات التي ترغب بالمناقصة واشترط عليهم ضرورة زيادة سرعة الانترنت سنويا بشكل تلقائي لمواكبة التطور التكنولوجي، كما أكد على وجود توجه لتوفير أجهزة كمبيوترات مكتبية لمكاتب أساتذة الهيئة في مختلف الكليات  .

من جهته قال مدير إدارة القياس والتقويم د.فهاد الحربي أن إدارته تخدم جميع الأساتذة والمدربين وأبرزها تقييم الأساتذة بشكل عام، مشيرا إلى أن الأخطاء التي حدثت مؤخرا وتم حرمان بعض الأساتذة بسببها من التدريس بالفصل الصيفي للقياس والتقويم وعمل الاستبيان اللازم، مطالبا الهيئة التدريسية بمزيد من التعاون مع إدارة القياس والتقويم وضرورة الالتزام باللوائح والابتعاد عن المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بمسألة تقييم الطالب للأساتذة لاسيما وان هذا الأمر متعلق باللائحة، مشيرا إلى أنه من الناحية المهنية لا يمكن للأساتذة الحاصلين على ساعات إضافية التدريس بالدورات المسائية لأن ذلك يخالف اللوائح والنظم.

بدورها أوضحت مدير إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس سوقية أحمدي ان الإدارة معنية بإنهاء جميع معاملات الأساتذة بشكل عام ابتداء من التعين وحتى التقاعد، مؤكدة أن انجاز جميع المعاملات الخاصة بالتفرغ العلمي والبعثات وبدل السكن والتأثيث والتأمينات وغيرها لا يمكن انجازها الا من خلال إدارتها.

وطالبت أحمدي أساتذة الهيئة بالتواصل  المستمر مع الإدارة لمتابعة معاملاتهم وإنجازها، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان تهمل المعاملة بسبب فقدان بعض الأوراق أو وجود نواقص فلا يمكن للإدارة بسبب الضغط التي تعانيه الاتصال بالأساتذة وإبلاغهم، كما طالبت الأساتذة التحلي بالصبر لأن بعضهم يتعامل بتعالي مع الموظفات على الرغم أن معظمهن خريجات حقوق. وكشفت أحمدي عن أن ديوان الخدمة المدنية أرسل لإدارة الهيئة خطابا يطالب بإنهاء عقود أعضاء هيئة التدريس ممن بلغوا 65 عاما علما بأن هذا الأمر قد أجله وزير التربية السابق أحمد المليفي قائلا أن مجلس الوزراء سيصدر قرارا باستثنائهم أسوة بجامعة الكويت ولكن إلى يومنا هذا لا يوجد أي قرار من مجلس الوزراء، موضحة أن الهيئة خاطبت وزير المالية ووزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د.نايف الحجرف بهذا الخصوص ووضحنا له الأمر إلا أن رده كان بضرورة مخاطبة ديوان الخدمة المدنية على الرغم من أن الديوان هو من طالب بإنهاء خدمات من بلغوا الـ 65 عاما وبذلك فقد رمى بالكرة في ملعب ديوان الخدمة الذي قرر إنهاء خدمات من بلغوا الـ 65 ، ودعت الهيئة التدريسية للتحرك لأن إدارة الهيئة لا تملك قرار التجديد لهم.  

من جهتها أكدت مدير إدارة البعثات أ. حصة النجادة أن الإدارة تتحمل أعباء كبيرة بشكل سنوي من خلال مراجعة البعثات في الكليات والمعاهد وتوفير البيئة التدريسية المميزة باختيار الجامعات العالمية عن طريق الملاحق الثقافية لطلبة الدبلوم في الكليات والمعاهد، مشيرة إلى أن الإجازات الدراسية متاحة للعاملين الإداريين ممن يرغبون في استكمال دراستهم وأي موظف يستوفي الشروط حسب لوائح الخدمة المدنية يتم منحه موافقة فورا دون أي تعطيل، وكشفت عن أن إعلان البعثات سيصدر يوم 11 نوفمبر الجاري عن طريق الموقع الالكتروني للهيئة وفي الصحف الرسمية . هذا وقد تم فتح باب النقاش والأسئلة وتبادل الآراء وأتيحت الفرصة للجميع لطرح رؤاهم وشكاواهم.

وأكد أمين السر ورئيس اللجنة الثقافية بالرابطة أن الهيئة الإدارية للرابطة ستتابع كافة القضايا التي طرحها أعضاء هيئة التدريس وستقدمها للجهات المعنية بعد تنقيحها وترتيبها، وخاصة قضية التجديد لمن بلغوا الـ 65 عاما أسوة بزملائهم في جامعة الكويت فلا يوجد أي فرق بين الزملاء بجامعة الكويت أو التطبيقي ولابد من تحقيق المساواة بينهم، فضلا عن أن الهيئة بأمس الحاجة للاستفادة من تلك الكفاءات بدلا من إنهاء خدماتهم.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك