(تحديث2) ضمن أكبر 3 تفجيرات تهز العاصمة السورية

عربي و دولي

المعارضة تقصف القصر الجمهوري ومقر الإستخبارات وخسائر بشرية، وتركيا تطلب دفاعا صاروخيا لتأمين حدودها، وسوريا تفرج عن 105 معتقلا

4323 مشاهدات 0


اعلنت السلطات السورية المختصة اليوم الافراج عن 105 اشخاص في ريف دمشق كانوا قد اعتقلوا على خلفية الاحداث التي تشهدها سوريا منذ منتصف مارس عام 2011.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تمت تسوية أوضاع المعتقلين المفرج عنهم اليوم بعد ان سلموا أنفسهم وأسلحتهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
وكانت السلطات السورية قد أفرجت في اوقات سابقة عن الاف الموقوفين من جميع المحافظات السورية الذين قاموا بتسليم انفسهم واسلحتهم وثبت انه لم تتلطخ ايديهم بالدماء.

5:56:06 PM

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية التركية يوم الأربعاء إن تركيا ستتقدم بطلب رسمي 'وشيك' إلى حلف شمال الأطلسي لنشر صواريخ باتريوت على طول حدودها الممتدة 910 كيلومترات مع سوريا.
وأضاف لرويترز طالبا عدم نشر اسمه 'فيما يتعلق بهذا الأمر (صواريخ باتريوت) سيجري التقدم بطلب رسمي وشيك.'

11:51:51 AM

قصفت ألوية درعا، التابعة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، القصر الجمهوري ومطار المزة ومقر الاستخبارات في دمشق، في أكبر 3 تفجيرات هزت العاصمة السورية.

ومن ناحية أخرى، قال شهود إن عدة انفجارات هزت في وقت مبكر صباح الأربعاء منطقة جبلية في دمشق تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.

وشوهد الدخان وهو يتصاعد من المنطقة العلوية التي تعرف باسم المزة 86، والتي تقع بالقرب من قصر الرئاسة، وهو ناجم في ما يبدو عن قذائف مورتر من عيار ثقيل.

وقالت ربة منزل، طلبت عدم ذكر اسمها، إن سيارات إسعاف توجهت إلى المنطقة، والشبيحة يطلقون رصاص بنادقهم آلية بجنون في الهواء.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم نفذ بقذائف مورتر، وأسفر عن وقوع خسائر بشرية دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وفي تطور آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، أن بريطانيا ستباشر محادثات مع مجموعات من المعارضة المسلحة السورية سعيا لوضع حد للعنف.

وأضافت رئاسة الوزراء أن الحكومة سمحت لمسؤولين بإجراء اتصالات مع ممثلين عسكريين عن مجموعات من المعارضة المسلحة، رغم أن مصادر في الحكومة شددت على أن المبادرة لا تنص على تسليح هذه المجموعات، بل بفتح حوار سياسي بهدف توحيد المعارضة ووقف إراقة الدماء.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك