هل ستسجنون حرية الرأي يا حكومة؟!.. زيد الهاملي متسائلاً
زاوية الكتابكتب نوفمبر 6, 2012, 11:48 م 568 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي / هل ستسجنون حرية الرأي يا حكومة!!
زيد مطلق الهاملي
ما تعرض له الأخ الفاضل رئيس تحرير عالم اليوم عبدالحميد الدعاس والزملاء ناصر الحسيني وعلي العيد يدل ان حرية الرأي ستسجن وتكمم أفواهها ، ماذا فعل الاخوة حتى يعاملوا كالمجرمين ويقتادوا بدورية الشرطة هل بدأت الحكومة تخشى من سلاح الكلمة وبدأت تعد عدتها وعتادها لقمع الرأي والصوت الحر ، لم نعرف الاخ رئيس التحرير إلا مطبقا للقانون بكل ماتعني الكلمة فنحن عندما نكتب وبحماس لانرى إلا رقيب الاخ رئيس التحرير ومدير التحرير علينا حتى يحافظ علينا وعلى خط الجريدة المعتدل فمن يعرف الجريدة يعرف خطها في استقطاب جميع فئات المجتمع من الكتاب ومن جميع التيارات السياسية وجميع الاحزاب ولم تقف الجريدة عند عمل اللقاءات مع شخصيات تحبها الناس من نواب واعضاء بلدي ووزراء ورياضيين وشخصيات عامة وناشطين...الخ بل قام محرروها بعمل لقاءات مع نواب يرفضهم الشارع ومع شخصيات لديها آراء شاذة حتى يعبروا عن آرائهم بكل حرية وشفافية ، واصبح الخبر في جريدة عالم اليوم مصدقا أكثر من غيره في أي جريدة وهناك صحف للأسف أصبح خطها واضحا وتميل لفئة على حساب الاخرى.
هل تريد ياوزير الاعلام ان يسجن الصحفي وتقيد حريته في عهدك لمجرد رأي ينشره لا يسبب أي مشكلة إلا إذا تمت ترجمة كل حرف وسطر بمزاج الرقابة هل تريد في عهدك ان تحتل الكويت مرتبة متأخرة في الحريات؟ هل تريد في عهدك ان يقولوا ان الصحفي ومهنته التي تجلب المتاعب أصبح أجيرا لدى الغير؟ هل تريد للصحفي الكويتي ان يهان في بلده فماذا بقي للأجنبي إن تم ذلك؟
حسافة مايحدث ياوزير الاعلام في عهدك وانت المثقف وترأس أكبر جهة اعلامية في البلد وحسافة من يملك الثقافة والرأي الحر أن يكون هو وصاحب المخدرات واحد ، تنافس الكويت كل دول العالم العربي في حرية الصحافة ولا قيود عليها ويكفي ان سمو الامير له توجيهات في ذلك في كل مرة يجتمع مع رؤساء التحرير ويحرص على تطبيق القانون وسمعنا كثيرا انه يوجه لمزيد من الحريات في بلاط الصحافة وان ينقل الخبر بصدق فهل تم تنفيذ توجيهات سموه بهذا الشأن؟!
نتمنى من وزير الاعلام ان يوفر الحماية للصحفي وللصحف لا ان يتم معاملتهم كالمجرمين فيكفي الصحفي انه معرض للخطر عند تغطيته لأي حدث فكم سمعنا وشاهدنا عدد الصحافيين الذين قتلوا وهم في مهمة عمل فالصحفي يعيش مع الخطر ولا يضمن نفسه ان يعود الى بيته حيا فهو في خضم الاحداث يكون في الصفوف الاولى لينقل للناس الواقع الحقيقي فهل جزاؤه ان يعامل واين في الكويت بلد الحريات كالمجرم؟! ماهكذا تورد الابل ياوزير الاعلام ماهكذا!!
في عهدك وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد ياوزير الاعلام إما تكون الحرية بلا قيود او تكون مقيدة كالطائر الجميل في القفص ساعتها لن تصدق الناس أي خبر او معلومة او منشور طالما هناك تقييد للحريات فنتمنى عليك ألا تتكرر هذه الحوادث مع أي صحيفة حتى ننعم بمزيد من الحريات.
تعليقات