تشيلسي يسعى للثأر ويوفنتوس لفوزه الأول
رياضةنوفمبر 6, 2012, 7:50 م 1036 مشاهدات 0
يواجه تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب مهمة صعبة أمام شاختار دونييتسك الأوكراني، باحثا عن الثأر من الفريق، الذي هزمه 2/1 في الجولة السابقة، عندما يتواجهان هذه المرة على ملعب البلوز في ستامفورد بريدج لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويريد شاختار (7 نقاط) تحقيق أول فوز في تاريخه على الأراضي الإنجليزية، في حين يدرك لاعبو المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو، الذين يملكون (4 نقاط) في المركز الثاني، أنه لا يمكنهم إهدار المزيد من النقاط في المجموعة، في ظل وجود يوفنتوس في المركز الثالث مع (3 نقاط).
وكان ملفتا تحقيق فريق السيدة العجوز 3 تعادلات في 3 مباريات، وهو يستقبل نودرشيلاند الدنماركي الذي كاد يتغلب عليه ذهابا لولا هدف المونتينيغري ميركو فوسينيتش المتأخر (1/1).
ووصف لاعب وسط تشيلسي الدولي الإسباني خوان ماتا مباراة شاختار بأنها: 'مثل النهائي'، مشددا على أهمية النقاط الثلاث 'إذا كان تشيلسي راغبا بتصدر المجموعة مع نهاية الدور الأول.
ويخشى البلوز أن يصبح أول مدافع عن اللقب يخرج من الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال.
ويحوم الشك حول مشاركة المدافع البرازيلي دافيد لويز بعد غيابه عن مباراة سوانزي الأخيرة (1/1) في الدوري. ويتوقع أن يعود قلب الدفاع الآخر وقائد الفريق جون تيري بعد انتهاء عقوبة إيقافه محليا لأربع مباريات لاتهامات عنصرية، في حين يستمر غياب لاعب الوسط فرانك لامبارد للإصابة.
ولم يتعرض تشيلسي لأي خسارة على أرضه في آخر 27 مباراة من دور المجموعات في المسابقة، علما بأن المدرب الأخير الذي حقق هذا الانجاز هو الروماني ميرسيا لوتشيسكو مدرب شاختار الحالي، عندما كان يشرف على بشيكتاش التركي الذي عاد إلى اسطنبول فائزا 2/0 في أكتوبر 2003.
ويلعب شاختار هذه المباراة بصفوف مكتملة ويعول الفريق على صناع لعبه البرازيليين المتألقين أمثال ويليان وهدافه الخطير الأرميني هنريك ميختاريان، الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية بتسجيله 14 هدفا في 13 جولة من الدوري الأوكراني.
من جهة أخرى، تكتسي المباراة الثانية في المجموعة الخامسة بين يوفنتوس، صاحب الأرض والجمهور، وضيفه نوردشيلاند، أهمية كبرى ليس فقط من ناحية النظر لأهمية النقاط الثلاث في صراع السيدة العجوز لحجز مقعد في الدور الثاني، بل لأن هذه المباراة تأتي في أسوأ أيام اليوفي 'نفسيا' كيف لا وهو الذي تجرع السبت الماضي أول خسارة له في جميع المسابقات بعد 49 مباراة من دون خسارة.
فاليوفي لم يخسر أي مباراة منذ حوالي عام ونصف، إذ فاز بلقب الدوري العام الماضي دون تلقي أي هزيمة، كما واصل هذه السنة على نفس المنوال إذ لم يخسر في أول تسع جولات من الدوري كما تعادل في المواجهات الثلاث التي خاضها حتى اليوم في دوري الأبطال، قبل أن يغير غريمه الأزلي الإنتر هذه المعادلة السبت الماضي بإسقاطه فريق السيدة العجوز بنتيجة قاسية 3/1 في تورينو وهي الخسارة الأولى التي يتلقاها يوفنتوس على ملعبه الجديد.
ويأمل كونتي أن يستعيد رجاله الثقة في أنفسهم من بوابة الفريق الدنماركي المغمور، لكنه قد يفتقد لمهاجمه الأول المونتينيغري ميركو فوسينيتش، الذي خرج من لقاء الإنتر مصابا، ما قد يفسح المجال أمام الدنماركي نيكلاس بندتنر للعب أساسيا.
كما سيكون على المدافع الصلب جورجيو كيلليني اللعب بحذر شديد كونه سيغيب عن مواجهة تشيلسي القادمة في حال تلقيه لبطاقة صفراء غدا الأربعاء.
ويأمل برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي حسم تأهلهما مبكرا في المجموعتين السابعة والثامنة، خلال الجولة الرابعة، وذلك عبر تحقيق الفوز الرابع على التوالي، إذ يتوجه برشلونة لملاقاة سلتيك الاسكتلندي، ويونايتد لمواجهة سبورتينغ براغا البرتغالي، ويأمل العملاقان بإنهاء مهمتيهما بنجاح للتفرغ أكثر للمسابقة المحلية في وقت صعب من الموسم، خاصة وأنهما يتربعان على الصدارة أيضا.
جاء فوز برشلونة في مباراة الذهاب (2/1) على ملعبه كامب نو بأصعب طريقة ممكنة، إذ جاء هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بعد مباراة تميز فيها بطل اسكتلندا بدفاع محكم ومنظم ولياقة بدنية عالية، ولذلك يطمح مدرب البلاوغرانا تيتو فيلانوفا إلى حلول هجومية أفضل من لاعبيه تؤمن له سيناريو أفضل في المباراة أمام منافس عنيد.
وحصد برشلونة العلامة الكاملة بعد مرحلة الذهاب في المجموعة السابعة، ويليه سلتيك في المركز الثاني (4 نقاط)، ثم سبارتاك موسكو الروسي (3 نقاط)، وأخيرا بنفيكا البرتغالي (نقطة واحدة).
ويتسلح برشلونة إلى جانب قدراته الفنية، برصيد معنوي جيد قبل المباراة، فقد فاز على سلتا فيغو (3/1) السبت الماضي في الجولة العاشرة من الليغا، ليحقق أفضل انطلاقة في تاريخه بالمسابقة (9 انتصارات وتعادل واحد)، كما أنه يعد أول فريق حقق الفوز على ملعب سلتيك 'بارك هايد' في النظام الجديد للمسابقة، وكان في دور المجموعات عام 2004 بنتيجة (3/1).
ومن المفترض أن يكون أسلوب سلتيك في مباراة الرد مختلفا، فهو يلعب أمام جمهوره الحماسي كما أنه يرغب بالحصول على نقطة أو نقاط قد لا يتمكن الفريقان الآخران في المجموعة من الحصول عليها، وذلك سيمحنه أفضلية حاسمة للتأهل، وهذا يعني اندفاعا نسبيا نحو الهجوم خصوصا في ظل اهتزاز دفاع منافسه.
وكان برشلونة أعلن أمس الاثنين عن مشاركة مدافعه الدولي جيرارد بيكيه في تمارين الفريق ما يجعل مشاركته في المباراة واردة، فيما سيغيب البرازيلي أدريانو كوريا للإصابة، وسيرجيو بوسكيتس للإيقاف.
بالمقابل ستكون لائحة الغائبين عن سلتيك 'قاسية'، إذ تضم نجومه: الهندوراسي إميليو إيزاغويري، والنرويجي توماس روني، وجايمس فوريست، والإنجليزي غاري هوبر، والمهاجم اليوناني جيورجيوس ساماراس.
وفي المباراة الثانية، يبحث بنفيكا عن فوزه الأول عندما يستقبل سبارتاك موسكو على ملعب دا لوز في لشبونة.
وإلى جانب أن المباراة ثأرية للفريق المضيف بعد خسارته في موسكو ذهابا (1/2)، فهي تمثل الفرصة الأخيرة له للاستمرار في المنافسة على التأهل خاصة أنه كان المرشح الأول لمرافقة برشلونة قبل بداية المنافسة، فيما ستكون العودة بنقطة 'مكسبا' للفريق الروسي.
وفي المجموعة الثامنة تبدو الحسابات متشابهة إلى حد كبير مع المجموعة السابعة، إذ يهدف مانشستر يونايتد إلى تأكيد تفوقه على مضيفه سبورتينغ براغا، بعد أن فاز ذهابا (3/2) علما أنه تأخر بالنتيجة أولا (0/2).
ويحلق يونايتد في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه كلوج الروماني (4 نقاط)، ثم براغا (3 نقاط)، وغلطة سراي التركي (نقطة واحدة).
ويدخل فريق الشياطين الحمر المباراة بمعنويات عالية، بعد أن ارتقى إلى المركز الأول في الدوري السبت الماضي إثر فوزه على آرسنال (2/1)، وكان قبلها هزم تشيلسي المتصدر السابق (3/2)، ويظهر الفريق قوّة هجومية كاسحة إلا أن دفاعه يعاني دوما، وهو ما تحدث عنه بتذمر مدرب الفريق الاسكتلندي أليكس فيرغسون قائلا: لا أستطيع الوصول إلى سبب المشكلة، لو قمنا بتحليل جميع الأهداف التي تدخل مرمانا سنجدها مختلفة تماما عن بعضها البعض، لكن المؤكد أن بدايتنا للمباريات ليست جيدة على الإطلاق.
ويملك براغا وصيف بطل الدوري الأوروبي 2011 والذي يحتل المركز الثالث في الدوري حاليا، رصيدا جيدا في آخر مباريات مع فرق إنجليزية على أرضه، حيث لاقى في السنوات الخمس الأخيرة ليفربول وآرسنال وبرمنغهام وبورتسموث ولم تهتزّ شباكه أمامهم.
وينتظر كلوج 'مفاجأة المجموعة' على ملعبه غلطة سراي، ويسعى الأول إلى تحقيق فوز يقربه من تأهل تاريخي، فيما يأمل الضيوف العودة إلى المنافسة وتجاوز سوء الحظ الذي عانوا منه في المباراتين السابقتين على ملعبهم عندما خسروا أمام براغا (0/2) وتعادلوا مع كلوج (1/1) في مباراة أهدر فيها لاعب الوسط البرازيلي فيليبي ميلو ركلة جزاء.
وفي المجموعة السادسة، يجد بايرن ميونيخ الألماني، وصيف النسخة الماضية، نفسه في معركة ثلاثية على الصدارة، إذ يملك 6 نقاط بالتساوي مع فالنسيا الإسباني وباتي بوريسوف البيلاروسي اللذين يلتقيان على ملعب الأول ميستايا.
وفاز البايرن في 14 من مبارياته الـ 15 الأخيرة على أرضه في المسابقة، وجاءت خسارته الوحيدة أمام تشيلسي بركلات الترجيح في النسخة الأخيرة، في حين فاز ليل مرّة واحدة في مبارياته الـ 12 الأخيرة خارج أرضه في المسابقة، ولم يسجل أبدا في ألمانيا.
تعليقات