(تحديث2) رئاسة الولايات المتحدة بين أوباما ورومني

عربي و دولي

استطلاع للرأي يشير إلى تقدم طفيف للرئيس الحالي، فتح مراكز الاقتراع في9 ولايات

1912 مشاهدات 0


فتحت مراكز الاقتراع في 9 ولايات أميركية من أصل 50 الثلاثاء، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار رئيس للولايات المتحدة في انتخابات تتقارب فيها التوقعات بين الديمقراطي الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني.

وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في ولايات فرجينيا وكونيكتيكت وإنديانا وكنتاكي ومين ونيوهامشير ونيوجرسي ونيويورك وفرمونت. وستفتح المراكز الأخرى في وقت لاحق للاقتراع الذي دعي 200 مليون ناخب إلى التصويت فيه.

وأدلى المرشح الجمهوري مت رومني وزوجته أن بصوتيهما في انتخابات الرئاسة الأميركية قرب منزلهما بماساتشوستس، ثم توجه إلى بوسطن لانتظار نتائج الانتخابات.

كما أدلى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بصوته بصحبة زوجته في مدينة في غرينفيل، وقال إنه يشعر بالإثارة في أجواء الانتخابات، وحث الأميركيين على التصويت 'حتى لو تعين عليهم الوقوف في صف'.

وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي احتدام السباق إلى البيت الأبيض لا يزال محتدما مع اشتداد المنافسة بين المرشحين في 4 ولايات محورية: أوهايو وفرجينيا وكولورادو وفلوريدا.

وحصل كل من أوباما ورومني في استطلاع أجرته شبكة 'سي.إن.إن' الأميركية على 49 في المائة، فيما أوضح استطلاع صحيفة 'واشنطن بوست' وتلفزيون 'إي بي سي' أن أوباما حصل على 49 في المائة، مقابل 48 في المائة حصل عليها رومني.

كما أشار استطلاع لرويترز وإبسوس إلى أن أوباما حصل على تأييد 50 بالمائة من الناخبين في أوهايو، بينما أيد 46 بالمائة رومني.

وفي فرجينيا، تقدم أوباما بفارق ضئيل بحصوله على 48 بالمائة من الأصوات، بينما حصل رمني على 46 بالمائة. كما تقدم أوباما بفارق طفيف في كولورادو بحصوله على 48 بالمائة مقابل 47 بالمائة لرومني.

أما في فلوريدا، فتقدم رومني بفارق ضئيل بحصوله على 48 بالمائة، بينما حصل أوباما على 47 بالمائة.

في غضون ذلك، قرر رومني تمديد حملته الانتخابية حتى الثلاثاء ليعود لزيارة ولاية أوهايو المهمة، وولاية بنسلفانيا التي تميل إلى الديموقراطيين، بحسب ما أعلنت حملته.

وتأتي الزيارتان، وهما جزء من ما وصفته الحملة بأنه جزء من جهود رومني لمواصلة العمل حتى إغلاق مراكز الاقتراع، كإضافتين جديدتين إلى جدول المرشح الجمهوري الذي كان قد أعلن ان تجمع مساء الاثنين الانتخابي في نيوهامبشير سيكون 'آخر تجمع نصر' لحملته.

أوباما يتابع النتائج من شيكاغو

في المقابل، يختتم الرئيس الديمقراطي، الاثنين، حملته الانتخابية في ولاية أيوا، قبل أن يتوجه إلى موطنه، مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، حيث يلقي كلمة أمام حشد من مناصريه بعد إقفال صناديق الاقتراع وينضم إلى زوجته ميشال لمتابعة نتائج الانتخابات الرئاسية.

وينوي أوباما اجراء عدد من المقابلات الإذاعية صباح يوم الانتخابات، كما سيتبع تقليدا بلعب كرة السلة بعد ظهر اليوم نفسه مع أصدقاء له وعاملين في حملته.

وكان أوباما كثف الاثنين من نشاطه الانتخابي حيث قام بجولة شملت بالإضافة إلى ولاية أيوا، ولاية أوهايو وولاية ويسكونسن.

وفي أوهايو، قاطع محتجون أوباما أثناء إلقائه خطابا في جامعة سينسناتي، انتقد خلاله زعم منافسه مت رومني بأنه سيأتي بالتغيير.

وتمكن المحتجون على سياسة أوباما بشأن الاجهاض من الدخول إلى قاعة المؤتمر،؛ لكن الشرطة تمكنت من إخراجهم من القاعة.

جدير بالذكر أن انتخاب الرئيس المقبل للولايات المتحدة سيكون في أيدي ناخبي 10 ولايات حاسمة خصها المرشحان بجولاتهما الأخيرة في الحملة.

ويصب هذا النظام إلى حد ما في صالح الرئيس الذي يكفيه الفوز بعدد منها فقط ليبقى في البيت الأبيض، في حين يتعين على رومني الفوز فيها كلها تقريبا وخاصة أوهايو.

12:18:26 PM

بدأ التصويت صباح اليوم الثلاثاء في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في ولاية نيوهامبشير الأمريكية حيث انقسم الناخبون العشرة بين الرئيس باراك ومنافسه ميت.

وذكرت شبكة 'سى إن إن' إن هذه تعد المرة الأولى التي تكون فيها النتيجة التعادل في القرية التي تعد أحد الدوائر الانتخابية التي تعد الأولى التي يبدأ فيها التصويت منذ 50 عاما ويتم فرز الأصوات فى يوم الانتخابات.

وكان الناخبون هم اثنان من الديمقراطيين و ثلاثة جمهوريين وخمسة مستقلين. وقد فتحت مراكز الاقتراع في البلدة أبوابها منتصف الليل وكان جميع السكان في انتظار الإدلاء بأصواتهم وأغلقت بعدما أدلى الجميع بأصواتهم وتم فرز الأصوات. وتعكس نتيجة التعادل الانقسام بين الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحتدم السباق الرئاسي بين أوباما ورومنى.

وهذه القرية الصغيرة المعزولة تقع على بعد 30 كلم من كندا في جبال الابالاش. ومنذ 1960 يوضع مكتبها الوحيد للتصويت في فندق ويكون أول صندوق يفتح في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية. وعادة يفوز المرشحون الجمهوريون بالغالبية، إلا في 2008 حين فاز فيها باراك أوباما.

9:27:47 AM

يتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي ستجرى في خمسين ولاية بالإضافة إلى مقاطعة 'كولومبيا' التي توجد فيها العاصمة 'واشنطن دي سي' لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية هو السادس والستون في تاريخها.

وسوف يتم اختيار المئات من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب 'أو ما يسمى بالتجديد النصفي لأعضاء الكونجرس' فضلاً عن حكام الولايات والمقاطعات وأعضاء المجالس المحلية والبلدية. وسيدلي الناخبون بأصواتهم في 138 استفتاء في 38 ولاية بشأن موضوعات عامة، كلها تتم في هذا اليوم. وسيحصل الناخبون على بطاقات اقتراع طويلة قد تتألف من صفحات عدة أحياناً، وتتضمن المرشحين الرئاسيين ومرشحي مجلس النواب والشيوخ والمجالس المحلية والبلديات. ويتم إعداد هذه البطاقات وطبعها في المقاطعات والولايات من دون تدخل من الدولة الاتحادية التي لا تشارك في تنظيم الانتخابات.

وينتخب الرئيس الأمريكي بشكل غير مباشر من قبل كبار الناخبين، وعددهم ' 538 ' ويطلق عليهم اسم 'المجمع الانتخابي'. والناخب الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات في أي ولاية يفوز بأصوات كل كبار الناخبين الممثلين لها. وتختلف عملية اختيار كبار الناخبين هؤلاء ما بين ولاية وأخرى، لكن الأحزاب السياسية ترشح المقترعين عادة في مؤتمرات الولايات الحزبية أو عن طريق تصويت أعضاء لجنة الحزب المركزية.

ويجتمع أعضاء 'المجمع الانتخابي' عادة في عواصم ولاياتهم في شهر ديسمبر التالي للتصويت الشعبي للإدلاء بأصواتهم، ويتم بعد ذلك إرسال الأصوات الانتخابية إلى واشنطن، حيث يُجْرَى فرزها بحضور جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس في شهر يناير. وينص الدستور على أنه في حال عدم فوز أي مرشح بأغلبية أصوات المجمع، يقرر مجلسُ النواب نتيجة الانتخابات، ويختار المجلس الرئيس بأغلبية الأصوات.

أظهر استطلاع يومي للرأي تجريه مؤسسة ابسوس لحساب رويترز أن الرئيس الامريكي باراك أوباما متقدم بفارق نقطتين مئويتين على منافسه الجمهوري ميت رومني في السباق المحتدم بالانتخابات المقررة اليوم .

وأظهر الاستطلاع أن من بين 4725 ناخبا محتملا في انحاء البلاد قال 48 في المئة انهم يؤيدون الرئيس الديمقراطي في حين قال 46 في المئة انهم يدعمون رومني الحاكم الجمهوري السابق لماساتشوستس. وتقع النتيجة في نطاق هامش المصداقية وهي وسيلة تستخدم لحساب التفاوت الاحصائي في الاستطلاعات التي تجرى عبر الانترنت. وفي هذه الحالة يبلغ هامش الخطأ 4ر3 نقطة مئوية بالزيادة او النقصان للناخبين الذين من المرجح ان يدلوا باصواتهم.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك