بشأن الأوضاع الراهنة بالبلاد

محليات وبرلمان

أعضاء الاستشارية العليا للشريعة يشيدون بالنهج الحكيم لأمير البلاد

1200 مشاهدات 0

المستشار العيسى وفيصل الزامل

اشاد رئيس واعضاء اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية بالنهج الحكيم الذي ينتهجه حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ازاء الاوضاع الراهنة في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات متفرقة أدلى بها اعضاء اللجنة الاستشارية العليا عقب لقائهم مع سموه حفظه الله ورعاه في وقت سابق اليوم.
وقال المستشار عبدالله علي عمر العيسى الرئيس السابق للمجلس الاعلى للقضاء وعضو اللجنة الاستشارية العليا في تصريح له 'تشرفنا في هذا اليوم بمقابلة حضرة صاحب السمو ودار حديث شيق حول ما يحصل في هذه الأيام وأوضحنا أهمية بقاء هذا الشعب في تلاحمه الذي تجسد على مدى الأيام والتاريخ وكان سموه واضحا وصريحا في أن ما يقوم به من صلاحيات تتفق مع روح القانون والدستور وأن هذه الأمور هي أمور لا يملك أحد فيها شيء الا المحكمة الدستورية اذا أريد اللجوء اليها'.
واضاف العيسى ان 'هذا الشعب الكريم طوال تاريخه كان مثالا للتكاتف والمحبة بين الحاكم والمحكوم ومعروفا بقدرته على التعايش .. هذا الشعب طوال حياته كان متكاتفا ومتعاونا في أيام فقره وأيام غناه والحمد لله هذه الأمور وهذه المباديء ما زالت راسخة'.
وقال 'ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان والتوفيق ويجمع هذه القلوب على كلمة سواء'.
من جهته قال فيصل عبدالعزيز الزامل عضو اللجنة الاستشارية العليا ' كان لقاؤنا مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه جيدا ورائعا بحثت فيه الامور الدائرة حاليا في الكويت وزودنا سموه بتوجيهاته ونصائحه ودار حديث حول كيفية ادارة أي خلاف يحصل .. فالخلافات تحصل في الدول ولكن عندنا منهجا (ان تنازعتم في شيء فردوه) وردوه تؤكد ضرورة ان يكون لدينا مرجع .. ردوه الى ولي الأمر الى المنهج الشرعي في استنباط الأحكام وليس تركه في الشارع'.
واضاف الزامل 'سمو الأمير حفظه الله ورعاه أعلن أن هذا الخلاف ممكن أن يرده الى جهة تفصل فيه وهي المحكمة الدستورية وهذا هو أسلوب ردوه وليس أتركوه للصيحات الفالتة غير المنضبطة وهذا هو المنهج .. وأن يكون هناك خلل وفساد في البلد .. هذا موجود وسيستمر الى نهاية الدنيا لكنه ليس ذريعة لزيادة المنكر ولا يكون نهيك عن منكر بأن تأتي بأنكر منه وهذا ليس اصلاحا وانما تكاتف للجهود بأن تكون صادقة ولا تستثمر الغلط وتستثمر الفساد لزيادته فهذا ليس بازالة للفساد .. وهذا في الحقيقة ملمح جيد رأيناه في أسلوب سمو الأمير حفظه الله ورعاه أب الجميع فقال أنا مع من يعارضني ومن يؤيدني على مسافة واحدة لست منحازا لأحد فهذا هو الوضع الدستوري وهو أبو السلطات كلها وبما أنه أب للسلطة التشريعية او رئيس للسلطة التشريعية أو التنفيذية بالتالي فهو على مسافة واحدة'.
وقال ' وعندما رأى سموه ما يستوجب اتخاذ الخطوة المستحقة لم يتردد فان فلت الزمام لن ينجو أحد لا من مؤيد ولا من معارض أما اذا كان تحت السقف أمان واستقرار الدولة الكل يستطيع أن يتحدث واذا فقد هذا الشيء لا أحد يستطيع أن يتحدث أو يطالب بشيء للكويت .. فالكويت أولا وآخرا وهذا شعار جيد ويجب أن يكون حيا ويقظا وإذا ما أردنا اصلاح الوضع الدائر فهذا يحتاج الى تكاتف وصدق النوايا والتجرد والمرجعية الدستورية والمرجعية الشرعية لا أن تكون الأمور فالتة .. كلما وصلنا الى نقطة قالوا لا هذا ولا ذاك فما هي المرجعية هنا .. المرجعية هي الهوى والهوى يعني الفلتان وهذا ما لا يرضاه أحد .. والمواطن اليوم في الكويت يعرف أن سمو الأمير حفظه الله ورعاه في عنقه بيعة شرعية تمت عبر ممثلين في البرلمان وهذه ملزمة ليست بالهوى يمشي فيها الانسان وقت ما شاء وانما هي بيعة على المنشط والمكره فيما تحب وما تكره.
واضاف الزامل في ختام حديثه ' يبقى علينا كيف ننصح ولهذا جئنا اليوم وغيرنا جاء جزى الله الخير كل من جاء وجزى الله الخير كل من فتح الباب واستمع فنحن على العهد ولن ننقض العهد ابدا ان شاء الله الى أن نلقى الله'.

وقال الدكتور عبدالله محمد الدحيان عضو اللجنة الاستشارية العليا 'تشرفنا بمقابلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه واستمعنا الى توجيهاته وارشاداته ازاء ما تمر به الساحة المحلية وانتهزنا فرصة وجودنا مع سمو الأمير وقلنا له نحن كشعب ولاؤنا لهذا البلد الكريم وحبنا وتقديرنا لسمو الأمير وانتهزنا فرصة وجودنا مع سموه وقدمنا مشروعا ساهمت اللجنة العليا على استكمال وتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية في انجازه وهو مشروع المواطنة المهم تقديمه في هذه المرحلة وفيه جوانب كثيرة منها ترسيخ حب البلد والانتماء له والعمل في سبيله وفي سبيل رقيه ونأمل في أن يتم تطبيقه في المرحلة الابتدائية حتى يتخرج الطالب من المرحلة الثانوية لتكون مفاهيم ومباديء وأسس مفهوم المواطنة واضحة لدى الجميع وقد تقبله سمو الأمير بصدر رحب'.
وقال الدكتور عبدالمحسن عبدالله الخرافي الامين العام للاوقاف وعضو اللجنة الاستشارية العليا ' تشرفت واخواني في اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وقد تبادلنا أطراف الحديث الذي يتبين من خلاله تكريس ما عرفناه عنه بما تنعم به الكويت دون مبالغة ومزايدة بالعلاقة الحميمة بين الحاكم والمحكوم وبالتواضع المعهود والباب المفتوح والأذن المصغية ولله الحمد وتأكدنا من ما عرفناه من أصول شرعية من واجب السمع والطاعة لولي الأمر حتى لو كانت لدينا قناعات مختلفة وبعض الأمور المستجدة الا أننا بعد أن رأينا رأي العلماء الأجلاء ورأي الشريعة فيسعنا أن نتقي الله في وطننا ونترك المسؤولية لمن ألقيت عليه هذه المسؤولية'.
واضاف 'ان الكويت لا تحتمل أجواء الفتن فهي مغبوطة ومحسودة ممن لا نتوقع أن يغبطوها أو يحسدوها .. أمانتنا أن نعبر هذه الأزمة وان شاء الله تكون ظرفا عابرا بكل اتزان وأن لا نخرج عن اتزاننا وبنفس الوقت لا يعني الاستسلام الكامل لعدم تصحيح الأخطاء نعم نقوم المسيرة ونقول رأينا بالشكل الحضاري وبالرأي الدستوري والشرعي ونوكل المسؤولية لمن ولاه الله مسؤوليتنا فأن نجتمع وان كان على بعض الملاحظات خير من أن نفترق ويعتقد كل منا أنه صاحب حق فلا يوجد على الأرض صاحب حق مطلق ولا يوجد من يعتقد أن له الحق المطلق'.
وقال الخرافي ' لمسنا من سمو الأمير الاستعداد الكامل وقال لنا أتشرف بسماع رأيكم وجزاه الله خير قال بكل تواضع بأن أي انسان غير عاقل لا يستفيد من نصح الآخرين ولكن بحدود وبضوابط أمن البلد وبالشيء المعقول والشيء الصحيح الذي ليس فيه فرض الرأي .. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون في هذا نبراس وأنا أقول ان الدنيا ليست موقفا واحدا وليست مواقف وانما العبرة بأن نتجاوز الأزمة متكاتفين ومترابطين ولا نخرج عن ثوابتنا الدينية أو الكويتية أو التراثية'.
واضاف 'وبصفتي الامين العام للاوقاف ذكرت لسمو الأمير أن من أفضل التفاعل للأمانة العامة للأوقاف مع هذه الأحداث أن نقترح بين يدي سموك وقفية جديدة تخرج عن الاطار التقليدي الذي هو وقف المساجد والآبار والأيتام والأضاحي وان كانت على جلالة قدرها ولكن نقترح وقفية جديدة يخصص رعيها لتكريس الهوية الكويتية وتعزيز المواطنة وتطويق الطائفية وتكريس هذه القضايا'.

ومن جهة أخرى نقل عدد من الشخصيات الكويتية عقب لقائهم بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم عن سموه حفظه الله تفاؤله بانفراج الأوضاع في البلاد.
وقال الشيخ نبيل العوضي ان 'اللقاء مع صاحب السمو كان بفضل الله جيدا جدا ومريحا واخرجنا كل ما في قلوبنا بجلسة أبوية غير رسمية'.
واضاف العوضي 'طمأننا سمو الأمير تطمينات كثيرة بادارة العجلة وتصليح الامور وبتسييرها باذن الله ونحن مع سمو الأمير متفائلون جدا بأن الامور إلى الانفراج'.
وقال 'دخلنا الاجتماع ونحن متفائلون وخرجنا بنفس الانطباع وان شاء الله الامور إلى الانفراج'.
ودعا الله تعالى 'ان يحفظ البلد واهلها حكومة وشعبا وان يديم بيننا المحبة والالفة وكل من اراد بهذه الارض سوءا وان يرد كيده في نحره'.
وأكد العوضي في ختام تصريحه انه تم خلال اللقاء مع سموه حفظه الله نقل 'وجهة نظر الشباب وانهم متفقون في حب البلد والاسرة والنظام'.
وفي تصريح منفصل قال النائب السابق علي الراشد 'تشرفنا اليوم بمقابلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله أنا ومجموعة من الاخوة والاخوات وكان لنا الشرف ان نتقدم نيابة عن الكثيرين من أهل الكويت بالشكر العميق للموقف المبدئي الذي أبداه صاحب السمو بمراسيم الضرورة وبتطبيق القانون وعلى من يخالف ويخرج عن القانون'.
وأضاف الراشد 'وقد أكد لنا صاحب السمو حفظه الله أنه مستمر بمرسوم الضرورة ولن يكون هناك أي تراجع كما أكد لنا استمرار تطبيق القانون على من يخرج على هذا القانون ولا مجال لأي تأويل آخر وهذا الشيء اثلج صدورنا.. ولكن متى ما صدر حكم المحكمة الدستورية فان الجميع سيلتزم بهذا الحكم وهذا امر طبيعي واننا ملتزمون بأي حكم يصدر ومن يريد أن يطعن في مرسوم الضرورة فالمجال مفتوح له اذا كان هناك مصلحة من ذلك أو كان بمناسبة طرح قضية أخرى'.
واختتم الراشد تصريحه قائلا 'اثلج صدورنا هذا الخبر وبين لنا بوضوح موقف الحكومة وموقف صاحب السمو الذي نعتبره تاجا على رؤوسنا فكل الشكر لصاحب السمو وكل التأييد لسموه'.
من جانبه قال الدكتور نايف حجاج العجمي 'سعدنا هذا المساء بشرف لقاء صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وكان اللقاء رائعا ومثمرا واسال الله عز وجل ان ينعم على هذه البلاد بالامن والرخاء وان يبارك في هذه الجهود وان يجعل المساعي كلها مساعي خير وان يبارك في كل من دل على الخير وكل من سعى للخير'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك