النهار:
خطة محكمة لمواجهة مسيرة اليوم
الساحة السياسية بقلق واهتمام كبيرين المسيرة التي ذكرت مصادر الأغلبية المُبطلة انها تعتزم تنظيمها اليوم في وقت تزايدت فيه التكهنات حول موقف وزارة الداخلية من هذه المسيرة التي أكدت مصادر امنية انها مخالفة وستواجه بحزم تنفيذا للقانون.واشارت المصادر الى ان الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة ومصيرية.وفي هذه الأثناء أكد سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ان التحديات التي تواجه رجال الامن تتمثل في ضرورة تعاملهم بشكل راق مع كل مظاهر الخروج على القانون، لاسيما ان شعب الكويت يقف خلفهم ويدين أي اعتداءات يتعرض لها بعضهم اثناء أداء مهام عملهم وهو ما لا يقبله القانون ولا الأعراف ولا التقاليد الوطنية.جاء ذلك لدى قيام سموه مساء أمس بزيارة الى مستشفى الفروانية للاطمئنان على صحة المصاب وكيل عريف احمد عيسى عبدالعزيز العيسى حيث نقل سموه للمصاب تحيات سمو أمير البلاد وذلك اثر عملية الدهس التي تعرض لها اثناء احدى المسيرات في الآونة الاخيرة.وأعرب سموه عن تقديره لرجال الامن والدور الوطني الذي يقومون به في الحفاظ على أمن وسلامة دولتنا الغالية الكويت انطلاقا من ايمانهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.وطالب سموه بضرورة معاونة رجال الامن ضد اي خروج على القانون.وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مستشفى الفروانية د. حمود الزعبي وعدد من كبار القياديين في وزارتي الصحة والداخلية.كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة الوكيل عريف العيسى بمعية وزير الصحة د. علي العبيدي ووزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، واعتبر سمو الشيخ جابر اصابة العيسى وساما علـى صدور رجال الداخلية، مبديا استعداد الدولة لتحمل نفقات علاجه في الداخل او في الخارج.وقال ان الاجهزة الأمنية تبذل أقصى ما في وسعها من أجل الوطن.إلى ذلك أكدت مصادر حكومية مطلعة انه لا جديد فيما يتعلق بموضوع آلية التصويت في الانتخابات المقبلة، مشيرة الى انه لا تراجع عن هذا الأمر ولا يوجد سبب لهذا التراجع لان المرسوم صدر بشكل دستوري وسليم وكل ما يشاع هنا وهناك حول هذا الموضوع ليس سوى اقاويل تنقصها الدقة.وأشارت المصادر الى ان هناك تحولا ملحوظا في الساحة السياسية باتجاه التهدئة خاصة بعد تردد انباء عن وجود تحركات لتدعيم هذه التهدئة وتراجع بعض التيارات عن مواقفها المتصلبة وان لم تعلن عن ذلك رسميا. وتوقعت المصادر صدور عدة مراسيم ضرورة جديدة بما يعكس جدية الحكومة اغلاق بعض الملفات التي ادت الخلافات السياسية السابقة الى عدم حسمها.يأتي هذا في وقت انهت فيه قيادات من الداخلية والحرس الوطني والدفاع وضع اللمسات الأخيرة على خطة لمواجهة المسيرة التي اعلنت الاغلبية النيابية المُبطلة عن تنظيمها الليلة في اطار تحركاتها الرافضة لمرسوم «الصوت الواحد» والتي ذكرت بعض المصادر انها ستكون في شارع الخليج العربي جهة ابراج الكويت.وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«النهار» ان الداخلية انشأت غرفة عمليات مشتركة مع الحرس الوطني والجيش والطوارئ الطبية والاطفاء مهمتها مراقبة الاوضاع وتنفيذ الخطة الموضوعة لمواجهة أي طارئ.وبينت المصادر ان ضباطا كبارا في الشرطة والجيش والحرس الوطني اعتمدوا خطة امنية عسكرية تنفذ على مراحل حسب تطورات الموقف لضمان عدم خروج المسيرة عن الحدود المسموح بها مع التأكيد على مواجهة أي اعتداء أو تجاوز بمنتهى الحزم والشدة.واشارت المصادر الى ان الخطة تتضمن الاستعانة بالجيش اذا لم تتم السيطرة على المتظاهرين وذلك بهدف حماية المباني الحكومية ومبنى مجلس الوزراء وقصر السيف.المصادر اكدت ورود معلومات عن وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين مهمتها افتعال المشاكل والتحرش برجال الامن واستفزازهم للاحتكاك بالمتظاهرين وخلق حالة من الفوضى بما يمكن له ان يسهم في توتر الاوضاع.وأوضحت المصادر ان وزارة الداخلية وحتى عصر امس لم تتسلم أي طلب من أي جهة للترخيص بتنظيم المسيرة، مشددة على ان القانون لا يسمح بمثل هذه المسيرات وانما يسمح بالتجمع فقط في ساحة الارادة، كما ان التعليمات المشددة لرجال الامن تشير الى ضرورة التعامل بحزم وقوة مع أي محاولات للخروج من الساحة في مسيرات.وفي سياق ذي صلة، أكد المستشار في الديوان الأميري د. عادل الطبطبائي ان تحديد حق الناخب بعدد الاصوات التي يحق له الادلاء بها هي سلطة تقديرية للمشرع يمتلكها سمو الأمير في حال حل مجلس الامة، على ان تكون تحت نظر المجلس عند انعقاده او المحكمة الدستورية عند الطعن بمرسوم القانون عند اللجوء لهذا الخيار.وأشار الطبطبائي في تصريح صحافي أمس الى ان المراسيم بقوانين التي صدرت خلال حل مجلس الامة تمت وفق المادة «71» من الدستور وهو حق يملكه سمو الأمير عند حل المجلس.وأوضح الطبطبائي ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة من صفحة مأخوذة من كتاب له صدر عام 1994 تضمن تحليلا علميا عن حل مجلس الامة وقرار سمو الأمير اللجوء الى هيئة الناخبين للتحكيم في الخلاف بين المجلس والحكومة، وبيّن ان ما تضمنه الكتاب كان يخص تقسيم الدوائر الا ان البعض مع الاسف حاول وبتعمد او عدم احاطة بمضمون التحليل العلمي ان يسحب ذلك على تقليص الاصوات.وأضاف الطبطبائي ان من الواضح لكل من يقرأ الكتاب انه لا علاقة له اطلاقا بالاصوات الانتخابية، ولم يتطرق اليها من قريب أو بعيد.من جانبها، دعت اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية الى اطفاء نار الفتنة بالحكمة، مؤكدة في بيان ان الكويت بحكامها ومحكوميها جبلت منذ نشأتها على الوقوف والتصدي لكل الشدائد والمحن والفتن بصفوف متراصة وقلوب متراحمة متلاحمة ونظرة ثاقبة حكيمة، سواء جاءت الفتن والمحن من خارج البلاد أو من داخلها.وأكدت اللجنة ان أهل الكويت يسارعون الى دفع الاخطار واطفاء الفتن وحل المشكلات قبل ان تستعر نارها ويكبر اثرها ويتسع خطرها ووسيلتهم في ذلك الحوار الهادئ والصلة المستمرة بينهم وبين حكامهم في الازمات والملمات واصلاح ذات البين وجمع اطراف الخلاف والشفاعة الحسنة.وقالت ان الكويت حباها الله بنعم كثيرة أجلها نعمة التآخي والتلاقي والمصارحة والمكاشفة والتعبير عن الرأي، وحباها جل وعلا حكاما متواضعين فاتحين أبوابهم يخالطون شعبهم في أفراحه وأتراحه ويرجعون اليه في حل مشكلاته وانفراج أزماته، وأعطاهم ربهم بلدة طيبة صغيرة في حجمها ومساحتها، كبيرة في اثرها وتأثيرها على جميع المستويات الاقليمية والدولية تغبطها في ذلك كثير من الدول والشعوب.وأهابت اللجنة بالشعب الكويتي وبحكمائه وعلمائه ومفكريه ومثقفيه وذوي الشأن فيه، خصوصا ان يطفئوا ما يكدر صفو الكويت في هذا الظرف الحساس بالحوار وعدم الصدام وبالنقاش الهادئ الموضوعي والمحافظة على ما جبلوا عليه.في السياق نفسه، دعا التجمع السلفي جميع التيارات والقوى السياسية وعامة الشعب لنبذ الفرقة والخلاف وتحكيم لغة العقل واحترام مواد الدستور في شأن المظاهرات والمسيرات غير المرخصة لما يترتب عليها من مواجهات محتملة وسب وشتم وطعن في النيات والتعدي والتطاول على الآخرين
الرشيد: الأغلبية وقعت في أخطاء
أكد أمين عام مظلة العمل الكويتي «معك» أنور الرشيد ان المجلس المقبل سيكون موالياً ولن يضيف شيئاً قيماً للحياة السياسية اذ شبهه الرشيد بالقهوة العربية بدون «هيل».وقال في حواره مع «النهار» ان التغيير آتٍ لا محالة مُعزياً ذلك الى جنوح الانظمة الغربية نحو ديموقراطية المجتمعات وتطويق الانظمة الدكتاتورية لما تعكسه على مجتمعاتها من مخاطر بسبب تدفق الهجرات نحو دولها.واكد الرشيد أهمية ترك الشعوب تصحح مساراتها بافساح المجال امامها لمحاسبة نوابها في البرلمانات، منوهاً الى ان اغلبية مجلس 2012 وقعت في اخطاء ولكن كان ينبغي ترك الشعب ليُصحح اوضاعه ويعيد النظر في اختياراته، لافتاً الى استحالة الوصول الى ديموقراطية صحيحة بلا مخاص.. فاذا ما انتظرنا ان يكون المجتمع جاهزاً على «سنجة عشرة» فلن يتحقق ذلك.ووصف الرشيد مقاطعة بعض القوى السياسية الانتخابات بانها ازمة ينبغي معاجلتها وليس القفز عليها والسير نحو المجهول، لافتا الى ان عدم المشاركة في الانتخابات قد يكون مدخلاً للطعن في مشروعية المجلس المقبل.وقال ان جميع الفزاعات التي استخدمت طيلة الخمسين سنة الماضية بدءاً من الشيوعية واليسارية والحركات القومية ثم الشيعية انتهاء بالقبلية والاخوان لم تعد مقنعة للشارع، مؤكداً ان الاخوان لا يمكنهم الآن تطبيق رؤية حسن البنا.
السياسة:
'الكهرباء' تستأنف قطع التيار عن المباني المخالفة والمديونة
قررت وزارة الكهرباء والماء استئناف حملاتها التفتيشية على المباني المخالفة في مناطق خيطان وجليب الشيوخ وحولي والفروانية بالاضافة الى المباني المتخلفة عن دفع المستحقات المتوجبة عليها مقابل الانتفاع بخدمتي الكهرباء والماء.وذكرت المصادر ان 'فرقا أمنية ستواكب مفتشي الوزارة الذين سيقومون بفصل الكيبلات الكهربائية عن المباني المخالفة والمتخلفة عن الدفع', مبينة ان 'المباني المخالفة تستنزف 20 في المئة من انتاج الكهرباء سنويا دون تحصيل اي رسوم وتتسبب بانقطاع التيار نتيجة الاحمال الزائدة وغير المدرجة ضمن خطط التوزيع'.وفي سياق متصل, بدأت وزارة الكهرباء صيانة شاملة لانارة شوارع وضواحي محافظة الجهراء على ان يتم الانتقال الى جميع المحافظات الست تباعا.
'بيضها' العميد... و'عيدنا' من جديد
حفر العميد اسمه بأحرف من ذهب مسجلا مجدا آسيويا جديدا بعدما نجح في حصد لقب كأس الاتحاد الأسيوي للمرة الثانية في تاريخه باكتساحه أربيل العراقي في النهائي في عقر داره و أمام 25 ألف متفرج بأربعة أهداف من دون رد مسجلا انتصارا تاريخيا في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد فرانسوا حريري في مدينة أربيل العراقية.ورسم أبطال الأبيض بفوزهم العريض البسمة على شفاه جماهير الكرة الكويتية المتعطشين للألقاب والانجازات باختلاف ميولهم وانتماءاتهم.دف مبكر جاءت انطلاقة اللقاء سريعة من الطرفين حيث اندفع لاعبو اربيل هجوميا مع ضربة البداية بغية فرض نهجهم على الابيض الا ان تسديدتهم الاولى مرت أعلي العارضة, وانتشر لاعبو اربيل لتطبيق الدفاع المتقدم لمحاصرة لاعبي العميد في وسط ملعبهم الا ان محاولتهم لم تنجح حيث تمكن الابيض من شن هجمة أولى منظمة حصل من خلالها البرازيلي روجيرو على ركلة جزاء مستحقة عقب إعاقته داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الاولى ليتصدي لها التونسي شادي الهمامي ويودع الكرة على يمين حارس اربيل معلنا تقدم الأبيض بهدف مبكر.ثقة في أداء الابيض منح الهدف ثقة أكبر للاعبي العميد الذين أجادوا الانتشار في كافة أرجاء الملعب في الوقت الذي اثر فيه سلبا على لاعبي اربيل الذين اتسم أداؤهم بالتسرع مما أعطى أفضلية للكويت الذي جاءت محاولاته الهجومية أكثر خطورة.الأبيض يعزز تقدمه نشط الأبيض في الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول وكاد يعزز بهدف ثان في الدقيقتين 36 , 37 عن طريق تسديدات المتألق روجيرو إلا ان حارس اربيل كان لها بالمرصاد.وأبى روجيرو إلا ان يكلل جهوده وتألقه في الشوط الأول عندما نجح في تعزيز تقدم الأبيض بهدف ثان في الدقيقة 42 عبر تمريرة عرضية متقنة لعصام جمعة حولها باقتدار داخل شباك اربيل.العميد يواصل أفضليته دخل الفريقان الشوط الثاني بنفس التشكيلة وجاء الظهور الهجومي الأول لمصلحة اربيل الذي شن هجمة سريعة من الطرف الأيسر عبر صالح سدير الذي أرسل كرة عرضية لنبيل صباح الذي حولها برأسية علت العارضة بسنتيمترات.حاول الأبيض امتصاص حماس ورغبة اربيل في العودة للمباراة عبر الانتشار الجيد وكثرة التمريرات في وسط الملعب مع شن الهجمات العكسية السريعة التي لم تخل من الخطورة, وتألق مصعب الكندري حارس الأبيض في إبعاد ابرز الفرص العراقية في الدقيقة 67 هدف ثالث ورابع سعى اربيل للتعويض واندفع لاعبوه للهجوم في الدقائق الاخيرة بغية التعويض الا ان التنظيم الدفاعي الجيد للابيض حرمهم من زياره مرمى مصعب الكندري ليس هذا وفقط انما اثبت لاعبوا العميد رغبتهم في زيادة غلة الاهداف عبر استغلال تقدم لاعبي اربيل وشن هجمات مرتده خطيرة نجح عبد الهادي خميس في استغلال إحداها مضيفا الهدف الثالث قبل ان يسجل شادي الهمامي بصمته الثانية بإضافة الهدف الرابع في الدقيقة 90 الجماهير تشارك اللاعبين فرحتهمقضى لاعبو العميد ساعات من الفرحة والاحتفال بعد الفوز بكأس الاتحاد الاسيوي وانضم اليهم جماهير النادي ورابطة المشجعين وذلك عقب اطلاق حكم اللقاء لصافرة النهاية واستمرت الفرحة حتى بعد التتويج وشهدت مسيرة الفريق نحو المطار عائدة بالكأس مسيرات من الجماهير الكويتية شاركهم فيها اللاعبون.العتيقي: سعادتي مضاعفة قال جراح العتيقي قائد الفريق ان فرحته مضاعفة بالفوز بكأس الاتحاد الاسيوي كونها الاولى له كقائد للفريق والثانية كلاعب, مضيفا ان الانجاز تحقق بفضل الترابط والتعاون الكبير بين ادارة النادي واللاعبين وحرص اعضاء العميد على تشريف الرياضة الكويتية التي هم ممثلون لها في هذه البطولة المهمة.واشار العتيقي ان الكويت استحق اللقب عن جدارة بعد ان شكك البعض في ذلك بعد اول مباراة له في البطولة ولكن الابيض ولاعبيه اثبتوا للجميع انهم نجوم فوق العادة بعد ان اقصوا جميع منافسيهم وحققوا الفوز خارج ارضهم وداخلها وقدموا دروسا كروية في فن ادارة البطولات الكبري والفوز بها.
الراي:
«الإعلام»: «الداخلية» لم تصدر أي تراخيص ولم تتلق أي طلبات بتنظيم مسيرات
داعية المواطنين إلى «التزام أحكام القانون والتعاون مع أجهزة الأمن للمحافظة على سلامة البلاد»، أكدت وزارة الإعلام «عدم إصدار وزارة الداخلية أي تراخيص، أو تلقيها أي طلبات تراخيص بتنظيم مظاهرات أو مسيرات».وأعلنت الوزارة في بيان لها «للأخوة المواطنين بأنه انطلاقاً من مسؤوليات الدولة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة إقامة التظاهرات والمسيرات غير المرخصة، الأمر الذي أدى ومع الأسف الشديد إلى إصابة عدد من المواطنين ورجال الأمن».وأضافت أنه «عملاً بمبادئ الديموقراطية التي كرسها الدستور الكويتي، والذي حدد في أحكامه الحقوق والواجبات الخاصة بحق التعبير عن الرأي بحرية، فعلى المواطنين الوعي بأهمية الالتزام بمسؤولياتهم تجاه تطبيق القانون والذي يلزم ضرورة الحصول على ترخيص قانوني خاص بإقامة أي تظاهرات أو مسيرات (وليس بإخطار)».وأشارت إلى أنها «إذ تؤكد حتى إعداد هذا البيان عدم إصدار وزارة الداخلية لأي تراخيص أو تلقيها لأي طلبات تراخيص بتنظيم مظاهرات أو مسيرات، فإنها تؤكد الدور المهم الذي تقوم به أجهزة الأمن في المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وحرصها على تطبيق القانون».وأملت وزارة الإعلام «من الأخوة المواطنين الكرام الالتزام بأحكام القانون والتعاون مع أجهزة الأمن للمحافظة على أمن وسلامة البلاد».
55 مرشحاً في 4 أيام
أقفلت إدارة الانتخابات أبوابها في اليوم الرابع من تسجيل الراغبين في الترشح لمجلس الامة 2012، على 17 مرشحا جديدا، غاب عنهم العنصر النسائي، وكان لافتا تسجيل أب وابنه في الدائرة الثانية، ليصبح إجمالي عدد المتقدمين 55 مرشحا بينهم امرأة واحدة (الدكتورة معصومة المبارك) بعد تنازل 4 مرشحين.ودعا مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير النواب السابقين الى إعطاء الفرصة للشباب لخوض الانتخابات والحصول على عضوية مجلس الامة: متسائلا: «ما المانع من مجيء 50 نائبا جديدا؟».وأشار دميثير إلى أن «الكويت تعيش منذ القدم الربيع العربي وغالبية النواب نياتهم طيبة تجاه الكويت»، مبديا أسفه لوجود 3 او 4 منهم يريدون اختطاف الغالبية وايصال الكويت لمرحلة القمع والاعتقالات التي هي بالاساس مطامع الاخوان المسلمين».ولفت الى أن «مطالب الاخوان المسلمين تنصب في سلب صلاحيات سمو الامير ليصبح الحكم ديكورا فقط».وشدد دميثير على أن «الكويت عصية على الجميع وبعض الغالبية مغلوب على أمرهم وتم استغلالهم وأصبحوا تبعا»، واصفا النائب السابق محمد هايف بانه «صاحب الدين السليم الوحيد»، معتبرا «قضية القبيضة تكسبا خلال الانتخابات السابقة».وتقدم مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي بالشكر إلى سمو الأمير «لانقاذه البلاد وتحقيق العدالة في الصوت الواحد»، مشيرا الى أن «آلية التصويت اظهرت الاصطفاف القبلي والطائفي من خلال الـ4 اصوات وانا اول من طعن في الدوائر الخمس وطعنت في التوزيع والتمثيل في غياب العدالة في اعداد الناخبين، حيث يقتصر تمثيل الدوائر للقبائل الكبيرة كما هي الحال في الدائرتين الرابعة والخامسة، اذ اخذت القبائل الكبيرة النصيب الاكبر في التمثيل البرلماني بينما نسبة النجاح للأقليات ضئيلة جدا».وعلق الشليمي على المطالبة بإسقاط التهم عن النواب والمغردين الشباب بالقول: «نناشد سمو الامير فهؤلاء ابناؤك اخطأوا ولكن قلبك كبير ولك من الحكمة والنظرة في العفو عنهم شريطة الا تتكرر هذه الاحداث المؤسفة وشريطة الاعتراف بالأخطاء وعدم العودة اليها».وقال: «بالرغم من أنني محسوب على المعارضة، الا انني عندما رأيت الامور خرجت عن العقل والحكمة وفوجئنا بأن الاولويات التي كنا نطالب بها في ما يتعلق بتعديل آلية التصويت ومكافحة الفساد ونبذ الكراهية وغيرها لم تتحقق بالرغم من أنها كانت جاهزة وبالإمكان عرضها على مجلس الامة، ارتأيت ان أسحب نفسي بهدوء لأن ما يحدث الآن لا يناسبني ولا يناسب قناعاتي».من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع إن «الكويت تمر في مرحلة حرجة تحتاج إلى وضع الحلول دون اللجوء الى الشارع»، متمنيا نقل الصورة بوضوح من خلال وسائل الاعلام التي تحمل امانة كبيرة، لا سيما ان الكويت اليوم تحتاج الى تكاتف الجهود بين اطياف المجتمع الكويتي».وعزا الشايع اسباب ترشحه «لخروج الامور عن مسارها الاخير»، علما بأن نظام الصوت الواحد يفقده كثيرا من حظوظه، معتبرا أن «قلة عدد المرشحين تعود إلى العمل بنظام الصوت الواحد بالاضافة الى زيادة الرسوم»وترشح في الدائرة الثانية أب وابنه هما أصلان عبدالله المتروك ومحمد أصلان المتروك.
الأنباء:
التركيت: بدلات الإطفائيين إلى حساباتهم في 21 ديسمبر وكلفتها السنوية تتجاوز الـ 800 ألف دينار
أعلن نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الإدارة العامة للإطفاء العميد خالد التركيت عن انتهاء قطاع المالية في برمجة البدلات لرجال الاطفاء بحيث تنزل مع رواتب نحو 4000 رجل إطفاء في 21 ديسمبر المقبل وبأثر رجعي اعتبارا من شهر اغسطس الماضي.وقال العميد التركيت في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان المسؤولين عن قطاع الشؤون المالية والإدارية في الإدارة العامة للاطفاء قطعوا شوطا كبيرا في الانتهاء في إدراج البدلات في كشوف الاطفائيين أو يتم تعديل المبالغ المستحقة لكل رجل من الاطفاء بما يتناسب مع راتبه والبدلات المستحقة له.واضاف: لا يوجد تأخير في الصرف وإنما ما حدث هي أمور إدارية وأن المسؤولين عن هذا الأمر أوشكوا على الانتهاء من اعداد الكشوفات بحيث تصرف وبأثر رجعي اعتبارا من أغسطس ومع راتب ديسمبر.واشار العميد التركيت الى ان كلفة البدلات لرجال الاطفاء تتجاوز الـ 800 ألف دينار سنويا نافيا في الوقت ذاته أن يحدث تأخير في صرف هذه البدلات حتى شهر يناير.
مشاورات للخروج من الأزمة
مع عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد مساء امس، تنتظر الكويت تحرك عجلة المشاورات التي أعلن عنها من أكثر من جهة للقاء القيادة السياسية في سبيل الخروج من الأزمة الحالية.وفي هذا الإطار قال الداعية د.عجيل النشمي إن هناك جهودا حثيثة من المشايخ ورجالات الكويت للتشاور مع صاحب السمو الأمير للخروج من هذه المحنة العاصفة، ومتفائلون بحكمة صاحب السمو الأمير في رأب الصدع.من جهته، قال عميد كلية الشريعة السابق د.محمد الطبطبائي: أدعو القوى السياسية ورجال الأمة إلى الرفق في الأمور كلها وتجنب المواجهات والمصادمات والتي سيشمل ضررها المجتمع كله، من جهتها، أصدرت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الإسلامية بيانا دعت فيه إلى إطفاء ما يكدر صفو الكويت بالحوار وعدم الصدام.من جانبه فقد صرح المستشار بالديوان الأميري د.عادل الطبطبائي بأن بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة من صفحة مأخوذة من كتاب لنا صدرت الطبعة الأولى منه عام 1994، وقد تضمن تحليلا علميا عن حل مجلس الأمة وقرار سمو الأمير اللجوء الى هيئة الناخبين للتحكيم في الخلاف بين مجلس الأمة والحكومة، مضيفا انه إذا كان من الواضح تماما ان ما تضمنه الكتاب كان يخص عملية تقسيم الدوائر الانتخابية إلا أن البعض مع الأسف حاول بتعمد أو عدم تعمد او احاطة بمضمون التحليل العلمي أن يسحب ذلك على تقليص الأصوات الانتخابية إلا أنه كان من الواضح على كل من يقرأ الكتاب ان يدرك أنه لا علاقة له اطلاقا بالأصوات الانتخابية ولم يتم التطرق إليها سواء من قريب أو بعيد وان تحديد حق الناخب بعدد الأصوات التي يحق له الادلاء بها هو سلطة تقديرية للمشرع يمتلكها سمو الأمير في حالة حل مجلس الأمة على أن تكون تحت نظر مجلس الأمة عند انعقاده أو المحكمة الدستورية عند الطعن بمرسوم القانون عند اللجوء إلى هذا الخيار، علما بأن المراسيم بقوانين التي صدرت خلال حل مجلس الأمة انما تمت وفقا للمادة (71) من الدستور وهو حق يملكه سمو الأمير عند حل مجلس الأمة.
الكويتية:
«التجارة»: 20 بيضة لكل مواطن
ابتداء من شهر يناير المقبل سيتم توزيع البيض على المواطنين من خلال البطاقة التموينية بسعر 990 فلسا للكرتونة، حيث حددت وزارة التجارة والصناعة نصيب الفرد بـ 20 بيضة في الشهر على أن تتحمل الوزارة الفرق في الأسعار.وحتى الآن لم يتم تحديد حجم الدعم الذي تقدمه الدولة لمنتجات البيض، وخاصة أن «التجارة» تنتظر مدى الإقبال من قبل المواطنين لحساب تكلفة الدعم.
العوضي يقدِّم استقالته من «المنبر» بعد الملا
بعد أن أعلن النائب السابق صالح الملا تقديم استقالته من المنبر الديمقراطي، بسبب الدعوة إلى وقف المسيرة الثانية «كرامة وطن 2»، المزمع القيام بها اليوم، أعلن عضو المكتب السياسي في المنبر علي العوضي استقالته، احتجاجا على البيان الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي لم يعبر عن الموقف الحقيقي من المقاطعة، وفق قرار سابق للمنبر.وأكد العوضي أن الوضع السياسي يتطلب الثبات على المواقف لا التلون فيها، وخصوصا مع الضغوط التي يتعرض لها المنبر من أطراف داخلية وقريبة منه، وهو ما أثار استياء قطاعات شبابية واسعة.وأصدرت مجموعة من أعضاء التيار الوطني بيانا يطالب بالمشاركة في الانتخابات القادمة، مما عزز حالة الانقسام في أوساط المنبر والتحالف، على خلفية قرار «المقاطعة».وأكد مصدر في المنبر أن رئيس المكتب السياسي عامر التميمي ومجموعة من «شياب» المنبر وراء البيان الصادر، لأنهم يريدون المشاركة في الانتخابات، على عكس توجهات باقي أعضاء المنبر، مشددا على أن المنبر يحتضر حاليا.
الشاهد:
الخنة: المسيرات غير قانونية ولن أشارك في التحريض
أكد نائب مجلس الأمة الأسبق د.فهد الخنة انه ضد المسيرات غير المرخصة من السلطات وأنه لن يشارك بها.واضاف الخنة ان هذه المسيرات غير قانونية ولا تجوز شرعاً ومخالفة لقوانين ديننا الحنيف.وأشار إلى أنه لا يصح استغلال الشباب في هذه المسيرات التي يحرض عليها البعض من مجموعة الـ 35 وهم لا يحضرونها.وقال: اتقوا الله في انفسكم وفي الكويت التي وضعتموها في موقف محرج أمام دول العالم.
الأمير عاد إلى البلاد
عاد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الى البلاد مساء أمس، قادماً من الإمارات بعد زيارة أخوية التقى فيها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبعد اجازة خاصة قضاها سموه في سلطنة عمان.وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ، وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
القبس:
85 ألف مواطن ومقيم ممنوعون من السفر
كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ القبس عن ان 85 ألف مواطن ومقيم مسجلون على قائمة الممنوعين من السفر على أجهزة وزارة الداخلية، بسبب صدور أحكام قضائية بحقهم حتى الأسبوع الماضي.وقالت المصادر ان من بين الممنوعين من السفر حوالي 43 ألف مواطن، و42 ألف مقيم من 9 جنسيات، هي: الهندية والبنغالية والمصرية والسورية واللبنانية والباكستانية والفلبينية والنيبالية، والاثيوبية.مديونياتاضافت المصادر ان السبب الأكثر شيوعا للمنوعين من السفر يعود الى عدم الالتزام بتسديد الديون والمستحقات عليهم، رغم صدور أحكام قضائية، مشيرة الى ان هناك مبالغ زهيدة جدا قد تصل الى 50 ديناراً أو أقل تكون سببا في تسجيل المواطن او المقيم على قائمة الممنوعين من السفر.واوضحت المصادر ان المواطن او المقيم المسجل بحقه منع سفر لأسباب مالية - فقط - وليس بسبب صدور حكم قضائي بحقه يستطيع دفع المبلغ المستحق عليه في المنفذ الذي يريد المغادرة منه، ومن ثم تحق له المغادرة من دون تعقيدات، مشيرة الى ان عدد الممنوعين من السفر في شهر أكتوبر الماضي وصل الى حوالي 85 الف مواطن ومقيم.مخالفونإلى ذلك، نفذت مديريتا أمن الأحمدي والفروانية حملات أمنية على مخالفي قانون الإقامة والعمل والمطلوبين للجهات الأمنية الأسبوع الماضي، اسفرت عن ضبط 100 وافد بتهم مختلفة، ما بين مخالف لقانون الإقامة ومخالف لقانون العمل والاتجار في المشروبات الروحية، كما ألقي القبض على مطلوبين لإدارتي التنفيذ الجنائي والمدني، وآخرين مطلوبين لمباحث الهجرة، الى جانب مصادرة كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تباع في أسواق عشوائية، وغالبا ما تكون تالفة!وقالت المصادر ان كتابا بإبعاد الموقوفين اخيرا تم اعداده، ورفعه الى الجهات المختصه لإبعاد المضبوطين الى بلدانهم.تشديد الإجراءات في المطاركشفت مصادر مطلعة عن تشديد الإجراءات في مطار الكويت الدولي والمنافذ البرية من أجل منع تسلل أي عناصر إجرامية، مشيرة إلى أن جهاز البصمة أسفر عن ضبط الكثير من المبعدين الذين حاولوا دخول البلاد مرة أخرى بجوازات سفر مزيفة.
عادل الطبطبائي: مراسيم الضرورة حق يملكه الأمير
صرح المستشار في الديوان الأميري الدكتور عادل الطبطبائي، بما يلي: نشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي صورة من صفحة مأخوذة من كتاب لنا، صدرت الطبعة الأولى منه عام 1994، وقد تضمن تحليلاً علمياً عن حل مجلس الأمة، وقرار سمو الأمير اللجوء الى هيئة الناخبين للتحكيم في الخلاف بين مجلس الامة والحكومة.وإذاكان من الواضح تماما ان ما تضمنه الكتاب كان يخص عملية تقسيم الدوائر الانتخابية، الا ان بعضهم مع الأسف حاول بتعمد او عدم احاطة بمضمون التحليل العلمي ان يسحب ذلك على تقليص الاصوات الانتخابية، الا انه كان من الواضح على كل من يقرأ الكتاب ليدرك ان لا علاقة له اطلاقا بالاصوات الانتخابية، ولم يتم التطرق إليها سواء من قريب او بعيد، وان تحديد حق الناخب بعدد الاصوات التي يحق له الادلاء بها هي سلطة تقديرية للمشرع يمتلكها سمو الأمير في حالة حل مجلس الامة، وعلى ان تكون تحت نظر مجلس الامة عند انعقاده او المحكمة الدستورية عند الطعن بمرسوم القانون عند اللجوء الى هذا الخيار.علما بأن المراسيم بقوانين التي صدرت خلال حل مجلس الأمة، انما تمت وفقا للمادة 71 من الدستور، وهو حق يملكه سمو الأمير عند حل مجلس الأمة.
عالم اليوم:
شارع الخليج يتشح بالبرتقالي اليوم
وسط دعوات الى تغليب الحكمة والعقل، وعدم الانجرار وراء اي عناصر تحاول اثارة الفوضى والشغب، تنطلق مسيرة «كرامة وطن 2» في السابعة والنصف من مساء اليوم وذلك في شارع الخليج العربي وستكون الانطلاقة من نقطتين الأولى من الساحة الملاصقة لفندق سفير والثانية من الساحة الملاصقة لبرج أحمد وستلتقي النقطتان في ساحة أبراج الكويت، كما اعلن موقع المسيرة في اخطار لوزارة الداخلية.واكد القائمون على المسيرة أن دور وزارة الداخلية يقتصر في المسيرات السلمية على الترتيب وحماية المشاركين، وأن عليها تحمل مسؤولية أي تصرف يقع خارج دائرة اختصاصها،لافتين الى انه في حال عدم التجاوب أو ظهور بوادر لقمع المسيرة أو منعها عن طريق اغلاق نقاط اللالتقاء، فإننا سنضطر إلى الإعلان عن النقاط البديلة التزاما منا بسلميتها ورغبة في عدم التصادم مع إخواننا في القوات الخاصة.وشدد الموقع الرسمي للمسيرة على سلميتها معلنا عن تشكيل فريق من الحراك الشبابي مهمته رصد أي شخص يثير الشغب وتسليمه للأمن العام، في محاولة لمساعدة الامن على تأمين المسيرة والمحافظة على سلميتها ، كما اعلنوا عن تواجد عيادات طبية ميدانية في اماكن التجمع.ودعا المنظمون الشعب الكويتي الى المشاركة بكثافة في مسيرة اليوم مؤكدين ان هذه المسيرة السلمية مظلة لكل من يحاول جاهدا الدفاع عن الوطن وصيانة المكتسبات الدستورية، مناشدين الجميع بارتداء اوشحة برتقالية لإيصال رسالة إلى الحكومة بأن هناك توحيدا للصفوف مقابل اي اعتداء على حقوق الشعب وفي المقابل ابلغت مصادر مطلعة «عالم اليوم» ان هناك اوامر بالحجز الكلي لكل من قوات الجيش والحرس الوطني والداخلية بقطاعاتها كافة ورفع حالة الاستعداد القصوى تأهبا لأي طارئ قد يحدث في مسيرة اليوم.
النيباري: المسيرات قد تفتح الباب لأوضاع شبيهة بما تواجهه البحرين
دعا النائب الأسبق عبدالله النيباري القائمين على المسيرة الشعبية كرامة وطن2 المقرر إقامتها مساء اليوم إلى النظر ومراجعة واستبدال المسيرة بتجمع أو تجمعات شعبية سواء في ساحة الإرادة أو في ساحات أخرى وذلك تفاديا لأي ذرائع لاستخدام العنف والعصا الأمنية في مواجهة هذه المسيرات، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، قد لا يتحملها المجتمع، وقد تفتح الباب لأوضاع شبيهة بما تواجهه البحرين.وأكد النيباري أننا بحاجة إلى استقطاب المواطنين وخصوصا من لديهم التباس في الرؤى والمواقف بأن نوضح لهم دواعي رفض تعديل قانون الانتخاب بمرسوم وأسباب الدعوة لمقاطعة الانتخابات سيرا على النهج الذي تمسك به الشعب تجاه ما سمي بالمجلس الوطني عام 1990 ثم عاد 1992، ورأى النيباري ضرورة رفع الالتباس وسد الباب أمام المروجين للمشاركة في الانتخابات التي لن تنتج إلا مجلسا صديقا للحكومة كمجلس 2009 وأمثاله، مجددا تأكيده على رفضه العنف من أين جاء وفي أي ظرف استخدم.
الوطن:
ولي العهد ورئيس الوزراء يعودان العسكري المصاب بحادث الدهس
قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس بعيادة العسكري أحمد عيسى العيسى الذي تعرض لحادث دهس من قبل أحد المشاركين في التظاهرة بمنطقة صباح الناصر. وأعرب سموه عن تقديره لرجال الأمن والدور الوطني الذي يقومون به في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.ونقل سموه للمصاب العيسى تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مؤكدا سموه ان شعب الكويت يقف خلف رجال الأمن ويدين الاعتداءات عليهم، ومتمنيا للمصاب الشفاء العاجل.كذلك قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح بزيارة المصاب العيسى للاطمئنان على صحته، ومشيدا بجهوده معتبرا ما أصابه ما هو الا وسام على صدور رجال الأمن، مبديا سموه استعداد الدولة لتحمل جميع نفقات علاج المصاب في الداخل أو الخارج.وأعرب سموه عن أمله بأن تهدأ النفوس ويعم الأمن ربوع البلاد كالعهد بمواطنينا دائماً، مضيفاً أن الدولة لا تميل ولا تحبذ ولا ترغب في استخدام العنف ولكن متى ما تعرض أمن الوطن وأمان مواطنيه للخطر فلن نتردد في استخدام القوة في إطار القانون والدستور تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره.من جانبه، قال أحمد العيسى الذي خضع لعملية جراحية في ذراعه الأيمن استمرت أربع ساعات، وتم تركيب ستة «براغي» وصفيحة بذراعه، قال لـ«الوطن» انه كان سيتنازل عن القضية لو ان صاحب المركبة الذي دهسه لم يكن متعمدا، ولكنه لن يتنازل كون الحادث كان متعمدا. وفيما أعرب العيسى عن تمنيه المشاركة مع زملائه في فض التظاهرات المقبلة، قالت والدته انها تشعر بالفخر ان ابنها واحد من الرجال الذين يضحون من أجل وطنهم، ومستعدون للتضحية بأرواحهم من أجله.أما بشأن مرتكب حادثة الدهس، فقد تم تحويل القضية الى النيابة العامة بعد ان صنفها التحقيق شروعا بالقتل، وذلك بعد اعتراف قائد المركبة بأنه دهس أفراد القوات الخاصة عن عمد، بعدما أنكر في البداية تعمده في الدهس، وأن الدهس كان نتيجة لاستنشاقه دخان القنابل التي ألقاها رجال القوات الخاصة. وقد صدر أمر النيابة بحبس المتهم عشرة أيام على ذمة التحقيق واحالته الى السجن المركزي.
قواعد «المنبر» و«التحالف»: المقاطعة مرفوضة
رأى مجموعة من الليبراليين الفاعلين في المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني ان الحل لا يكون الا بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة، والدفع بمرشحين لخوضها بفعالية، مشددة على حق سمو الأمير باصدار مراسيم ضرورة في حال حل مجلس الأمة، وكذلك حق المجلس بعد انعقاده باقرار أو رفض المراسيم.وأعلنت رفضها لأسلوب تجييش الشارع والقيام بمسيرات مناهضة للحكومة ومتضادة مع صلاحيات سمو الأمير، معتبرة قرار مقاطعة الانتخابات يتماشى مع ما يطلق عليه كتلة «الأغلبية» التي خضعت للتيار الرجعي الهادف لاقامة الدولة الدينية في الكويت.وأعرب الموقعون على البيان عن أسفهم لاعلان المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني الديموقراطي عن مقاطعة الانتخابات دون اعطاء المجال للآراء المخالفة للمقاطعة واحترامها، مشيرين الى ان مجموعة أغلبية مجلس الأمة 2012 يحملون أجندة لتحويل الكويت من دولة مدنية دستورية الى دولة دينية، مستشهدين بسعيهم لتعديل المادة الثانية من الدستور، واقرارهم مشروع قانون بتغليظ عقوبة الاساءة للمقدسات الدينية والذي رده سمو الأمير.كما أعربوا عن أملهم بأن يراجع المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني الديموقراطي موقفيهما من مقاطعة الانتخابات، مؤكدين ضرورة احترام حق المشاركة في الانتخابات باعتباره حقا دستوريا لجميع المواطنين، يمارسونه كيفما شاءوا في اطار الدستور والقانون والحريات.يأتي ذلك في وقت تبحث فيه القيادة السياسية اليوم تطورات الساحة ويتزامن ذلك مع اللقاءات البروتوكولية لسمو أمير البلاد.ورجحت مصادر متابعة انخفاض عدد المشاركين في المظاهرة المقررة اليوم بعد ان راجعت بعض الكتل والتيارات مواقفها وقررت مقاطعة المظاهرات والمسيرات خشية من تأثيرها السلبي على استقرار وأمن البلاد.وعلم من مصادر حكومية مطلعة ان توجهات قد صدرت للاجهزة الامنية بضبط الوضع وتفريق أية مسيرات تخالف القانون، وهو الامر الذي بحثته كتلة المعارضة أمس وتستكمل بحثه صباح اليوم بحثا عن بدائل مناسبة بعد تلقيها اعتذارات عن المشاركة في التظاهرات أو المسيرات.وذكرت مصادر في كتلة المعارضة ان اعضاء بالكتلة وصلوا لقناعة بان الشدة والضغط ورفع سقف الخطاب وتكثيف المظاهرات لا جدوى منها ولن تؤدي إلى تراجع عن اصرار الحكومة على عدم سحب مرسوم الصوت الواحد.واضافت المصادر ان هؤلاء الاعضاء طلبوا من الاغلبية الاكتفاء بالمقاطعة دون التصعيد.في غضون ذلك أكدت وزارة الإعلام في بيان صحافي الليلة الماضية «عدم إصدار وزارة الداخلية لأية تراخيص أو تلقيها لأية طلبات ترخيص بتنظيم مظاهرات أو مسيرات حتى ساعة إعداد البيان».وأضافت أن «القانون يلزم بضرورة الحصول على ترخيص قانوني خاص بإقامة أي تظاهرات أو مسيرات وليس.. بالإخطار».الى ذلك ارتفعت وتيرة الاقبال على الترشح للانتخابات امس وسجل 17 مرشحا خمسة منهم في الدائرة الرابعة واربعة في الثانية وثلاثة في الاولى والخامسة ومرشحان في الثالثة ليرتفع اجمالي عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح حتى امس الى 55 مرشحا ومرشحة بعد تنازل اربعة مرشحين، ومن ابرز من ترشحوا امس النائب السابق خلف دميثير في الدائرة الثانية، وخالد الشليمي وعبداللطيف المناور في الدائرة الرابعة ونواف الفزيع في الاولى وناصر المري في الخامسة.وقد اكد خلف دميثير ان الكويت تعيش الربيع العربي منذ القدم وان اغلبية النواب نياتهم طيبة تجاه الكويت ولكن للاسف هناك 3 او 4 منهم يريدون اختطاف الاغلبية وايصال الكويت لمرحلة القمع والاعتقالات التي هي بالأساس مطامع الاخوان المسلمين، مشيرا الى ان مطالب الاخوان المسلمين تنصب في سلب صلاحيات سمو الامير ليصبح الحكم «ديكور» فقط.واعرب دميثير عن اسفه لوصول الخطاب في الساحة السياسية الى مرحلة التخوين والتشكيك في الذمم، مضيفا ان الكويتيين لا يقبلون بحكام غير آل الصباح، خصوصا حكم الاخوان المسلمين مستهشدا بما حصل في تونس وليبيا ومصر، مشيرا الى ان بعض الاغلبية مغلوبون على امرهم وتم استغلالهم واصبحوا «تبع».ومن جهته شكر مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي صاحب السمو امير البلاد لإصدار مرسوم الصوت الواحد الذي انقذ البلاد وحقق العدالة، مشيرا الى ان آلية التصويت وفق الاربعة اصوات اظهرت الاصطفاف القبلي والطائفي، وانه كان اول من طعن في الدوائر الخمس حيث يقتصر التمثيل على القبائل الكبيرة خاصة في الدائرتين الرابعة والخامسة ونسبة نجاح الاقليات ضئيلة جدا.ورفض الشليمي اتهام اي احد بالتخوين والتأزيم والطعن في الولاء والوطنية والانتماء مشيرا الى ان المشاركة بالانتخابات تأتي من باب حرية الرأي والتعبير.وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة نواف الفزيع ان هناك مؤامرة مسبقة على الكويت، مشيرا الى نزوله في الانتخابات هو من اجل الكويت وليس من اجل طائفة او فئة او قبيلة، مؤكدا ان نظام التصويت القديم لا يرحم المستقل او غير الطائفي او غير القبلي.ووجه الفزيع كلامه للمقاطعين قائلا «لماذا سكتم طوال الفترة الماضية عن تعديل الدوائر والآن تهاجمون نظام الدوائر الحالي.. لانكم كذابون وتعملون وفق مصالحكم الشخصية».وناشد الفزيع جميع اهل الكويت بأن يقولوا كلمتهم من خلال صناديق الاقتراع وان يبايعوا الامير وان يتركوا الفئة الضالة.ومن جهته اكد مرشح الدائرة الرابعة عبداللطيف عباس المناور انه غير صحيح بان قبيلة الرشايدة مقاطعة للانتخابات، مشيرا الى ان الامير هو الامير، والدستور هو الدستور، والكويت هي الكويت ، متسائلا ما سر المقاطعة؟! ومن يريد ان يقاطع بسبب الصوت الواحد هل لأنه لن يستطيع تبادل الاصوات حتى ينجح؟!وقال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع بأننا توسمنا خيرا في مجلس 2012 المبطل ولكن ساءت الامور ولا بد من ايجاد الحلول اللازمة الحالية دون اللجوء الى الشارع.ومن جانبه، اكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد العتيبي ان الانتخابات البرلمانية المقبلة «تامة تامة» حتى لو عملت واستمرت، المسيرات الاحتجاجية، مشيرا خلال استقباله للمواطنين وناخبي الدائرة امس الاول الى ان سمو الامير اوضح في اكثر من لقاء ان الانتخابات في موعدها وفقا لنظام الصوت الواحد، داعيا المعارضين للصوت الواحد الى المشاركة في هذه الانتخابات لأن المجلس المقبل هو المخول بتعديل مرسوم الضرورة الذييعارضونه وسيكون لهم الحق آنذاك بالرفض أو القبول تحت قبة البرلمان.واكد حماد ان الصوت الواحد سيعطي المجال للاقليات الموجودة في المجتمع والمناطق التي ليس لديهم تمثيل مثل الجهراء للوصول الى كرسي البرلمان، مشيرا الى ان المعارضين للصوت الواحد لا يريدون خوض هذه الانتخابات بسبب عدم وجود امل لهم بالنجاح وخوفهم من الفشل وفق هذا النظام.واعرب حماد عن اسفه الشديد لاستغلال بعض التيارات السياسية من خارج الكويت مثل الاخوان المسلمين، للوضع بالكويت وتنظيم المسيرات، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على وزير الداخلية الذي يستوجب عليه متابعة جميع من هم خارج الكويت، ونحن لا نقبل ان تأتي مجموعة من الخارج، وتشارك في تنظيم هذه المسيرات في بلدنا.ومن جانبه، اكد مرشح الدائرة الرابعة مؤيد الخلف ان المحكمة الدستورية ألغت بعض مواد المرسوم الخاص بالتجمعات، مشيرا الى وجوب الحصول على اذن أو ترخيص من الوزارة لاقامتها، وألا يتم الاكتفاء بإخطار وزارة الداخلية.واشار الى ان حكم المحكمة الدستورية واضح متمنيا ان يلتزم منظمو المسيرة بالقانون وان يتقدموا الى الجهات الرسمية لاخذ التراخيص اللازمة، لأننا في دولة مؤسسات وقانون ولأن من سيخرج لهذه المسيرات من رجال امن ومشاركين هم ابناء الكويت جميعا وعلينا ان نحافظ عليهم.ومن جهته، قال النائب السابق مبارك الخرينج ان قلوبنا مع الكويت وان الاحداث السياسية المتصاعدة ليست من مصلحة امن واستقرار الكويت والتي يتطلع لها كل الكويتيين، واننا لا نملك الا الدعاء ان تكون الكويت دائما وابدا واحة امن وامان بقيادة صاحب السمو امير البلاد، وان تهدي النفوس ويكون الوفاق والوئام هو الطريق لاصلاح الاحوال لوطننا الكويت.هذا وقد افادت مصادر مطلعة ان اجتماعا هاما عقد لاقطاب المعارضة ليل امس جرى خلاله بحث التطورات والاتفاق على بيان من المقرر صدوره قبيل مظاهرة ومسيرات اليوم الاحد، لكن المصادر لم تكشف عن فحوى البيان او مضامينه.وقالت المصادر ان اتصالات قد تمت مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ومع وزير الداخلية في شأن التطورات، لافتة الى ان الكتلة ستعاود الاجتماع اليوم بعد تلقيها ردود رئيس الوزراء ووزير الداخلية وعلى ضوء ذلك ستصدر بيانها المرتقب.ومن جانبه دعا التجمع الاسلامي السلفي جميع التيارات والقوى السياسية وعامة الشعب لنبذ الفرقة والخلاف وتحكيم لغة العقل والتعامل بالحكمة والعمل على احترام مواد الدستور والقانون بخصوص المظاهرات والمسيرات غير المرخصة التي يجرمها القانون ولا تسمح بها شريعتنا الغراء لما يترتب عليها من مواجهات محتملة وسب وشتم وطعن في النيات وسوء الظن واهدار المال العام والتعدي والتطاول على الآخرين.كما يحمل التجمع السلفي مسؤولية الحفاظ على الامن واستقرار البلاد جميع الاطراف بلا استثناء ويدعوهم الى التعبير عن الرأي بالطرق والوسائل المشروعة واحترام رأي وكرامات الآخرين.وذكرت المصادر ان شخصيات تسعى لرأب الصدع اشترطت وجوب الاعتذار لسمو امير البلاد عن الإساءات والتراجع عن المظاهرات والمسيرات غير المرخصة والتعهد بعدم النزول للشارع او الضغط لتعديل الدستور او اية قوانين خارج البرلمان وتحشيد الشارع واثارة الفوضى والفتن لتحقيق الاجندات من أجل رأب الصدع الحاصل في البلاد.وافادت المصادر ان اجتماعاً سيعقد صباح اليوم لعرض هذه الشروط للتوافق عليها قبل أي مساع لترتيب أي لقاءات.ومن جهة اخرى وبعد مضي اربعة ايام على فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة، واصلت مجاميع شبابية في الدائرة الانتخابية الخامسة تحركاتها للمشاركة في الانتخابات، خاصة بعد ان اعلن نوابها السابقون المقاطعة.وذكر مصدر مطلع ان الانتخابات ستجري سواء شاركنا أم لم نشارك، معتبراً العزوف وعدم المشاركة يفسح المجال للمجاميع الشبابية والوجوه الجديدة خاصة من المؤهلة والاكاديمية غير المنتمية للاحزاب والتيارات.وكشفت المصادر ان هناك العديد من المرشحين من عدة قبائل يدرسون المشاركة بالترشح قبل قفل باب التسجيل وان قرارهم سيكون جاهزاً الثلاثاء المقبل على ابعد تقدير.ومن ناحية ذات صلة يسعى مرشحون في الدائرة الخامسة لاحياء اللجان التشاورية والتي ستكون هي المدخل الرئيسي للمشاركة تحت غطاء القبيلة والتي تديرها شخصيات قبلية مستقلة ستتضح بوادرها الاسبوع المقبل.
الجريدة:
مسؤول إيراني يلمح الى تورط قطر في فتنة أميركية أخرى بسوريا
اتهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي اليوم السبت الولايات المتحدة بالعمل على إثارة فتنة جديدة في سوريا عبر دولة لمح الى انها قطر.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “مهر” عن فيروز آبادي قوله، أن “الإدارة الأميركية ورغم مواجهة الوضع المؤسف الناجم عن إعصار ساندي وضرورة اهتمامها بالمنكوبين بالإعصار كأهم أولوياتها، إلاّ أنها ومن المؤسف بصدد إثارة فتنة جديدة في سوريا”.وأردف أن “النقطة الهامة التي ينبغي أن يلتفت إليها العالم وخاصة الشعب الأميركي، هي أن الساسة الأميركيين يقدمون العون لدولة تعد بؤرة الدعم لتنظيم القاعدة، وحسب المعلومات الدقيقة الواردة، فإن زعيم هذه الدولة هو عضو أو زعيم القاعدة، ويريد أن يخطط لفتنة أخرى في سوريا”.ولفت إلى أننا “نوصي دولة قطر المسلمة الجارة الصديقة، بأن لا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخ الأميركيين. وعلى المسلمين أن يتحدوا في قطع يد أميركا عن الدول الإسلامية، وأن يساعدوا بعضهم بعضاً لا أن يساعدوا البيت الأبيض”.وقال فيروز آبادي إن “حركة الصحوة الإسلامية هي رد على الأخطاء الكبرى للقادة العرب في السابق، وان النخب في العالم الإسلامي تتحلى باليقظة وترصد بدقة هكذا أخطاء”.وأعرب المسؤول الإيراني عن أسفه لوقوع إعصار ساندي في الولايات المتحدة، مضيفاً أن “الشعب الأميركي المظلوم يدفع ثمن أخطاء إداراته المتوالية، في عدم مراعاة قضايا البيئة وحقوق الإنسان إضافة إلى العدوان، وبدلاً من العدوان على سائر دول العالم، لو فكرت الإدارة الأميركية بشعبها وقامت بمراعاة معايير صيانة البيئة في الاستثمارات الصناعية، لما شهدنا اليوم وقوع أضرار على هذا النطاق الواسع وضعف شديد في إيصال المساعدات”.
“الشال”: الإدارة العاجزة عن تفادي المآسي في شركة طيران هي نفسها المسؤولة عن تنمية البلد!
تناول تقرير شركة الشال للاستشارات عملية خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وقال: “في تبريرها صدور تحويل “الكويتية” إلى شركة توطئة لتخصيصها، تذكر المذكرة الإيضاحية للقانون رقم (23) لسنة 2012 -قانون ضرورة- الصادر الأسبوع قبل الفائت، أن تقادم الأسطول وكثرة الأعطال الفنية وتردد شركات التأمين في تقديم التغطية التأمينية له، بما تسبب في وقف تشغيل الطائرات، الأمر الذي أحرج المؤسسة ودولة الكويت أمام جمهور المسافرين”.وأضافت المذكرة أن بعض الشركات في المطارات الأوروبية توقفت عن تقديم خدمات الصيانة والفحوص الفنية، لبعض الطائرات، لعدم توافر قطع غيارها في الأسواق وعدم قدرة المؤسسة على الالتزام بمواعيد تشغيل الرحلات واستمرار تفاقم الخسائر التشغيلية وانخفاض ثقة العملاء بالمؤسسة، بما لا يتناسب معه وضع طائرات المؤسسة مع مكانة دولة الكويت ووضعها.وأضاف التقرير: “لقد حاولنا نقل ما كتب، رسمياً بشكل شبه حرفي، وهو واقع وصحيح، وفي تقرير قديم لنا قلنا إن وضع الكويت، من حيث كفاءة إدارتها، وضع مشابه لوضع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وإن الإدارة التي عجزت عن تفادي تلك المآسي في شركة طيران، هي نفسها المسؤولة عن مشروع تنمية البلد، ونرجو أن نعي قبل أن نكتب ديباجة حال الكويتية، نفسها، على حال الكويت. وحتى مرسوم قانون الضرورة حول تخصيصها معيب، فهو لم يتحدث عن مدى زمني للانتهاء من عملية التخصيص، والمدى الزمني لم يحترم في القانون رقم (6) لسنة 2008، ولم يتحدث عن أي دور للمجلس الأعلى للتخصيص المشكل، حديثاً، في إنجاز إجراءات التخصيص.وبعد أربع سنوات على صدور قانون تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، ونحو 20 سنة على نوايا تخصيصها، لا يتحدث القانون أو مذكرته التفسيرية عن الخطوات التي تم إنجازها على طريق التخصيص، حتى صدور قانون الضرورة”.وقال تقرير “الشال” ان الواقع يوحي، عند الحديث عن وضع المؤسسة، بما لا يليق ووضع الكويت، وكأنه سوف يستخدم عذراً مفتوحاً للاستثمار في تحديث الأسطول، بما يعيد محاذير سوء الإدارة من جديد. ونرجو أن تكون قراءتنا حول تعويض الخسائر والمخالفة لبعض ما نشر في الإعلام المحلي، صحيحة، إذ يذكر المرسوم أن الدولة تتحمل خسائر مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، ونعتقد أن المقصود هو الماضي، أي ما تحقق من خسائر في الماضي، لأن نص فقرة التعويض كان حول المؤسسة وليس الشركة، ولكنه سوف ينسحب، مستقبلاً، على الشركة، إذا تم الاستثمار في تحديث الأسطول، وذلك ليس تخصيصاً.واوضح التقرير: “نظل نتفق مع خطورة الأوضاع في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، ونتفق وإجراءات التسوية مع الخطوط الجوية العراقية، ولكننا لا نعتقد بحصافة صياغة القانون، ونعتقد أنه يفتقد ما يتناسب مع كونه قانون ضرورة بإهمال الجدول الزمني، من جانب، وإهمال الإشراف المتخصص من قبل المجلس الأعلى للتخصيص، من جانب آخر. ولا نعرف ما معنى تشكيله، إذا تم إهماله في أول تجربة”.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات