(تحديث1) الملا وآخرون يستقيلون احتجاجا
محليات وبرلمانالمنبر يصدر بيانا يقاطع مسيرة كرامة وطن ويلوم فيه 'عنف' الحراك الشبابي
نوفمبر 2, 2012, 8:26 م 6808 مشاهدات 0
أكد النائب السابق صالح الملا استقالته من المنبر الديمقراطي، ورفض عدد من أعضاء المنبر الديمقراطي بيان المنبر الذي أعلنت فيه مقاطعة مسيرة كرامة وطن المقررة الأحد المقبل، ووجهت فيه لوم لعنف الحراك الشبابي على حد قولها.
ومن الأعضاء الذين رفضوا بيان المنبر وأعلنوا انسحابهم هم: الشاعر علي علوش المطيري، وسعود خالد البابطين وبدر البدر ، وآخرين.
وجاء في بيان المنبر ما يلي:
تأكيداً لما سبق وان نبهنا له من خطورة تداعيات التعامل الامني مع التجمعات والمسيرات السلمية التي كفلها الدستور وأدنا هذا التعسف المبالغ فيه من قبل رجال الامن وحذرنا من مغبة التمادي فيه ، الا انه ليس مبرراً على الاطلاق ان تصل الامور لما وصلت اليه وبهذه السرعة في مسيرة الاربعاء الماضي 31/10/2012 عندما خرجت هذه المسيرة عن اطارها السلمي حيث اقدم احد المشاركين في المسيرة على دهس احد رجال الامن واحد الاخوة الاعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث ، ما اوصلنا الى نقطة حرجة جداً يجب التوقف عندها كثيرا ومن قبل الجميع لمراجعة ما تم من احداث وتطورات دراماتيكية اوصلتنا الى ما نحن فيه.
لذلك نعلن نحن في المنبر الديمقراطي الكويتي ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا الفعل المشين والمتهور الذي يؤشر لما ستصل اليه الامور في القادم من الايام ، كذلك وتقديراً للأجواء السياسية والامنية الملتهبة ومراعاة لمصالح البلاد العلياً نتقدم من الجهات المنظمة للمسيرة المقررة يوم الاحد 4-11-2012 ولذات الاسباب الآخذة في التصاعد ان يبادروا بإلغاء هذه المسيرة أو العمل على تأجيلها ( كحسن بادرة) لتخفيف هذا الاحتقان ولتهدأ النفوس وتطمئن ، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستقابل من جميع شرائح المجتمع الكويتي بالقبول والارتياح .
كما لا يفوتنا ان نشير لمشاركتنا في تجمع 'قاطع' الذي اقيم في شارع الصحافة مقابل دار الطليعة مساء الاربعاء 31/10/2012 والذي التبس على الكثير من المراقبين والمتابعين لهذا التجمع بعض الامور وغابت عنهم بعض الحقائق التي رافقته والتي نوردها كما تمت :
جاءت الدعوة لإقامة التجمع المذكور من قبل مجموعة شبابية تنتمي للتيار الوطني (كتعبير رمزي) عن كيفية التوفيق بين القيام بالتعبير عن الراي سلمياً دون تجاوز للقانون او الاصطدام برجال الامن ، وهذا ما تم بالفعل عندما طلب رجال الامن فض هذا التجمع الذي لم يتجاوز (العشر دقائق) قام المنظمون وبصورة حضارية بفضه ، ولرمزية هذا التجمع لم تتم الدعوة له قبل فترة طويلة وبصورة كبيرة لذلك لم يتجاوز الحضور المئات ، وهناك حقيقة اخرى وهي ان حضور بعض نواب اغلبية مجلس 2012 للتجمع تمت بمبادرة منهم ولم تكن بالترتيب او دعوة من منظميه وكانت مشاركتهم 'شرفية' حيث زاروا مبنى الطليعة وقام د. احمد الخطيب بواجب استقبالهم وغادرو بعد دقائق ، هذا ما تم تحديدا وخلافاً لما تردد من ان تجمع 'قاطع' اقيم بدعوة وترتيب من المنبر والتحالف واغلبية مجلس 2012 ، وقد تتشابه المواقف بيننا في مقاطعة الانتخابات القادمة ذات 'الصوت الواحد' ولكن لكل منا اسبابه ودوافعه الخاصة لاتخاذ مثل هذا الموقف.
تعليقات