صناديق استثمار أمريكية تعود بـ'ثقة' لمنطقة اليورو

الاقتصاد الآن

572 مشاهدات 0


ارتفع حجم استثمارات صناديق أسواق المال الأمريكية في بنوك منطقة اليورو، في مؤشر مهم على عودة بوادر الثقة باستقرار الاتحاد الأوروبي النقدي، وفقاً لصحيفة 'الفايننشيال تايمز'.

وسجلت أولى تداولات السوق الأمريكية في البنوك الأوروبية في أواخر سبتمبر الماضي، بتحقيقها نسبة أعلى تقدر بـ16% مقابل الدولار، وفقا لإحصائية مؤسسة 'فيتش للتصنيف'.

وفي الوقت الذي حققت أسواق المال ثالث زيادة لها في أواخر شهر يوليو، بحسب تقدير ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، الذي أشار الى أن علينا القيام بكل ما بوسعنا لضمان استقرار وسلامة اليورو.

 

يُشار إلى أن أسواق المال الأمريكية مصدر مهم لتمويل الدولار في البنوك الأوروبية، حيث أدى تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو، وتنامي مخاوف خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى الانخفاض الحاد في الأموال المقرضة لتمويل منطقة اليورو، إلى تأزم مشاكل تمويل البنوك الأوروبية، بالرغم من انخفاض الطلب على سوق المال الأمريكي خلال الصيف.

وقد ساعدت تصريحات درجاني، بالإضافة إلى الخطط التي وضعها البنك المركزي الأوروبي للتدخل في أسواق منطقة اليورو واستحداث السندات الحكومية، الى استقرار القطاع المصرفي في البلدان التي ضربتها الأزمة المالية، كإسبانيا.

فقد ذكر البنك المركزي الأوروبي في تقريره الأسبوع الماضي، ارتفاع في ودائع البنوك الإسبانية للمرة الأولى في 6 أشهر، بالإضافة إلى خفض البنوك الإسبانية والإيطالية اعتمادها على قروض من البنك المركزي الأوروبي.

هذا، ولاتزال سيولة سوق المال الأمريكي لمنطقة اليورو منخفضة نوعاً ما، لمحاولتها تجنب البنوك المتعبة اقتصادياً.

وأظهر تقرير 'فيتش' أن 10 صناديق تمويل أمريكية تمثل نحو 650 مليار دولار كحجم أصول ثابتة، تميل نحو زيادة تواجدها في بنوك فرنسية في سبتمبر.

وأوضح التقرير انخفاض نسبة الاعتماد على الدين من أسواق المال الأمريكية مقابل استقرار الطلب من البنوك اليابانية، التي شهد الإقراض منها توسعاً مطرداً خلال العام الماضي.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك