النقاط السبع لمخرج الأزمة

زاوية الكتاب

كتب 1756 مشاهدات 0


مع وصول الأزمة في البلاد الى نقطة لا يريد أياً من الطرفين، السلطة والحكومة من جهة، والمعارضة من جهة أخرى التراجع عنها .

فاني اعتقد بأن الحل الأمثل والأنسب مع ضيق الوقت أمام فترة الانتخاب ويوم الاقتراع، وحيث ان أي تأخير في عدم عقد الانتخابات سيعيد برلمان ٢٠٠٩ وفقاً للدستور.

لذلك أرى للخروج من هذه الأزمة الآتي : 

١- توقف المعارضة عن حشد قواعدها ف الشارع ولا مانع من مقاطعة الانتخابات اذا رغبت لكنها لا تدعو او تسبب ازعاجاً وادانة لمن يرغب بالنزول للانتخابات .

٢- يتفق على مشاركة ممثلين للمعارضة يكون عددهم خمس أو ست وزراء ليقدموا مشروع تعديل آلية التصويت للبرلمان في جلساته الأولى .

٣ - المشروع المقدم للتعديل لايكون صوتاً ولا أربعة ، فشرائح كبيرة متضررة من النظام الحالي لذلك يتفق على عدد الأصوات وقد يكون صوتان هو الأنسب .

٤- يتم اسقاط أو حفظ جميع القضايا المرفوعة على النواب والمعتقلين من شباب الحراك .

٥- ما أن يتم اقرار القانون الجديد بآلية تصويته الجديدة ترفع الحكومة كتاب عدم تعاون تمهيداً لحل البرلمان .

٦- لكي لا يعتبر البرلمان القادم عبئاً ويشعر نوابه بأنهم أداة ترضية فانه يُمكن هؤلاء النواب من الاستمرار مدة زمنية لا تقل عن مدة برلمان ٢٠١٢ وان زادت الى ست أشهر .

٧- الوزراء من المعارضة أو ممن تقترحهم المعارضة هم صمام أمان لها وثقة من انقلاب الحكومة على تعهداتها، وفي الوقت نفسه تستطيع أن تساهم بنزع الفتيل للازمة العميقة، وتأسس لبداية تعاون وثقة بين السلطتين .

في النهاية النقاط السبع هي اجتهاد مني في محاولة لنزع فتيل هذه الأزمة وابعاد البلاد عن حالة التوتر والاحتقان التي قد تعصف بمكوناته في ظل قلاقل وتوترات اقليمية تحيط في بلدنا الصغير ، وتكون جميع الأطراف قد حققت المراد والهدف وهو نجاح الكويت وانتشال وابعاد مكوناتها من حالة الاستقطاب التي اخذت تتشكل فيما بينها .

اسأل الله ان يهدي النفوس ويبعدنا عن الفتن وان تحل الحكمة والحلم والروية محل التعصب والتنابز، حتى تفوز الكويت ونفوز جميعاً معها ، فنحن سواها لا نساوي شيئاً

المواطن القلق على وطنه / سعد السعيدي

بقلم: سعد السعيدي

تعليقات

اكتب تعليقك