حمود الحمدان: الشريعة منهج حياة ووسيلة نجاة
محليات وبرلمانإبريل 22, 2008, منتصف الليل 1379 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الخامسة حمود محمد الحمدان ان 'الشريعة الإسلامية هي المطلب الرئيس الذي ينبغي ان نسعى إليه بكل طاقاتنا, لانها ليست قضية فردية او هامشية, بل هي قضية مجتمع يجري الانتماء إلى الاسلام في عروقه'.
وقال الحمدان, أن 'العمل على تطبيق الشريعة لا يعني هدما للدستور الكويتي كما يفهم بعض اصحاب الفهم السطحي فالدستور الكويتي ليس دستورا مضادا لأحكام الشريعة, وإنما تحتاج بعض بنوده إلى إعاد صياغة, وهو امر تتعرض له كل دساتير العالم', مشيرا إلى ان 'ففي اوروبا مازالت هناك قضية الدستوري الأوربي الموحد تشهد موجات من القبول والرفض بين اليساريين واليمينيين على نحو ما يجري بين الفريقين في فرنسا'.
واضاف أن 'العمل على استكمال تطبيق احكام الشريعه ليس وليد اللحظة ولكنه نهج اختاره اهل الحل والعقد في الكويت اتخذ شكلا رسميا من بعد الخروج من أزمة الغزو العراقي', مستذكرا 'المساعي التي اتخذها سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد في هذا الصدد وإنشاؤه اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية حتى وان جمدت الحكومة دراساتها وابحاثها ومشاريعها بقوانين'.
ورأى الحمدان ان ' تجربة الاحتلال العراقي للكويت اكدت اهمية الرجوع إلى الشريعة الإسلامية في كل قوانينها, ثم ان الشعب الكويتي ملتزم بطبيعته, متدين بفطرته, مؤمن بأن احكام الشريعة الغراء هي سبيل النجاة', مشيرا إلى ان العمل على ان تكون موافقة لأحكام الشريعه الإسلامية وخصوص في القوانين التجارية وغيرها'.
وقال أن اكثر محطة إذاعية تحظة بمتابعة ابناء الكويت في بيوتهم وسياراتهم هي إذاعة القرآن الكريم وهو مؤشر على حب ابناء هذا الشعب للدين ورغبتهم في العيش تحت ظلاله', لافتا على ان 'القنوات الفضائية الإسلامية وذات التوجه المحافظ بات الجميع يطلبها حفظا لأبنائهم وصيانة لهم'.
تعليقات