خليل الشمري: الحكومة في تحد اليوم لإثبات جديتها في محاربة شراء الاصوات
محليات وبرلمانإبريل 22, 2008, منتصف الليل 1047 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة خليل ابراهيم الشمري ان 'تعديل الدوائر من 25 إلى خمس خطوة في طريق الاصلاح إلا إنها ليست الغاية' مشيرا إلى ان 'الحكومة اذا كانت لديها رغبة جادة في الاصلاح فلا بد ان تتبع تعديل الدوائر بإصلاحات اخرى على رأسها مواجهة شراء الاصوات مواجهة صريحة وحازمة'.
وقال الشمري ان ' على الحكومة مواجهة ظاهرة جعل المواطن أسيرا للنائب للحصول على حقوقه, فحقوق المواطن يجب ان يحصل عليها بالعدل والمساواة' مطالبا وزارة الداخلية بتفعيل دور رجال المباحث في القبض بمن يشتري ضمائر الناس ويبيع الكويت, ونشد على ايديهم على ما قاموا به اخيرا من القبض على بعض من هؤلاء.
ورأى الشمري ان 'الحكومة اليوم في تحد لإثبات جديتها في محاربة شراء الاصوات وعدالتها في ذلك, فإن فشلت في التحدي فستفقد مصداقيتها امام الشارع الكويتي كله, ومن سيمثله في المجلس المقبل', مشيرا إلى أنه مع مطالبتنا بضرورة تطبيق القانون بكل أمانة وصرامة ضد عملية شراء الأصوات والذمم, غلا ان العقوبة المقررة فيه يجب تغليظها, فمن يشتري بالالآف يسهل عليه دفع مئة دينار, وهي العقوبة التي نص عليها القانون او السجن شهر, للخروج من مشكلته'.
وشدد الشمري على ان 'الكويت أمانة ليست للبيع, والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من تضييع الأمانة حين قال (إذا ضيّعت الأمانة فانتظر قيام الساعة) وبقوله (لا أمان لمن لا أمانة له, ولا دين لمن لا عهد له), مطالبا الشعب الكويتي بالوقوف في وجه بعض المفاتيح الانتخابية من ضعاف النفوس وفاقدي الحس الوطني وسماسرة شراء الذمم, فمن يشتري الشعب اليوم سيبيعه غدا, ومن يبع اليوم صوته فسيهون عليه بيع شرفه وعرضه ودينه ووطنه'.
واوضح الشمري ان 'مشتري الذمم بائعي الكويت ويحاولون التركيز في شرائهم على الناخبة الكويتية مراهنين على حداثة تجربتها في العملية الانتخابية', لافتا إلى ان 'المرأة الكويتية تعد المحرك الاساسي في الانتخابات فتعدادها ضعف عدد الرجال, وستثبت لهم ان رهانهم خاسر, وسترد كيدهم في نحرهم عبر صناديق الانتخابات في 17 مايو المقبل'.
واعتبر الشمري أن 'من العار والشنار استخدام المفاتيح الانتخابية النسائية للاتصال بالناخبات الكويتيات بنات الحمايل والعوائل وطلب شراء اصواتهن على صورت كوبونات شراء قيمة, او تقديم مبالغ نقدية تبدأ من 500 دينا وتصل إلى 1500 دينار على صورة هدية او مكافأة', لافتا إلى ان 'هذه الهدايا رشوة حذر لعن النبي صلى الله عليه وسلم من قدمها ومن قبلها ومن قام بالتوسط بينهما'.
تعليقات