لمنعهم من لقاء بناهي وستوده

عربي و دولي

برلمانيون أوروبيون يلغون زيارتهم لطهران

539 مشاهدات 0


ألغيت اليوم السبت زيارة كان مقررا ان يقوم بها خمسة نواب اوروبيين إلى طهران بعدما قررت السلطات الايرانية منعهم من لقاء المخرج جعفر باناهي والمحامية نسرين ستوده الفائزين بجائزة ساخاروف 2012 والمعتقلين لأسباب سياسية، في حين وصفت طهران هذا الموقف بـ 'اللا عقلاني'.

وقال المصدر في بروكسل ان 'النواب الخمسة كانوا على وشك الاقلاع الى طهران حين تلقت رئيسة الوفد تارجا كرونبرغ اتصالا هاتفيا من السفير الايراني لدى الاتحاد الاوروبي يبلغها فيه انه لن يسمح لهم بلقاء الفائزين بجائزة ساخاروف'. وكان من المقرر ان يتوجه النواب الخمسة وهم من اليسار ومن انصار البيئة من 27 اكتوبر الى 2 نوفمبر الى طهران في زيارة رسمية تنظم في اطار المبادلات مع البرلمان الايراني.

وكان يفترض ان تبدأ هذه الزيارة بعد اربع وعشرين ساعة من منح البرلمان الاوروبي جائزة ساخاروف الى المخرج السينمائي الايراني جعفر بناهي ومواطنته المحامية نسرين ستوده المحكومين بالسجن في بلدهما. وقال النائب كاظم جلالي رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة العلاقات مع البرلمان الاوروبي 'للاسف ان البرلمان الاوروبي بوضعه مطالب غير عقلانية وغريبة انما وضع عوائق امام تنفيذ هذه الزيارة'.

واضاف هذا النائب 'ان ربط الزيارة بالسماح بتسليم جائزة الى اشخاص حكم عليهم القضاء واستغلال هذا الامر للدعاية السياسية، انما هو غير مقبول وغير عقلاني'. ومنح البرلمان الاوروبي الجمعة جائزة ساخاروف التي توازي جائزة نوبل للسلام على المستوى الأوروبي، إلى باناهي وستوده اللذين صدرت بحقهما احكام قاسية بالسجن في ايران. وجائزة ساخاروف لحرية الفكر تكافأ كل سنة مدافعا عن حقوق الانسان والديموقراطية.

وكان ينبغي ان يلتقي الوفد بقيادة العضو في كتلة المدافعين عن البيئة الفنلندية تارجا كرونبرغ نظراءه في البرلمان الايراني اضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني. وتندرج هذه الزيارة في اطار 'حوار المقاربة المزدوجة للاتحاد الاوروبي حيال ايران والتي تقوم على عقوبات وحوار'، بحسب في جاء في بيان وزع هذا الاسبوع.

وفرض الاتحاد الاوروبي على غرار الولايات المتحدة منذ سنتين عقوبات اكثر تشددا على ايران التي يشتبه في انها تسعى لامتلاك القنبلة الذرية. وتعود اخر زيارة لوفد من البرلمان الاوروبي الى ايران الى العام 2007.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك