'سعودي' يُسلم على يد فرنسي !!

عربي و دولي

10639 مشاهدات 0

برنارد ماكسيم

حين يجتمع ملايين البشر في بقعة واحدة؛ فمن الطبيعي أن يتحول المكان إلى منجم للقصص العجيبة والمذهلة.. وفي 'منى' التي تضج الآن بملايين الملبين من الحجاج؛ كان بينهم الداعية الفرنسي 'برنارد ماكسيم' الذي أسلم على يديه العشرات ومن بينهم 'راي' الشاب السعودي الذي عاش طوال حياته في أميركا.

يتحدث 'ماكسيم' أو عبدالسلام 'كما يحب أن يسمي نفسه' من خيمته في منى، وحوله عشرات الحجاج الغربيين الذين يتعلمون منه مناسك الحج، ويقول 'كان مشهداً عجيباً حين دلف إلى مكتبي بجدة قبل أسابيع شاب أميركي أشقر يدعى راي ويود اعتناق الإسلام وتعلم عباداته وحين بدأت الحديث معه باللغة الإنجليزية التي لا يجيد سواها اكتشفت أنه سعودي الأصل ومن مواليد جدة'.

ويضيف ماكسيم، الفنان التشكيلي الفرنسي وهو يتأمل في وجوه المسلمين الجدد من حوله: راي ذو الـ 22 عاماً ينتمي لعائلة معروفة في جدة، وولد فيها لأم أميركية ثم غادر لأميركا منذ 22 عاماً، وقبل أسابيع عاد مقرراً العيش في بلده الأصلي واعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية، وشاء الله أن يكون ذلك على يدي في مكتبي الدعوي بجدة. وحول تلك السنين التي قضاها راي في أميركا، وأسباب قراره العودة، يقول ماكسيم 'كان راي يعيش في كنف والدته الأميركية، ومنها تعلم الثقافة الغربية إضافة إلى تأثره بالبيئة من حولة؛ إلا أنه كان يشعر بصراع داخلي ومشاكل أخرى لم تتح له حياة مستقرة، وبدأ في مناقشة والدته حول عودته إلى جدة، والتواصل مع والده، وكانت عودته قبل أسابيع حيث أتى به والده للمكتب الدعوي'.

ويروي ماكسيم تفاصيل عن حياته بالقول 'ابني الكبير عمر يتحدث العربية بطلاقة ولا يعرف اللغة الفرنسية وجميع إخوته كذلك، وأحمد الله أنهم جميعاً من حفظة القرآن الكريم ويدرسون في مدارس التحفيظ' مؤكداً أنه لا يتحدث الفرنسية في منزله ولذلك لم تتعلمها عائلته، وختم حديثه باسماً 'إنهم يتحدثون الجداوية أفضل منك'.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك