(تحديث1)باتوا ليلتهم في مشعر منى

بات حجاج بيت الله في منى يوم الجمعة استعدادا لرمي الجمار في أول أيام التشريق الثلاثة اليوم السبت الموافق الحادي عشر من شهر ذي الحجة للعام الهجري 1433.
 
ورمى ضيوف الرحمن اليوم جمرة العقبة الكبرى وهي أقرب الجمار إلى مكة وأبعدها عن مزدلفة، وقام من عليه هدي منهم بذبح هديه، وبعد الحلق أو التقصير تحللوا من ملابس الإحرام.
وأعلن ناصر النهاري قائد قوة الدفاع المدني في منشأة الجمرات عدم تسجيل أي حوادث مؤثرة بين الحجاج أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى.
وشدد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية على تأهب وحدات الدفاع المدني على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة وتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى والمصابين في جميع طوابق منشأة رمي الجمرات، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من الحالات التي تم مباشرتها اليوم لكبار السن والمرضى وعدد من النساء نتيجة الإعياء الشديد أو انخفاض نسبة السكر أو ارتفاع ضغط الدم، وتم إسعاف الجزء الأكبر منهم في المراكز الصحية بالمنشأة وإحالة عدد قليل إلى أقرب المستشفيات بمشعر منى.
وتحدث قائد قوة الدفاع المدني بالجمرات عن نشر عدد من الوحدات للتعامل مع مخاطر ازدحام أعداد كبيرة من الحجاج بالطابقين الأرضي والأول لرمي جمرة العقبة وتوجيه الحجاج للطوابق الأخرى، مشيرا إلى وجود قوة دعم وإسناد إضافية خلال أوقات الذروة وخاصة يوم الثاني عشر من ذي الحجة بما يتناسب مع زيادة أعداد الحجاج المتعجلين الذين يتواجدون لرمي الجمرات في ساعات الصباح المبكرة استعداداً لمغادرة مشعر منى للمسجد الحرام لأداء طواف الوداع.
ويرمي الحجاج اليوم السبت الجمرات الثلاث بعد الزوال (يحين وقته عقب صلاة الظهر تقريبا)؛ بسبع حصيات لكل جمرة؛ حيث يبدأون بـ الجمرة الصغرى ثم الوسطي وينتهون بالكبرى.
ويصلي الحجاج اليوم الصوات الخمس بمنى، قصراً بلا جمع؛ فيقصرون الرباعية، ويصلون كل صلاة في وقتها.
وبحسب  مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية، بلغ عدد الحجاج لموسم حج هذا العام 1433هـ 3 ملايين و161 ألفا و573 حاجاً بينهم مليون و408 آلاف و641 من حجاج الداخل، ومليون و752 ألفا و932 من حجاج الخارج.

 11:11:04

وفي نفس السياق قام وزير النفط ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة هاني عبدالعزيز حسين يوم امس بجولة تفقدية على مقار بعثة الحج الكويتية وحملات الحج في مكة المكرمة.
شملت جولة الوزير حسين التي رافقه فيها وزير المواصلات ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة المهندس سالم الاذينة ورئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح ونائب رئيس البعثة الدكتور مطلق القراوي مقر بعثة الحج الكويتية في حي النسيم في مكة المكرمة ومقر البعثة في مشعر منى وعددا من حملات الحج الكويتية. واطلع خلال الجولة على الانشطة التي تقدمها البعثة للحملات الكويتية وعلى سير العمل فيها فضلا عن تفقد الحجيج الكويتيين وأوضاعهم.
واعرب الوزير حسين في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن أعمق التهاني الى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو نائب الأمير الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
واشار الى ان الحجاج الكويتيين يحظون برعاية واهتمام كبيرين ومباشرين من القيادة السياسية الكويتية مدللا على ذلك باتصال سمو رئيس مجلس الوزراء بالبعثة حيث نقل سموه تحيات القيادة السياسية العليا وليطمئن على الحجاج وحسن سير أمورهم.
واكد ان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حريصة على توفير كل أسباب الراحة والصحة والسلامة للحجاج حتى يؤدوا المناسك على الوجه الأكمل مضيفا بأن الوزارة تفخر بأن حملات الحج الكويتية تعد من اكثر الحملات تميزا.
وأثنى على جهود البعثة المتميزة في خدمة الحملات الكويتية وتسهيل مهمتها في رعاية الحجاج الكويتيين واعتبر خدمة الحجيج موضوعا متكاملا تضطلع به عدد من الوزارات المعنية بهدف تقديم أفضل الخدمات للحاج.
وشدد على الحرص في تسهيل جميع متطلبات الحجاج الكويتيين والسهر على راحتهم وضمان امنهم وسلامتهم بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.
وتحدث عن وجود ظروف استثنائية هذا العام حدت من المساحة المخصصة للحملات الكويتية من السلطات السعودية كما هي حصص جميع الدول الاخرى مرجعا السبب الى وجود مشاريع جديدة في المشاعر المقدسة تقوم بتنفيذها الحكومة السعودية لرفع الطاقة الاستيعابية مستقبلا.
وبين ان البعثة اجرت اتصالات مكثفة مع الاجهزة المعنية السعودية للحصول على الحصة المكانية الكافية للحملات الكويتية معتبرا الحصة التي حصلت عليها 'جيدة' مقارنة بالدول الاخرى.
وثمن عاليا الجهود الكبيرة المتميزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام والتيسير عليهم ليتمكنوا من اداء مناسكهم على افضل وجه ممكن وتوفير اقصى درجات الراحة والحماية لهم