لن نسمح لكم جميعاً- يقولها سعد الفضلي

قبل البدء، يقال أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرح فرحاً شديداً عندما سمع بإطلاق سراح مجموعة من الأسرى المسلمين المحتجزين عند الروم كما ما قام به الصحابي الجليل عبدالله بن حذافة السهمي رضي الله عنه الذي عندما طلب منه قيصر الروم أن يقبل رأسه لكي يطلق سراحه قال له: أقبل رأسك وتطلق سراح جميع الأسرى المسلمين, فوافق القيصر.. فقام وقبل رأسه، لذلك عندما وصل هذا الصحابي إلى المدينة استقبله عمر الخليفة الراشد فرحاً مستبشراً وقبل رأسه قائلاً “حق على كل مسلم أن يقبل رأسك”..!! *إنتهى*

 

إنها الحرية التي ليس لها ثمن ويسلبها السجن والسجان كما تُسلب البسمة من شفاه الفتيات الصغيرات!!

 

لماذا نحتاج للحرية و نحن أساساً أحرار ؟! نعم بسبب سلب الأنظمة لحرية الناس سواء حرية الكلمة بالقمع والفتك والكذب والإدعاء أو حرية الجسد بالسجن والتعذيب وممارسات الأمن البلطجي التي تفوق الوصف وتتجاوز المشاعر الإنسانية (رحمتك يا الله)!!

 

نسير على الأشواك و نتحمل الصعاب و المشقة للحصول على قوت يومنا ، نكافح و نٌثابر من أجل كرامتنا و أدميتنا..

 

ألم يئن لكم أن تفيقوا من سكرتكم التى جعلتكم في تعداد الأموات و نحن أحياء؟!

 

لماذا تعشقون العٌزلة ؟ وعدم تغيير واقعنا الجميل عفواً 'المرير' ، فليس هٌناك ضرر أكثر مما نحن فيه من مهانة للإطفال قبل الكبار.

 

أٌهدرت كرامتنا على مّر سنوات عجاف تحت شعارات كاذبة و مسميات مزيفة يٌصاحبها التباشير..

 

إلى أن أصبحنا في زمن لا نعرف من هو المٌصلح من المٌخطئ..

 

أتساءل دائماً أين هي الإدارة الحكيمة من 'الكويتيين البدون' ؟! أليس من تبحث عن التوازن بين كافة أبناء الشعب!؟

 

للأسف الشديد ما أنتجتم إلا التفرقة بين فئات المجتمع و تفضيل فئة على إخرى و زرعتم الفتنة بين أوساط هذا المجتمع المغلوب على أمرة..

 

ألم يحن الوقت لمنحهم لحقوقهم ؟ ألم تكتشفوا ماسبب الصراع القائم لسنوات طويلة بين السٌلطة و البرلمان ؟! متناسيين الأطفال الذين شٌردوا في الشوارع بسببكم ؟! إلى متى و أنتم تنظرون لنا كمخزون بشري رخيص الثمن ؟! إتقوا الله بأنفسكم .. إتقوا الله بأنفسكم ..

 

فدعوة عجوز قد تشق سماء الرضا و تمطر جحافلاً من السخط و يحٌلّ بكم مالا تحمد عقباة و بإمكانها حتى أن تٌهز حتى عروشكم...

 

الإسم: سعد بن عبداللطيف

الآن - رأي: سعد الفضلي