الكويتية:
الزلزلة للكويتية انا لا انتمي لتجمع الميثاق و هو لايمثلني لا من قريب و لا من بعيد
قال النائب السابق يوسف الزلزلة للكويتية :انا لا انتمي لتجمع الميثاق و هو لايمثلني لا من قريب و لا من بعيد و موقف الميثاق يعبر عن نفسه ولا دخل لي به.وأضاف : اؤكد اني لا امثل الميثاق بل انا مستقل تماما و رأيي ان اي مقاطعة للانتخابات هي عصيان للامير الذي اعطاه الدستور الحق الكامل في النظر في مراسيم الضرورة و موقف الميثاق يمثل اعضاءه وانا لست عضوا فيه ، وانا مع طاعة الامير و ليس مخالفته انا مع صاحب السمو في توجيهاته اما اذا اي جهة رات غير ذلك فان ذلك مخالفة صريحة لما يريده الامير من اهل الكويت'.
التمسك بالثوابت طريق النجاة ودحر الفتن بتكاتف القوى والبعد عن الفوضى والانقسام
وزعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على جميع المساجد التابعة لها خطبتي عيد الأضحى المبارك بعنوان' يوم الحج الأكبر' وخطبة الجمعة بعنوان ' مشاعر وشعائر من حجة الوداع' وقد أعدهما مكتب الشؤون الفنية التابع لقطاع المساجد وسيتم إذاعتهما ' تلفزيونيا وإذاعياً' من مسجد الراشد الكائن بمنطقة العديلية.وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب: إن خطبة عيد الأضحى المبارك تطرح فكرة التمسك بثوابت الدين حتى تستطيع الأمة الخروج من الحالة القاسية والمرحلة الخطيرة التي نعيشها في هذه الآونة وأنه لا سبيل إلى ذلك إلا بالتراحم والتلاحم والائتلاف وتجسيد روح الأخوة والابتعاد عن الأحقاد والإضغان ومسببات الفرقة والتشرذم والاختلاف، والحفاظ على أمن الوطن بالكلمة المسؤولة والحوار البناء والابتعاد عن الفوضى والقسوة فهذا هو طريق النجاة.وأشار الشعيب إلى أن خطبة الجمعة جاءت في ذات السياق مرتكزة عن الدروس والعبر المستفادة من خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وما وصى به أمته من نبذ لكل ما كانت الجاهلية تفخر به وتتحاكم إليه مما يخالف الدين الإسلامي الحنيف.ولف الشعيب إلى أن خطبة الجمعة أشارت إلى ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح- حفظه الله- من تأكيد للمعاني النبيلة، والتحذير من الفتنة ، والابتعاد عن الفوضى والانقسام ، والمحافظة على مكتسبات الأمة..وتابع الشعيب: وفي مثل هذه المناسبات ما أحوجنا إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة والتأكيد على أنها سمات فطرية تنمو وتكبر بقدر شعور الإنسان بمسؤولياته تجاه دينه ووطنه وأمته وإخوانه وإقراره بمالهم عليه من واجبات تفرضها مسؤولية الولاء والانتماء للدين والأمة والوطن والتي هي من أهم أسباب العزة والقوة ، كما أننا في أمس الحاجة إلى تعاضد الجهود، وتكاتف القوى للقضاء على الفتنة في مهدها قبل أن تفت في عضدنا وتنال من وحدتنا وتماسكنا..وهذا ما تم توضيحه في خطبة عيد الأضحى المبارك وكذلك خطبة الجمعة الموافق 26/10/2012 بتأصيل شرعي في إطار المنهج الوسطي..وكان الوكيل المساعد لشؤون المساجد قد أصدر تعميماً إدارياً وجهه إلى الأئمة والخطباء حثهم فيه علي ضرورة أداء صلاة الجمعة وعدم التغيب عن شعائرها كونها توافق يوم عيد الأضحى، وأنه من المعلوم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن من شهد صلاة العيد يرخص له بترك صلاة الجمعة وأدائها ظهراً لغير الإمام، وذلك إعمالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ' قد اجتمع في يومكم هذا عيدان ، فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإن مجمعون'.
الأنباء:
5 شركات مساهمة في اكتتاب عام للمواطنين
أكد مصدر حكومي مطلع ان لجنة التنمية التابعة لمجلس الوزراء اعدت تقريرا متضمنا انشاء خمس شركات مساهمة تعرض للاكتتاب العام للمواطنين، مشيرا الى ان التقرير سيعرض على مجلس الوزراء قريبا.وقال المصدر ان التقرير سيرفع من وزيرة التنمية والتخطيط د.رولا دشتي بعدما اعدته لجنة التنمية الوزارية، مشيرا الى ان الاكتتاب يتناول شركات كهربائية واسكانية ضمن ما هو وارد في قانون الشركات التنموية الاسكانية والكهربائية الذي أقره مجلس الأمة عام 2009، لافتا الى ان نسبة الاكتتاب فيه 50% للمواطنين تتملها الحكومة.إلى ذلك، أعلنت لجنة تعويضات حرب الخليج التابعة للأمم المتحدة والمعنية بملفات التعويضات عن الخسائر التي لحقت بالأفراد والحكومات والشركات والمنظمات الدولية جراء الاحتلال العراقي للكويت، عن قيامها بسداد 1.09 مليار دولار بين عامي 1999 و2003 إلى الحكومة الكويتية كتعويضات تخص ثلاث مطالبات لشركات ومؤسسات قطاع عام بالإضافة الى مطالبتين تخصان الحكومة الكويتية.وأشارت اللجنة في بيان لها امس الخميس، الى ان 13.6 مليار دولار تخص مطالبات تمت الموافقة عليها لقطاع البترول الكويتي وتتعلق بأضرار لحقت بآبار النفط وخطوط الأنابيب والتجهيزات ذات الصلة وما يرتبط بها من خسائر الإنتاج والمبيعات، لم يتم سدادها بعد.جدير بالذكر أن لجنة تعويضات حرب الخليج وافقت على تعويضات بلغت حتى الآن 38.8 مليار دولار وتخص أكثر من 100 من الحكومات والمنظمات الدولية وذلك لتوزيعها على 1.5 مليون مطالبة وافقت اللجنة عليها.
نواب من «إفطار الكرامة»: الشعب محب لوطنه وللأسرة الحاكمة والدستور كفل لنا حرية الاعتراض السلمي
وسط أجواء إيمانية وتعبيرا عن رمزية يوم عرفة، تداعت الجموع والحركات الشبابية و«نهج» ونواب كتلة الأغلبية البرلمانية وناشطون وكتاب حول مائدة واحدة في ساحة الإرادة منظمين في تجمع رمزي إفطارا جماعيا أسموه «إفطار الكرامة» بعد أن أمضوا يوم «عرفة» في الصيام والدعاء.واعتبر النائب السابق مبارك الوعلان ان التجمع اليوم (أمس) للإفطار في ساحة الإرادة من قبل الشباب تمثل رسالة رد على كل من قال ان من يقومون بالاعتراض هم غوغاء، مبينا ان هذه الأنشطة تؤكد على سلمية الشعب الذي أقام مسيرته بكل احترام ولم يتجاوز القوانين او يخرب الممتلكات العامة.وقال ان استمرار الشعب في الاعتراض على تعديل الأصوات دليل على تمسكه بالدستور واحترامه، متمنيا ان يقرأ من بيده الأمر مغزى هذه الرسائل ومؤكدا استمرارهم في الاعتراض على تعديل عملية التصويت من خلال المسيرات التي يعلن عنها شباب الحراك. من جانبه قال النائب السابق فلاح الصواغ ان جميع ابناء الشعب متحابون ولا يوجد اي مواطن محب لوطنه يسعى الى العبث، مبينا ان الرسالة المراد إيصالها هي محبتنا لبعضنا البعض ولأسرة الخير. واضاف ان الكويت كانت درة الخليج وسنعمل بإذن الله على ان نرجعها لكي تكون مرة اخرى درة للخليج، كما سنحرص على ان توضع المشاريع في أيدي الأمناء القادرين على اقامة مشاريع الدولة من دون عبث.وأكد ان الشعب الكويتي محب لوطنه وللأسرة الحاكمة الا ان الدستور كفل لنا كمواطنين الاعتراض السلمي على بعض القوانين التي لا تتطابق مع الدستور مؤكدا استمرارهم في اقامة المسيرات لنيل حقوق المواطنين داعيا ابناء الشعب الى الانضمام إلى المسيرات المقبلة.بدوره، قال النائب السابق خالد الطاحوس إن تجمعنا هو لرفض العبث بالدستور ومؤسسات الدولة، مؤكدا رفضه للتعامل الأمني، معتبرا أن الخيار الأمني دليل ضعف الحكومة، وعليها أن تعيد قراءة الوضع السياسي جيدا.هذا، وقد أعلن حساب «مسيرة كرامة وطن» عن أن المسيرة الثانية وعنوانها «كرامة وطن 2» ستكون في الرابع من نوفمبر المقبل وسيعلن عن تفاصيلها في موعد لاحق. إلى ذلك، حذرت السفارة الأميركية في الكويت رعاياها من الاقتراب من محيط ساحة الإرادة مساء امس خشية حصول اشتباكات وأعمال عنف، وقالت السفارة إنه في هذه الأوقات توجد احتجاجات سلمية، وكثيرا ما تتحول الى مواجهات واشتباكات وربما تتطور الى اعمال عنف
الشاهد:
وجهاء القبائل رفضوا دعوات الأغلبية مقاطعة الانتخابات
علمت »الشاهد« أن مساعي بعض نواب الأغلبية القبليين فشلت في الحصول على دعم من وجهاء قبائلهم واصدار بيان باسم القبيلة تعلن فيه مقاطعتها الانتخابات.وذكر مصدر ان أعضاء الأغلبية التقوا وجهاء قبائلهم وأجروا محادثات ومشاورات مطولة بغرض إقناعهم بضرورة أن تعلن القبائل رفضها لقانون تقليص الأصوات، وبالتالي مقاطعة العملية الانتخابية، وألا يكون هناك تشاوريات لتزكية من يخوض الانتخابات ممثلاً عن القبيلة، لكن كبار القبيلة ووجهاءها رفضوا ذلك مفضلين ترك الحرية للمرشحين، وأن التشاوريات أمر واقع وعرف لا يستطيعون التخلي عنه.وبين المصدر أن الوجهاء أكدوا حرصهم على منع التصعيد وتأجيج الموقف حتى لا يغرر بأبناء القبيلة ويتعرضوا للمساءلة القانونية، كما انه يجب اعطاء انطباع للشعب بأن أبناء القبائل ليسوا مخربين وخارجين على القانون كما يصفهم البعض، وأنهم كرؤساء قبائل يجب عليهم تغليب الحكمة في ظل الأوضاع الراهنة للوصول إلى نتيجة ترضي الجميع.
35٪ زيادة على الأقمشة الرجالية بسبب العيد
كشفت مصادر مطلعة لـ»الشاهد« عن ارتفاع في أسعار الأقمشة الرجالية المستوردة بنسبة 35٪ متوقعة ان الزيادة في الأسعار ستنعكس بالسلب على الطلب.وأشارت الى ان السبب الأساسي في الزيادة ارتفاع المواد الأولية وإفلاس العديد من المصانع العالمية، مؤكدة قيام أصحاب محال الأقمشة والخياطين بالاتفاقات السرية في ما بينهم برفع الأسعار مستغلين احتياجات المواطنين لكسوة العيد فضلا عن ان المشهد يتكرر كل عام في ظل غياب الرقابة خصوصا عندما لا تلتزم المحال التجارية بوضع الأسعار بشكل واضح أمام الألبسة أو على مداخل المحال التجارية.ودعت المصادر الجهات المعنية الى ضرورة تشديد الرقابة ومعاقبة المخالفين باعتبار ان الأقمشة والدشاديش زي وطني مهم في المناسبات والأعياد لاسيما ان محال الخياطة والملابس الرجالية شهدت إقبالا كبيراً لتفصيل الدشاديش والأسعار اختلفت حسب نوعية وجودة القماش مؤكدة أن أسعار الغتر والأشمغة والعقل مازالت في مستوى الأسعار القديمة ولم تتحرك نحو الارتفاع.
القبس:
قطع الكهرباء عن «النسيم»
تباشر وزارة الكهرباء والماء قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، مطلع الأسبوع المقبل، بهدف إجراء الصيانة الدورية للمحطات الثانوية فيها، حيث ستشهد منطقة النسيم فصل التيار عن بعض القطع فيها ولأربع ساعات يومياً.
الكويت تنسق للحصول على عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي
أقام المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في مقر البعثة الكويتية الليلة قبل الماضية حفل استقبال حضره سفراء الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة ترشح الكويت لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للفترة (2013 - 2015) في الانتخابات المقرر اجراؤها في الجمعية العامة يوم 31 أكتوبر الجاري.وقام السفير العتيبي في الآونة الأخيرة بزيارات لنظرائه في المجموعات الاقليمية المختلفة لعرض أنشطة الكويت في المجال التنموي حول العالم ومساهماتها الطوعية في العديد من صناديق الأمم المتحدة المتخصصة وما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي يقدم منذ خمسة عقود المنح والمعونات الفنية والقروض الميسرة لأكثر من 100 بلد نام لمساعدتها في تحقيق التنمية المستدامة تجاوزت 18 مليار دولار.وزعت بعثة دولة الكويت لدى الأمم المتحدة أيضا منشورات أبرزت انجازات الكويت واسهاماتها في الميادين الاقتصادية والاجتماعية. وقد أعلنت الكويت ترشحها لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي وحظيت بتأييد الجامعة العربية التي أصدرت قرارا بتأييد الترشيح.يذكر أن الكويت كانت قد فازت بعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي مرتين منذ انضمامها للأمم المتحدة عام 1963، حيث انتخبت لعضويته لأول مرة للفترة (1967 - 1969) ثم مرة ثانية للفترة من (1992 - 1994).ويأتي ترشح الكويت تكملة لمساعيها الحثيثة في الميدان الدولي، حيث فازت العام الماضي بعضوية مجلس حقوق الانسان الذي يوجد مقره في جنيف.والدول المترشحة عن المجموعة الاسيوية الى جانب الكويت في المجلس الاقتصادي والاجتماعي هي المملكة العربية السعودية وقرغيزستان وتركمانستان ونيبال وستصوت الجمعية العامة لاختيار أربعة فقط من هذه البلدان الخمسة لتحل محل كل من بنغلادش والعراق ومنغوليا والفلبين التي تنتهي مدة عضويتها في نهاية هذا العام. وكان السفير العتيبي دعا المجتمع الدولي أمام الجمعية العامة في مطلع هذا الأسبوع الى دعم عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي أكثر من أي وقت مضى ومؤازرته في تحقيق برامجه الإنمائية وأعلن آنذاك ترشح الكويت لعضويته للفترة (2013 - 2015).وأكد السفير العتيبي في كلمته أمام الجمعية العامة أن دولة الكويت تولي أهمية خاصة لأنشطة المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتلتزم التزاما كاملا بما يصدر عنه وعن لجانه الفرعية من قرارات وسياسات لتنسيق وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية لتحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها القضاء على الفقر ومكافحة الأمراض الخطيرة والمعدية وتحقيق التنمية المستدامة.
الجريدة:
إجراءات مرورية لمواكبة العيد
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء مصطفى الزعابي أن قطاع المرور أولى الخطة المرورية المواكبة لاحتفالات عيد الأضحى المبارك اهتماما خاصا ومتميزا.وأضاف الزعابي ان الجهات الإدارية الاخرى شاركت مع إدارة العمليات بتشكيلات مختلفة، لضمان الحصول على أعلى مستويات ممكنة من الضبط المروري وانسيابية الحركة على جميع الطرق ومصبات المناطق المؤدية للطرق السريعة والدائرية.وتابع انه تم توزيع الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة بشكل يتفق مع أوقات الذروة والازدحام، خاصة عند دور العبادة، التي سيتواجد حولها رجال المرور من قبل صلاة الفجر حتى الانتهاء من صلاة العيد وخروج المصلين عائدين إلى منازلهم، وأماكن تجمع المحتفلين، وكذلك الساحات التي تقام فيها الألعاب الشعبية، والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية التي تشهد إقبالا جماهيريا غير عادي في هذه المناسبة.وأشار إلى أن قطاع المرور وفر الأعداد المتاحة من الضباط وضباط الصف والأفراد لمواجهة هذه الأعباء، إضافة إلى الاستعانة بكوادر من الإدارات الإدارية بقطاع شؤون المرور لسد أي نقص في القوة البشرية.وذكر الزعابي انه بسبب بدء الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وما تشهده البلاد من توافد الكثيرين من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لمشاركة الكويتيين أفراح العيد، فقد تم توزيع الدوريات المرورية أيضا عند المنافذ الحدودية والطرق المؤدية إليها، لمساعدة مستخدمي الطريق، والقضاء على أي ازدحام أو اختناق مروري في أسرع وقت ممكن.ودعا رجال المرور ودوريات المرور الثابتة والمتحركة إلى مواصلة جهودهم بنفس الحماس، والمواطنين والمقيمين الى التعاون مع رجال المرور والالتزام بالقوانين المرورية، كما دعا المواطنين إلى استخدام النقل الجماعي في التنقلات، بمصاحبة بعضهم في مركبة واحدة، للحد من زيادة الحركة المرورية على الطرق، وعدم الوقوف العشوائي، والالتزام بالخطوط الأرضية والعلامات المرورية للحد من الاختناقات والازدحام.
عجلة الانتخابات بدأت الدوران
في خطوة تؤكد دوران عجلة الانتخابات البرلمانية المقبلة، كشف رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس المحكمة الدستورية، رئيس محكمة التمييز المستشار فيصل المرشد عن إصدار المجلس الأعلى للقضاء قراراً بتشكيل اللجنة الوطنية للإشراف على هذه الانتخابات التي ستجرى في أول ديسمبر المقبل، مبيناً أن هذه اللجنة تتكون من رئيس محكمة الاستئناف المستشار أحمد العجيل رئيساً، وتسعة مستشارين أعضاء، وذلك للإشراف والرقابة القضائية على كل ما يتصل بالعملية الانتخابية.ونفى المستشار المرشد في تصريح لـ”الجريدة” ما تردد عن مقاطعة عدد من رجال القضاء الإشراف على الانتخابات المقبلة، على خلفية تعديل الأصوات في قانون الدوائر، مبيناً أنه ستكون هناك اعتذارات بسيطة جداً تحدث عادة مع كل انتخابات، بسبب ما قد يصيب القاضي من عارض صحي، ويتم تقدير الظرف من اللجنة المختصة.وأكد مشاركة أكثر من 850 من رجال القضاء والنيابة العامة في الإشراف على هذه الانتخابات، “لأن ذلك يعد واجباً وطنياً ومسؤولية لا يمكن للقضاء أن يتحلل منها”، موضحاً أن تلك الرقابة تعد “مسؤولية ألقاها المشرّع الكويتي على القضاة، لما لديه من ثقة بأنهم متجردون ومستقلون، وهم الحكم بين السلطتين والناس”، متمنياً للجميع التوفيق في هذه المهمة الوطنية.من جانب آخر، كشفت مصادر بوزارة العدل عن بدء تنسيق الوزارة مع وزارتَي الداخلية والتربية لتحديد المقار والمدارس التي ستجرى فيها الانتخابات، لافتة إلى أن هناك اجتماعات مكثفة ستبدأ بعد العيد، تزامناً مع مرسوم الدعوة إلى الانتخابات للتنسيق حول الاستعدادات الخاصة بيوم الاقتراع.إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء نهاية الأسبوع المقبل، بعد عطلة العيد، اجتماعه الأسبوعي لاعتماد مرسوم الدعوة للانتخابات وفقاً للدوائر الخمس وصوت واحد لكل ناخب.وكشف مصدر وزاري لـ”الجريدة” أن مرسوم الدعوة للانتخابات سيصدر الأربعاء المقبل، على أن ينشر يوم الأحد 4 نوفمبر في الجريدة الرسمية “الكويت اليوم”، ويتم إعلان دعوة مرشحي الأمة إلى التسجيل ضمن قائمة مرشحي انتخابات 2012 في الخامس من الشهر نفسه، على أن تمتد فترة التسجيل عشرة أيام متتالية بما فيها عطلة نهاية الأسبوع.وأكد المصدر أن جدول الدوائر الانتخابية سيظل كما كان عليه في الانتخابات الماضية، دون أي تغيير، على أن تضاف المناطق الجديدة التي لم تكن دخلت في خريطة الدوائر الخمس المناطقية.
الوطن:
مصدر أمني: نعم البراك.. مطلوب للعدالة
نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى لـ«الوطن» ان يكون هناك أي تهاون في القبض على النائب السابق مسلم البراك المطلوب للنيابة العامة، مبينا ان ما اشيع خلال الايام الماضية على كافة شبكات التواصل الاجتماعي ان البراك موجود ويظهر في العديد من الدواوين والاماكن العامة هي مصطنعة كون الاجهزة الامنية ذهبت الى كافة مساكنه ودواوينه والاماكن التي يشار إلى تواجده بها الا انها لا تجده.وقال ان هناك كتابا رسميا وصريحا صادرا من النيابة العامة بضبطه واحضاره، كما ان الاجهزة الامنية اجرت اتصالات هاتفية على هاتفه وهواتف مرافقيه الا انه لا يرد والذي يرد يقول انه غير موجود وموضحا ان ما يظهر من تصوير بوجود مسلم البراك في ديوانه أو مسكنه أو ديوان أي شخص آخر يتم إعداده بدقة حيث يتواجد لزمن محدود للتصوير وبث الصورة أو المشهد ثم يغادر بسرعةوفي رده على الشائعات التي تقول ان البراك لم يتم استدعاؤه قال ليذهب بنفسه الى ادارة امن الدولة أو مبنى المباحث الجنائية ليسألهم ما اذا كان مطلوبا من عدمه ويشترط ان يتم تصويره في الموقع نفسه كدليل على حضوره لأن النفي الشفهي بأنه غير مطلوب ولم يستدع امر في غاية السهولة، واختتم تصريحه بأنه لا فرق بين الجميع في تنفيذ اوامر النيابة العامة.
سورية توافق على «هدنة العيد»
أعلن الجيش السوري، الخميس، وقف العمليات العسكرية في البلاد خلال عطلة عيد الأضحى التي تبدأ اليوم الجمعة، محتفظاً لنفسه بحق الردوأعلنت القيادة العسكرية للجيش والقوات المسلّحة السورية في بيان، وقف العمليات العسكرية على الأراضي السورية، مع الاحتفاظ بحق الرد.وأوضحت ان مدة وقف العمليات هي من صباح يوم غد الجمعة حتى يوم الاثنين المقبل.وكان مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الى سورية الأخضر الابراهيمي أعلن في مؤتمر صحافي، من العاصمة المصرية القاهرة، أمس الاول الأربعاء، ان الحكومة السورية وافقت على اقتراحه وقف اطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى، بانتظار صدور بيان نهائي عنها تعبّر فيه عن موافقتها الرسمية على الهدنة.من جهته اعلن الجيش السوري الحر مساء الخميس التزامه بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى «اعتبارا من صباح الجمعة»، مع التأكيد انه سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار، بحسب ما اكد رئيس المجلس العسكري الاعلى لهذا الجيش العميد مصطفى الشيخ.وقال الشيخ لوكالة فرانس برس «نحن ملتزمون بوقف النار اعتبارا من صباح الجمعة اذا التزم النظام بذلك.لكن اذا اطلقت رصاصة واحدة، سنرد بمئة».واضاف ان هذا القرار يلزم «المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الاعلى وعددهم لا بأس به، الا ان هناك فصائل مسلحة اخرى تتبع قيادات اخرى».وقال الشيخ «للاسف لا توجد قيادة موحدة حقيقية للمقاتلين المعارضين للنظام في سورية».وكانت جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة اعلنت الاربعاء في بيان نشر على مواقع الكترونية رفضها الالتزام بالهدنة.مساعدات في غضون ذلك اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الخميس استعدادها لارسال مساعدات لالاف الاسر السورية في اماكن تعذر الوصول اليها حتى الان، في حال الاتفاق على وقف المعارك.وقالت المفوضية في بيان «ان وكالة الامم المتحدة للاجئين وشركاءها على استعداد لارسال آلاف رزم المساعدة العاجلة (..) الى اسر تقيم في مناطق تعذر الوصول اليها حتى الان، في حال تم تطبيق مشروع وقف اطلاق النار لمدة اربعة ايام».تقدميأتي ذلك فيما قال ناشطون في سورية عشية هدنة مقترحة بمناسبة عيد الاضحى ان مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقتين في شمال حلب كبرى مدن البلاد الخميس.وقال مقاتل من المعارضة «حررنا للتو الاشرفية والحي السرياني» في اشارة الى المناطق التي كانت تسيطر عليها ميليشيا كردية وقوات موالية للرئيس بشار الاسد.وأضاف ان مقاتلي المعارضة مازالوا يخوضون معارك حول منطقة مسجد الرحمن ويحاولون محاصرة مبنى تابع للامن.وقال ناشطون ان 14 شخصا على الاقل قتلوا.ولم يتضح ان كان القتلى من مقاتلي المعارضة أو المدنيين.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا الذي يراقب الصراع في سورية ان وحدات كردية مازالت تقاتل لمنع المعارضة من دخول الاشرفية.على عرفات على صعيد آخر رفع حجاج سوريون علم المعارضة مع وصول شعائر الحج الى ذورتها بصعود الحجاج جبل عرفات اليوم الخميس.وقال موسى العلي (38 عاما) وهو سوري يقيم في الرياض «طلب مني والداي ان أدعو الله ان ينعم على سورية بالسلام والاستقرار والامن».واضاف «أتمنى ان يتوقف العنف في سورية».وصعد قرابة ثلاثة ملايين حاج جبل عرفات في غرب السعودية الخميس.وكان أغلبهم قد قضوا الليل في منى.وجاءت رسالة مفتى المملكة إلى المسلمين بتجنب الشعرات والاقتتال في الحج بعد تصريحات مماثلة للزعيم الايراني الاعلى اية الله على خامنئي الذي دعا الى التضامن خلال الحج.وقال مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ في خطبته «أدعو الى منهج قوي وواضح في الاحوال كلها.الدعوة الصادقة هي الواضحة في مناهجها وتعاليمها لا دعوة مغلفة لها صور ظاهرة وباطنة.«احذروا الشعارات واحذروا الهتافات الوطنية والشعارات القومية والرايات العصبية.» وقال ان زعماء المسلمين مسؤولون عن شعوبهم وعليهم ان يحلوا المشاكل من خلال التعاليم الدينية وليس العنف.
الراي:
مسارات المسيرة الثانية لن تعلن مسبقاً
أعلن منظمو مسيرة «كرامة وطن» الرابع من نوفمبر المقبل موعدا لانطلاق المسيرة الثانية.وقال مصدر مقرب من منظمي المسيرة لـ «الراي» ان «المشرفين على المسيرة ارتأوا الاعلان عن موعدها وفضلوا أن يكون بعد عطلة عيد الأضحى، حتى لا تكون هناك فجوة زمنية بين المسيرتين الأولى والثانيوأوضح المصدر أن «الحكومة تصر على تجاهل مطالب الشعب ولا تلتفت إلى إرادة الأمة، وبناء على ذلك فضل منظمو المسيرة تحديد الرابع من نوفمبر المقبل انطلاقة جديدة معبرة عن رفض تغيير آلية التصويت».وذكر أن «المسيرة الأولى كانت ناجحة بالمقاييس كافة، وما زاد من اصرارنا أن الكويتيين على اختلاف طوائفهم حضروا المسيرة، ناهيك عن التدفق البشري من الجنسين الذي فاق الوصف».ولفت المصدر إلى أن «هناك تكتيكا جديدا تجاوزنا فيه بعض السلبيات التي حدثت، وإن كانت طفيفة، لكننا لن نعلن عن مسارات المسيرة قبل أيام مثلما فعلنا في المرة السابقة، وسيكون الاعلان عن أماكن التجمع قبل يوم أو يومين».وأكد المصدر أن «المسيرة ستكون سلمية».
السيولة الأضعف منذ أشهر: لا قناعة بالشراء... ولا بالبيع!
اجتمعت عدة عوامل في آن واحد لتدفع بالسيولة المتداولة في سوق الأوراق المالية نحو هبوط حاد بلغ مع آخر جلسات التداول (الخميس) نحو عشرة ملايين دينار فقط.ويُلاحظ أن سيولة السوق آخذة في التراجع منذ نحو الشهر، اذ انخفض متوسط التداول اليومي خلال الأسبوع الأخير الى 21.7 مليون دينار، من نحو 25 مليون دينار في الأسبوع السابق، ونحو 31 مليون دينار في الأسبوع الذي سبقه.وتأتي الأحداث السياسية والترقب للتطورات التي قد تطرأ كأحد تلك العوامل، الا ان هناك عوامل أخرى يصعب اغفالها، منها اعتياد أوساط المتعاملين، لاسيما الصغار والمضاربين، على البيع والتخارج ولو بشكل جزئي من محافظهم خلال الاجازات الرسمية الطويلة على غرار ما نحن بصدده بمناسبة عيد الأضحي المبارك.وفي الجانب الآخر من المشهد، ترى مصادر استثمارية خبيرة ان تراجع القيمة السوقية بهذا الشكل من دون ان يسجل السوق تراجعاً يعكس ثقة شريحة ليست بقليلة من المتداولين بالسوق وامكانية ان يفاجئ الجميع عقب عطلة العيد، لافتة الى ان هناك تمسكاً لدى البعض بالمراكز المالية التي بنتها محافظهم على مدار الفترة الماضية، الأمر الذي يفسر الاحجام عن البيع مما ساعد في تقليص القيمة المتداولة الى ذلك المستوى.وقالت المصادر ان هناك من يرى في الأسعار الحالية فرصة جيدة للاستثمار بغض النظر عن ارتفاع معدل بعض المعايير مثل معيار القيمة السوقية الى ربحية السهم وغيرها، منوهة الى أن طبيعة البورصة الكويتية مختلفة كثيراً عن غيرها من البورصات الخليجية، فهناك قراءة نفسية ترتكز على ان تلك السلع خسرت الكثير بالنظر الى أعلى قيم سوقية تداولت عليها قبل الأزمة المالية وذلك ما يؤثر بشكل كبير في سبل توجيه الاموال المتوافرة لدى البعض.وفي المقابل، يرى مراقبون أن السيولة المتداولة ستعود الى سابق عهدها القريب كي تتضاعف مرة أخرى بالنظر الى آخر قيمة سجلتها تعاملات السوق الخميس الماضي، فيما أشاروا الى أن النتائج المالية للربع الثالث ستحدد مسار الأموال التي تهتم بالفرص التشغيلية فقط دون الخوض في غمار المضاربات الضبابية.وكانت القيمة السوقية المتداولة في البورصة مع آخر جلسات ما قبل عيد الأضحى المبارك (أول أمس) قد حققت انخفاضاً كبيراً بلغ نحو 50 في المئة مقارنة بحجم تعاملات الأربعاء والتي قدرت بنحو 20 مليون دينار حيث بلغت عشرة ملايين دينار وهو مستوى متدنٍ جداً مقارنة بتداولات ليست ببعيدة بلغت فيها القيمة المتداولة 50 مليوناً.ويقول محللون ان ارتفاع السوق في آخر جلستين وتدني القيمة السوقية المتداولة بهذا الشكل يؤكد ان هناك اموالاً ساخنة هي الأكثر من حيث الحجم، الا ان تأثيراً ليس كما يشاع من حيث الحجم مقارنة بما تراه الاوساط الاستثمارية، اذ تعتمد تلك السيولة على التدوير والبحث عن الربح السريع فقط من خلال وحدة او وحديتن سعريتين الامر الذي يرفع من معدل التداولات، فيما نوهوا الى ان معظم العشرة ملايين التي تداولت مع نهاية تعاملات البورصة قد تكون اموالاً باردة ليست مضاربية وهذا ما يحتاجه السوق في الوقت الحالي كي يستقر.وربما يكون لضخ سيولة استثمارية تبحث عن الفرص التشغيلية انعكاس أكثر بكثير عن الأموال المضاربية الساخنة التي تضر اكثر من نفعها، مؤكدين ان السوق يحتاج الى ضخ سيولة من هذا النوع خصوصاً وان هناك كيانات كثيرة قد تجاوزت تداعيات الأزمة المالية وتستحق الشراء.وتتوقع اوساط مالية عودة النشاط والقوة الشرائية من جديد مع بداية جلسات سوق الارواق المالية الأسبوع المقبل وتحديداً بداية من الثلاثاء المقبل، لاسيما وان هناك مؤشرات سياسية ايجابية ينتظر أن تصب في صالح السوق مما تجعله مهيأ لتعويض جانب كبير من الخسائر التي مني بها خلال الأيام الماضية في ظل الاحداث السياسية.لكن التداولات سيحكمها التحرك الانتقائي على شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة، خصوصاً في ظل الترقب لنتائج أعمال الربع الثالث من العام الحالي، الى جانب ارتباط بعض المجموعات بتطورات استثمارية مهمة يفترض أن يكون لها أثرها الايجابي على التعاملات، فيما أكدت ان تماسك مؤشرات السوق بهذا الشكل اخيراً يعكس قناعة المتعاملين بان الأسعار الحالية مقبولة وقد تكون مغرية للشراء.
السياسة:
ضيوف الرحمن وقفوا على صعيد عرفات: لبيك اللهم لبيك
في مشهد إيماني مهيب, وقف نحو ثلاثة ملايين حاج, أمس, على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج, بعد انتهاء تصعيدهم من مشعر منى اثر قضاء يوم التروية.ووقف الحجاج بلباس الإحرام الابيض على صعيد عرفات وألسنتهم تلهج بالدعاء والتضرع إلى الله جل وعلا مرددين 'لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك لبيك'.وانتقل الحجاج فور وصولهم مشعر عرفات الى خيامهم التي أعطيت أرقاماً وعلامات مميزة لبعثة كل دولة.وبعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر, توجه ضيوف الرحمن مع غروب الشمس في وقت واحد إلى مشعر مزدلفة, حيث أمضوا قسماً من الليل, قبل العودة مجدداً إلى منى حيث يبدأون عيد الأضحى اليوم برمي الجمرة الكبرى, ومن ثم يحتفلون بالعيد ويؤدون طواف الافاضة ويسعون بين الصفا والمروة.وأقيمت صلاة الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم في صعيد عرفات, بعد أن استمع الحجيج لخطبة يوم عرفة من مسجد نمرة التي ألقاها مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, حيث أكد حاجة المسلمين جميعاً إلى الوحدة والتضامن والتعاون ونبذ الخلافات, مذكراً بأن الإسلام هو دين الرحمة والعدل والإحسان.وكان النبي محمد عليه الصلاة والسلام ألقى من جبل الرحمة خطبة الوداع في مثل يوم أمس التاسع من ذي الحجة في السنة العاشرة للهجرة, الموافق 632 ميلادي, أي قبل نحو شهرين من وفاته.وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة, حيث تميزت عملية التصعيد باليُسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة.وينتشر أكثر من مئة ألف من قوى الأمن والدفاع المدني لضمان أمن وسلامة الحجاج.وكان الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أعلن في وقت متأخر ليل اول من امس 'نجاح واكتمال تصعيد ضيوف الرحمن ليوم التروية بمشعر منى وسط منظومة من الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج'.وقال خلال مؤتمر صحافي ان 'عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بلغ مليوناً و752 ألفاً يمثلون 189 جنسية من مختلف دول العالم'.واعتذر الفيصل عن تقديم احصاءات عن حجاج الداخل, قائلاً 'لا استطيع ان اخبركم عن عددهم لأنه للأسف هناك الكثير ممن يدخلون المشاعر من دون تصريح او إذن', وسط تقديرات تشير إلى أن عددهم يترواح بين 700 ألف ومليون.من جهته, أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مرغلاني ان الوزارة قدمت الخدمة الطبية منذ بداية الحج حتى اول من امس لنحو 153 ألف حاج من خلال الخدمات الإسعافية أو مراجعة العيادات.في غضون ذلك, أوضح مدير عام مشروع قطار المشاعر فهد ابو طربوش ان 'القطار يعمل هذا العام بطاقته الكاملة 17 قطاراً ذهابا وايابا', موضحاً أن القطار بدأ منذ التاسعة من مساء اول من امس خطة تصعيد الحجاج الى عرفات, من دون توقف في مزدلفة, واستمر حتى العاشرة من صباح امس.واضاف ان القطار توقف في الثالثة والنصف بعد ظهر امس حيث تمت تهيئته لنفرة الحجيج من عرفات الى مزدلفة التي بدأت نحو السادسة عصراً, حيث نقل الحجيج من محطات عرفات باتجاه مزدلفة, واستمرت العملية حتى منتصف ليل امس نقل خلالها 540 ألف حاج.ولفت ابو طربوش الى ان 'قطار المشاعر يخدم الساكنين بجوار محطاته هذا العام وهم حجاج الداخل مقيمين وسعوديين ودول الخليج وجزء من حجاج تركيا وعدد كبير من حجاج جنوب اسيا'.وتوقع ان 'ينقل القطار أكثر من مليون ونصف حاج خلال أيام التشريق حيث سيكون مفتوحاً لجميع الحجاج لرمي الجمرات'.ووسط أجواء إيمانية مهيبة في اعلى مكان على جبل الرحمة, لهج الحاج السوري احمد المحمد (30 عاما) بالدعاء 'يا الله أهلك الطاغية بشار'.وقال فيما كانت والدته تنهره ان لا يصرح 'أنا من ادلب المحررة, مقيم في المملكة وجلبت اسرتي قبل ثلاثة اشهر بعد سماح السلطات السعودية بإعطائها تأشيرة زيارة'.
السفارة الأميركية تحذر رعاياها من ساحة الإرادة
حذرت السفارة الاميركية في الكويت رعاياها في البلاد من الاقتراب من ساحة الارادة ومحيطها خشية حصول اشتباكات واعمال عنف.وذكرت السفارة الاميركية في تحذيرها الذي بثته للمواطنين الاميركيين المقيمين في البلاد ان 'الكويت وساحة الارادة خصوصا تشهد تحركات من وقت الى اخر بسبب تطورات داخلية واحداث عالمية تتحول الى مواجهات واشتباكات وربما تتطور إلى أعمال عنف لذلك يجب توخي الحذر وعدم الاقتراب من الساحة خصوصا في اوقات التجمعات'.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات