موبايلات وهدايا قيّمة ضمن الاحتفالية

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان التعاونية منصور التنيب عن إطلاق أضخم احتفالية تشهدها الحركة التعاونية في تاريخها، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس جمعية كيفان أول جمعية تعاونية في الكويت، والتي آذنت بميلاد فجر تعاوني انطلق ليشمل انحاء الكويت كلها، ويبسط ظلاله عليها عبر 56 جمعية تعاونية، انتشرت في أصقاع الكويت كلها وامتدت خيراتها من أقصاها إلى أقصاها.

وذكر أن عيد الأضحى المبارك في هذا العام سيكون عيدين، حيث تتزامن معه الذكرى الطيبة للتأسيس، واليوبيل الذهبي للنشأة والانطلاقة، عبر احتقال لم تشهد البلاد له مثيلا ثاني وثالث أيام العيد المبارك، وذلك في حديقة الأندلس في منطقة كيفان، إذ سيقضي الأبناء والبنات والأهالي الكرام أوقاتا ممتعة ومسلية تغمرها البهجة والسرور بحضور مقدم برامج محبوب للجميع.

وقال إن الاستعدادات لهذا الحفل المميز تمت قبل فترة طويلة من الزمن، وجرت التحضيرات للاحتفالية من خلال استنفار جميع الطاقات والإمكانات في مجلس الإدارة للوصول إلى ما يليق بعظم المناسبة، ويعكس الوجه المشرق لجمعية كيفان التي أثبتت خلال أعوامها الخمسين الماضية أنها كانت ولا تزال نواة العمل التعاوني والسباقة في الإنجازات والتميز والعطاء.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحفل بين التنيب أنه سيكون على مدار يومين متتاليين ولمدة ساعتين من الساعة السابعة وحتى التاسعة مساء، حيث ستكون هناك العديد من الأنشطة المتنوعة والمسابقات الترفيهية المميزة والممتعة، وسيتم توزيع الهدايا القيمة على الفائزين كأجهزة اللاب توب والجالاكسي والآيفون، وغيرها من الأجهزة الكهربائية والالكترونية، بالإضافة إلى العديد من الهدايا للصغار والكبار.

واشار إلى ان ما يميز يومي الاحتفال توفير ألعاب للأبناء والبنات لقضاء اجمل الاوقات بصحبة اولياء امورهم، حيث سيكون بانتظارهم مجموعة من الالعاب التي يعشقونها،كالنطاطيات والمراجيح والحنطور، إلى جانب مشاهدتهم للألعاب النارية التي ستضيء سماء المنطقة فرحا وابتهاجا بهذا اليوم الذي تفخر به منطقة كيفان وجمعيتها، بالإضافة إلى الشخصيات الكرتونية التي ستكون في استقبالهم وسترافقهم خلال أنشطة الاحتفال.

ودعا التنيب جموع الكويتيين إلى المشاركة في هذه الاحتفالية التي تكشف عن الوجه الحقيقي للتميز، وتعكس مقدار الاهتمام الذي حظيت به جمعية كيفان التعاونية والرعاية التي حصلت عليها من قبل مجالس الإدارة التي تعاقبت عليها، إلى جانب الدعم الكبير الذي لقيته من المساهمين الكرام وابناء المنطقة، والذي أسهم بشكل فاعل في محافظتها على مكانتها في صدارة الجمعيات التعاونية على الرغم من وجود منافسة قوية على الساحة التعاونية.