أبرز عناوين صحف الخميس: الأمير: إن راحت الكويت رحنا معها.. وإن بقيت بقينا.. إفطار جماعي في «الإرادة» اليوم.. الحبس و 500 دينار عقوبة التدخين في الأماكن العامة.. الإمارات أوقفت العريفي إعلامياً بسبب إساءته للكويت

شن 'المبطلون'في مجلس 2012 حملة شرسة أمس ضد قرار تسوية المشاكل المالية بين الخطوط الكويتية ونظيرتها العراقية التي صدر بشأنها مرسوم بقانون نشرته 'الكويت اليوم' في ملحقها الصادر أول من أمس.وواصل الفريق ذاته دأبه في خلط الاوراق في ما يتعلق بالتسوية بين الخطوط الكويتية والعراقية التي أعلن عنها أخيرا, وقاد الحملة اعضاء الحركة الدستورية الاسلامية 'حدس', إذ قال محمد الدلال: 'مجالس الأمة منذ عام 1992 وحتى 2012 لم تستطع أن تقبل باسقاط ديون العراق وتأتي السلطة منفردة في ليلة ظلماء فتقرر ما لا يريده ولا يقبل به الشعب'.وادعى أسامة الشاهين أن'اسقاط ديون الكويت عن طيران العراق وايقاف القضايا المرفوعة عليها أحد مظاهر فجوة تتسع بين الحكومة والمواطنين واختلال اولوياتها'.وزعم خالد شخير أن مرسوم الضرورة الذي صدر بشأن تسوية ديون الخطوط العراقية المستحقة للخطوط الكويتية يؤكد أن قرار حل مجلس 2012 كان لتغييب ارادة الأمة واستباحة أموال الشعب فحجة الضرورة ليست غطاء' ¯ على حد قوله.وادعى عضو المجلس البلدي عبد الله فهاد أن'اسقاط ديون الخطوط العراقية تبديد لمقدرات الشعب الكويتي ويعكس حالة عجز الحكومة عن تلبية طموحاتنا بتنمية مستدامة'.في المقابل أبدت مصادر مطلعة استغرابها مما أسمته ب¯'الخلط الغريب والمتعمد' للأوراق,وقالت:إن'الكل يعرف أن القضية لا علاقة لها بالديون بل بالتعويضات الناجمة عن قيام الخطوط العراقية بوضع يدها على عشر طائرات تجارية كويتية ونهب محتويات مطار الكويت خلال الغزو',مشيرة إلى أن المجلس المقبل الذي سيتم انتخاب أعضائه في ديسمبر يملك صلاحية رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في حال صوتت الأغلبية ضد المرسوم.وأوضحت المصادر أن الخلاف بين مؤسستي الطيران في البلدين كان من الضروري أن ينتهي ويحسم يوما ما للسماح لعلاقات البلدين بالانطلاق إلى آفاق جديدة,تتجاوز آثار وتداعيات الماضي,خصوصا وأنه في السياسة أو الاقتصاد يكون المحك هو المصالح المشتركة.

كشف مدير ادارة الشؤون القانونية في وزارة الصحة د. محمود عبد الهادي عن عقد سلسلة اجتماعات بين وزارة الصحة وممثلي ادارة الفتوى والتشريع لاعتماد الصيغة النهائية لمشروع قانون 'مكافحة التدخين المعدل', لافتا الى السعي لتغليظ العقوبات.وقال العبد الهادي في تصريح الى 'السياسة' ان ممثلي الصحة والفتوى سيعقدون اربعة اجتماعات على الاقل لاعتماد الصيغة النهائية لمشروع القانون, متوقعا اقرار الحكومة للمشروع قبل نهاية العام الحالي تمهيدا لاحالته الى مجلس الأمة المقبل.وبين ان 'القانون المعدل يسعى الى تغليظ عقوبة مخالفات منع التدخين في الاماكن العامة لتصل الى الحبس في بعض الاحيان وغرامة 500 دينار بدلا من 50 دينارا, الى جانب منح رخصة الضبطية القضائية لموظفي البلدية'.

جدد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان انتقاداته «التويترية» للمعارضة الكويتية والذين اعتبرهم «متآمرين» واصفا «مسيرة كرامة وطن» بانها «مسيرة الندامة» و«مسيرة منزوعة الشهامة» مؤكدا ان «الكويت «ستبقى صباحية» و«سيبقى الصباح أميراً لها».وقال خلفان عبر حسابه في «تويتر» إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح عميد الديبلوماسية العربية، يلقى تأييدا خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا ... فماذا انتم فاعلون أيها الخارجون عن القانون؟وكعادته في تغريداته، لم تغب أبيات الشعر عن الفريق خلفان، التي وجهها إلى سمو أمير البلاد وانتقد خلالها الشيخ محمد العريفي وآخرين من المشايخ وقال: «يا صباح الأحمد الشيخ الكريم... يا من المولى من الحكمة عطاه... انت عنوان الشهامة يا زعيم ... والعدو يا شيخ بنخيب رجاه... كم لك موقف من الحنكة عظيم... اسمعه الاصم والاعمى رآه... انت في قلوب البشر حبك قديم... يتجدد كل يوم في ضحاه...انت بالأخلاق لك قلب رحيم ... ومن يعذلك موقف الفطنة خطاه... العريفي والقريني والذميم... أيدوا من قبل رموز الطغاة... لي يخون العهد أفاك لئيم... كذبته ما بين سنه والشفاة... ومن يحفظ العهد في قلبه مديم ... لاجل عهده يبذل أرواح فداه... يا صباح كويتنا الشيخ الحشيم... بك تحية فوق نرفعها الجباه... كل غوغائي علا بصوته يغيم... ظن بالتزعيق يرفع مستواه... من يخالف صاحب الراي السليم... الصباح الواضح السافر سناه... ديبلوماسي عمق ضارب في الصميم... والسياسة درب بالخطوة بالخطوة بداه... خبرتك يا شيخ كالكنز العظيم... يبهر اللي يفتهم يكشف غطاه... فهم بعض الناس مفهوم عقيم... الصحيح اللي فقط عنده يراه... الخليج بدون طلاتك يتيم... يا صباح الاحمد اللي في غلاه... صج انا بدبي وبداري مقيم... عند بوراشد ولا حدٍ شراه... بس في للكويت بي قلب يهيم... بالموده عهد أوجبني أداه».وطالب خلفان في احدى تغريداته «الكويتيين بتنظيم اكبر مسيرة لاجل عين الصباح، مشيرا إلى ان الربيع العربي لن ينفع، وفي مطلع العام 2014 ستسقط اولى الدول الربيعية، لافتا إلى ان الربيع العربي اصبح خريفا وغدت اوراقه الخضراء غثاء وليفا».وفي رده على سؤال أحد المغردين، اكد الفريق خلفان انه يسمع (بالنائب السابق) مسلم البراك لكن: «لا اعرفه جيدا الا في تهجمه على الامير قبل مدة، والحقيقة تأسفت من الاسلوب المتحامل والمتشنج الذي استخدمه».وأوضح خلفان لمغرد كويتي ان «الجهل بالديموقراطية سبب عودتكم إلى الوراء»، مشيرا إلى ان «الديموقراطية ليست بهيصة الشوارع، فتأجيج الساحات بزعيق الحماقات يدمر المؤسسات».واشار خلفان في معرض تغريداته إلى استغرابه من هجوم «الاخوان المسلمين» عليه: «رغم اني ساكت عنهم منذ رمضان الماضي».

أكد أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد الفيلي أن قرار مجلس الوزراء بمنع التجمعات في الميادين والطرق العامة لاكثر من 20 شخصا، الا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية، قرار سليم دستوريا، مبينا ان المرسوم بقانون 65 / 79 أورد تنظيم الاجتماعات العامة والتجمعات والمسيرات، وأن المحكمة الدستورية قد دفع أمامها في فترة سابقة بعدم دستورية القانون، وقد كان هذا الدفع خاصا فقط بموضوع الاجتماعات العامة، وحكمت بعدم دستورية الاحكام الخاصة بالاجتماعات العامة، اما التجمعات والمسيرات فلم يصدر بها حكم.واوضح الفيلي لـ«الراي» ان «المسيرات هي تجمع متحرك في طريق عام أو مكان يصلح للتحرك، اما التجمع فهو اجتماع عام يكون في مكان مخصص لاستعمال محدد للجمهور، مثل ان يكون المكان مخصصا للنزهة كحديقة عامة أو ساحة عامة للتنزه، فان كان عقد الاجتماع في هذا المكان سيمنع الناس من التنزه وهو المخصص له لذا يوجب اخذ الترخيص حسب القانون، فان كان الاجتماع العام لا يؤثر على التخصيص، فهنا نطبق قواعد الاجتماعات العامة وليس التجمعات، وبالتالي فلا يكون هناك محل لاشتراط الترخيص».واشار الفيلي الى أن «التنظيم الحالي في موضوع التجمعات يحتوي على ذات العيوب الدستورية في موضوع الاجتماعات العامة، والتي كانت سببا في الحكم بعدم الدستورية في عام 2005، ولذا يجب على الحكومة التفريق بين الاجتماعات العامة والتجمعات، حتى لا يقع الناس في مخالفات قانونية ليس لهم ذنب بها».

لم يعد ارتفاع اسعار الأضاحي «الناري» يشكل مفاجأة للمواطنين والمقيمين لاسيما ان المشهد يتكرر سنوياً ليصبح الطابع الغالب في المنطقة تضاعف أسعار «الحلال» خصوصاً «الاضاحي» ما رسخ في الذهن انها اضحت اسعاراً موسمية غير ان التذمر لدى المواطنين والمقيمين مازال قائماً بعد ان اثقلت اسعار الاضاحى كاهلهم مادياً خاصة وانها تترامن مع المتطلبات الاسرية الخاصة بالعيد والتي لا تقل تكلفتها عن اسعار «الحلال» في مواسم الاعياد، حيث وصل سعر النعيمي الى 180 ديناراً والسعودي ما بين 120 الى 150 ديناراً اما السوري والايراني فتراوحت اسعارهما ما بين 90 الى 130 ديناراً وهذه الاسعار مقارنة باسعار السنوات الماضية تعتبر مرتفعة جدا، وفي ظل هذا الارتفاع اشتكى العديد من المواطنين والمقيمين من هذه الاسعار التي اثقلت كاهلهم واصبحت تشكل عبئاً عليهم خصوصا مع استغلال بعض تجار الاغنام لمناسبة عيد الاضحى في رفع الاسعار على الزبائن خصوصا مع اصحاب الدخل المحدود.ولسبر هذه المعاناة قامت «النهار» بجولة في سوق الغنم في منطقة الظهر حيث استهللنا لقاءاتنا مع عبدالعزيز العطوان الذي اكد انه قادم لشراء الاضحية ولكنه صدم بالاسعار المرتفعة لها حيث وصل سعر النعيمي الى 180 ديناراً، مشيرا إلى انه اتى إلى السوق لشراء خروف محلي ولكنه لا يستطيع ان يشتريه او بسبب سعره المرتفع وكذلك الامر للخروف السعودي لذلك قام بالبحث بين الخروف السوري والايراني والذي يقل سعرهم عن المحلي او السعودي.واضاف العطوان بان المعاناة في زيادة اسعار الغنم بدأت منذ ما يقارب العشر سنوات والى الآن لم تجد الجهات المسؤولة الحلول المناسبة لوقف هذه الزيادة في اسعار الغنم مشيرا إلى ان الحكومة تستطيع ان تحد من ارتفاع الاسعار من خلال وضع مراقبين في سوق الغنم لرصد عملية البيع اضافة الى ان اكثر تجار الغنم يعزون هذه الزيادة في الاسعار الى ارتفاع اسعار الاعلاف لذا يجب على الجهات المسؤولة توفير الاعلاف باسعار مناسبة وبالتالي ينخفض سعر هذه المواشي لتصبح بمتناول الجميع.ومن جانبه اكد أحمد العتيبي أن الأسعار الحالية للاضاحي غالية جدا بسبب احتكار المستوردين للسوق وقلة المعروض هذه الأيام، بينما يزداد المعروض بصورة كبيرة في يوم وقفة عيد الأضحى، موضحا أن هناك أربعة مصادر للأغنام في السوق الكويتي وهي السوري والايراني والنوع المهجن والخراف المحلية ولم يفتح المجال لغيرها نظرا لأنه يأتي عن طريق البر والوسائل الأخرى للنقل مرتفعة السعر على التاجر.وأضاف العتيبي أن من سلبيات السوق استغلال العمالة الآسيوية لجهل الناس وبيعهم لهم الخراف المهجنة على انها «نعيمي» او قيامهم بغسيل الخراف الايرانية بمواد منظفة لامعة للصوف وبيعها على انها محلي او سعودي وذلك يرجع لضعف الرقابة على السوق والطامة الاكبر بيع اغنام لم تكمل الستة شهور من عمرها كأضاحي وهذا يخالف الشرع موضحا أن المستورد يجب أن يحظى بدعم الدولة لخفض الأسعار.ومن جهته اكد خالد العنزي وهو احد الزبائن القادمين الى السوق لشراء خروف لعيد الاضحي بان اسعار المواشي وخصوصا الخروف المحلي مع حلول عيد الاضحى زادت وبشكل كبير خصوصا النعيمي المحلي والسعودي مؤكدا ان كثيرا من المواطنين يفضلون الخروف العربي مقارنة بالانواع الاخرى من الخراف وان الاضحية يجب ان تكون من افضل انواع الاغنام والابل والبقر ويشترط ان تكون خالية من العيوب الظاهرية أو الامراض التي تصيب الناس بالاذى وهذه تتوافر بالاضاحي التي ترتفع اسعارها في هذه الايام دون وجود من يراقب سوق الغنم من الجهات المسؤولة عن تنظيم اسعار المواضي في السوق.بدوره قال سالم الدوسري ان الاسعار اصبحت ناراً وستزداد تدريجيا حتى وقفة عيد الاضحى والمتوافر في السوق هو النعيمي السوري والايراني مع قلة محدودة من النعيمي الكويتي، حيث ان معظم التجار يحتكرونه في جواخير الصليبية وكبد والوفرة لبيعه في يوم الوقفة بسعر مرتفع جدا مشيرا الى انه قد جرت العادة سنويا على قيام أصحاب الجواخير بإخفاء أضاحي العيد وهي من النعيمي الكويتي ليتم طرحها يوم الوقفة بأسعار كبيرة ترهق كاهل المستهلكين ومن أجل تحقيق مكاسب سريعة.واضاف الدوسري بان اسعار الاضاحي الحالية لا يتحملها المواطن ذو الدخل المحدود وذلك بسبب المبالغة بارتفاعها وخصوصا النعيمي الكويتي الذي يفضله المواطنون، مشيرا إلى ان المسؤولين عليهم متابعة اسعار الغنم خصوصا في هذه الايام ومحاولة وضع تسعيرة محدد كنوع من الرقابة على اسعار الاضاحي حتى لا يكون المواطن هو الضحية من هذا الارتفاع الخيالي للاسعار.ومن جانبه اكد ماجد الفضلي بانه جاء الى سوق الغنم ليس لشراء خروفا للاضحية ولكن لديه مناسبة عشاء لذلك هو لا يبحث عن خروف بمواصفات الاضحية ولكنه صدم بالاسعار التي لا تفرق بين الاضحية وغيرها حيث ان الفرق فقط يتراوح ما بين 5 الى 15 ديناراً اقل سعرا من الاضحية مستغربا هذه الاسعار التي اصبحت لا تتناسب مع دخل المواطن فمن يحتاج لشراء اضحية فعليه ان يقترض فوق راتبه لشرائها وهذه معاناة اصحابالدخل المحدود من المواطنين والمقيمين.وتابع ماجد الفضلي بانه يتمنى من الجهات المسؤولة وضع الية لتحديد اسعار المواشي التي بلغت اسعارها ما بين 120 الى 180 ديناراً ومحاولة توفير الاعلاف لتجار المواشي حيث انهم غالبا ما يقولون بان اسباب ارتفاع اسعار المواشي هي بسبب غلاء اسعار الاعلاف لذى نتمنى من الجهات المختصة والمسؤولة توفير الاعلاف بالمساهمة في دعم تجار المواشي بما ينعكس ايجابا على انخفاض اسعار هذه المواشي.اما تاجر الاغنام احمد الفضلي فأكد ان ارتفاع اسعار المواشي ليس فقط في هذه الايام بمناسبة عيد الاضحى ولكنها تراكمات سنوات طويلة وذلك بسبب قلة الدعم من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية اضافة الى الجفاف وقلة المراعي في الكويت وهذا في حد ذاته اسهم في ارتفاع سعر الخروف بسبب ما يتكبده التاجر من عناء توفير الاعلاف لها خصوصا مع ارتفاع سعر الاعلاف في الاونة الاخيرة.وأضاف الفضلي بان بسبب العوامل التي ذكرتها سابقا من قلة المراعي وارتفاع اسعار الاعلاف انتقل اغلب تجار الاغنام الى السعودية وذلك لتوافر المراعي فيها بشكل يسهم في التقليل من استخدام الاعلاف للمواشي اضافة الى ان سعر الاعلاف رخيص في السعودية وياتي ذلك بتوجيهات الجهات المختصة في السعودية بالمحافظة على الثروة الحيوانية من خلال توفير الاعلاف لها باسعار مناسبة وهذا الدعم اسهم في زيادة واستقطاب تجار الاغنام الى السعودية وخصوصا من تجار الكويت الذي رحلوا بماشيتهم الى السعودية لتوافر الجو الملائم والذي يساعدهم في زيادة انتاجهم وبأسعار معقولة ومناسبة لهم

صدر رسوم بقانون رقم 21 لسنة 2012 بإنشاء اللجنة الوطنية العليا للانتخابات وبتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، جاء في مادته الأولى: «تنشأ لجنة تسمى «اللجنة الوطنية العليا للانتخابات» تتولى الاشراف على الانتخابات وتنظيم الحملات الانتخابية بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالانتخابات.وتشكل اللجنة من تسعة مستشارين برئاسة أقدمهم يرشحهم المجلس الأعلى للقضاء.ويصدر بندبهم بالاضافة الى عملهم الأصلي مرسوم، بناء على عرض وزير العدل وتحدد مكافآتهم بقرار من مجلس الوزراء.ويكون للجنة أمانة عامة تتألف من أمين عام وعدد كاف من الموظفين ويصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصاتها قرار من وزير العدل.

كما هي عادة أهل الكويت وقت الشدائد، عكس توافد المواطنين من مختلف التوجهات للقاء القيادة السياسية عمق وصلابة العلاقة بين الحاكم والمحكوم.واستقبل سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد أمس المزيد من المواطنين من أصحاب الدواوين والأكاديميين، يتقدمهم رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، وأكدوا لسموه التفافهم حول قيادته، ومباركتهم للإجراءات التي يتخذها لمصلحة الكويت، مؤكدين الحق الدستوري لسمو الأمير في اتخاذ مثل هذه الإجراءات.وقال سمو الأمير«إنني متأكد تماما من ولائكم للكويت ولأمنها ولسلامتها، فقد تحملت أمانة هذا البلد، وسأبقى أمينا مخلصا لهذا الوطن العزيز وأهله، وأحببت أن أقول لكم إن الكويت بخير وستبقى بخير ما دمتم أنتم أبناءها الأوفياء لها»، مبينا سموه أن الأجهزة الأمنية أدت واجبها لحماية البلد.وأكد سموه أن الكويت لنا جميعا «إن راحت رحنا معها وإن بقيت بقينا معها»، وستظل الكويت لنا ولأبنائنا وأحفادنا وللأجيال القادمة، بفضل تعاوننا وتماسكنا وإخلاصنا، وستبقى الكويت بلدا آمنا مستقرا بعون الله تعالى وحفظه وتكاتف وتآزر أبنائها المخلصين.وكشف الخرافي عن فحوى رسالة نقلها لصاحب السمو أمير البلاد من الكثيرين من أهل الكويت، أكدوا فيها دعمهم لإجراءات سموه في الحفاظ على أمن الكويت واستقرارها. وقال الخرافي «نقلت لصاحب السمو أمير البلاد حرص أهل الكويت ممن حملني هذه الرسالة على السمع والطاعة لسموه من منطلق الثقة الكاملة في حكمته كولي للأمر، وحرصه الدائم على تطبيق الدستور»، معتبرا أن قرار تعديل النظام الانتخابي فرضته الضرورة ويخدم المصلحة الوطنية العليا، محذرا من المندسين في التجمعات الشعبية، ممن يسعون إلى إشعال الفتن والتحريض، وتفتيت وحدة الصف الوطني، وإشاعة الفوضى.من جهته، قال د.محمد الطبطبائي في حضرة سمو الأمير «لا نسمح أو نمكن أحدا من التدخل بصلاحيات سمو الأمير، لثقتنا الكاملة والتامة بسموكم وبحكمتكم».وأكد عدم مشروعية مخالفة القوانين، لأن ذلك يضر المجتمع ويؤدي إلى الفوضى ويعطل مصالح الدولة، مشددا على أن الجميع خلف قيادة سمو الأمير الحكيمة، ويؤيدون كل التأييد ما يتخذه من قرارات للمصلحة العامة.وأصدرت مجموعة تضم 25 من الفنانين والإعلاميين بيانا أكدوا فيه السمع والطاعة والولاء المطلق لسمو الأمير، وأشادوا فيه بالإجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذها سموه لتصحيح الأوضاع الخاطئة، مؤكدين أن حالة التأزيم والاحتقان والتصعيد غير المبرر التي عاشتها البلاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار الكويت.

أعلنت شركة نقل وتجارة المواشي استيرادها 78 ألف رأس من الأغنام الأسترالية الحية، وذلك لتغطية احتياجات السوق من اللحوم خلال موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.وقال العضو المنتدب لدى الشركة فيصل سعود البدر في تصريح صحافي إن الشركة اتخذت خطوات مهمة تستهدف بصورة مباشرة التخفيف عن كاهل المواطن والمستهلك في الحصول على الأضاحي خلال هذا الموسم المهم.

أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن قرار صاحب السمو الأمير بإجراء تعديل جزئي على النظام الانتخابي هو قرار فرضته الضرورة ويخدم المصلحة الوطنية العليا.وكشف الخرافي عن فحوى رسالة نقلها لصاحب السمو من الكثيرين من أهل الكويت خلال لقائه سموه أمس أكدوا فيها دعمهم لإجراءات سموه في الحفاظ على أمن واستقرار الكويت، مضيفا في تصريح صحافي عقب اللقاء، أن رسالة المواطنين شددت على التزامهم بالدستور والقانون وبعدم السماح لمن يسيء إلى وحدة الصف الكويتي، لافتا إلى أنه حرص على إبلاغ صاحب السمو الأمير بإيمان هذه الشريحة الكبيرة القاطع بالصلاحيات الدستورية المخولة لسموه كحق أصيل كفله الدستور ولا ينازعه فيه أحد.وقال الخرافي: «تشرفت بهذا اللقاء ونقلت لصاحب السمو الأمير حرص أهل الكويت ممن حملني هذه الرسالة على السمع والطاعة لسموه من منطلق الثقة الكاملة في حكمته كولي للأمر وحرصه الدائم على تطبيق الدستور».دعا الخرافي الجميع إلى احترام الدستور والصلاحيات الدستورية لصاحب السمو الأمير ومساندة سموه في أداء مسؤولياته في الحفاظ على أمن الكويت وشعبها لافتا الى ان الخلاف في الرأي أمر جائز إلا انه يجب أن يعالج وفق أطر المبادئ الدستورية والإجراءات الديموقراطية تحت مظلة دولة القانون والمؤسسات والتي يحرص صاحب السمو على تكريسها والتمسك بها في ممارستنا السياسية عبر مسيرتنا الديموقراطية.وأشار الخرافي الى أن الالتزام بالدستور والعمل ببنوده ومواده هو من الثوابت التي يحرص عليها أهل الكويت، مشددا على ضرورة الا تخضع المطالبة بتطبيق الدستور للأهواء والمصالح الشخصية معربا عن أسفه لاستخدام البعض للدستور كذريعة للخروج على القانون والدستور نفسه.كما أوضح أن احترام احكام القضاء والتسليم بها واجب دستوري وأخلاقي على الجميع سواء اتفقت هذه الاحكام مع مواقفهم السياسية وأهوائهم ومصالحهم أو اختلفت معها، فالسلطة القضائية هي حصننا الحصين ومرجعية حل الخلاف لأنها حامية العدالة والقانون.ولفت الخرافي الى ان قرار صاحب السمو الامير باجراء تعديل جزئي على النظام الانتخابي هو قرار فرضته الضرورة ويخدم المصلحة الوطنية العليا.وأوضح أن الاعتراض على هذا القرار والاختلاف معه امر تتيحه الديموقرطية وتنظمه الإجراءات الدستورية من خلال القنوات الشرعية ومجلس الأمة لا بالفوضى والتحريض والتطاول على الدستور وتجاوز القوانين.وشدد على أنه يجب على من يثق بنفسه ويدعي التحدث باسم الامة الحرص على خوض الانتخابات ليكون ممثلا شرعيا لها ومتحدثا باسمها، لافتا الى أن التذرع بغير ذلك ما هو الا نتيجة واضحة لانعدام ثقة البعض في القدرة على العودة للمجلس في الانتخابات المقبلة بسبب ما يؤدي اليه التعديل الذي تم على قانون الانتخابات من تقليص لاثر الفرعيات والاتفاقات غير القانونية وتبادل الأصوات على نتائجها.وحذّر رئيس مجلس الأمة السابق من المندسين في التجمعات الشعبية ممن يسعون الى اشعال الفتن والتحريض وتفتيت وحدة الصف الوطني واشاعة الفوضى.وأشار الى ان حرية التعبير عن الرأي متاحة للجميع ولكن شريطة ان تكون وفقا لمبادئ الدستور ونصوص القانون وعادات وتقاليد اهل الكويت التي جبلوا عليها منذ القدم، موضحا ان ساحة الارادة مفتوحة للجميع للتعبير عن آرائهم وقد شهدت العديد من المناسبات والوقفات الاحتجاجية في حماية الأجهزة الأمنية ودون مخالفات قانونية أو تعمد الاساءة لرجال الأمن من ابناء الكويت المخلصين، مثنيا على اداء رجال الأمن وقدرتهم المميزة على ضبط النفس أثناء أداء مهامهم رغم المحاولات المتعمدة لإثارتهم واهانتهم او الإساءة إليهم.وفي ختام تصريحه أكد الخرافي أهمية اللقاء الأخير للأسرة الحاكمة والذي أكد تماسكها ودعمها لصاحب السمو الامير وحرصها على احترام الدستور وتطبيق القانون، مؤكدا ولاء أهل الكويت لسموه وقيادته الحكيمة وحرصهم على استقرار الكويت وأمن ووحدة شعبها، مشيرا الى ضرورة ان تتكاتف الأسرة الحاكمة وأهل الكويت بمختلف أطيافهم لتطبيق الدستور والقانون على الجميع من أجل الحفاظ على وحدة الكويت وتماسك شعبها.

بعد صدور مرسوم تعديل النظام الانتخابي بنظام الـ 5 دوائر والصوت الواحد وانتظار الدعوة للانتخابات وفتح باب التسجيل لمرشحي مجلس الأمة 2012، بدأت بعض التجمعات الشبابية في عقد سلسلة اجتماعات لفرز عدد من الأسماء لخوض الانتخابات النيابية في مختلف الدوائر الانتخابية على ان يتم دعمهم وتقوية فرص وصولهم للمجلس المقبل.ومع جدية الحكومة في تطبيق القانون اعتزلت غالبية القبائل إقامة انتخابات فرعية وأكدت انه لا فرعية بعد اليوم، إما ان تكون بالتراضي أو يرشح نفسه من يريد ذلك دون مخالفة القانون، مشيرين الى ان هناك الكثير ممن اعتزل الانتخابات المقبلة قابلهم الكثير سيترشحون لخوضها دون اي انتخابات فرعية.وخلال الاجتماعات التي عقدها بعض المرشحين الذين ينوون خوض الانتخابات المقبلة أكدوا ان أرقام النجاح ستكون قليلة جدا، اي ان من يحصل على ما يقارب الـ 1000 صوت سيكون عضوا في مجلس الأمة المقبل مما أعطاهم الحافز الأكبر للمشاركة، مشيرين الى انه لو كانت هناك مشاركة بنسبة 50% فستكون أرقام النجاح بين 900 و2000 صوت.

أكدت وزارة الداخلية ان مصطلح »الاعتقال« الذي تروج له بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لم يستخدمه المشرع الكويتي في أي من القوانين الجنائية عدا حالات التعبئة العامة وقطع العلاقات.وأضافت أنها حين خيرت المتجمهرين بين ممارسة حقهم في حرية التعبير والتظاهر السلمي في الساحة وبين الردع القانوني في حال الخروج في مسيرات والتحريض على الشغب والعنف وهو عكس ما كان يروج له المحرضون عند الدعوة لما يسمى مسيرة كرامة وطن، حيث لم تضع الوزارة أي قيود على حق التظاهر السلمي.لكن المتجمهرين بيتوا النية بإصرار وتحد على مخالفة القانون والتعدي على رجال الأمن، وامتد عنفهم وشغبهم في نشر صور مفتعلة ومعلومات كاذبة ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة وبلبلة الرأي العام الداخلي والخارجي.وأكدت مصادر لـ»الشاهد« ان الداخلية أحسنت في وقف هؤلاء المتجمهرين المحرضين عن غيهم والتمادي في تنفيذ مخططهم الشيطاني والتعدي على القانون بضبطهم وإحالتهم للتحقيق لما سببوه من إساءة بالغة في حق الوطن.وبينت ان بادرة وزير الداخلية بإطلاق سراحهم لا تعني مطلقاً إسقاط الحق العام والمستند قانونياً على ما اقترفوه من جرم، لكي يكتشف زيف الشعارات التي رفعوها واختفوا وراءها، وهي تحريض الشباب والدفع بهم الى الشارع ليواجهوا مصيرهم المجهول.

أوقفت الإمارات الداعية السعودي محمد العريفي عن الظهور بقنواتها وبرامجها الإعلامية، وذلك بسبب اساءته لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من خلال موقعه الاجتماعي على تويتر.وكانت جريدة »الاتحاد« الإماراتية أوقفت مقالات رئيس جريدة »الآن« الإلكترونية سعد بن طفلة لانتهاجه خط الأغلبية المبطلة المسيئة للذات الأميرية.وكشفت مصادر مطلعة ان نواباً سابقين وشخصيات كويتية ذات علاقة متينة بالإخوان والأغلبية المبطلة، وضعوا في القائمة السوداء في الإمارات لمنعهم من دخول أراضيها.

جددت كتلة الأغلبية الدعوة لجميع المواطنين لحضور الإفطار الجماعي المقام اليوم في ساحة الإرادة، في اطار الدعوات المستمرة للالتئام الشعبي لمواجهة أي عبث في الدستور.واعتبرت مصادر نيابية من داخل الكتلة ان هذا الافطار فرصة لتوحيد الصفوف والتأكيد على استمرار الحراك الشعبي والاستئناس برأي المواطنين في كيفية التنسيق حول الخطوات المقبلة.ولم تعلن المصادر عن أي برنامج لحفل الإفطار إلا انها أكدت انه مناسبة لتعبير المواطنين عن رأيهم فيما يتخذ من خطوات خلال المرحلة المقبلة، لافتة الى ان مثل تلك المناسبات هي تعبير صادق وسلمي عن المطالب الشعبية المشروعة.

قال د. عجيل النشمي في موقعه على «تويتر» ان كشف رأس بعض النواب وتغميض اعينهم والتشهير بهم، نصّ الفقهاء على عدم جوازه لأنه اهانة وعقوبة لمتهم مازال بريئا فكيف اذا كانوا من أهل الحل والعقد.واضاف د. النشمي ان الآلاف من الناس زكّوا هؤلاء النواب وما رأيناه لم نره يفعل بالمجرمين، مشيرا إلى ان هذا الأمر لايقره الشرع ولا العرف وتأباه مروآتنا فالاعتذار إليهم أقل حقهم وحق من زكاهم.

بدأ اكثر من مليوني حاج وصلوا الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج، بالتوافد الى مشعر منى ليوم التروية وسط تاكيد السلطات السعودية استعداداتها لنقلهم جميعا دون عقبات.ويتجمع الحجاج تبعا للبعثات الخاصة ببلدانهم مرتدين لباس الاحرام تمهيدا للمناسك التي تبلغ ذروتها غدا الخميس بالوقوف على جبل عرفات عشية عيد الاضحى.يذكر ان الحج يبدا بيوم التروية في منى، يليه الخميس يوم الوقوف بصعيد عرفة عند جبل عرفات، وهو الركن الاعظم من الحج، وينفر الحجيج مساء الى مزدلفة حيث يمكثون لبعض الوقت ويلتقطون الحصى، قبل العودة الى منى في اليوم الاول من عيد الاضحى الجمعة لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي او النحر ثم الحلاقة او التخفيف ثم طواف الافاضة حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة.وتاتي بعد ذلك ايام التشريق الثلاثة (السبت والاحد والاثنين) التي يمكن للمتعجل العودة الى بلده لظرف ما، ان يختصرها الى يومين فقط. ويقوم الحاج في ايام التشريق بالخصوص برمي الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) بسبع حصيات مع التكبير رمزا لرفض غواية الشيطان، وينهي الحاج مناسكه بطواف الوداع حول الكعبة.ووصل حتى مساء الاثنين حوالى 1,7 مليون من الحجاج القادمين من خارج المملكة، اي بانحفاض نسبته اربعة في المئة مقارنة مع العام السابق. ومن المتوقع ان ينضم اليهم ما لا يقل عن 750 الفا من الداخل غالبيتهم من المقيمين.ويتوافد الحجاج سيرا على الاقدام او بالحافلات الى وادي منى، شرق مكة المكرمة، لقضاء يوم التروية والمبيت هناك استعدادا للوقوف صباح الخميس على صعيد عرفة.وشهدت منطقة المشاعر المقدسة خلال اليومين الماضيين هطول امطار خفيفة الى متوسطة. فيما تشير تقارير هيئة الارصاد الى ان مناطق غرب السعودية ستتاثر بتواجد امتداد منخفض البحر الاحمر بعض الايام المصحوب بكمية كبيرة من بخار الماء.وقال اكرم حسين وهو حاج عراقي (42 عاما) لوكالة فرانس برس “اتجه الان مع افراد اسرتي الى منى لقضاء يوم التروية. انها ايام مشهودة وعظيمة، علينا الاقتداء بالرسول محمد واكمال حجنا بالطريقة الصحيحة”.ومن المفضل التوجه الى منى قبل الزوال، اي قبل الظهر، فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا للصلاة الرباعية وبدون جمع، ولا فرق في ذلك بين اهل مكة وغيرهم، والسنة ان يبيت الحاج في منى يوم التروية.وعلى وقع دعاء التلبية “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك”، يمضي الحجيج يومهم بمنى في الصلاة والدعاء والاستغفار.ومشعر منى الواقع بين مكة ومزدلفة على بعد سبعة كلم شمال شرق المسجد الحرام، يقع داخل حدود الحرم وهو واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن الا مدة الحج.وقالت ليلى سوهارتي (55 عاما) من اندونيسيا “نحاول الوصول الى منى قبل حلول الظهر وازدحام الطرقات”. وتابعت لفرانس برس “كما ترون الطرقات ممتلئة، لكننا فرحون ونشعر بالسعادة الغامرة”.وينتشر اكثر من 17 الف رجل مرور مزودين بنحو 2400 سيارة وآلية لتنظيم حركة الحافلات والتاكد من توجه كل حافلة حسب الرقم الذي تحمله الى المكان المخصص لحجاجها للاقامة في خيامهم حيث تم تخصيص مناطق خيام محددة لحجاج كل دولة بغية ضمان السيطرة على الازدحام وعدم حدوث فوضى.وتمنع الشرطة الحجاج من نقل الامتعة باستثناء بعض الماكولات والمشروبات كما تمنع افتراش الطرقات تفاديا لعرقلة حركة المرور.ويواصل مترو المشاعر خدمته العام الحالي بكامل طاقته الاستيعابية البالغة 72 الفا في الساعة من حجاج الداخل والخليج وحوالى 350 الفا من دول جنوب اسيا.وتؤكد السلطات انها على اهبة الاستعداد لمواجهة اي طارئ ان كان ذلك على الصعيد الامني او الصحي او اللوجستي.وقال المتحدث الامني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي مساء الثلاثاء حول رصد اي شعارات سياسية “لم نرصد او نتعامل مع اي امر غير عادي اطلاقا ولم نرصد اي اعمال مخالفة لما اتى من اجله الحجاج وهذا شيء نلمسه الحقيقة منذ سنوات عديدة”.واشار خلال مؤتمر صحافي في مشعر منى الى “ارتفاع مستوى الوعي بين الحجاج في كل عام عن العام الذي يسبقه وان تركيزهم على اداء هذه الفريضة التي لا يمكن ان تتكرر لكل انسان”.وتابع ان “الخطة الرئيسية لكل الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن تتمثل في نقل اكثر من مليوني حاج تقريبا بعد اكتمال توافدهم”.واضاف في مشعر منى “تشير التقديرات الى ان هناك حوالى 85 في المئة من الحجاج يتجهون الى منى، والباقي الى عرفات اعتبارا” من الاربعاء.وتابع “سيستخدم في عمليات نقل ضيوف الرحمن اكثر من 18 الف حافلة بالاضافة إلى القطار”، مؤكدا منع سيارات الاقل من 25 راكبا من نقل الحجاج.من جهته، اكد وزير الصحة عبدالله الربيعة عدم “رصد اي اوبئة او امراض”، في اشارة الى فيروس “كرونا” الذي اودى بشخصين في المملكة قبل بضعة اشهر.

اكد رئيس ادارة الفتوى والتشريع المستشار فيصل الصرعاوي عدم ورود “اي طلب من اي جهة حكومية لتفسير المقصود بكلمة (السلطة)” الى ادارة الفتوى والتشريع.وقال المستشار الصرعاوي في تصريح صحافي اليوم “ان ما يثار حول هذا الموضوع امر غير صحيح”.وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت عبر شبكة الانترنت ادعاءات مفادها طلب جهات رسمية من ادارة الفتوى تفسيرا لكلمة (سلطة).

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، رداً على سؤال صحفي عما اذا كانت الولايات المتحدة تشعر بالقلق ازاء الوضع في الكويت بعد التظاهرات والمصادمات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الشرطة، «نعم، ونحن نتابع الوضع في الكويت بعناية، لا سيما منذ مساء الأحد الماضي، اثر قيام قوات الشرطة بتفريق الاحتجاجات التي وصفتها الحكومة الكويتية بأنها غير مشروعة».وأضافت انه «في هذا السياق، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل خلافاتهم سلمياً وبما ينسجم مع الدستور الكويتي وحكم القانون، بما في ذلك حقوق الكويتيين في التجمع والتعبير عن مواقفهم».وقاطعها السائل قائلاً: ولكن الحكومة (الكويتية) حظرت التظاهرات بعد تظاهرات الأحد والإثنين، هل تؤيدون مثل هذا الإجراء؟فأجابت نولاند «انها لم تعلم بهذا الإجراء على وجه الخصوص، ولكن كما تعلمون، نحن نؤيد حق التجمع السلمي سواء في الكويت أو في أي مكان من العالم».

كشفت مصادر كتلة الأغلبية عن تبني مجاميع داخل الكتلة فكرة الاكتفاء بمسيرة «كرامة وطن» الأحد الماضي، وعدم الدفع تجاه تنظيم مسيرات مقبلة، من منطلق أن المسيرة الماضية أوصلت الرسالة واضحة بحجم الرفض الشعبي لخطوة تعديل قانون الانتخاب بمرسوم ضرورة.وأفادت المصادر بأن أصحاب هذا الرأي سيدفعون بقوة تجاه تبنيه في اجتماعات قوى المعارضة المقبلة، على أن تتم مواصلة الضغط الشعبي عبر إقامة الندوات واللقاءات الجماهيرية في كل المناطق، إضافة الى حراك تجمعات ساحة الإرادة.في غضون ذلك، أعلن مصدر نيابي أن فاعليات الحراك الشعبي ستستأنف اجتماعاتها عقب انتهاء عطلة العيد مباشرة، لافتاً إلى أن هناك «ترتيبات استثنائية» سيتم التحضير لها خلال المرحلة المقبلة وستكشف في حينها غير مستبعدة إقامة «تظاهرة كبرى».وأفاد المصدر بأن هناك دعوات ستوجه إلى السفراء وقنوات أجنبية لتغطية التجمعات المقبلة وأي فاعلية تصاحبها بعد أن لوّحت الحكومة بإنزال الجيش والحرس الوطني.اعترض عدد من النواب على مرسوم الضرورة القاضي بتسوية الديون مع الخطوط الجوية العراقية، معتبرين أن هذا انفراد في السلطة يرفضه الشعب الكويتي.واستغرب النائب السابق د. محمد الكندري من إسقاط قروض الكويت على العراق، وفي المقابل ضرب الشعب الكويتي واهانته «لهم التقدير والكرامة ولنا الضرب والاهانة».بدوره، قال النائب السابق محمد الدلال: لم تستطع مجالس الأمة منذ عام 1992 حتى 2012 أن تقبل بإسقاط ديون العراق وتأتي السلطة منفردة في ليلة ظلماء فتقرر ما لا يريده ولا يقبل به الشعب!إلى ذلك، بيّن النائب السابق د. خالد شخير أن مرسوم الضرورة الذي صدر بشأن تسوية ديون الخطوط العراقية المستحقة للكويتية يؤكد أن قرار حل مجلس الأمة 2012 كان لتغيب إرادة الأمة واستباحة أموال الشعب فحجة الضرورة ليست إلا غطاء. من ناحيته، أكد النائب السابق أسامة الشاهين أن إسقاط ديون الكويت عن طيران العراق وإيقاف كل قضايا الدولة المرفوعة عليها، أحد مظاهر الفجوة المتسعة بين الحكومة والمواطنين واختلال أولوياتها.

نقل الديوان الأميري إلى المواطنين والمقيمين تهاني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنيات سموه لهم بأن يكون عيدا ينعم الجميع فيه بالمحبة والهناء والأمن والأمان.كما هنأ سموه الأمتين العربية والاسلامية، متضرعا سموه بأن يعيد الله تعالى العيد على العالم أجمع بالطمأنينة والأمن والسلام، وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.وبهذه المناسبة العزيزة، تتقدم «الوطن» بخالص التهاني إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، والى المواطنين والمقيمين، والى الأمتين العربية والاسلامية، داعية الله ان يعيد هذه المناسبة وقد عم الأمن والأمان والطمأنينة والرخاء والسلام العالم أجمع.وتعلن «الوطن» عن مواصلة صدورها خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك.فيما يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفة اليوم وقدرت اعدادهم بثلاثة ملايين هذا العام اعلن وزير الداخلية السعودي الامير احمد بن عبدالعزيز عن انخفاض عدد حجاج الخارج بنسبة %4 إذ بلغ عددهم هذا العام مليوناً و753 الف حاج بسبب توسعة الحرم واكد انهم يقضون مناسكهم بيسر وسهولة.وفي غضون ذلك اكد رئيس بعثة الحج الكويتية د.مطلق القراوي اكتمال وصول حجاج الكويت وسلامة جميع الحجاج وان عملية تفويجهم إلى منى وباقي المشاعر تتم بسلاسة.وعلى الصعيد المحلي بدات جهات ذات صلة استعداداتها لايام عيد الاضحى اذ قامت فرق من بلدية الكويت بجولات على المسالخ للتاكد من جاهزيتها لاستقبال آلاف الأضحيات التي تنحر اليوم فيما اصدرت وزارة الاوقاف فتوى لتزامن اول ايام عيد الاضحى مع يوم الجمعة اكدت فيها ان صلاة العيد لا تغني عن صلاة الجمعة، مشيرة هيئة الفتوى بهذا الخصوص إلى ان رايها هذا ياتي من باب التحوط وسط اختلاف الفتاوى بهذا الخصوص بين من يرى الاكتفاء بصلاة العيد.

في كل مرحلة من مراحل هذا الوطن تتسم باختلاف بالراي تلعب الالوان دورا هاما في الفرز بين المتنافسين والمختلفين بالرأي والموقف فيكون اللون الازرق اكثر حضورا لارتباطه اللصيق باسم الكويت.. لون البحر!وفي هذا السياق كان للون الازرق حضور امس في مقابل اللون البرتقالي الذي اتخذه الداعون الى مقاطعة الانتخابات رمزا كما اتخذوه للمسيرة الاحتجاجية التي انطلقت الاحد الماضي فبدأت حملة «سأشارك» التي اطلقت بالامس تدعو من على موقع تويتر الذي بات ساحة واسعة للنقاش تأخذ حيزا يتسع مقابل الحيز الذي كان يحتله اللون البرتقالي منفردا يدعو للمقاطعة.حملة سأشارك وجدت تفاعلا من كثيرين بل الاغرب انها وجدت ترحيبا حتى من مشاركين في حملة المقاطعة بلونها البرتقالي عندما يقول مغرد على تويتر يصبغ صورته بلون المقاطعة «انطلقت حملة مضادة لـ«قاطع» بعنوان «سأشارك».. نحترم قناعاتهم.. وقناعاتنا نقاطع كما جاء في تغريدة للمغرد في حملة المقاطعة احمد الشخص».وتقابل هذا الطرح من احمد الشخص المغردة عادلة الشرهان من حملة «سأشارك» بقولها.. «أحترم من يقاطع ولكن سأشارك من أجل حبيبتي الكويت». وحمل حساب تويتري اسم «سأشارك 12/1» وشهد تفاعلا كبيرا من المتابعين.. ليسود في مثل ردة الفعل هذه النهج الكويتي الديموقراطي العتيد.للمشاركة أسبابوبالعودة الى حملة سأشارك فقد ركز منضمون اليها على محورين احدهما يدعو للمشاركة دعما للقيادة وقناعة بسيادة الدستور وآخر يؤكد المشاركة في الانتخابات حتى لا تخلو الساحة لمن يسميهم الموالاة فقط مؤكدا ان المشاركة افضل وسيلة لمنع سيطرة الموالاة حسب ما هو دارج بين المغردين كما جاء في تغريدة المغرد عيسي بورسلي بقوله «سأشارك بالتصويت في 12/1 لأساهم في الوصول للأفضل، وبعد الوصول هم يمارسون حقوقهم باستمرار المرسوم أم عدم تصديقه حسب الدستور، وهذه هي الديموقراطية».وفي توجه آخر يعكس مغرد آخر من حملة «سأشارك» وجهة نظر مختلفة يواجه به من يزعم بان الصوت الواحد سوف يسهم في استشراء ظاهرة شراء الاصوات المجرمة عندما يقول المغرد احمد حسن كرم «اذا تم شراء الاصوات في الانتخابات القادمة فهذا دليل على ان الخلل بالشعب!.. سأشارك وانتخب الافضل وساتمتع بالمشاركة التي تحسدني عليها شعوب اخرى».وكانت حملة «سأشارك» بدأت مع تدشينها تشهد اقبالا وتجاوبا كبيرين يعكسان التأييد الشعبي للقيادة السياسية من ناشطين على موقعي «تويتر» و«انستغرام».

الآن - الصحف المحلية