داعيةً الشعب للإستمرار بشكل سلمي

قال السكرتير العام رئيس الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' تعليقا على بيان وزارة الداخلية بشأن المظاهرة ٢١ أكتوبر الجاري :' إن السلطة عبر أجهزتها الأمنية اعتادت على الكذب والتلفيق بشكل أصبحت معه فاقدة للمصداقية عند الشعب الكويتي كليا فمسلسل الكذب في السنوات الأخيرة الصادم لكل الحقائق التي يعيشها ويراها ويسمعها المواطن أصبح يدعو للشفقه على الحال التي وصلت لها السلطة بفعل تخبطاتها'.

وقال طارق المطيري في تصريحه حول أحداث التظاهرة الكبرى في مسيرة كرامة وطن :'إن خروج ما يزيد عن ١٥٠ ألف مواطن ومواطنة بحسب وكالات أنباء عالمية محايدة قد أسقط أكذوبة أن الشعب الكويتي شعب مرفه وخامل لا ينتفض لكرامته وحقوقه ، فالشعب الكويتي كان ولا يزال ساعيا بكل إصرار نحو استكمال الديمقراطية الحقيقية وصولا لنيل حقه في انتخاب حكومته '.

ووصف المطيري بيان قوى المعارضة قائلا:'لقد كان بيان قوى المعارضة الذي تمثل الحركة الديمقراطية المدنية جزء منه واضحا وحازما وتاريخيا بعد تظاهرة وحدث تاريخي بكل معنى الكلمة ، ونحن نعتقد أننا اليوم لسنا كقوى سياسية في وارد المنافسة الانتخابية أبدا بل نحن أمام وحدة الصف والكلمة أمام استبداد السلطة وفردية القرار فيها'.

من جهته قال الأمين العام للحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' سعد العجمي :' لقد تشرفنا كحركة بأن نكون جزء بسيطا متواضعا في مسيرة الشعب الكويتي نحو الديمقراطية ، ونعتقد أننا استعدينا جيدا لهذه المسيرة ، كما تعلمنا الكثير لنستفيد منه في مواصلة طريقنا نحو حقنا في انتخاب حكومتنا '.

وقال الأمين العام سعد العجمي:' إننا نفخر بوجود أعضاء من الحركة في الفريق الطبي الموافق للمسيرة ونحيي بقية الطاقم الطبي على تحملهم المخاطر من أجل وطنهم أثباتا لمعدنهم الأصيل '.

وعن المشاركة النسائية في المسيرة قال العجمي:' كانت مشاركة النساء في التظاهرة رسالة قوية وغير مستغربة من بنات الوطن ، وكانت عضوات الحركة جزء مساند لذلك الحضور النسائي بتوفير الدعم والإرشادات الضرورية للمسيرة '.

وتدعو الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' الشعب الكويتي للاستعداد والتحضير لمواصلة السير نحو المزيد من الحريات والمكتسبات والحقوق بكل الوسائل السلمية المتاحة .