تحالف ائتمانى صينى وروسى وأمريكى لمنافسة الشركات الأمريكية الكبرى

الاقتصاد الآن

447 مشاهدات 0


قالت شركة التصنيف الائتمانى الصينية 'داجونج جلوبال' اليوم الأربعاء، إنها وافقت على الانضمام إلى مشروع مشترك مع شركتين، إحداهما أمريكية والأخرى روسية، لإنشاء مؤسسة تصنيف ائتمانى قادرة على تحدى الشركات الأمريكية الأكبر التى تسيطر على هذا السوق.

وذكرت داجونج أنها تعتزم إنشاء 'يونيفرسال ريتنج جروب' (المجموعة العالمية للتصنيف الائتمانى)، بالتعاون مع شركتى 'إيجان-جونز ريتينجز' الأمريكية و'راسريتينجز جيه إس سى' الروسية.

ونقلت إذاعة 'تشاينا ناشيونال راديو' الرسمية عن قوان جيان تشونج، رئيس داجونج، أن التعاون بين شركات التصنيف الائتمانى الثلاث يهدف إلى منافسة نظام تصنيف ائتمانى عالمى 'فقد استقلاليته'، وعمل 'لحماية مصالح البلدان المدينة'.

وستكون 'المجموعة العالمية للتصنيف الائتمانى' الجديدة هيئة دولية غير سيادية للتصنيف الائتمانى، ولن تمثل مصالح أى دولة أو مجموعة، بحسب داجونج.

وقالت إن المشروع الجديد يهدف إلى طرح تصنيفات ائتمانية غير منحازة، وتشجيع نظام دولى مستقل للإشراف على التصنيفات الائتمانية.

وأضاف جيان تشونج فى مؤتمر صحفى 'نحن نعيش فى عالم اقتصاد تسيطر عليه العلاقات الائتمانية وقروض التمويل.. من المهم بالنسبة لرخاء كل الدول أن تقدم مؤسسات التصنيف الائتمانى معلومات يعتد بها عن المقترضين فى دول العالم'.

وقال شيان إيجان رئيس شركة 'إيجان جونز ريتنجز' الروسية إن نظام التصنيف الائتمانى الراهن فى العالم يحتاج إلى الإصلاح.

وأضاف أن 'التصنيفات الائتمانية المبالغة فى التفاؤل هى التى أدت إلى أزمة اقتصادية، وشبه كارثة، لم يتم تفاديها إلا بفضل تدخلات البنوك المركزية'.

كانت مؤسسات التصنيف الائتمانى الكبرى فى العالم مثل ستاندرد أند بورز وفيتش وموديز موضع اتهامات عديدة بالمسئولية عن الأزمة المالية العالمية التى تفجرت فى خريف 2008، على أساس أن هذه المؤسسات فشلت فى التحذير من الأزمة قبل وقوعها.

وقال داجونج إن 'أزمة الائتمان العالمية أظهرت أهمية التصنيف الائتمانى، وأظهرت أن الفجوات الموجودة فى النظام الحالى للتصنيف الائتمانى هددت الرخاء والتنمية'.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك