إلى متى زيادة سعر نفطنا لصالح غيرنا؟!.. ناصر الحسيني مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 803 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  اركد.. يا دشتي

ناصر الحسيني

 

الوضع ملتهب، ولا يحتمل أي تصريحات استفزازية، فالذي شحن بعض فئات الشعب التشكيك في وطنيتهم، وما أوصل البلاد الى هذا الاحتقان الا التراكمات في التطاول على فئة  من فئات المجتمع، فالذي يخرج للمظاهرة أهون لدي ممن يدس السم بالعسل، ورغم اني ضد المسيرات والتجمعات، الا ان من يخرج للمسيرات هدفه نبيل، وهو تصحيح وضع خاطئ بالبلاد، ولكن من يدس السم بالعسل فهو يرد اشعال الفتنة بها.

فصاحب السمو حفظه الله ورعاه يحث على الوحدة الوطنية، ويصدر مرسوم ضرورة لنبذ الكراهية، ويخرج لنا الاخ عبدالحميد دشتي  بعد المسيرات، ويهمز ويلمز في وطنية بعض الكويتيين، حيث يقول في تصريحه (فتح ملفات الجناسي وسحب كل من يثبت لديه ازدواجية الجنسية ومراجعة من زوّر أو حصل عليها بدون وجه حق)، ومع الاسف الحكومة لم تتعلم من اخطائها السابقة و تلجم اصحاب هذه التصريحات، لانها هي التي جعلت في القلوب غصة، فمن الاسباب الرئيسية التي ادت الى الاحتقان هو السكوت سابقا عن مثيري الفتنة، وها هو  المشهد يتكرر، ولم تتعلم الحكومة من اخطائها السابقة.

وحول الجنسية والتشكيك في الوطنية، فأحب ان اقول للاخ دشتي، كل الذين اشتركوا بالمسيرة، لم يطالبوا بالانقلاب، ولم يخالفوا سياسية الكويت الخارجية، وكلهم ينتمون للكويت بلاد العرب والمسلمين.

الاخ دشتي الكويتيون بعضهم  اتى من البر والبعض اتى من خلف البحر، وهناك سني وهناك شيعي، ولكن في نهاية المطاف كلنا كويتيون ولا يجوز التشكيك في بعضنا البعض.

 تبرعات الحكومة

 الحكومة... تتبرع لتوسعة شوارع بيروت .. ونحن شوارعنا بحاجة الى توسعة .

الحكومة .. تتبرع لبناء مستشفيات في بعض الدولة .. اخر مستشفى بني لدينا عام 1981.

الحكومة .. تتبرع لبناء جامعات لليمن ... وجامعة الشدادية لم يبدأ العمل بها .

الحكومة ... تتبرع لانشاء محطات كهرباء للاردن .. ونحن كل سنة مهددون بالقطع المبرمج .

الحكومة ... تتبرع بأجهزة طبية لدول خارجية .. وبعض مستشفياتنا تنقصها اسرة .

فإلى متى ونحن على هذه الحالة .. وإلى متى زيادة سعر نفطنا لصالح غيرنا .

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك