بينهم دشتي والفضل والدويسان والراشد
محليات وبرلمانمجموعة تصدر بيانا مساندا ومؤيدا لإجراءات الحكومة
أكتوبر 23, 2012, 9:01 م 5137 مشاهدات 0
اصدرت مجموعة بياناً اشادت من خلاله بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة وجاء نصه فيما يلي:
بعد ان عاش اهل الكويت فترة عصيبة بسبب حالة التأزيم والاحتقان والتصعيد غير المبرر والذي تسببت فيه فئة قليلة جعلت مصالحها مقدمة على مصالح البلاد والعباد وجعلت الكويت في وضع مقلق ينذر بالخطر الداهم والماثل وبما يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار الكويت ووحدتها الوطنية وأمنها وامانها وبعد ان وصل بنا الامر الى حافة الهاوية، جاء النطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ليعيد الثقة لعموم اهل الكويت حيث رسم بارقة امل من جديد لانقاذ وانتشال الوطن من السقوط في وحل الصراعات ومن حالة تدني مستوى الخطاب والانحراف وما صاحبه من تشويه اصاب مسيرة الديموقراطية وفي وطننا العزيز.
واننا اذ نؤكد دعمنا وتأييدنا المطلق لما ورد في النطق السامي الذي جاء ليضع النقاط على الحروف ويعيد دفة السفينة الى اتجاهها ومسارها الصحيح فاننا ايضا نشيد بالاجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذها سموه لتصحيح الاوضاع الخاطئة مؤكدين انها جميعها تعتبر ضمن الحقوق الاصيلة ومن صميم الصلاحيات التي يمتلكها سمو الامير وفقا للدستور وتصب في خانة مصلحة الكويت العليا، والذي يملك سموه تقديرها وفقاً لما أجمع عليه الفقه والقضاء.
واذ نستغرب كيف يمكن لاجراءات تتفق وتتسق والدستور ان تكون محلا لهجوم البعض ونكرانها وجحدها وكأنها سابقة لم تعرفها الحياة السياسية في الكويت من قبل او كأن لا سند لها في الدستور فجأة، حتى وصفها البعض زورا وبهتانا انها تعد انقلابا على الدستور، في حين ان دعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات والتدليس على المواطنين هو الانقلاب الحقيقي على الدستور، فلا أحد يملك الحق في فرض وصايته على الشعب، ولا ان ينكر ما هو ثابت بالنص في هذا العقد الاجتماعي الملزم واننا ندعو الشعب الكويتي قاطبة للتوحد في مواجهة الاخطار المحيطة بالوطن والى الالتفاف حول والدنا وقائد مسيرتنا والشد على عضده ورفض كافة محاولات التعدي والمساس على ذاته المصونة فقد ان الأوان كي يعبر الكويتيون كافة بكل فئاتهم عن صوتهم العالي المحب للكويت، فلا يجوز بعد اليوم الوقوف موقف المتفرج بينما كويتنا الحبيبة والتي تجاوزت بفضل من الله ظروفا عصيبة وعصية من الفترات الماضية واستطاعت العبور الى بر الامان، وتحتاج اليوم الى موقف وطني منا كلنا.
لقد كان لتكاتف الكويتيين ووحدتهم وتمسكهم بدستورهم وصون ذات اميرهم اعلى ضمانات العزة واستمرار بقاء هذه الارض.
أدام الله الكويت ارض امن وسلام وواحة امان واطمئنان لاهلها ولكل من يقيم عليها.
وحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.
أسماء الموقعين على البيان:
عبدالعزيز الغنام، سامي النصف، عبد المطلب الكاظمي، خالد العجران، راكان خالد بن حثلين، اقبال الاحمد، عبدالعزيز ثنيان الغانم، عبدالرحمن الغنيم، يعقوب الصانع، احمد الفضالة، عبد الواحد العوضي، عبد الحسين السلطان، د. هيلة المكيمي، علي البغلي، عيسى المزيدي، د.ياسر الصالح، د.جاسم الخواجة، سعود السمكة، صلاح العسعوسي، فالح المهاوش الشمري، صالح الغنام، د.هشام الصالح، عماد السيف، برجس البرجس، سعود خالد الزيد، سعود السبيعي، منى العياف، سعد السعد، روضان خالد الروضان، محمد العصفور، د. كافية رمضان، د. فاطمة العبدلي، باسل الجاسر، نواف الياسين، عدنان سيد عبد الصمد، نبيل الفضل، د.معصومة المبارك، سلوى الجسار، عدنان المطوع، فيصل الدويسان، د.يوسف زلزلة، حسين علي القطان، حسن علي جوهر حيات، جاسم محمد قبازرد، حمد خلف سلامة، اسامة الراشد، عدنان الصايغ، جواد بوخمسين، خالد محمود بستكي، فايز النبهان، عبدالحميد دشتي، أحمد لاري، علي فهد الراشد.
تعليقات