مواصله توسعها في الاسطول

الاقتصاد الآن

نايل كارجو تتسلم أربعة بارجات نهرية جديدة ووحدتين دافعتين

1734 مشاهدات 0


نايل كارجو تواصل التوسع في أسطول بارجات النقل النهري الموفرة في استهلاك الوقود، وتتسلم أربعة بارجات مدفوعة جديدة ووحدتين دافعتين ليرتفع أسطول الشركة إلى 45 وحدة نهرية حتى الآن

أعلنت اليوم شركة نايل كارجو، أحد المشروعات التابعة لشركة نايل لوجيستيكس، عن استلام 4 بارجات مدفوعة جديدة ووحدتيْن دافعتيْن من البارجات المتعاقد على بنائها مع شركة ترسانة الإسكندرية وشركة المقاولين العرب، ليرتفع بذلك أسطول الشركة من بارجات النقل النهري الموفرة في استهلاك الوقود إلى 45 وحدة نهرية.

الأربع بارجات الجديدة التي حصلت عليها شركة نايل كارجو من تصميم الشركة الأوروبية Ship Design Group، إحدى الشركات الدولية المرموقة في مجال التصميمات الهندسية لمشروعات النقل النهري.

وتتوزع البارجات الجديدة بواقع 2 بارج 50 متر بحمولة 750 طن لكل بارج، و2 بارج 70 متر بحمولة 850 طن لكل بارج من مختلف أنواع البضائع السائبة والحاويات.

في هذا السياق، أكد اللواء ماجد فرج، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية القابضة لوسائل النقل، أن استلام الدفعة الأولى من البارجات طول 70 متر والوحدات الدافعة المتعاقد على بنائها مع شركة المقاولين العرب - إلى جانب البارجتيْن طول 50 متر - يعزز مكانة الشركة في مجال النقل النهري وتواجدها في الأسواق التي تعمل بها، مضيفاً أنه يتطلع إلى استلام باقي البارجات التي يجري بناؤها حاليًا من قِبل شركة المقاولين العرب.

جدير بالذكر أن الشركة الوطنية القابضة لوسائل النقل هي الشركة التابعة لنايل لوجيستيكس، الشركة الاستثمارية التابعة للقلعة في قطاع النقل النهري والدعم اللوجيستي وإدارة الموانئ النهرية. وتضم الشركة الوطنية القابضة لوسائل النقل تحت مظلتها شركة نايل كارجو والشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية، وتقدم الشركة خدمات النقل والتخزين والشحن والتفريغ من خلال بعض المشروعات الاستثمارية الأخرى.

وتمثّل البارجات الجديدة الدفعة الرابعة من الوحدات النهرية المصممة خصيصًا لخدمة عمليات نايل كارجو، حيث قامت الشركة باستلام الدفعة الأولى في أواخر عام 2010، وحصلت عقب ذلك على بارجين يبلغ طول كل منهما 100 متر وأربعة بارجات مدفوعة بطول 70 متر في مطلع العام الجاري.
وأضاف اللواء فرج أن الشركة تتطلع إلى إضافة المزيد من البارجات الجديدة حتى تدعم مركزها الرائد كأفضل موفر لخدمات النقل النهري وحلول الدعم اللوجيستي إلى مجموعة متنوعة من العملاء في مصر والمنطقة.
وتعليقاً على أهمية النهوض بمنظومة النقل النهري في مصر، أوضح اللواء فرج أن انخفاض أسعار الوقود بسبب نظام الدعم أدى إلى الاعتماد الزائد على النقل البري، وصاحب ذلك اهتمام الحكومات المتعاقبة منذ سبعينات القرن الماضي بالاستثمار في تشييد البنية التحتية للطرق البرية على حساب تطوير قطاع النقل النهري، غير أن التعديلات المرتقبة في نظام الدعم تؤكد حتمية الاهتمام بمشروعات النقل النهري باعتباره أحد البدائل الجذابة لأنشطة النقل والشحن داخل الجمهورية.

وتتزايد التوقعات حول تحول نهر النيل إلى الخيار الأمثل لنقل البضائع في المستقبل القريب، حيث تتفوق مشروعات النقل النهري بجدارة على مختلف وسائل النقل الأخرى من حيث كفاءة استهلاك الوقود والتأثير البيئي لعمليات النقل والشحن، علمًا بأن قدرة البارج الواحد تعادل حمولة ما بين 20 و25 شاحنة.

تتيح البارجات الجديدة زيادة الطاقة الاستيعابية لشركة نايل كارجو بمعدل 15% فضلاً عن تقليص تكاليف الشحن بصورة ملحوظة بفضل التصميمات الحديثة التي تراعي الكفاءة البيئية لعمليات الشركة مع ضمان خفض معدل الانبعاثات بصورة كبيرة في مواجهة وسائل النقل التقليدية.

وتابع اللواء فرج أن خطط الشركة تهدف إلى تعزيز الأداء البيئي وخفض معدلات الحوادث على الطرق بالتوازي مع توفير فرص عمل جديدة وتخفيض تكاليف نقل البضائع التي يتحملها المستهلك المصري من خلال ترشيد مصروفات وتكاليف عمليات الشركة.

ومن المخطط أن يرتفع أسطول البارجات بشركة نايل كارجو ليضم 58 وحدة نهرية بمنتصف عام 2014، منها 31 بارجاً مجدداً بالكامل و27 بارجاً جديداً. ويتمتع أسطول الشركة بإمكانية نقل مختلف أنواع البضائع السائبة والحاويات. وتقوم هيئة الإشراف الدولية Bureau Veritas بمتابعة عمليات بناء الأسطول نيابة عن شركة نايل كارجو للتأكد من تصنيع البارجات وفقاً لمواصفات الجودة والأمان العالمية.

تتجاوز حصة شركة القلعة من أسهم شركة نايل لوجيستيكس 32%.

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك