المويزري مخاطباً سمو الأمير :
محليات وبرلمانلا مجاملة ولا نفاق ، نمر بأزمة حقيقية تهدد مصير الشعب
أكتوبر 23, 2012, 2:50 م 15548 مشاهدات 0
قال النائب السابق ووزير الدولة لشئون مجلس الامة وزير الدولة لشئون الاسكان السابق شعيب المويزري : حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه
اخاطبك خطاب صدق لامجاملة فيه ولانفاق
ان الكويت الغالية تمر بأزمة حقيقية تهدد وجودها ومصير شعب وحكم في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة
.
واضاف المويزري قائلا في تصريح صحافي : سمو الامير إن القضية ليست فقط قضية قانون الانتخاب بل انها قضية شعب عانى معظمه من حرمانه من حقوقه التي كفلها الدستور الذي صدر بتوافق الجميع .
وتابع المويزري : فالالاف من الكويتيين ينتظرون الحصول على مصدر رزق يعيشون منه وسكن يستر به حالهم ويعانون من تعليم سيء مستواه متدن وفقا للمعايير الدولية التي تنشرها بعض الجهات الأجنبية المختصة بتقييم التعليم واصدرت الحكومة قرارات ظاهرها اصلاح وباطنها هدف غير معلن وهو حرمان الكثير من الكويتيين والكويتيات من استكمال تعليمهم العالي فضلا عن الصحة ذات الخدمات العلاجية المتردية .
وزاد المويزري : والبلد يعاني من انتشار الفساد فالاموال العامة تهدر والمناصب توزع لا لكفاءة او استحقاق إنما لمحسوبيات وأتباع ويعاني الكثير من المواطنين من انتشار الظلم الذي حرمهم من الكثير من حقوقهم لدى اغلب الجهات الحكومية والخاصة .
وأضاف المويزري : تحدث هذه المعاناة ونحن في بلد دخله آلاف الملايين من الدنانير وعدد سكانه قليل ومساحته صغيرة وخيره أكثر من غيره وزيادة على هذه المعاناة تتعرض الطوائف والقبائل والعوائل للتخوين والشتم والسب وتشويه سمعتها في ظل سكوت حكومي غريب وعجيب.
وأضاف المويزري :
سمو الامير الشعب غاضب من حرمانه من حقوقه ومن مايجري في البلد وزاد غضبه اكثر عندما ضرب ابناؤه وبناته في مظاهرة سلمية خرج فيها عشرات الآلاف .
وتابع قائلا :
سمو الأمير بيدك وحدك نزع فتيل الأزمة وجعل أمر التعديل بآلية التصويت سواء جزئي أو كلي بيد مجلس الامة القادم وأملنا في سموك محاسبة وزير الداخلية وجميع المسئولين عن اهدار كرامات المواطنين وضربهم وانتهاك الدستور وقوانين الدولة التي أباحت حرية التعبير عن الرأي وحرمت استخدام العنف ضد اي انسان وبعد كل التجاوزات التي ارتكبتها الداخليه أصدرت بيانا يخالف الواقع ويقلب الحقائق .
وقال المويزري :
سمو الأمير إن ولاء الشعب للوطن والأسرة وصبره وسكوته عن مايجري في وطنه من تدمير وحرمان من حقوقه ونهب لأمواله لم يكن خوفا من أحد إنما كان خوفاً على وطنه وكان لديه أمل في اصلاح احوال البلد
.
وزاد المويزري : سمو الأمير نثق برغبه سموك في الحفاظ على الكويت وأهلها ونثق بحكمتك لتجاوز هذه الازمة التي تحتاج الى قرار سريع لتجاوزها وهذا القرار بيدك ياسمو الامير وحدك لابيد غيرك.
واختتم المويزري تصريحه بقوله : فالتراجع عن التعديل حكمة وشجاعة وليس عكس ذلك ونسف الادارة السيئة ومحاسبة الفاسدين ووقف نهبهم للمال العام ومحاسبة من دعمهم ورعاهم واعطاء الشعب حقوقه التي كفلها الدستور هي تطبيق لواجب وأمانة تسأل عنها ياسمو الأمير امام الله ثم الشعب.
تعليقات