منظمة الحرية ترصد مسيرة الكرامة :
محليات وبرلمانكانت سلمية وسط تعسف أمني وضرب للنساء وملاحقة المصابين والجرحى للمستشفيات
أكتوبر 23, 2012, 2:08 م 2076 مشاهدات 0
أصدرت منظمة الحرية لحقوق الإنسان بياناً حول أحداث مسيرة كرامة وطن..مساء الأحد الموافق2012/10/21 فيما يلي نصه :
من باب قول الله تعالى {ستكتب شهادتهم ويسألون} وإنطلاقا من الأمانة المهنية للعمل الانساني ..
وتأكيدا على حقوق الإنسان الأساسية التي تعهدت الكويت باحترامها أمام المجتمع الدولي وعلى الأخص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام ١٩٤٩ والعهدين الدوليين لعام ١٩٦٦.
فإن ممثلي منظمة الحرية لحقوق الإنسان-سويسرا- ؛ قد حضروا مسيرة كرامة وطن ؛ بدعوة من تجمعات شبابية وناشطين حقوقين لنكون مراقبين؛؛ سلمية المسيرة؛ ومراقبة قوات الأمن ووزارة الداخلية وكيفية تعاملها مع المتظاهرين المدنيين.
وعليه كان حضورنا يوم الأحد ؛ وقد سجلنا بعض المشاهدات الميدانية من باب الواجب الذي ألقته على كاهلنا الامم المتحدة :-
١) لقد إلتزم المتظاهرون بسلمية المسيرة والبعد عن أي إثارة أو احتكاك سواء من قوات الأمن او المارّة من الناس .
٢) كانت شعارات المتظاهرين غير مستفزة ولا تحتوي على ألفاظ تدعو للفوضى والعنف والعصيان .
٣) قابل المتظاهرون أوامر قوات الأمن بالسمع والتنفيذ ولم يقابلوا اعتداء القوات بإعتداء مماثل .
٤) لقد تعسفت قوات الأمن بالقوة والبطش لتفريق جموع المتظاهرين؛ وذلك بوسائل شتى.... منها:
أ) الهجوم على المدنيين في أماكن عامة ونقاط التجمع بالهروات والعصي لتفريقهم وذلك قبل بدأ المسيرة المشار إليها.
ب) إلقاء القبض على مدنيين عزل وإقتيادهم للباصات أو مراكز الشرطة .
ت) تقييد أيدي المعتقلين وضربهم بالعصي وركلهم بالأقدام وذلك قبل تحويلهم لأماكن التحفظ .
ج) استخدام القنابل الصوتية والدخانية والغازية لتفريق المتجمهرين ..
د) إطلاق الرصاص المطاطي على عدد كبير من المدنيين ..
هـ) تعمد قوات الأمن اطلاق القنابل الصوتية والدخانية بإتجاه المدنيين وذلك بمناطق خطرة مثل ( منطقة الرأس أو العورات أو الصدر ).
و) إطلاق الغازات المسببة للتشنج والاغماء على مئات المتظاهرين ؛؛ وقد غصت المستشفيات والأماكن الآمنة بحالات الاغماء والتشنج العصبي والشلل المؤقت .
٥) عممت وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة على جميع المستشفيات والاسعافات عدم استقبال أي مصابين أو جرحى الا من يحولهم أو تأتي بهم قوات الأمن والشرطة.
٦) شاهدنا في المستشفيات من رجال الأمن من يلاحق الجرحى والمصابين على الأسرّة والفرش ليأخذوا بياناتهم حتى يقيدوها لدى المباحث .
٧) قام أفراد من القوات الخاصة بضرب النساء بالعصي ودفعهم بالأيدي في بعض مناطق التجمع الآمنة كالمطاعم والحدائق المسوّرة .
٨) مضايقة بعض أفراد قوات الأمن للأطباء المتطوعين والممرضين وتهديدهم بالضرب اذا لم ينصرفوا..
٩) ملاحقة المصورين وتحطيم كاميراتهم وتهديدهم بالاعتقال .
١٠) طرد العاملين والناشطين الحقوقيين عن مواطن الانتهاكات والتعسف وتهديدهم بطرق بذيئة.
١١) إلقاء القبض على رموز وناشطين سياسين دونما مذكرات ضبط وإحضار .
١٢) رفض إصدار تقارير طبية والسماح للضحايا بتسجيل قضايا ..
وإننا في الختام نؤكد على حق التعبير السلمي لجميع الشعوب بالطرق القانونية والوسائل السلمية ونحذر وننبذ أي عنف سواء من جانب الأفراد أو الحكومات فالخطأ لا نقره مهما كان فاعله فردا أو جماعة ..
وإننا كمنظمة حقوقية ننوه على ضرورة الإفراج عن جميع الأفراد المعتقلين فورا وعدم احتجازهم بدعوى التظاهر..
كما إننا سنرفع تقريرنا هذا لمجلس حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة حين يعرض ملف دولة الكويت ..
وبالله التوفيق
منظمة الحرية لحقوق الانسان
جنيف - سويسرا
تعليقات