ناخبات: نسبة نجاح المرأة ضعيفة ونرفض نظام الكوتا

محليات وبرلمان

1100 مشاهدات 0


اجمع عدد من الناخبات في الدائرة الثالثة على ان فرصة نجاح المرأة في انتخابات مجلس الامة المقبل 'ضعيفة' ولا تتعدى 10 في المئة ورفضن في الوقت نفسه نظام (الكوتا) لايصال المرأة الى قبة البرلمان.
واعتبر عدد من الفعاليات النسائية في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان انضمام المرأة للقوائم والتكتلات السياسية هو الوسيلة الأفضل لنجاح المرأة في الوصول الى المجلس التشريعي.
وقالت الدكتورة سبيكة بورسلي استاذة التخطيط التربوي في الجامعة العربية المفتوحة ان فرصة نجاح المرأة في انتخابات مجلس الامة المقبلة ضعيفة ولكن مجرد المشاركة بالترشح وخوض المعركة الانتخابية في حد ذاته يعتبر نجاحا كبيرا.
ورأت ان انضمام المرأة الى التكتلات السياسية يزيد من فرص نجاحها مبدية تأييدها لنظام الدائرة الواحدة مع الأخذ بعين الاعتبار ايجابيات نظام الخمس دوائر او ال25 دائرة وتلافي السلبيات معربة عن رفضها لنظام الكوتا لايصال المراة الى المجلس.
وردا على سؤال حول ايهما اقدر على الدفاع وتبني قضايا المرأة قالت بورسلي ان قضايا المرأة ممكن أن يعبر عنها الرجل مثل المرأة على حد سواء مبينة أن قضايا المرأة هي قضايا مجتمع تهم الرجل والمرأة ولا يوجد حد فاصل بينهما.
ورأت أن تطبيق الشريعة الاسلامية وقضايا المرأة والأسرة وتطوير الجوانب القانونية لهذه القضايا من الأولويات التي يجب على المرأة ان تتبناها في حال وصولها الى مجلس الامة فضلا عن رؤيتها للقضايا العامة مثل الصحة والتعليم والأمن والتنمية وغيرها.
واخيرا قالت بورسلي انها ستعطي صوتها الى المرشح الكفؤ الذي يستطيع ان يمثل كل شرائح المجتمع ويلبي مطالبها بأمانة.
واتفقت بسمة عادل يوسف مع الدكتورة بورسلي في الرأي في ان فرصة وصول المرأة الى مجلس الامة ضعيفة وفي رفضها لنظام الكوتا واعربت عن تأييدها لنظام الخمس دوائر مشيرة الى ان هذا النظام يقلل من السلبيات المتعلقة بالطائفية والقبلية.
ورأت ان المرأة اجدر من الرجل في التصدي للقضايا المتعلقة بها بينما اكدت ان الرجل افضل في التصدي للقضايا العامة السياسية والاقتصادية وغيرها.
ولفتت الى ان قضايا الاحوال الشخصية تأتي على رأس اهتمامات المرأة في حال وصولها الى المجلس التشريعي.

- واكدت بسمة انها ستعطي صوتها للمرشح الكفؤ الذي يعمل من اجل مصلحة البلد ويكافح الفساد ولا ينشغل بالقضايا الهامشية على حساب القضايا الجوهرية.
اما بدرية المفرج وهي سيدة اعمال فقالت ان نسبة نجاح المرأة في الانتخابات لا تتعدى 10 في المئة معربة عن املها في ان ترى المرأة عضوة في البرلمان في اقرب فرصة.
وذكرت انها تؤيد انضمام المرأة للتكتلات السياسية ولا تحبذ اقرار نظام الكوتا لضمان وصول المرأة للبرلمان .
وشددت على ان المرأة اقدر من الرجل في الدفاع عن قضاياها المتعلقة بالاحوال الشخصية والرعاية السكنية وقالت 'تعبنا من طرح القضايا المتعلقة بالتعليم والصحة وغيرها ونريد التركيز على قضايا البنية التحتية'.
وفي هذا الصدد طالبت باعطاء الاولوية لموضوع الرعاية السكنية للمرأة وخاصة اعطاء البيت للزوجة الاولى وليس للزوجة الثانية.
واكدت انها ستختار المرشح الافضل والاكفأ الذي يتمتع بالولاء وحب الوطن معربة عن املها في ان ينجح المجلس المقبل في انجاز خطط التنمية وان تعود الكويت عروسا للخليج كما في السابق وان تكون مركزا ماليا عالميا.
وقالت رنا جاسم السعدون وهي مديرة في احدى الشركات الخاصة ان نسبة نجاح المرأة في الانتخابات المقبلة 'ضعيفة' معربة عن تأييدها لنظام القوائم لضمان وصول المرأة الى المجلس.
ورأت ان نظام الدائرة الواحدة هو الافضل لان التوزيعة السكانية لا تسمح بوصول المرأة الى المجلس الا في بعض الدوائر معربة عن اعتقادها ان نظام الخمس دوائر غير عادل.
وابرزت في هذا الصدد ان 'الفكر' و'الوعي' هما الاهم وليس الحديث عن الرجل او المرأة مشيرة الى ان الاكفأ والافضل هو من يستحق الوصول الى قبة البرلمان سواء رجل او مرأة.
ودعت الى اعطاء الاولوية لقضايا المرأة مثل المتزوجة من غير كويتي ومسائل الاحوال الشخصية والرعاية السكنية مشيرة الى ان القوانين الحالية 'غير منصفة للمرأة'.
واكدت انها ستعطي صوتها الى المرشح الذي يكون 'قلبه على البلد ويعمل على مكافحة الفساد ويدافع مع المرأة عن قضايا الوطن على حد سواء'.

الآن-كونا

تعليقات

اكتب تعليقك