التجمع الإسلامي السلفي دشن حملته الانتخابية في الدائرة الثانية

محليات وبرلمان

خالد العيسى: يجب اعتماد الكفاءة في التكليف الوزاري

1469 مشاهدات 0


دشن مرشحا التجمع الإسلامي السلفي في الدائرة الثانية خالد سلطان بن عيسى وعبد اللطيف العميري حملتهما الانتخابية والتي تحمل شعار »لانها امانة«.
وأكد مرشح الدائرة الثانية خالد سلطان بن عيسى اننا »ننطلق من شعار (لأنها أمانة) وذلك لان الأمر كله برمته يقوم على الامانه، مشيرا الى ان هذا الامر دفعنا لاختيار هذا الشعار«.
واضاف بن عيسى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده التجمع الاسلامي السلفي للاعلان عن بداية الحملة الانتخابية لمرشحيها في الدائرة الثانية، انه »يجب علينا اعتماد الكفاءة والأمانة في التكليف الوزاري والتشكيل الحكومي» لتجنيب الكويت مواطن التأزيم والتوتر وتحقيق الانسجام والتوافق بين الحكومة والمجلس، لافتا الى ان حسن اختيار الناخب أمانة ويجب عليه أن يحفظها في صناديق الاقتراع، حين يقف خلف الستارة«.
واوضح أن الأمانة من الإخلاق الفاضلة، وأصل من أصول الدين، وهي ضرورية للمجتمع، لافرق فيها بين حاكم وموظف وصانع وتاجر، ولا بين غني وفقير، ولا بين كبير وصغير، مشيرا الى انها تعد مفتاح كل تقدم بإذن الله، وليست الأمانة محصورة في الودائع التي تؤمن عند الناس من نقود وجواهر ونحوها، بل الأمانة أوسع من هذا كله.
وقال انه »ينبغي على المسلم أن يستحضر في كل ساعة، وفي كل نظرة ولفتة وفي كل إشارة وعبادة وفي كل حركة وسكون أنه مطالب بالأمانة«، لافتا الى انه »عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وأثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)«.
ومن جهته قال المرشح عبد اللطيف العميري ان من معاني الأمانة أن يوضع كل شيء في مكانه اللائق به والمناسب له، فلا يعطى منصب الا لمن هو أهل وكفؤ له، أما من يعجز عن القيام به ويهمله فلا يجوز إسناده اليه وذلك لما روي عن أبي ذر قال: قلت يارسول الله ألا تستعملني ـ أي ألا تعطيني ولاية أو إمارة ـ قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: »يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه«.
وأشار العميري الى إن الولاية أو المنصب شرطها: العلم والقوة وحفظ الأمانة، فالواجب أن يختار للعمل فيها أحسن الناس قياماً بها، مبينا ان من أشراط قيام الساعة ضياع الامانة حيث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأله عن الساعة فقال: »إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسًدَ الأمر لغير أهله فانتظر الساعة«.
وتابع »أننا لم نطلب لأنفسنا الدخول في المجلس القادم، ولكن دفعنا إليها دفعاً من قبل الأخوة أهل الدائرة وما ذلك إلا لثقتهم وحسن ظنهم بنا ـونرجو أن نكون كما ظنواـ، ولما ارتأيناه من واجب النصرة للقضايا الإسلامية ومصلحة الكويت في شتى المجالات والذي يحتم علينا قبول الدخول إلى انتخابات هذا المجلس، مستعينين بالله تعالى على حمل ثقل هذه الأمانة «.
وأوضح العميري إننا نعيش في هذه الأيام مرحلة حرجة دفعتنا إلى اختيار الأمانة لتكون شعاراً لنا، لافتا إلى ان سبب ما نعيشه هذه الأيام من فوضى عارمة في كافة المجالات يرجع اسبابه الى عدم الحفاظ على الأمانة والاعتناء بها خير ما اعتناء لذلك جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: »لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له«.

الآن- الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك