كما هي شاطرة في القبض على شبكات المخدرات والدعارة ومخالفي الإقامة
محليات وبرلمانالصفار : أين شطارة الحكومة في القبض على تجار الصوت الانتخابي ؟!
إبريل 21, 2008, منتصف الليل 994 مشاهدات 0
حذر مرشح الدائرة الثالثة وليد الصفار الحكومة من التفرج على ظاهرة شراء الأصوات والتي لم تعد من الأسرار وليست خافية على أحد و'تجار' الصوت على قدم وساق ومندوبيهم يجولون على الدواوين والبيوت ويعرضون خدماتهم
وأضاف : لا أدري أي دليل تريده الحكومة ؟ أين شطارة وزارة الداخلية التي نسمع بها في القبض على المجرمين وكشف شبكات المخدرات والدعارة في أوقات قياسية ، وهل هي عاجزة عن رصد الظاهرة واستخدام أساليبها المعروفة لكشف الجناة وكشفهم للملأ ؟ ونحن نعلم علم اليقين أن الأمر لا يحتاج إلى معجزة بل الحكومة ليس عصيّاً عليها كشف الأمر
وقال الصفار في كلمته التي ألقاها الأحد في ديوانيته في الشهداء بقوله : من يبيع صوته فهو - بالمختصر المفيد - يبيع وطنه ، وقد قلت في أحد الندوات أن من يبيع صوته دون اعتبار لمن يصل للمجلس التشريعي بصوته فمن السهل عليه أن يتعامل مع إسرائيل ، ما الفرق بين الاثنين ؟ أليس المهم عندهم أن يقبضوا قليلا من المال !
وتساءل : هل وصل الحال بالكويتيين المعروفين بالعطاء والكرامة والاعتزاز بالنفس أن يصل بعضهم إلى هذا الانحطاط والذلة أن يستجدي المال بصوته ! ، أليس من ثمرات صفقات السحت هذه نوعية الشخوص المعيبة التي وصلت إلى مجلس الأمة وأزّمت البلاد وصار المنبر البرلماني بدل أن يكون منبر للتشريع والرقابة أصبح سوق عكاظ لتصفية حسابات شخصية وتحصيل مكاسب آنية وعقد الصفقات ، إنه يرمي الرمم لكم ليقبض بعد وصوله للبرلمان الملايين
وأضاف : لقد حرّمت جميع الأديان هذا البيع والشراء وكذلك جميع العلماء والمراجع من جميع الطوائف الإسلامية
وختم الصفار كلمته بالقول : إني أطلق صرخة أخيرة لأهلي الناخبين بالاتعاظ من 'البيعات' السابقة وما أوصلت وأخذ العبر وإعطاء الصوت للكفء الأمين فإن في ذلك حفظ لكرامة المواطن وسلامة الوطن
الآن-محرر الدائرة الثالثة
تعليقات